- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2022/08/25م
العناوين:
- عباس يؤكد على منهج التفريط ويجعل من نفسه أداة للتغطية على خيانة أردوغان وتطبيع نظامه!
- تعيين سفير للولايات المتحدة الأمريكية في السودان بعد غياب لأكثر من عقدين.
- قراءة سياسية مستنيرة لأمير حزب التحرير في التوتر الأمريكي الصيني حول تايوان.
التفاصيل:
واصلت قوات كيان يهود ومستوطنوه، جرائمهم بحق المسلمين في فلسطين, حيث أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق بينهم أطفال، خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيمي جنين والعروب، واعتقلت قوات الاحتلال 12 فلسطينيا بينهم أسرى محررون من محافظات الضفة والقدس المحتلتين، وقررت إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل أمام المصلين المسلمين، وفتحه بالكامل أمام المستوطنين واليهود لغاية العاشرة من ليلة اليوم الخميس، في الوقت الذي جدد فيه المستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسا تلمودية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع الرئيس التركي أردوغان في العاصمة أنقرة مساء الثلاثاء "لن نقبل باستمرار الممارسات العدوانية لسلطات الاحتلال ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وأن تحقيق الأمن والسلام يبدأ بالتوقف الكامل عن تقويض حل الدولتين من قبل سلطات الاحتلال، وأعرب عباس عن بالغ "التقدير لمواقف الرئيس أردوغان الثابتة إلى جانب الشعب الفلسطيني". من جانبه أكد تعليق صحفي نشرة صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين:أن رئيس السلطة يتنقل من برلين إلى أنقرة للتأكيد على حل الدولتين, لحماية المشروع الأمريكي الخبيث لتصفية القضية بشكل يحفظ أمن كيان يهود ، وأضاف التعليق: أن رئيس السلطة، فوق مواقفه السياسية التي كلها تفريط وتنازل، قد جعل من نفسه بتلبية دعوة أردوغان له, مطية للتغطية على جريمة التطبيع التركية وإعادة السفراء مع كيان يهود، وأشار التعليق إلى: أن أردوغان وعباس في الخيانة سواء، وإن كانت خيانة أردوغان أعظم كونه يمتلك من القوة ما تمكنه من تحرير فلسطين وإعادتها إلى حضن الأمة الإسلامية، ولكنه يستبدل ذلك الخيار بالمطالبة بمشروع الدولتين والتطبيع مع كيان يهود ويريد من رئيس السلطة أن يغطي تلك الخيانة، وهو ما فعله عباس بكيل المديح الكاذب لأردوغان! وختم التعليق بالقول: إن قضية فلسطين لن يحفظها عباس المفرط ولن يعيدها أردوغان المتآمر، وإنما تحفظها الأمة وتعيدها قيادة مخلصة واعية تتخذ من رضوان الله غاية لها فتقود الجيوش لتحرير فلسطين والمسجد الأقصى.
أعلنت السفارة الأمريكية في الخرطوم عن تسلم السفير الأمريكي جون غودفري منصبه سفيرا للولايات المتحدة الأمريكية في السودان. وقالت السفارة في بيان "وصل السفير جون غودفري إلى الخرطوم ليكون أول سفير للولايات المتحدة في السودان منذ ما يقارب 25 عاما". وزعمت أن "السفير غودفري وبصفته ممثلا للحكومة الأمريكية سيعمل على تعزيز العلاقات بين الشعبين الأمريكي والسوداني، ودعم تطلعات الشعب (السوداني) إلى الحرية والسلام والعدالة والانتقال الديمقراطي".
