نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/09/04م

 

 

العناوين:

 

• أهالي جاسم شمالي درعا يرفضون الاجتماع بمجرمي النظام بعد استهدافه لوفد طفس.
• أمنيات تحرير الشام تواصل اختطاف الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي, لتكميم الأفواه ومنع الناس من استرداد حقوقهم.
• انفجارات قرب قاعدة أمريكية بريف دير الزور, والتحالف وقسد يعتقلان شخصين في الشحيل شرق المحافظة.

التفاصيل:

 

قال مصدر مقرب من لجنة التفاوض في مدينة جاسم شمالي درعا، إن ضباط النظام استدعوا اللجنة أمس السبت للاجتماع بهم في مدينة درعا، لليوم الثاني على التوالي. وأضاف المصدر، أن اللجنة رفضت الذهاب إلى مدينة درعا، كون المطالب التي يريدها النظام باطلة، ولا مجال للتفاوض بها، وهي وجود عناصر يتبعون لتنظيم الدولة في المدينة. وأوضح، أنه على جميع لجان التفاوض في درعا عدم الذهاب للتفاوض مع النظام في مدينة درعا، خشية تكرار عملية اغتيال القيادي “خلدون الزعبي”، الذي قتل مع 4 آخرين خلال كمين للنظام أثناء عودتهم من مفاوضات مع رئيس الأمن العسكري بدرعا العميد “لؤي العلي”. وأشار إلى أن رضوخ اللجان لمطالب النظام من حين لآخر، سيحمل المحافظة خسائر كبيرة، حيث سيعتاد النظام على جمع جزية سنوية من المدن والبلدات التي كانت تقف في وجهه. وبيّن المصدر أن قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية جديدة استقرت جنوب المدينة في منطقة تدعى “خربة أم ترع”.

 

هزت انفجارات ضخمة أرجاء محيط حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، الذي تتخذه القوات الأمريكية قاعدة عسكرية لها. قالت وسائل إعلام تابعة للنظام، إن سُحب الدخان تصاعدت من المنطقة التي يتواجد فيها "حقل العمر" النفطي. وأشارت، أن الانفجارات في قاعدة العمر بريف دير الزور سبقها تحليق لطائرات مسيرة مجهولة. وفي دير الزور، عثر سكان بلدة المجاودة شرقي دير الزور، على جثة عنصر من الحرس الثوري مقتولاً بآلة حادة، ودفنت جثته بأرض زراعية بالقرب من مقرّ عمله في البلدة، بعد فقدانه منذ عدة أيام.

 

نفذت قوات التحالف الصليبي الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة ميليشيات سوريا الديمقراطية “قسد”، السبت، عملية إنزال جوي على منزل في منطقة الحاوي ببلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي. وقالت شبكة “نهر ميديا” المحلية، إن عملية الإنزال الجوي نفذتها طائرات تابعة للتحالف الدولي بمشاركة برية من قوات “قسد” في منطقة الحاوي، أسفرت عن اعتقال شخصين أحدهما نازح والآخر مجهول الهوية. وبحسب الشبكة المعنية بنقل أخبار مناطق شمال شرق سوريا، فإن المنزل تعود ملكيته للمدعو، “هواش الثامر”، إلا أن التحالف الدولي اعتقل مستأجر المنزل وهو نازح من مدينة موحسن شرقي دير الزور، وشخص آخر كان برفقته، لم تُحدَد هويته.

 

