- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2022/08/19م
العناوين:
- مجزرة في مدينة الباب ردا على المظاهرات الحاشدة التي خرجت ضد تصريحات النظام التركي.
- تصريحات وزير الخارجية التركي.. ﴿قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ﴾.
- تواصل الاغتيالات في درعا, وأنباء عن انسحاب عصبات النظام من محيط طفس .
- أردوغان ونظامه العلماني يتصالحان مع كيان يهود الغاصب ويمدانه بأسباب القوة.
التفاصيل:
استهدفت عصابات النظام المتمركزة في منطقة "العريمة", وميليشيات "قسد" المتمركزة قرب بلدة تادف، بعدد من الصواريخ محيط السوق الشعبي لمدينة الباب شرقي حلب صباح اليوم. ما تسبب بوقوع مجزرة راح ضحيتها أكثر من 14 شهيدا وأكثر من 30 جريحاً معظمهم في حالة حرجة. من جانبه اعتبر رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا, الأستاذ أحمد عبد الوهاب: أن قصف مدينة الباب جاء ردا على المظاهرات الحاشدة التي خرجت ضد تصريحات وزير الخارجية التركي المتعلقة بالمصالحة مع طاغية الشام، ومواقف النظام التركي للتقارب معه وإعادة تعويمه. في السياق خرجت اليوم الجمعة مظاهرات حاشدة في عدد من المناطق المحررة وشملت المظاهرات مدن وبلدات سرمدا وكفر عروق وكفرلوسين بريف إدلب, ومارع وأخترين وبرزاعة وعفرين وصوران ومخيم شمارخ والأبزمو بريف حلب, وكان أبرزها مظاهرة حاشدة نظمها حزب التحرير في مدينة إدلب, وحمل المتظاهرون لافتات أكدت على استمرار الثورة, ورفض الارتباط بالنظام التركي وأدواته من قادة الفصائل, وهتف المتظاهرون ضد التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية التركية. مزيد من التفاصيل في تقريرنا التالي: (تقرير).
أضرب أصحاب المحال التجارية في مدينة الدانا شمال إدلب، أمس الخميس، عن العمل بسبب منعهم من عرض بضائعهم أمام محالهم التجارية. وقال ناشطون، إن تجار الدانا أضربوا عن العمل بسبب إصدار قرار بمنعهم من عرض بضائعهم أمام محالهم التجارية، وطالبوا بإلغاء القرار الصادر عن حكومة "الإنقاذ" والذي يمنعهم من عرض البضائع.
أقدمت مؤسسات عاملة في مناطق سيطرة الجيش الوطني والحكومة السورية المؤقتة، على طمس شعارات خطها ناشطون ضمن حملة "لن نصالح"، الأمر الذي أثار استياء شعبي متصاعد حيال هذه الإجراءات التشبيحية. وانتقد ناشطون شطب عبارة "لن نصالح"، التي صممت ردا على تصريحات وزير الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو حول مصالحة بين المعارضة ونظام أسد، وأعربوا عن حالة الاستهجان والاستنكار لمسح عبارات وشعارات الحملة. وبث الناشطون صورا تظهر حذف ومسح عبارات حملة "لن نصالح"، التي كتبت باللغتين العربية والتركية وعليها صورة ترمز لرأس النظام، يحمل ساطور جزَّار للدلالة على كونه المجرم الذي سفك دماء السوريين، وتعبيراً من الشعب على رفض المصالحة معه. من جانبه أكد الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا: أنه عندما تقوم أدوات النظام التركي في مدينتي إعزاز وعفرين بمسح شعارات حملة: "لن نصالح" من على الجدران، فاعلم مقدار ما وصل إليه تسلط نظام أردوغان وعبودية من يأتمر بأمره! وفيما نشره على قناته بموقع تلغرام تابع عبد الحي متسائلا: هل يرضى بذلك بعد اليوم حر ثائر على أرض المحرر المخضب بدماء الشهداء؟! أليس ما نراه أمامنا كافٍ لانتفاضة تصحح مسار الثورة وتوسد الأمر لأهله سياسياً وعسكرياً بعد قطع العلاقات مع المتآمرين ووصل الحبال بالله وحده لا سواه؟! أما آن الأوان لاستعادة الثائرين لسلطانهم المغتصب وقرارهم الذي صادره من خان وباع وضيّع؟!.
أفاد تجمع أحرار حوران، بمقتل المدعو "ماهر الرويسي" برصاص مجهولين في بلدة تل شهاب غربي درعا. وأضاف "التجمع" أن "الرويسي" ينحدر من قرية الجبيلية، ويتهم بالتعاون مع جهاز المخابرات الجوية، وميليشيا حزب إيران اللبناني. في السياق قال التجمع إن عبوة ناسفة استهدفت دورية عسكرية لقوات النظام والقوات الروسية على أوتوستراد "دمشق - درعا" بالقرب من جسر بلدة خربة غزالة، واقتصرت الأضرار على المادية. ولفت التجمع إلى إصابة مختار بلدة قيطة "مصعب اشريفة" بجروح بليغة إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين أثناء تواجده في مكتبه، وجرى نقله إلى المشفى. بينما قتل الشاب "محمد العودات" بعد تسعة أيام من اعتقاله من قبل حاجز عسكري تابع لقوات النظام في درعا، وينحدر الشاب من بلدة تسيل غربي درعا. وعمل "العودات" قبيل سيطرة النظام على محافظة درعا ضمن صفوف تنظيم "الدولة" في منطقة حوض اليرموك غربي درعا. في سياق آخر بدأت عصابات النظام منذ صباح أمس، الانسحاب من المواقع التي تمركزت بها مؤخراً في محيط مدينة طفس غربي درعا، وفقا "للتجمع". وشوهدت آليات ثقيلة ودبابات تنسحب من طريق "درعا - طفس" متوجهةً إلى منطقة الري في محيط بلدة اليادودة، وبعضها يتجه إلى مدينة درعا.
أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا: أن تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو تؤكد على الدور الوظيفي الذي يلعبه النظام التركي خدمةً لأمريكا وحفاظاً على عميلها أسد وإصراراً على وأد واحدة من أعظم الثورات في التاريخ. وأضاف البيان: إن النظام التركي يسعى منذ البداية إلى تسليم جميع المناطق ليعيدها إلى سيطرة طاغية الشام، وذلك تنفيذا لما يسمى الحل السياسي الأمريكي الخبيث. ولفت البيان إلى: أن من يلتقي بوزير خارجية النظام السوري المجرم، ويلتقي بالمخابرات السورية، ويمهد للقاء طاغية الشام أو التهاتف معه، لا شك أنه متآمر على ثورة الشام مهما ادعى خلاف ذلك، فوجب قطع العلاقات معه على أقل تقدير. وخاطب البيان المسلمين في الشام بالقول: إن خروج المظاهرات فيما يسمى المناطق المحررة ضد تآمر النظام التركي، يؤكد أن الثورة لا تزال متقدة في نفوس أبنائها، وأنها لا تزال عازمة على إسقاط نظام الإجرام، ويؤكد أيضاً قوة تأثير الحاضنة الشعبية عندما ترفع صوتها وتقول كلمتها فتجبر المتآمرين مع أعدائها على التلون كالحرباء, واتباع أساليب جديدة لن تمسح عار متاجرتهم بدماء وتضحيات أهل الثورة خدمة لأعدائها. وختم البيان بالقول: هذا يوجب على الجميع أن يكونوا على مستوى الحدث وتحمل المسؤولية، لقطع الحبال مع كل أعدائنا الذين يتربصون بنا الدوائر وعلى رأسهم النظام التركي، ووصلها بالله سبحانه، وغذ الخطى خلف قيادة سياسية واعية ومخلصة، تحمل مشروع خلاص من صميم عقيدة الأمة؛ يرسم خارطة طريق نحو العاصمة لإسقاط النظام وتخليص الناس من شروره وإقامة حكم الإسلام عبر دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
استشهد الشاب وسيم أبو خليفة (20 عاما)، من مخيم بلاطة بنابلس، متأثرا بجروح أُصيب بها خلال مواجهات مع قوات كيان يهود. واقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال، شارعي القدس وعمان، ومحيط مقام يوسف شرق نابلس، ومخيمي عسكر وبلاطة، وسط مواجهات عنيفة أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت. وأسفرت المواجهات عن إصابة 31 مواطنا، 4 منهم بالرصاص الحي. في السياق شنت قوات كيان يهود حملة اعتقالات طالت 16 فلسطينيا من محافظات القدس وجنين، ونابلس, والخليل، وقلقيلية, وبيت لحم. بينما اقتحم 132 مستوطنا، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية فيها بحماية من شرطة الاحتلال.
اعتبر رئيس وزراء يهود يائير لابيد، أن استئناف العلاقات مع تركيا يُشكل "ذخرا هاما بالنسبة للاستقرار الإقليمي". بدوره أعرب الرئيس التركي أردوغان عن دعمه إقامة التعاون والحوار بين تركيا وكيان يهود على أساس مستدام واحترام كل من الطرفين القضايا الحساسة بالنسبة للآخر. من جانبه أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: أنه على الرغم من التصريحات السياسية اللاذعة بشتى أصنافها، والبرودة المصطنعة التي خيَّمت على العلاقات التركية مع يهود خلال العقدين الماضيين, إلا أنه قد توطّدت علاقات التعاون بينهما إلى أن بلغت مستوى التحالف السياسي والاستراتيجي والعسكري بموجب ما تكشفه الأرقام الرسمية. وتتويجا لهذه العلاقات الكاملة والمثالية يرغب الرئيس التركي من خلال إعادة السفراء منح لابيد إنجازا سياسيا يمكنه من خوض الانتخابات بأريحية ويعزز فرصه للفوز بها! وأضاف التعليق: بهذه الخطوة يكون أردوغان قد داس بقدميه على شعاراته الرنانة المتعلقة بالقضية الفلسطينية ولعق كل خطاباته عن خطوطه الحمر المتعلقة بالقدس، وأخلف وعوده لأهل غزة بأن السفير التركي لن يعود لممارسة عمله لدى يهود ما دام الحصار قائما على غزة. وختم التعليق مشددا: أن الواجب يحتم على أهل تركيا أن ينفضوا من حول أردوغان ويسقطوا حكمه العلماني الذليل، لإعادة تركيا قاعدة للخلافة الراشدة التي يكون على رأس أولوياتها مهمة تحرير فلسطين، بدل هذا التطبيع الخياني المشين مع يهود.