- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2022/08/17م
العناوين:
- شهيدان مدنيان بانفجار لغم أرضي جنوب إدلب, ومقتل عدد من عصابات النظام بقصف تركي شرقي حلب.
- تواصل الاغتيالات في ريف درعا, واستشهاد إعلامي من بلدة الجيزة بسجن صيدنايا التابع للنظام.
- تواصل التصريحات التركية الخيانية لجس نبض أهل الشام, وأوغلو يحاول الالتفاف على تصريحاته السابقة.
التفاصيل:
استشهد مدنيان، وجرح آخران أمس الثلاثاء، بانفجار لغم أرضي على أطراف بلدة كنصفرة بريف إدلب الجنوبي. وقال نشطاء إن لغماً أرضياً، من مخلفات النظام، انفجر بمدنيين خلال وجودهم في أحد الحقول الزراعية قرب بلدة كنصفرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، حيث كانوا يجنون ثمار التين. ولفتت المصادر إلى أن المنطقة تعرضت لقصف مدفعي مصدره قوات أسد، بعد انفجار اللغم مباشرة، أعاقت وصول فرق الدفاع المدني للمنطقة القريبة من خطوط التماس. وصباح أمس، قصفت عصابات النظام بعدة صواريخ محملة بذخيرة عنقودية، حرش بلدة بسنقول بريف إدلب الغربي, كما قصفت بعدد من القذائف الصاروخية بلدة "معارة النعسان" شرقي إدلب، دون تسجيل إصابات.
أعلنت وكالة سبوتنيك الروسية مقتل 15 عنصرا من عصابات النظام بغارات من طائرات حربية تركية على موقعهم قرب مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي مساء الثلاثاء. وأظهر مقطع فيديو قريب من موقع القصف علم النظام على المكان المستهدف. وسارعت عصابات أسد للاعتراف عبر تصريح لـ “مصدر عسكري” نقلته وكالة “سانا” قال إن القصف التركي الذي استهداف بعض النقاط العسكرية في ريف حلب، أسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين وجرح ستة آخرين". وكانت وزارة الدفاع التركية، أعلنت تحييد 13 عنصرا من ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد" شمالي سوريا, جراء القصف الذي نفذته ردا على مقتل جندي تركي وإصابة 4 آخرين في هجوم لـ "قسد" على مخفر حدودي بقضاء بيرجيك.
قتل وجرح ثلاثة عناصر من استخبارات النظام إثر هجوم مسلح استهدف حاجزاً عسكرياً لهم بريف حمص الشمالي مساء الثلاثاء. وقال موقع "زمان الوصل"، إن مسلحين مجهولين استهدفوا حاجزاً عسكرياً يتبع لفرع أمن الدولة قرب قرية "بادو"، مشيراً إلى أن الهجوم كان بالأسلحة الفردية المزودة بكواتم صوت ما أدى لاشتباك لدقائق معدودة ومن ثم انسحاب المهاجمين لجهة مجهولة. وأكد المصدر أن الهجوم أسفر عن مقتل عنصرين للنظام أحدهما ضابط برتبة ملازم وإصابة عنصر آخر بجروح خطيرة. وأوضح أن فرع "أمن الدولة" أرسل تعزيزات من بلدة "المشرفة" القريبة من القرية إلى مكان الحاجز, ونقل القتلى والجرحى لإحدى مشافي مدينة "تلبيسة".
أفادت مصادر محلية بمقتل الشاب "محمد الشقران", إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين قرب بلدة خربة قيس في ريف درعا الغربي. وينحدر الشقران من بلدة تل شهاب، ولم يسبق له الانضمام لأي جهة عسكرية. في سياق متصل أفاد تجمع أحرار حوران باغتيال الشيخ "فادي العاسمي" بإطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين على الطريق العام في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، ما أدى إلى مقتله على الفور. ونشط العاسمي في بعض جولات التفاوض التي أجرتها اللجان المركزية في محافظة درعا مع نظام أسد والجانب الروسي. وفي سياق قريب استشهاد الإعلامي "أحمد العيسى" تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري بعد اعتقال دام لأكثر من 3 سنوات. وقال مصدر مقرّب من العيسى إنّ ذويه تلقوا نبأ وفاته يوم أمس الثلاثاء، دون تسليم جثمانه. وينحدر العيسى من بلدة الجيزة شرقي درعا، وعمل في المجال الإعلامي قبيل سيطرة النظام على محافظة درعا في تموز 2018.
كشفت مصادر محلية في مناطق سيطرة ميليشيات قسد، أن الميليشيا شنت حملة اعتقالات طالت عشرات العناصر لديها بتهمة العمالة. وبحسب المصادر فإن الاستخبارات العسكرية التابعة للميليشيات شنت حملة اعتقالات شملت 50 من عناصرها وعمال الأنفاق لديها. واعتقلت الميليشيا 30 عنصراً من الميليشيا و 20 عاملاً مدنياً من الذين يعملون في الإنشاءات وحفر الأنفاق في المناطق الممتدة على طريق الشريط الحدودي في القامشلي وعامودا والدرباسية وتل تمر. وأوضح المصدر أن الميليشيا تتهم الأشخاص الذين اعتقلتهم بتزويد المخابرات التركية بتحركات الميليشيات.
