- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2022/08/29م
العناوين:
- عبوة ناسفة تستهدف عصابات النظام غرب الرقة, وتواصل الاغتيالات في ريف درعا.
- اشتباكات الشمال في هذا التوقيت لإشغال الناس عن إسقاط القيادة السياسية التركية والوصاية المفروضة منهم على الثورة.
- ميليشيات "قسد" تقتل طفلا شرق دير الزور, ومظاهرات ضدها بريف دير الزور الغربي والشرقي.
التفاصيل:
نجا شخصان، أحدهما متهم بتهريب المخدرات، صباح الأحد، من محاولة اغتيال في ريف درعا الشرقي. ونقل موقع درعا 24، إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على منزل "صدام قومان" في بلدة الحراك بريف درعا الشرقي. وفي هذا الصدد، أطلق مسلحون مجهولون النار على سيارة كيا ريو على طريق بلدتي "الطيبة المطاعة" شرق درعا.
دارت اشتباكات عنيفة الأحد بين الشرطة العسكرية مدعومة بفصائل من الجيش الوطني من جهة، ومسلحين من جهة أخرى في عفرين شمال حلب. وقالت مصادر محلية، إن الاشتباكات بدأت يوم السبت بعد محاولة الشرطة العسكرية اعتقال مطلوبين من عشيرة الموالي بريف عفرين بتهمة الاتجار بالمخدرات، دار على إثرها اشتباكات بالأسلحة وأسر بعض العناصر. وأضاف أن قوة مشتركة من الجيش الوطني والشرطة العسكرية توجهت الأحد إلى القرى التي يتحصن فيها بعض المطلوبين وبعد ساعات من المقاومة سيطر الجيش الوطني على قرية كوكان التابعة لمدينة عفرين شمال حلب، واعتقل العشرات من عشيرة الموالي. من جانبه الناشط السياسي مصطفى سليمان علق على هذه الاشتباكات بالقول: ما يحصل في الشمال من اشتباكات في هذا التوقيت بالذات، لا يخرج عن الإرادة والأوامر التركية. مضيفا في ما نشره على قناته بموقع تلغرام: بأن إشغال الناس عن إسقاط القيادة السياسية التركية والوصاية المفروضة منهم على الثورة هو عين ما نراه في هذه الاشتباكات (بغض النظر عن التفاصيل). وختم الناشط بالقول: طالما أنّ كل الأطراف ليسوا أصحاب قرار، فلنبحث عن أهداف صاحب القرار.
قتل عنصر من عصابات النظام أمس الأحد، بانفجار عبوة ناسفة قرب مطار الطبقة غرب الرقة. وقال موقع الخابور إن عبوة ناسفة زرعها مجهولون يعتقد انتمائهم لتنظيم "الدولة" انفجرت قرب مطار الطبقة بريف الرقة الغربي، ما تسبب بمقتل عنصر وإصابة آخرين بجروح. والسبت، انفجرت عبوة ناسفة زرعها عناصر من تنظيم "الدولة" انفجرت بسيارة عسكرية لعصابات النظام قرب حقل الرملة بريف الرقة الجنوبي، ما تسبب بمقتل عنصرين وإصابة آخرين بجروح.
تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن طلب من نظام أسد العميل لحلفائه في "محور الممانعة" المزعوم بعدم استهداف الأراضي الفلسطينية المحتلة عسكرياً، انطلاقاً من الأراضي السورية. ولفتت الصحيفة إلى أن مسؤولي النظام أكدوا خلال اجتماع افتراضي ضم عسكريين من سوريا والعراق واليمن ومن ميليشا "حزب إيران" اللبناني وميليشيا "القدس" الموالية لإيران، أنه لا يرغب بالمخاطرة بحرب شاملة في وقت تعاني فيه البلاد بالفعل من الضعف. وبين تقرير "نيويورك تايمز"، أن النظام وحلفاءه قرروا خلال الاجتماع الرد على ضربات كيان يهود بقصف القواعد الأمريكية في سوريا، "على أمل أن تضغط واشنطن على كيان يهود لردعها عن مهاجمة إيران".
أقدم عناصر ميليشيات سوريا الديمقراطية “قسد” الذين تمركزون على ضفة نهر الفرات في حي اللطوة ببلدة ذيبان شرق دير الزور على قتل الطفل "عمر العايد"، وذلك بحجة عمله في تهريب المحروقات إلى مناطق سيطرة نظام الأسد في الضفة الأخرى. وقال موقع "فرات بوست"، إن عناصر “قسد” أطلقوا النار على الطفل خلال تواجده قرب ضفة النهر برفقة مجموعة شبان وأطفال آخرين من البلدة، حيث جرى نقل الطفل إلى مستشفى البلدة التخصصي، وتوفي بعد وقتٍ قصير متأثراً بإصابته. وأضافت المصادر، أن سكان البلدة هاجموا نقطة عسكرية لـ“قسد” قرب النهر والتي جرى إطلاق النار منها على الطفل وأضرموا النيران فيها، بعد فرار جميع العناصر منها إلى خارج البلدة، وسط حالة من التوتر تسود البلدة.
أعلنت ميليشيات (الأسايش) التابع لـ"قسد" نتائج حملتها على مخيم الهول في اليوم الثالث، وذلك باعتقال 48 شخصاً يشتبه بانتمائهم لخلايا "تنظيم الدولة". وأضافت أنها عثرت على خندقين يتم استخدامهما من قبل عناصر "التنظيم" وخلاياه النائمة للاختباء والتخفي. وبحسب بيان الأسايش، بلغ عدد الخيم التي تم إزالتها 54 خيمة كان يستعملها عناصر "التنظيم" كأماكن تدريب للأطفال وإقامة الدورات الشرعية. وكانت أطلقت "الأسايش" الخميس المرحلة الثانية من حملتها الأمنية في مخيم الهول والتي تطلق عليها اسم "الإنسانية والأمن".
خرج أهالي من ريف دير الزور الغربي بمظاهرة، الأحد 28 من آب، طالبوا فيها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بإطلاق سراح أشخاص اعتقلتهم مؤخراً خلال حملة أمنية في المنطقة. وقالت صفحات إخبارية محلية، إن مجموعة من أهالي بلدة الحصان غربي دير الزور خرجت بمظاهرة احتجاجاً على اعتقال “قسد” عدداً من أبناء المنطقة، وذلك بعد أن رفعت الحصار الذي فرضته على قرى وبلدات عدة خلال تنفيذها الحملة الأمنية. وأفادت صفحة “نهر ميديا” المحلية عبر “فيس بوك”، أن بلدة الحصان شهدت “احتجاجات وقطع الطرق العامة بالإطارات المشتعلة، للمطالبة بالإفراج عن قيادي سابق بـ(الجيش الحر) يدعى حسين العبد الله. ونشرت صفحة “مشرق ميديا” عبر حسابها في “تلجرام”، صوراً تظهر قيام أهالي بلدة الحصان بإشعال الإطارات وقطع الطرقات.