نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/09/29م

العناوين:

• النظام الأسدي المجرم يواصل التخلص من قادة شبيحته، ومخابراته تعمل على التخلص من المؤثرين في حوران.
• رفض كبير يسود الأوساط الشعبية والسياسية شمال سوريا رداً على أنباء افتتاح معابر بين النظام والمناطق المحررة.
• التحالف الدولي يقدم دعماً عسكرياً لـ "قسد" التي تفرض منهاجاً دراسياً مؤدلجا لصالح حزب العُمّال الكردستاني.
• أمريكا تحشّد العرب للقضاء على ثورة الشام, وشهداء في الأرض المباركة, وحراك شعبي في العراق, واستمرار المظاهرات في إيران.

التفاصيل:

نعت صفحات موالية للنظام الأربعاء، قياديا في ميليشيات النظام شارك في عدة مجازر بحق أهل الشام. وقالت الصفحات، إن القيادي في ميليشيا "النمر" التي يقودها العميد سهيل الحسن، المدعو "يوسف بديع شاهين" المنحدر من قرية كفر عقيد في مصياف، قتل نتيجة انفجار في منزله. فيما قال نشطاء، إن شاهين شارك في عدة مجازر بحق السوريين، أهمها "مجزرة التضامن" التي ارتكبت في الحي الواقع جنوب العاصمة دمشق. تأتي هذه الأنباء في الوقت الذي بدأ النظام منذ فترة بالتخلص من قادة عصاباته التي أوغلت في دماء أهل الشام ممن ارتكب المجازر الوحشية، خصوصاً في ظل الحديث عن تجهيز الأرضية اللازمة لتنفيذ الحل السياسي الأمريكي الذي يستلزم إزالة الكثير من الشخصيات المجرمة في عصابات النظام حتى يتم إعادة تعويم هذا النظام للاستمرار في مهمته برعاية المصالح الأمريكية في المنطقة.

أفاد تجمّع أحرار حوران بأنّ نظام أسد والاحتلال الإيراني يعملان على التخلّص من جميع الشخصيات المؤثّرة في محافظة درعا، من رجالِ الدين والشخصيات التي تتمتّع بشعبية كبيرة التي تمثل عقبةً في وجه المخطّطات الإيرانية في المحافظة. وأشار التجمّع إلى أنَّ عمليات الاغتيال طالت مؤخّراً الشيخَ معتز أبو حمدان ابنَ مدينة طفس الواقعة غربي محافظةِ درعا، وإمامَ أحدِ مساجدها، مبيّناً أنَّ أبو حمدان يتمتع بشعبية كبيرة في المدينة، كما أنَّه شارك في الثورة السورية ومعروفٌ بمعارضته لنظام أسد. وأوضح التجمع أنَّ أصابع الاتهام توجّهت بعد اغتيالِ الشيخ معتز مباشرةً لأذرع الاحتلال الإيراني في المنطقة. ويسعى الاحتلالُ الإيراني لاستهداف كلِّ من يقف بوجه مصالحه في الجنوب السوري والتخلّصِ منهم بالتوازي مع فتحِ أبواب هجرة الشباب من سوريا وتسهيلها من قِبل النظام، حيث شهدت محافظة درعا أكبرَ موجةٍ لهجرة شبابها منها وهو ما يخدم أهدافَ طهران في إفراغِ الجنوب السوري من أبنائه لإحكام السيطرةِ عليه بشكلٍ أسهل.

أعلن ما يسمى محافظ إدلب السماح للمهجرين من مدينة معرة النعمان بالعودة إلى مدينتهم، بعد أن هجروها قسريا بفعل القصف الروسي وقوات النظام والسيطرة عليها ونهب ممتلكاتها وتدمير منازلها. وقالت "وكالة سانا"، إن محافظ إدلب أعلن أنه تم السماح للأهالي بالعودة إلى مدينة معرة النعمان بريف إدلب بدءاً من الأسبوع المقبل، وأنه سيتزامن مع ذلك انطلاق أعمال تأهيل البنى التحتية، والمرافق الخدمية وفق الإمكانات المتاحة والظروف المتوافرة، وبما يواكب أعداد المواطنين العائدين إلى منازلهم. من جانبه قال الناشط أبو بحر، وهو مهجر من مدينة معرة النعمان، إن هذا القرار مرفوض رفضا قطعيا بوجود رأس النظام الذي قتل أولادنا وأهلنا ودمر بيوتنا وهجرنا منها تحت كُل أنواع القصف الجوي والبري والبحري. وأضاف على ماذا نعود إذ لم يبقَ شيئا من الممتلكات إلا وسرقوها حتى وصل بهم الإجرام بعد تعفيش المنازل أن يهدموا أسقف المنازل ليسرقوا الحديد منها، وهذا كله شاهدناه بالفيديوهات الانتقامية التي بثوها وكأن المغول والتتار دخلوا مدينة معرة النعمان. وأشار البحر خلال سؤاله عن رأيه بالعودة إلى مدينتهم التي سيطروا عليها، قال إن هؤلاء مجرمين لا يؤمن جانبهم ولا يستطيع أي إنسان العيش معهم ومع فسادهم وإجرامهم إلا من كان مثلهم شبيح ومجرم وقاتل حتى يستطيع العيش في مستنقعهم، حسب تعبيره.