أعلنت الخارجية الإيرانية أن طهران تسلمت الرد الأمريكي على ملاحظاتها لحل القضايا العالقة في المفاوضات النووية، في حين قالت مصادر إنه من غير المرجح أن تقبل واشنطن مطالب طهران. وقالت الخارجية الإيرانية إنها بدأت دراسة الرد الأمريكي بدقة، وإنها ستبلغ المنسق الأوروبي رأيها بعد الانتهاء من ذلك. وكانت الخارجية الأمريكية قالت إنها أنهت مراجعة المقترحات الإيرانية على مسودة الاتفاق النووي وأرسلتها للاتحاد الأوروبي. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس إن الولايات المتحدة ردت على تعليقات إيران بشأن النص النهائي الذي قدمه الاتحاد الأوروبي لإحياء اتفاق طهران النووي لعام 2015 مع القوى الكبرى. وأضاف برايس "تسلمنا من خلال الاتحاد الأوروبي تعليقات إيران على النص النهائي الذي اقترحه الاتحاد، وانتهت مراجعتنا لتلك التعليقات، وقدمنا الرد للاتحاد الأوروبي ".
في جواب سؤال لأمير حزب التحرير الشيخ عطاء بن خليل أبو الرشتة, عما وراء التوتر الأمريكي الصيني حول تايوان؟ وهل تسير الأمور باتجاه الحرب أم باتجاه التهدئة؟ أكد الجواب: أن أمريكا تعتبر الصين باتت منافسها الأول دولياً، لذلك أعلنت حرباً تجارية على الصين، وأخذت تبني تحالفات عسكرية في آسيا لمناهضتها، ومنع صعودها. ولفت الجواب إلى: أن أمريكا اتخذت من تايوان ساحةً لاستفزاز الصين وإهانتها وإظهار ضعفها إن هي قبلت بالاستفزاز الأمريكي، وأما إن رفضت الصين ذلك الاستفزاز الأمريكي وأخذت تذود عن نفسها فإن تايوان تصير مستنقعاً تتورط به الصين. واعتبر أمير حزب التحرير: أن هذه الأزمة تعتبر خطيرة للغاية لأن أمريكا هي من يدفع بها لمزيد من التأزيم، وهي تحشد جيوشها منذ سنوات في آسيا لاحتمال مواجهة عسكرية مع الصين، أي أن أمريكا تجرب التهديد العسكري بجانب التهديد الاقتصادي على اعتبار الأول أكثر فعالية من الثاني. ونوه الجواب إلى: أن فارق القوة العسكرية الكبير بين أمريكا والصين يجعل الأولى لا تخشى المواجهة العسكرية مع الصين, ولعل انشغال روسيا بالحرب في أوكرانيا ينفي أي احتمال لدعم عسكري روسي للصين في حال نشوب الحرب حول تايوان. وأوضح الجواب: بأن التأزيم حول تايوان يسير في الاتجاه التصاعدي، أما أن تقود هذه الأزمة إلى الحرب أو التهدئة فإن الأرجح بحسب الجواب: أن يكون المقصود منها إشغال الصين بأزمة على باب دارها، فيمنعها ذلك من دعم روسيا في حربها على أوكرانيا، هذا إذا لم تدرك روسيا والصين مدى خطورة المستنقع الذي أعدته أمريكا لهما في تسخين الأزمتين في أوكرانيا وتايوان! إلا أن احتمال الحرب أو على الأقل المناوشات العسكرية، هو احتمال وارد لأن أي خطأ غير محسوب يجعل هذا الاحتمال وارداً. وخلص جواب أمير حزب التحرير إلى القول: إن هذا العالم تسوده هذه الأيام دول (كبرى) لا تقيم وزنا للعدل والخير بل يغلفها الظلم والشر.. فهي دول إذا اقتضت مصالحها إهلاك الحرث والنسل فعلت، فكأن الواقع القديم قد عاد بفُرسه ورومه "الدول الكبرى" آنذاك، وكما زالت تلك بسواعد المؤمنين فكذلك ستزول الدول الكبرى اليوم بسواعد المؤمنين، وتشرق الخلافة الراشدة على منهاج النبوة من جديد بإذن الله، وتنشر الخير في ربوع العالم.
قتل شخصان في إطلاق نار في واشنطن العاصمة بالقرب من كلية جونز هوبكنز لإدارة الأعمال. وقالت الشرطة إن المهاجم أطلق النار على خمسة أشخاص بعد أن خرج من سيارة سوداء. وأفادت الشرطة أن المهاجم استخدم مسدسات آلية على الأرجح. وكان جميع الضحايا من الرجال السود.