نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 

2022/08/23م

العناوين:

• وسط صمت فصائلي وغياب الرشاشات والمضادات, الطيران الروسي يشن عشرات الغارات على محيط إدلب.
• رئيس الائتلاف العلماني يحاول التملص من تصريحاته التي أساءت للمظاهرات المنددة بالتصريحات التركية.
• رغم تآمره على الثورة وخذلانها.. نائب رئيس حزب أردوغان يزعم أن نظامه ليس مسؤولا عن الوضع الذي آلت إليه سوريا.

التفاصيل:

لقي قيادي في الفرقة الرابعة بعصابات النظام مصرعه، جراء استهدافه من قبل مجهولين في ريف دمشق. وقال موقع "عين الفرات" المحلي، إن القيادي في الفرقة الرابعة "عبدو عثمان" قتل وأصيب آخرون جراء استهدافهم من قبل مجهولين في بلدة بيت جن بريف دمشق. في السياق أعلنت وكالة مهر الإيرانية، مساء الاثنين، عن مقتل القائد في الحرس الثوري الإيراني، أبو الفضل عليجاني. وقالت الوكالة الإيرانية، إن "عليجاني قُتل خلال مهمة استشارية في سوريا".

وسط صمت فصائلي وغياب للرشات المضادة للطائرات.. شنّت طائرات روسية أمس، الاثنين، عدة غارات جوية على الأطراف الغربية لمدينة إدلب. وقالت مراصد محلية، إن طائرات روسية من طراز "SU34"، نفّذت أكثر من 20 غارة بالصواريخ الفراغية على الأطراف الغربية لمدينة إدلب. وتزامنت الغارات الجوية مع تحليق لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء المنطقة، كما استهدفت عصابات النظام بقذائف المدفعية قرية كفر عويد، بريف إدلب الجنوبي. ولم يعلن عن وقوع إصابات. من جانبه وفيما نشره على قناته بموقع تلغرام, اعتبر الناشط منير ناصر: أننا سنبقى نُقتل ما دمنا نمتلك ثقافة الانتظار. ننتظر من يخلصنا, ننتظر من يدافع عنا, ننتظر من يزيل الخونة من طريقنا. وأضاف الناشط: قصفٌ من عدو واضح العداء، وتخاذل من عدو ادعى الصداقة، وتبعية ممن تسيّد أمرنا. هذا واقع نعيشه، والبحث عن مخرج والعمل في خطة للخروج من عنق الزجاجة هو همّ العقلاء الأحرار. وختم الناشط بالقول: كل تأخير في تحقيق الاعتصام بحبل الله يعني مزيدا من الدماء، وارتفاعا في الفاتورة التي ندفعها.

فرقت مروحية روسية بالرصاص والقنابل المسيل للدموع أهالي منطقة عين العرب بعد اعتراضهم دورية تركية روسية أمس الاثنين. وقال موقع "نورث برس"، إن أهالي منطقة ريف عين العرب بريف حلب الشرقي اعترضوا دورية عسكرية روسية تركية مشتركة تتألف من 8 عربات عسكرية ومروحيتين روسيتين. وأضافت أن المروحيات العسكرية الروسية أطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي أثناء اعتراض الأهالي الدورية ما أجبرهم على الفرار من المكان.

أعلن الضابط مصطفى العيسى انشقاقه (رمزيا) عن المؤسسات العسكرية في “الجيش الوطني” المصنع تركيا، إثر تعرّضه لاعتداء من قبل عناصر في فصيل “الجبهة الشامية”، دون أن تجري محاسبتهم رغم وعود من شخصيات ومؤسسات عديدة. وقال العيسى، وهو ضابط برتبة رائد في فصيل “السلطان مراد”، عبر “فيس بوك”، إنه انشق عن المؤسسات “التي تستقوي على الضعيف، وتقف إلى جانب الشبيح”، مضيفًا أنه لن يخضع لأي قانون في الشمال السوري، حتى تتم محاسبة عناصر الفصيل الذين اعتدوا عليه. وانتقد العيسى في منشوره وزير الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، وإدارة “الشرطة العسكرية”، وقادة الفصائل، الذين زاروه في منزله منذ 13 يوماً، ووعدوه بمحاسبة من ارتكب الانتهاك بحقه. وتوعّد العيسى بأخذ حقه بيده، بعد أن عجز كل من وعده عن محاسبة مرتكبي الاعتداء. وفي 7 من آب الحالي، تعرّض القيادي وعنصر معه لاعتداء بالضرب والشتم ومحاولة اعتقالهما من قبل عناصر في فصيل “الجبهة الشامية” التابع لـ”الجيش الوطني”، ونُقل إثر ذلك إلى المستشفى. وعرض العيسى تسجيلاً مصوّراً وصوراً لآثار الضرب والاعتداء الذي تعرّض له.