أعلن التحالفُ الدولي إرسالَ طائرةٍ عسكرية تابعةٍ للقوات الجوية الأمريكية محمّلةٍ بأسلحة وذخيرةٍ لميليشيات قسد، في شمال شرق سوريا. وقال قائدُ غرفةِ العمليات المشتركة الجنرال تيودور، إنَّ طائرةً من نوع C-17، محمّلةً بإمدادات حيوية ضرورية، وصلت إلى سوريا، دون أنْ يوضّح ماهيةَ المعدّات. وأضاف: لأوّل مرّةٍ يمكن لقوات التحالف نشرَ قواتها في أيّ مكانٍ وفي أيّ وقتٍ، لمساعدة شركائه وتمكينهم من الحفاظ على ضمانِ أمن المنطقة. بدوره، أكّد حسابُ غرفة عمليات العزم الصلب، أنَّ التحالفَ يعتبر التزامَه بدعم قسد أمراً بالغَ الأهمية للحفاظ على شراكته، وللحفاظ على أمنِ واستقرار شمال شرقي سوريا. وأفادت مواقعُ محليّة، بأنَّ طائرةَ الشحن العسكرية، المحمّلةِ بأسلحة نوعيّة هبطت في قاعدة التحالفِ بمطار “خراب الجير” بريف محافظة الحسكة، وفقَ موقع “باسنيوز”.

اعتصم الأربعاء مجموعة من الأهالي أمام مكتب الأمم المتحدة في الشارع السياحي بمدينة القامشلي، ضد قرار ما يسمى الإدارة الذاتية التابعة لمليشيات قسد بإغلاق المعاهد والمدارس الخاصة التي تدرّس المناهج السورية. وأفادت مصادر صحفية بأن عناصر من تنظيم ما يسمى “الشبيبة الثورية” التابع لحزب العُمّال الكردستاني، اعتدوا بالضرب على المدنيين والصحافيين المشاركين في الاعتصام، واعتقلوا عدداً منهم. وأغلقت الإدارة الذاتية التابع لقسد الأسبوع الماضي، جميع المدارس والمعاهد الخصوصية التي تدرس المناهج السورية في مدينة القامشلي في محاولة لإلحاق الطلاب بمدارسها. ويمتنع الكثير من الأهالي المقيمين في مناطق شمال شرقي سوريا، عن إرسال أطفالهم إلى مدارس الإدارة الذاتية ويتهمونها بأنه مؤدلجة لصالح حزب العُمّال الكردستاني، بالإضافة إلى كون المناهج لا تحظى بأي اعتراف محلي أو دولي، فضلاً عما تعانيه المدارس من ضعف ورداءة المادة التعليمية، وانخفاض المستوى التعليمي للمدرسين.

ما زال الرفض يسود الأوساط الشعبية والسياسية في الشمال السوري بسبب الأنباء عن افتتاح معابر بين مناطق النظام والمناطق المحررة. وبدأ هذا الرفض عقب الإعلان عن قيام هيئة تحرير الشام بإزالة السواتر وفتح الطريق بين بلدتي سرمين وسراقب في ريف إدلب الشرقي، تمهيداً لفتح معبر "ترنبة". فما هي الحقيقة وراء فتح المعابر مع النظام المجرم؟ إليكم هذا التقرير الذي أعده المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا: (تقرير المكتب).

كشف وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن بلاده تحشد الدعم الإقليمي والدولي، من أجل مبادرة لإيجاد حل في سوريا، بقيادة دول عربية. وقال الصفدي في حديث لصحيفة ذا ناشيونال، إن الأردن يدعو إلى دور عربي جماعي لإنهاء ما سمّاها تلك الأزمة بالتنسيق مع أصدقائنا وشركائنا. وأضاف: على العرب اتباع نهج تدريجي وقيادة حل الصراع السوري، وأن نتولى دورنا في الجهود المبذولة لإنهاء الكارثة السورية. وأشار إلى استمرار العواقب المدمرة للأزمة السورية، بما في ذلك تدهور الاقتصاد الذي يحول دون عودة اللاجئين إلى بلادهم، ورزوح ملايين السوريين تحت خط الفقر. وأوضح الصفدي أنها ستكون بقيادة عربية وستشمل المملكة العربية السعودية ودولاً أخرى، وستستند إلى قرارَي الأمم المتحدة 2254 و2642، اللذين يضعان خارطة طريق لتسوية تفاوضية بالإضافة إلى تصاريح مراقبة وتسليم المساعدات الإنسانية إلى سوريا. ولدى سؤاله عن تأثير العقوبات الأمريكية وآراء واشنطن بشأن عملية سياسية في سوريا يقودها العرب، بدا الصفدي متفائلاً بإمكانية التغلب على مثل هذه العقبات. وأجاب: أستطيع أن أقول إن الجميع يريد أن يرى نهاية لهذه الأزمة، والجميع منفتح على أي آلية يمكنها إنهاء هذه الأزمة. ورداً على سؤال حول محادثات الأردن ومصر مع لبنان لشحن الغاز والكهرباء عَبْر سوريا، قال الصفدي إن الاتفاق قد اكتمل لكنهما ينتظران موافقة الولايات المتحدة على العقوبات وموافقة بيروت على إصلاحات البنك الدولي.. يبدو أن أمريكا تحرك جميع أدواتها بالمنطقة وتحشدهم للعمل على إنهاء ملف ثورة الشام المباركة والقضاء عليها عبر تنفيذ القرارات الدولية التي صاغتها للحفاظ على مصالحها في سوريا وعلى رأس هذه المصالح الحفاظ على نظام الإجرام.