على خلفية اعتقال أمنيات هيئة تحرير الشام باختطاف عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي, خاطب بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير/ولاية سوريا المسلمين في أرض الشام المباركة بالقول: إن ما يمارس عليكم من ظلم وقهر وقمع وتسلط؛ هدفه كسر إرادتكم وإخضاعكم للتفاهمات الدولية، وإجباركم على القبول بالمصالحة مع مغتصب أعراضكم وقاتل أبنائكم وهادم بيوتكم. ولا شك أن المجتمع الدولي يسعى جاهدا لوأد ثورة الشام، مستخدما في ذلك أدواته من الحكام العملاء، الذين بدورهم يستخدمون أدواتهم من قيادات المنظومة الفصائلية المرتبطة. وأضاف البيان: ها هي هيئة تحرير الشام تستمر في تغولها على شباب حزب التحرير وتسلطها على رقاب الناس، إرضاء لسيدها التركي ومن خلفه المجتمع الدولي، شأنها في ذلك شأن باقي قيادات المنظومة الفصائلية المرتبطة، فما عجز عنه طاغية الشام من إسكات أصوات الحق؛ وإيقاف الهجمات عليه، تقوم به المنظومة الفصائلية المرتبطة على أكمل وجه تنفيذا لأوامر الضامن الذي سلموه قرارهم ورهنوا إرادتهم له. فكان من أوجب الواجبات على المسلمين إسقاط هؤلاء الحكام العملاء، وتخليص الإسلام والمسلمين من شرورهم، وهذا ما قامت من أجله ثورات ما سمي بالربيع العربي، ولكن الغرب الكافر؛ استطاع بمساعدة رجالاته من أبناء جلدتنا، الالتفاف على هذه الثورات وإجهاضها، وهو يسعى جاهدا لإجهاض ثورة الشام، عن طريق من اشترى ذممهم ورضوا أن يكونوا في خدمة أوامره وتوجيهاته، فلا تسمحوا له بخداعكم والالتفاف على ثورتكم تحت أي مسمى كان. وختم البيان مخاطبا المسلمين في الشام بالقول: إن سكوتكم عما يرتكب في حقكم من جرائم؛ هو جريمة بحق أنفسكم، وجريمة بحق ثورتكم، وجريمة بحق تضحياتكم ودماء شهدائكم، فالواجب عليكم رفع الصوت عاليا في وجه كل من يتاجر بهذه الثورة اليتيمة، كما ينبغي عليكم اتخاذ قيادة سياسية واعية ومخلصة تتبنى مشروعا سياسيا واضحا منبثقا من العقيدة الإسلامية تعمل على توحيد الجهود للوصول للهدف المنشود في إسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام خلافة راشدة على منهاج النبوة.

 

تداول ناشطون تسجيلا مصورا يوثق اعتداء مجموعة مسلحة من "جيش الشرقية" التابع للجيش الوطني المصنع تركيا على شاب أعزل، في حادثة تضاف إلى انتهاكات مماثلة للفصائل. ويظهر التسجيل الملتقط بواسطة كاميرات مراقبة ليلية، اعتداء على شاب أعزل بسبب حالة نشرها الشاب على واتساب لشخص مختل عقلياً وكتب عليها أبو علي حيث ظن مسلحو جيش الشرقية أنه يقصد قائدهم. وأثارت مشاهد الاعتداء على المدني حالة استهجان واستياء كبيرة حيث قامت المجموعة العسكرية التابعة للفصيل المذكور بالاعتداء عليه وضربه وتعذيبه في الشارع، دون أن يتم محاسبة الجناة كما جرت العادة.

 

طمأن كيان يهود برسالة مباشرة نظام أسد بأن الضربات الأخيرة على مطاري حلب ودمشق لم يكن هو المستهدف بها، وإنما مواقع الحرس الثوري والميليشيات الإيرانية هناك، حسبما ذكرت صحيفة “بديعوت أحرنوت” العبرية. وأوضحت الصحيفة، أن تل أبيب سلمت رسالة مباشرة إلى نظام أسد، وأخرى منفصلة للمسؤولين الروس في سوريا بعد الغارات التي نفّذها سلاح جو الكيان على مطار حلب ومواقع في جنوب شرق دمشق, بهدف “توضيح” طبيعة الهجوم وأسبابه وأهدافه لمسؤولي النظام.

 

أصدر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية اللبنانية السبت قرارا بتوقيف ضابط و4 عناصر في جهاز أمن الدولة على ذمة التحقيق عقب وفاة شاب سوري موقوف تحت التعذيب. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول قضائي أن الشاب السوري بشار عبد السعود "فارق الحياة بعد 3 ساعات على توقيفه، إذ تعرض لتعذيب مبرح وصدمات أدت إلى توقّف قلبه ووفاته"، مشيرا إلى أنه فارق الحياة قبل وصوله إلى المستشفى. وأوقف جهاز أمن الدولة اللبناني السعود في 31 آب/أغسطس الماضي، ونقل إلى مكتب جهاز أمن الدولة في قضاء بنت جبيل (جنوبي لبنان) للتحقيق معه وموقوفين آخرين. من جهته، طالب وزير البيئة اللبناني ناصر ياسين بالتحقيق في ملابسات مقتل الشاب السوري، ووصف ما حدث بأنه جريمة يرفضها العقل وتنافي حقوق الإنسان. وطالب ياسين بإجراء تحقيق جدي من قبل القضاء العدلي وليس العسكري.