نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/08/16م

 

 

العناوين:

 

• استشهاد طفل بانفجار قنبلة عنقودية جنوبي إدلب, والعثور على جثة ضابط منشق شمالي درعا.
• طيران مسيّر يستهدف فصيل أمريكا في “التنف”, وأنباء عن قصف صاروخي على قاعدة حقل العمر الأمريكية في دير الزور.
• لا تصالح.. بل واهدم جسر المصالحة مع القاتل.

التفاصيل:

 

قُتل طفل إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلّفات قصف سابق بريف إدلب الجنوبي. وقال “الدفاع المدني” في حسابه على “فيس بوك“، إن الطفل عبد الوهاب حناوي قُتل جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلّفات قصف لقوات النظام وروسيا، خلال لعبه أمام منزله في بلدة قسطون جنوبي إدلب. وذكر” الدفاع المدني” أنها ثاني حادثة وفاة بانفجار ذخائر غير منفجرة خلال ثلاثة أيام في ريف إدلب.

 

عثر مدنيون، صباح أمس، على جثة شخص مقتول ومرمي في الريف الغربي لمحافظة درعا. وبحسب موقع "درعا-24"، فإن مدنيين عثروا على جثة الشاب "محمود الحلاق" وتظهر على الجثة آثار إطلاق نار، على طريق مزيريب الأشعري غربي مدينة طفس في ريف درعا الغربي. وقالت المصادر، إن الشاب ينحدر من بلدة جباب في ريف درعا الشمالي، وهو ضابط منشق، ومتهم بالانتماء إلى تنظيم الدولة.

 

تعرض فصيل "مغاوير الثورة" المدعوم أمريكيا في منطقة التنف في البادية السورية، لهجوم بطائرات مسيرة، دون تسجيل خسائر. وقال الفصيل في بيان عبر موقع "تويتر"، إن "طائرات مسيرة مزودة بالمتفجرات هاجمت صباح الاثنين قاعدة التنف بهدف قتل جنودنا، بيّد أن جنود جيش مغاوير الثورة والقوات الأمريكية تصدوا للهجوم، ولم يتسبب الهجوم في وقوع إصابات". بدوره قال التحالف الدولي تعليقاً على الاستهداف، إن قواته ردت على الاستهداف باعتراض طائرات مسيّرة “بالاشتراك مع (مغاوير الثورة)”. وأدان قائد قوات عملية “العزم الصلب”، اللواء جون برينان، الهجوم الذي وصفه بـ”العدائي”، ودعا إلى وضع حد لهذا النوع من الهجمات التي “تقوّض حرب التحالف على تنظيم (الدولة)”.

 

شن مجهولون هجوما صاروخيا، على قاعدة حقل العمر النفطي، التي تتخذها القوات الأمريكية كقاعدة عسكرية لقواتها في ريف دير الزور الشرقي. وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن سلسلة انفجارات سمع دويها ليل الاثنين في أرجاء ريف دير الزور، ليتبين أنها ناجمة عن استهداف المدينة السكنية التي يتخذها الجيش الأمريكي موقعا لنوم جنوده وضباطه. وأضافت الوكالة "تلا الانفجارات على الفور إطلاق أصوات صفارات الإنذار وسيارات الإسعاف في الحقل النفطي، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع والطيران الحربي التابع للقوات الأمريكية بحثا عن مصدر الهجوم". وأوضحت أن ميليشيات "قسد" كثفت دورياتها وحواجزها على جميع المحاور بمحيط الحقل.

 

قتل وجرح عدد من عناصر ميليشات إيران, بهجوم يعتقد أنه من خلايا "تنظيم الدولة" في محافظة دير الزور. وقال موقع "الخابور" إن مسلحين هاجموا سيارة عسكرية كانت تقل عناصر من الميليشيات الإيرانية في بادية التبني بريف دير الزور الغربي ما أدى لمقتل عنصرين من الميليشيا وجرح آخرين.