استشهد أربعة فلسطينيين، صباح الأربعاء، جراء عدوان قوات كيان يهود على مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن أربعة استشهدوا، وأصيب العشرات بجروح مختلفة بينهم حالات خطيرة وبالغة الخطورة، خلال العدوان على جنين. وأشارت إلى أن الشهداء هم عبد الرحمن فتحي حازم، ومحمد محمود الونة، وأحمد نظمي علاونة، ومحمد أبو ناعسة. وكان الشهيد الونة يرافق عبد الرحمن حازم شقيق الشهيد رعد حازم منفذ عملية تل أبيب، داخل المنزل المحاصر. وذكرت مصادر فلسطينية أن الشهيد علاونة يعمل في جهاز الاستخبارات العسكرية التابع للسلطة الفلسطينية. من جانبه دعا والد الشهيدين، عبد الرحمن ورعد حازم، إلى توحد المقاومة والفصائل في جنين. وقال فتحي حازم: إن المخيم أمانة في أعناقكم، ووحدة المخيم أمانة في أعناقكم، ووحدة الفصائل إياكم أن تضيعوها، هذا الصف، إياكم أن تنكسروا. وأضاف كونوا يداً واحدة وروحاً واحدة ورجلاً واحد.

أعلنت السلطات العراقية الأربعاء، إصابة 122 أمنيا وعسكريا و11 مدنيا خلال مواجهات جرت بين الجانبين في العاصمة بغداد. وجاءت التظاهرات التي شارك بها المئات، لمحاولة منع مجلس النواب من عقد أولى جلساته بعد أسابيع من إعلان رئيسه محمد الحلبوسي تعليقها في 30 تموز/يوليو الماضي في أعقاب اقتحام أتباع "التيار الصدري" مبنى المجلس والاعتصام فيه احتجاجا على تسمية محمد شياع السوداني مرشحا لرئاسة الوزراء عن الإطار التنسيقي. وفي الوقت نفسه من هذه التظاهرات تعرضت المنطقة الخضراء لقصف بقذائف هاون بالتزامن مع عقد جلسة البرلمان التي صوّت النواب خلالها بالأغلبية لصالح رفض استقالة الحلبوسي التي كان تقدم بها الاثنين، واختيار محسن المندلاوي نائبا أولا له. ونقلت قناة "السومرية نيوز" المحلية عن مصدر أمني، أن القوات الأمنية أطلقت خلال مظاهرات اليوم، الرصاص الحي قرب جسر الجمهورية في محاولة منها لإرجاع المتظاهرين إلى ساحة التحرير وسط بغداد. وأشارت القناة، إلى أن القوات الأمنية استخدمت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، في محاولة منها لتفريق المتظاهرين. وكان الفريق الركن أحمد سليم قائد عمليات بغداد قد قال، إن جميع الجسور في العاصمة مفتوحة باستثناء جسري السنك والجمهورية، وهما جسران قريبان من المنطقة الخضراء.

أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، أن عدد القتلى في الاحتجاجات الحالية وصل إلى 76 شخصاً على الأقل. وأضافت المنظمة أنه بسبب الانقطاع الواسع للإنترنت، لم تتمكن بعد من تأكيد عدد كبير من التقارير الواردة. وكانت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق أنه في كثير من الحالات، لن يتم تسليم جثث الموتى إلى عائلاتهم ما لم يوافقوا على عدم إقامة جنازة عامة. في الوقت نفسه، أفاد بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، نقلاً عن أهالي المتوفين، أنه في إعلانات الوفاة، تم ذكر أمراض مختلفة كسبب للوفاة، وتعرضت بعض العائلات لضغوط لدفن أحبائهم ليلاً. يذكر أن السبت، أفاد موقع حقوق الإنسان Hengao أن أربعة أطفال على الأقل قتلوا في مسيرات احتجاجية في المناطق الكردية في إيران.