في إطار بوالين الاختبار التي تطلقها وسائل إعلام مقربة من الحكومة التركية للترويج لفكرة التطبيع مع نظام أسد تحت ذرائع متنوعة، كشفت صحيفة تركية عن خطة لإعادة اللاجئين السوريين في تركيا إلى 3 مناطق بسوريا خاضعة لسيطرة نظام أسد، وذلك عبر دعم مالي أوروبي وخليجي. وذكرت "صحيفة تركيا" المقربة من الحكومة في مقال لها أن تركيا تخطط لإرسال اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها إلى ثلاث مناطق تجريبية هي حمص ودمشق وحلب، ضمن إطار المرحلة الأولى مما يعرف بالعودة الطوعية الآمنة، ثم يتم توسيع تلك المناطق في مرحلة لاحقة. وأشار كاتب المقال يلماز بيجن إلى أن عودة اللاجئين تحتل مكانة مهمة في مفاوضات تركيا مع كل من روسيا وإيران ونظام أسد، حيث عرضت أنقرة تأمين سلامة اللاجئين أثناء عودتهم وإعادة ممتلكاتهم بعد ذلك، ومنحهم جميع حقوقهم الشخصية. ونوّه أن ذلك قابل للتطبيق عبر أموال يتم توفيرها بشكل أساسي من الاتحاد الأوروبي ودول الخليج لتوفير احتياجات العائلات العائدة إلى تلك المناطق. وفي ذات السياق من جس النبض أشار نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا "حياتي يازجي" إلى إمكانية فتح قناة تواصل مع نظام أسد. وفي تصريح خلال مقابلة تلفزيونية له على قناة (إن تي في) التركية، تطرّق "حياتي" إلى تصريح "دولت بهتشلي" رئيس حزب الحركة القومية الذي أثنى فيه على كلام وزير الخارجية (مولود تشاووش أوغلو) حول سوريا وأكد أن "خطوات أنقرة تجاه سوريا قيّمة ودقيقة". وأضاف "حياتي" أنه يمكن أن يكون الصراع بين المؤسسات والعائلات، ويمكن أن يكون على نطاق دولي، ولإيجاد حل له يجب إبقاء قناة الحوار مفتوحة بشكل مباشر (في إشارة إلى فتح قناة اتصال مع نظام أسد) لافتاً إلى أنها يمكن أن تصبح على أعلى مستويات وأن هذا النهج صحيح للغاية بحسب رأيه. وحول سؤال، هل يمكن أن يكون هناك لقاء على مستوى القادة؟ قال يازجي إنه ليس في وضع يسمح له بالقول إن هذا لن يحدث أبداً موضحاً أن هذا الشيء "يبدأ من مكان ما، ويمكن أن يرتفع المستوى كما آمل". من جانبه جدّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو دعوته إلى تسوية بين نظام أسد والمعارضة، بعد دعوة مماثلة أطلقها الأسبوع الماضي. وزعم الوزير أنه لم يستخدم عبارة "مصالحة" بين النظام السوري والمعارضة، بل قال "إنه يجب التوصل لتسوية للأزمة". وأضاف إن المعارضة السورية، تثق بتركيا ونحن لم نخذلها أبدا وإنما قلنا إن التفاهم شرط لإحلال الاستقرار والسلام الدائمين في سوريا, مؤكدا أن النظام لا يؤمن بالحل السياسي بل بالحل العسكري، ولكن الحل الدائم لا يمكن تحقيقه إلا بحل سياسي. وبخصوص حادثة حرق العلم التركي في مدينة اعزاز شمال حلب قال الوزير التركي "سنكسر الأيدي التي تطال علمنا نحن نعلم من فعل هذا الاستفزاز".
تعقيبا على تصريحات وزير الخارجية التركي الجديدة التي قال فيها "سنكسر الأيدي التي تطال علمنا" أكد الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا: أن من أراد أن يحافظ على قيمة العلم ورمزيته؛ لا يتآمر على تضحيات ملايين المسلمين من أهل الشام، ولا يقوم بالتطبيع مع كيان يهود، ولا يخضع الدولة لسياسات الغرب الكافر وتحالفه الصليبي ضد الإسلام والمسلمين. وختم عبد الوهاب فيما نشره على قناته بموقع تلغرام: إن المحافظة على قيمة العلم ورمزيته لا يكون بكسر الأيدي؛ بل يكون بجعل الدولة التي تحمله دولة تطبق شرع الله عز وجل، وتحمي بيضة المسلمين، وتحمل الإسلام رسالة رحمة للعالمين، وما عدا ذلك لا قدسية ولا كرامة. بدوره وردا على تصريحات أوغلو التي قال فيها "إن المعارضة السورية، تثق بتركيا ونحن لم نخذلها أبدا", شدد الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا: أنه لا يثق بكم بعد اليوم إلا من هو خائن على شاكلتكم, وأنتم لم تخذلوا أهل الشام فحسب، إنما كنتم أيضاً من أخبث المتآمرين عليهم, وإن إصراركم العجيب على التصالح مع نظام الإجرام عبر بوابة الحل السياسي الذي يعني للثائرين مقاصل الإعدام إلا دليل على ذلك. وأضاف عبد الحي فيما نشره على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: لقد أثبتم للعالم أجمع أنكم أدوات تنفيذ رخيصة لما تريده أمريكا من وأد ثورة الشام وإعادة أهلها إلى حظيرة الطغيان. وختم عبد الحي بالقول: خسئتم فلن تكون الشام إلا كما يريد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، عقراً لدار الإسلام ولو كره المجرمون. ومكركم جميعا أيها الفجار إلى بوار .. فالعاقبة للمتقين.