- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2022/08/21م
العناوين:
- هجمات تطال عصابات النظام وإيران في بادية حمص والرقة, وتواصل الاغتيالات في درعا.
- مظاهرات في ريف حلب، احتجاجًا على مجزرة مدينة الباب, والمدينة تشهد مظاهرة نددت بأردوغان وتلونه.
- باحث تركي يؤكد: أن المحادثات الأخيرة في قمة طهران كانت هي اللمسات الأخيرة لإعادة العلاقات مع النظام الأسدي.
التفاصيل:
أفادت مصادر محلية بإصابة كل من "غازي الأكراد" و "أحمد الأكراد" بجروح، جراء استهدافهما بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في درعا البلد. في السياق عثر الأهالي أمس على جثة الشاب "محمد الرفاعي" بين بلدتي الكرك الشرقي وأم ولد شرقي درعا، ويظهر عليها آثار طلقات نارية في الرأس. وأفادت مصادر محلية أنه جرى اختطاف الرفاعي يوم الجمعة بالقرب من مطعم "النصر" في الحي الغربي من مدينة بصرى الشام. وينحدر "الرفاعي" من بلدة أم ولد ويسكن في مدينة بصرى الشام منذ سنوات، بعد تلقيه تهديدات من مجموعة القيادي في المخابرات الجوية الملقب "أبو علي اللحام".
شهدت عدة مدن وبلدات في ريف حلب الشمالي والشرقي، مظاهرات تزامناً مع إضراب للمحال التجارية، احتجاجاً على القصف الذي تعرّضت له مدينة الباب بريف حلب الشرقي. وشهدت مدينة الباب أمس السبت، مظاهرة نددت بالرئيس التركي وتلونه في التصريحات، كما شهدت مدينتا اعزاز ومارع وقفات احتجاجية، تنديداً بـ”مجزرة الباب”، واستنكاراً لـ”الصمت على الضحايا المدنيين”. وتزامنت المظاهرات مع إضراب عام للمحال التجارية في الباب حداداً على قصف تعرّضت له المدينة مصدره مناطق سيطرة قوات النظام وميليشيات "سوريا الديمقراطية” (قسد). من جانبه أكد الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا: أنه لا مفر من المواجهة مهما حاول البعض تجنبها، وحتى ننتصر في هذه المواجهة، لا بد من توحيد والتحام الجهود السياسية؛ مع الجهود العسكرية؛ مع جهود الحاضنة الشعبية؛ على مشروع سياسي واضح منبثق عن العقيدة الإسلامية، وهذا يحتاج لعمل جماعي منظم وحزب يأخذ على عاتقه تحقيق هذا الأمر، وما عدا ذلك فالمواجهة خاسرة وتضييع للوقت والتضحيات.
زعمت وزارة الدفاع التركية، السبت، "تحييد" 11 عنصرا من ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد" شمالي سوريا. وقالت الوزارة، في بيان لها، إن قواتها الخاصة نفذت عملية حيدت خلالها 11 عنصرا من "قسد" كانوا يستعدون لتنفيذ هجوم على منطقة عملية "درع الفرات" لزعزعة الأمن والاستقرار فيها.
أفادت مصادر محلية، أن عبوة ناسفة موضوعة أسفل سيارة، انفجرت، وسط مدينة القامشلي، في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا. وأوضحت المصادر أن العبوة كانت موضوعة أسفل تكسي عمومي في حي الوسطى في مدينة القامشلي. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير الذي حصل.
قتل وجرح عدد من عناصر ميليشيا "حزب إيران" العراقي بعد تعرضهم لهجوم مسلح قرب مدينة "تدمر" بريف حمص الشرقي. وقال موقع "زمان الوصل" إن تنظيم "الدولة" شن هجوماً مسلحاً استهدف حافلة عسكرية أثناء توجهها إلى مدينة تدمر قادمة من عمق البادية، مستخدمين رشاشات ثقيلة، مشيراً إلى أن الحافلة كانت تضم أكثر من عشرة عناصر بينهم قياديين اثنين كانوا في مهمة استطلاعية في المنطقة، حيث أسفر الهجوم عن مقتل سبعة عناصر بينهم قيادي وإصابة الآخرين بجروح مختلفة. وأكد المصدر أن الميليشيا أرسلت تعزيزات عسكرية من مدينة تدمر إلى موقع الكمين، وقاموا بنقل القتلى والجرحى إلى مشفى تدمر العسكري. في السياق قتل وجرح عدد من عناصر النظام، السبت، بكمين لمسلحين استهدف دورية لهم في بادية الرقة. وقال موقع "نهر ميديا"، إن خلايا تنظيم "الدولة" هاجموا دورية عسكرية لقوات النظام على الطريق الواصل بين منطقة الرصافة ومطار الطبقة العسكري. وأضاف الموقع، أن الهجوم أسفر عن مقتل عنصرين من عصابات النظام وإصابة آخرين بجروح.
أدانت “قوة المهام المشتركة - في عملية العزم الصلب” التابعة للتحالف الدولي، مقتل وإصابة مدنيين بغارة جوية (مجهولة الهوية) استهدفت مركز تعليم تابع للأمم المتحدة، شمال شرقي سوريا. وقال قائد القوات، جون برينان، في بيان السبت، إنه يدين استهداف طائرة مسيرة من دون طيار، مركزاً تعليمياً في الحسكة، أدى إلى مقتل أربع فتيات وإصابات أخرى. واعتبر برينان أن مثل هذه الأعمال تتعارض مع قوانين النزاع المسلح التي تتطلب حماية المدنيين.
كشف الباحث التركي يوسف كابلان عن تفاصيل جديدة بشأن إعادة العلاقات بين النظام التركي ونظام أسد. وزعم "كابلان"، إن موقف تركيا الأخلاقي تجاه "الأزمة السورية" كلفها الكثير. وأوضح أن المحادثات الأخيرة مع روسيا وإيران في قمة طهران كانت هي اللمسات الأخيرة لإعادة العلاقات مع النظام الأسدي التي وصلت لنقطة حاسمة. وجاء كلام الباحث، بعدما أكد الرئيس التركي أردوغان، أنه يتوجب على تركيا اتخاذ خطوات وصفها بـ"المتقدمة" في العلاقة مع النظام السوري، وأن حربها في سوريا ضد الإرهاب وليست للانتصار على النظام. في السياق تحدث السفير السوري السابق لدى تركيا نضال قبلان في حوار مع وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصير التنظيمات الكردية والفصائل المسلحة في حال تمت المصالحة بين النظامين الأسدي والتركي. وأكد قبلان أن التصريحات الأخيرة في المقاربة التركية جاءت على خلفية تكون قناعة لدى أجهزة الاستخبارات التركية مفادها أن الدولة الوحيدة التي يمكن أن تساعد تركيا في ضبط الحدود هي سوريا". وفيما يتعلق بالفصائل المسلحة ومصيرها في حال تمت المصالحة، كشف قبلان أن هناك "احتمال من اثنين: فإما أن يتم ترحيل الأجانب إلى بلادهم (بمساعدة راعيهم التركي) واستيعاب النظام السوري للتائبين منهم, وإما الحل العسكري وسحق هذه الجماعات في إدلب وغيرها بالتعاون بين الجميع".