نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/09/03م

 

 

العناوين:

 

• على خلفية اختطاف الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي, مظاهرات وأعمال جماهيرية رافضة لسياسة تكميم الأفواه.
• سقوط طائرة حربية للنظام في السويداء, ومجموعة تابعة للنظام تقوم بخطف شاب في منطقة مخيم النازحين بدرعا.
• على خطى النظام الأسدي المجرم.. الأمن اللبناني يقتل لاجئا سوريا تحت التعذيب ويحاول إخفاء الجريمة.

التفاصيل:

 

خرجت بعد صلاة الجمعة مظاهرة شعبية حاشدة من مدينة الأتارب ضد هيئة تحرير الشام على خلفية اعتقال أمنيات الهيئة للأستاذ ناصر شيخ عبد الحي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا وهتف المتظاهرون ضد الهيئة ووصفوا عناصرها الأمنيين بالشبيحة: (تسجيل). بينما خرجت مظاهرة لشباب حزب التحرير في بلدة دير حسان - بريف إدلب الشمالي نددت باختطاف أ. ناصر شيخ عبد الحي من قبل أمنية هيئة تحرير الشام, وحمل المتظاهرون لافتات طالبت بالإفراج عن أصحاب كلمة الحق, ونددت بسياسة تكميم الأفواه التي تنتهجها المنظومة الفصائلية, وتخلل المظاهرة كلمة للأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا: (كلمة أحمد عبد الوهاب). في السياق أصدر ثلة من أهالي قرية السحارة بريف حلب الغربي بيانا, دعما لأهلنا في الأتارب ضد استمرار هيئة تحرير الشام في سياسة تكميم الأفواه واعتقال الشرفاء: (بيان السحارة).

 

سقطت طائرة حربية تابعة للنظام المجرم، في محيط بلدة الخالدية، شمال شرق محافظة السويداء. ونشرت صفحة السويداء 24 على فيسبوك، صورا من موقع سقوط الطائرة، مشيرة إلى أن المنطقة التي سقطت فيها لا تشهد أي عمليات عسكرية، ما يرجح فرضية أن يكون الحادث ناجم عن عطل فني. ونقلت الصفحة، عن أحد سكان الخالدية أن سكان البلدة سمعوا صوت ارتطام قوي، وشاهدوا الطائرة تسقط في محيط بلدتهم. وأضاف أن الطيار نجا من الطائرة، بعد أن قفز بالمظلة، وتم إسعافه إلى المشفى الوطني نتيجة إصابته بجروح، في حين تجمع عشرات الأهالي في موقع سقوط الطائرة. وأضافت أن الطائرة الحربية، كانت تجري طلعة تدريبية، من مطار خلخلة العسكري، حيث أكدت مصادر محلية من ريف السويداء الشرقي، أنها شوهدت منذ الصباح تحلق في أجواء المنطقة.

 

أفاد تجمع أحرار حوران إنّ مجموعة مسلحة قامت فجر الجمعة بخطف شاب في منطقة مخيم النازحين بدرعا. وأوضح المصدر أنّ المجموعة كانت تتمركز أمام “سوق الهال”، وهي مكونة من 10 أشخاص جميعهم يحملون بنادق رشاشة. وأضاف أنّهم اتجهوا مشياً على الأقدام نحو المصرف الزراعي في درعا، بعد أن اعتدوا بالضرب على الشاب الذي تم اعتقاله، ثم غادروا بعدها بسيارة ودراجتين ناريتين. ويتوقع المصدر أن تكون المجموعة تعمل لصالح أحد الأفرع الأمنية في المحافظة، كونها كانت تتجول بحرية في المنطقة.

 

بدأت ميليشيات "سوريا الديمقراطية" (قسد) منذ بداية الشهر الجاري، حملة تجنيد إجباري للشبان الذين تتراوح أعمارهم من 18 عاماً وحتى 24 عاما، في مدينة الحسكة وريفها. وقال مصدر مطلع إن "كل الحواجز والدوريات ضمن مدينتي القامشلي والحسكة ستطبق بنود الحملة الحالية ولمدة 15 يوما حيث يتم توقيف المطلوبين للخدمة الإلزامية ويساقون إلى معسكرات التدريب كما جرت العادة". وأضاف أنه "سيجري تكثيف الحواجز والدوريات، حيث سيتم سوق الشبان الذين تتراوح أعمارهم ما بين الـ 18 عاماً وحتى الـ 24 عاما. وبحسب المصدر فإن أكثر من 95 شاباً منذ صباح الخميس تم سوقهم إلى مراكز التجميع في مدينة القامشلي وفي حي غويران بالحسكة، ومدينة عامودا، وبلدة اليعربية، والمالكية بهدف "التجنيد الإجباري".

 

قتل اللاجئ السوري "بشار عبد السعود" تحت التعذيب في سجون أمن الدولة اللبناني بعد اعتقاله في بيروت بزعم الانتماء لتنظيم "الدولة". وقالت جريدة الأخبار اللبنانية، إنه "في حادثة ليست الأولى من نوعها، تشتبه جهات رسمية، أمنية وقضائية، بأن ضابطاً وعناصر في جهاز أمن الدولة عذّبوا موقوفاً سورياً أثناء التحقيق معه وضربوه حتى الموت". وأضافت: "حاول المتورطون لفلفة الجريمة بالزعم تارة أنّ الموقوف بشار عبد السعود توفّي جراء إصابته بذبحة قلبية بعد تناوله حبّة «كبتاغون»، وتارة أخرى بسبب تعاطيه جرعة زائدة من المخدرات، وبيّنت معاينة الجثة أن الموقوف تعرّض لتعذيب وحشي أسفر عن إصابته بذبحة قلبية أدّت إلى وفاته". وأشارت إلى أن صورا اطّلعت عليها بدت آثار ضرب وحشي وجلد في كامل أنحاء الجثة. وبعد الجريمة، حاول المتورطون التستّر عليها بتسريب معلومات عن «إنجاز أمني» حقّقه جهاز أمن الدولة بتوقيفه خلية لتنظيم «الدولة» شاركت في جرائم قتل في سوريا. كما سرّبوا معلومات تفيد بأنّ الضحية الذي كان تحت تأثير المخدرات، حاول مهاجمة المحقق في مكتب بنت جبيل، وأن العناصر أمسكوا به لتهدئته، قبل أن يصاب بنوبة قلبية استدعت نقله إلى المستشفى حيث توفي.

 

متناسيا أنه ونظامه جزء من هذه الألاعيب.. قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إن الألاعيب تمارس على المسلمين في جميع أنحاء العالم منذ مدة. وأضاف في كلمة خلال اجتماع لحزبه العدالة والتنمية بإسطنبول: "قسموا العراق بهذا الشكل على دماء مليوني إنسان، وجعلوه على شفا الانقسام مرة أخرى، وهكذا قسموا سوريا على دماء مليون نسمة، وجزأوها، وما زالوا يواصلون الألاعيب نفسها". وتابع: "من اليمن إلى أراكان، ومن تركستان إلى البلقان، ومن فلسطين إلى أفغانستان، يتم عرض مسرحيات مختلفة المظهر لنفس الغرض، وفي بلدنا يسعون للقيام بسيناريوهات مماثلة على الفتنة؛ السنية العلوية والتركية الكردية والأنصار والمهاجرين". وأكد الرئيس التركي أنهم عبر الثورات الصامتة التي قاموا بها في العشرين عاما الماضية، أقاموا دولة قانون ديمقراطية تضمن حقوق وحريات كل فرد في البلاد، بغض النظر عن معتقداته أو أصله أو طائفته.