خرج أهالي قرية "الجاسمي" في دير الزور، بمظاهرة ضد ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد" احتجاجا على سوء الظروف المعيشية. وقال موقع "فرات بوست"، إن أهالي القرية قطعوا الطريق العام بالإطارات المشتعلة للمطالبة بمحاسبة الفاسدين وتحسين الظروف المعيشية للأهالي. وسبق أن قال موقع "نداء الفرات"، إن دوريات عسكرية من "قسد" شنت حملة دهم واعتقال في بلدة الجرذي الشرقي الواقعة في الريف الشرقي لدير الزور، واعتقلت طبيبا. وأوضح أن أهالي البلدة خرجوا في مظاهرات حاشدة وطالبوا بإخلاء سبيل الطبيب على الفور وتوضيح أسباب اعتقاله.

في محاولة فاشلة للتملص مما صدر عنه من تصريحات تشبيحية معادية للثورة.. زعم "سالم المسلط" رئيس الائتلاف العلماني الموالي للغرب، إن التصريحات التي وردت باسمه في صحيفة "يني شفق" التركية "غير دقيقة"، متحدثا عن تعرض أجزاء منها للتحريف بما غيّر معناها، نافياً ما جاء فيها حول المظاهرات الشعبية الأخيرة بأنها من "عمل محرضين". وأضاف المسلط في بيان نقله الائتلاف أن: "موقفنا من الاحتجاجات كان واضحاً منذ البداية، حيث أكّد الائتلاف أن استمرار التظاهر السلمي دليل على أن الثورة مشتعلة في نفوس الثوار"، مشيراً إلى أن "الانتفاضة الشعبية نابعة من حرص السوريين على ثورتهم". وزعم في مزيد من التضليل إلى أن "مطالب الائتلاف والسوريين هي دفع العملية السياسية إلى الأمام وتطبيق القرار الدولي 2254، وأي مطلب يتبناه الشعب السوري الحر هو مطلب للائتلاف". من جانبه وجه الناشط السياسي مصطفى سليمان نصائح للمنتفضين على تصريحات النظام التركي بالقول: النظام التركي ساقط ليس فقط بسبب التصريحات الأخيرة لوزير خارجيته جاوويش أوغلو والمتعلقة بالمصالحة مع النظام, بل لأنّه نظام علماني متآمر ينفذ مخططات أمريكا للقضاء على الثورة منذ يومها الأول. وكان يتبادل أقذر الأدوار مع روسيا وإيران لإنجاز ذلك. وأضاف الناشط: إن إسقاط النظام التركي كقيادة سياسية فاشلة للثورة لمجرد تصريح هو أمر غير مأمون العاقبة؛ لأن إسقاطه يجب أن يكون مبدئياً وفق الحقائق الصارخة التي أثبتتها سنين الثورة، لا كردات فعل على تصريح يمكن تمييعه، فقد يتم تعيين وزير خارجية جديد أو تنتهي ولايته، أو يتم الاعتذار عن التصريح والإعلان عن تجميد السير في هذا الملف ولو مؤقتاً. وختم الناشط بالقول: إن إسقاط القيادة السياسية المتآمرة دون اختيار بديل يرضي الله, يعني إعادة شرعنتها أو شرعنة من هم على شاكلتها من جديد.

رغم أن نظامه كبل الفصائل وسلم مئات المناطق لنظام أسد عبر اتفاقيات الخيانة.. قال "نعمان كورتولموش" نائب رئيس "حزب العدالة والتنمية" في تركيا، أن بلاده ليست هي المسؤولة عن الوضع الذي آلت إليه سوريا، معتبراً أن القضية الآن "بين الشعب ونظام أسد، وليس بين تركيا وأسد". وأوضح "كورتولموش" في مقابلة صحفية، أن مسألة عودة السوريين تعتبر قضية هامة للدولة، ولا يمكن الحديث عنها في كل مكان، وشدد أنه على الأطراف الخارجية إيجاد حل سريع بدل إرسال الأسلحة لسوريا.