 

تحت عنوان "لا تصالح.. بل واهدم جسر المصالحة مع القاتل", وفي ما كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا, تساءل الأستاذ منير ناصر: هل تظن أن من فُرضت عليه المصالحة سابقاً في كلٍّ من حمص ودرعا والغوطة وغيرها، كان راضياً بها مقبلاً عليها؟ مضيفا: لطالما علت أصوات الثوار الأحرار في كل هذه المناطق رفضاً للمصالحات, إلا أن قادة الفصائل وقتئذ وبالتشارك مع النظام المجرم وضعوا الناس من خلال كثير من الأعمال بين خيارين لا ثالث لهما؛ فإما أن تصالح وإما أن تخرج في الباصات. لذلك وُصف هذا الأمر بالتهجير القسري، فالأصوات الرافضة للمصالحة لم تجد أمامها سوى الباصات لتنقلها إلى الشمال. وأضاف ناصر: وعليه فإن رفض المصالحة مع النظام المجرم بالمظاهرات أمرٌ مطلوب ومحمود إذا ما تبعه أعمال من شأنها أن تمنع وقوع المصالحة القسرية. وأول الأعمال التي يجب أن تتبع مظاهرات الرفض، هي تبني قيادة سياسية واعية، تحمل مشروع الإسلام العظيم، واجتماع القوى والفعاليات المخلصة حول هذا المشروع، لنقطع دابر التصالح مع النظام المجرم بإسقاطه. أما غير ذلك فلنعلم أن أمريكا وأدواتها تركيا والائتلاف وحكومات الأمر الواقع، يسعون بمخططهم الخبيث في تنفيذ الحل السياسي، الذي يعتبر اسماً آخر للمصالحة مع القاتل.

 

عبر "دولت باهتشيلي" رئيس حزب "الحركة القومية" التركي"، في بيان رسمي صادر عن الحزب، عن ترحيبه بتصريحات وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، حول اللقاء بوزير خارجية نظام أسد، وما أسماه إمكانية إجراء مصالحة بين "المعارضة والنظام الأسدي. وقال "باهتشيلي" في بيان الحزب الحليف لحزب "العدالة والتنمية"، إن "خطوات تركيا في سوريا قيمة ودقيقة، والتصريحات البنّاءة والواقعية لوزير خارجيتنا حول إحلال السلام بين المعارضة السورية ونظام أسد هي متنفّس قوي للبحث عن حل دائم". وأضاف: "لا يجب على أحد أن ينزعج من هذا"، معتبراً أن رفع مستوى محادثات تركيا مع النظام السوري إلى مستوى الحوار السياسي، في سياق إخراج "التنظيمات الإرهابية" من كل منطقة تتواجد فيها، هو من أهم القضايا المطروحة على الأجندة السياسية في المستقبل, وفق البيان.

 

في جديد محاولات تعويم نظام العصابة الأسدية.. أكد وزير الإدارة المحلية في حكومة النظام الأسدي، حسين مخلوف، وجود توافق في الرؤية مع الجانب اللبناني، لإعادة جميع اللاجئين السوريين في لبنان، وليس فقط 15 ألف لاجئ سوري شهرياً، كما ورد في الخطة اللبنانية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بعد لقاء مخلوف بوزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عصام شرف الدين. ونقلت وكالة أنباء النظام “سانا“ عن مخلوف قوله إنهم يقدمون التسهيلات وتبسيط الإجراءات في المناطق الحدودية، وتأمين الخدمات للعائدين، من نقل وإغاثة، ومساعدات إنسانية، لتوفير إقامة آمنة ومريحة لهم، فضلا عن مراسيم العفو، على حد زعمه. الوزير اللبناني من جانبه قال، إنه جرى بحث الخطة بتفصيل ودقة وأبدى النظام استعداده لاستقبال جميع الراغبين في العودة، مع التعهد بتوفير جميع متطلباتهم من مساعدات وخدمات.