- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2022/08/24م
العناوين:
- عصابات النظام تواصل قصفها لريف إدلب, واغتيالات جديدة واستهداف لدورية روسية في حوران.
- النظام التركي يعاود تهديداته الخلبية بشأن العملية العسكرية المزعومة في الشمال السوري.
- تصريحات مخزية جديدة لوزير الخارجية التركي بشأن الحوار مع النظام الأسدي, ونظيره الأسدي يشترط لقبول التفاوض.
التفاصيل:
اغتال مسلحون مجهولون، شاباً في الريف الشمالي لمحافظة درعا، وأفاد موقع "درعا-24"، بأن مسلحين مجهولين أقدموا على إطلاق النار بشكل مباشر على الشاب "عماد سرور"، في مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي، ما أدّى لمقتله على الفور. وفي السياق، ألقى مجهولون قنبلة يدوية في مدينة طفس في الريف الغربي من محافظة درعا، على منزل أحد المدنيين في الحي الشرقي، بالطريق الواصل بين طفس وداعل، دون تسجيل أي أضرار بشرية. كما استشهد طفل وأصيب أربعة آخرون، بانفجار جسم غريب من مخلفات قوات النظام انفجر بالقرب من بلدة نامر شرقي درعا. في السياق انفجرت عبوة ناسفة استهدفت دورية عسكرية روسية، بالقرب من الحدود السورية مع الجولان المحتل في قرية المعلقة جنوب القنيطرة، وأدت لسقوط ضحايا لم يتم تأكيد عددهم. وشدد النشطاء أن سيارات الإسعاف التي توجهت إلى موقع التفجير نقلت عدداً من الإصابات بينهم جنود روس.
استشهد شخص وجرح آخر، الثلاثاء، بقصفٍ مدفعي وصاروخي لـ عصابات النظام على منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب. وقال ناشطون، إنّ العصابات استهدفت بالصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة، محيط بلدة البارة في جبل الزواية، ما أدّى إلى مقتل عنصر في "الجبهة الوطنية للتحرير" على خطوط التماس. وأضافت المصادر أنّ القصف المدفعي والصاروخي استهدف أيضاً أحياء سكنية في بلدة شنان بجبل الزاوية، واقتصرت الأضرار على المادية.
جدّدت وزارة الدفاع التركية، أمس الثلاثاء، تهديداتها الخلبية بتنفيذ عملية عسكرية شمال سوريا. جاء ذلك على لسان وزير الدفاع التركي "خلوصي آكار" خلال لقاء صحفي أجرته قناة "TRT" التركية قال فيه: "إن أنقرة مصممة على تنفيذ عملية عسكرية شمالي سوريا في الزمان والمكان المناسبين، لحماية حقوقها ومصالحها". واعتبر "آكار"، أن من حق تركيا أن تنفذ عملية شمالي سوريا في ظل القانون الدولي والحق في الدفاع عن النفس من أجل أمنها وحدودها. وكانت أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها، أمس، عن قلقها تجاه الهجمات الأخيرة على طول الحدود الشمالية في سوريا. وحثّت الولايات المتحدة جميع الأطراف، على الحفاظ على خطوط وقف إطلاق النار. وردّاً عل التصعيد الأخير في شمالي سوريا بين الجيش الوطني وميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد"، أعربت الخارجية عن أسفها لسقوط ضحايا مدنيين في مدن الباب والحسكة وغيرهما، إثر قصف متبادل بين الجانبين. وأكّدت على أن قواتها ملتزمة بضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم "الدولة"، وإيجاد حل سياسي لما أسمته الصراع السوري.
قال الوزير التركي في تصريحات نقلتها وكالة رويترز، إنه ليس لدى أنقرة شروط مسبقة للحوار مع نظام أسد، إلا أنه يجب أن يكون هادفاً. وأكد تشاووش أوغلو مجدداً وجود اتصالات بين النظام التركي والأسدي على صعيد التعاون الاستخباراتي، قائلاً "هناك حوار يجري بين أجهزة المخابرات السورية والتركية". وعلّق الوزير على الأنباء الواردة بشأن لقاء محتمل بين أردوغان وأسد في قمة منظمة شنغهاي للتعاون، مضيفاً أنه "لم يتم التخطيط لاجتماع في شنغهاي مع الحكومة السورية والأسد ليس مدعواً هناك". من جانبه رد وزير خارجية نظام الأسد "فيصل المقداد"، على التصريحات التركية حول إمكانية إعادة العلاقات أو التفاوض مع نظامه، باشتراط سحب قواتها كاملة من الأراضي السورية، ووقف دعمها لـ "فصائل المعارضة" وتدخلها في الشؤون الداخلية لسوريا. وجاءت كلمة المقداد في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الروسي لافروف في موسكو، قائلاً: "إذا قررنا الاتفاق نحن وتركيا فيعني أنه يجب أن لا يكون هناك إرهاب في تركيا ولا إرهاب في سوريا"، واعتبر أن "هناك استحقاقات يجب أن تتم لإصلاح العلاقات مع تركيا وليس لدينا شروط ولكن يجب إنهاء "الاحتلال التركي". وأضاف "المقداد" أن نظامه "يثمن الجهود التي تبذلها روسيا وإيران لإصلاح ذات البين بين سوريا وتركيا"، واعتبر أن الولايات المتحدة تحتل الشمال الشرقي لسوريا وتنهب ثرواتنا، وقال إنه "لا يمكن تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط بدون انسحاب القوات الأمريكية من سوريا ووقف دعمها للتنظيمات الإرهابية".
زعم وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بأن بلاده اتخذت العديد من المبادرات لحل ما أسماها الأزمة السورية، ولم يؤمن النظام بالعملية السياسية، وعليه أن يؤمن بذلك الآن, لأن البلاد ستقسم عن طريق القتال. من جانبه كتب الناشط منير ناصر ردا على تصريحات أوغلو: كذب الدّعي، كان وما زال الحل السياسي هو الحل الذي ينقذ النظام المجرم ويحافظ عليه. وأضاف الناشط فيما نشره على قناته بموقع تلغرام: لقد آمن النظام المجرم بالحل السياسي وعمل معكم على تنفيذه عبر الأستانات التي استطاع من خلالها السيطرة على كثير من المناطق التي عجز عن أخذها بقوته وقوة المليشيات التي معه وقوة روسيا. وختم ناصر بالقول: يقول الوزير التركي أن النظام هو من يرفض المصالحة (الحل السياسي) وكأنه لم يرَ جموع الناس ترفض أي تقارب أو حديث عن مصالحة مع المجرم.
أقرت وزارة الدفاع الأمريكية، الجمعة، مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا بـ775 مليون دولار، تشمل صواريخ إضافية لمنظومات المدفعية الأمريكية الدقيقة، من طراز هيمارس. وقالت مسؤولة كبيرة في البنتاغون للصحفيين إن المساعدة الجديدة تشمل أيضاً منظومات مدفعية متحركة، وقذائف إضافية تنسجم مع أسلحة قدمتها المملكة المتحدة. هذا تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. محمد الطميزي: (تعليق1).