نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/09/30م

 

 

العناوين:

 

• قصف جوي ومدفعي على ريف إدلب, والمنظومة الفصائلية.. تسابق وتكادم: لفتح معبر “ترنبة” مع النظام.
• إشغال الناس بخلاف السيطرة على المعابر: مكر متجدد لتمرير جريمة التصالح والتطبيع مع نظام الإجرام.
• النظام السعودي يهرول لتحرير رهائن في أوكرانيا, بدل تحرير مسلمي الشام والهند وآسيا الوسطى!.

التفاصيل:

 

قتل عنصران من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بهجوم في ريف الحسكة أقصى شمال شرق سوريا، الخميس، وقال ناشطون إنّ مسلحين مجهولين استهدفوا بالرشاشات سيارة لـ"قسد" في قرية تل بارود بريف الحسكة، في أثناء عملية تبديل عسكري، ما أدى إلى مقتل عنصرين وجرح آخر. وفي الحسكة أيضاً، دخلت الخميس من معبر الوليد الحدودي مع العراق، قافلة مساعدات تابعة لقوات التحالف الدولي تضم أكثر من 51 شاحنة للتحالف، ووصلت إلى القامشلي وتوزعت في الحسكة ودير الزور. وضمت القافلة شاحنات مغلقة وصهاريج وقود، وفي جنوب البلاد، عثر الأهالي، الخميس، على جثة تعود لشاب من بلدة بصر الحرير شرقي درعا، على أوتوستراد دمشق - درعا بعد أن فُقد الاتصال به قرابة 20 يوماً في أثناء وجوده في العاصمة دمشق. وعثر الأهالي الخميس أيضاً على جثة شاب آخر على الطريق الواصل بين بلدتي تسيل و"عين ذكر" غربي درعا، وتبين أن الجثة تعود إلى رئيس سابق للجمعية الفلاحية في قرية "عين ذكر". وأفاد موقع "تجمع أحرار حوران" بأنّ الطفلة آلاء معتز أبو حمدان توفيت الخميس متأثرة بجراحها التي أصيبت بها إثر عملية اغتيال والدها الشيخ معتز أبو حمدان، في 23 أيلول/سبتمبر الجاري في مدينة طفس غربي درعا. وتشهد درعا منذ توقيع اتفاق التسوية عمليات اغتيال يومية تطال مدنيين وناشطين وعناصر سابقة في المنظومة الفصائلية، بالإضافة إلى عناصر من قوات النظام.

 

استهدف طيران الاحتلال الروسي, صباح اليوم الجمعة,  بعدة غارات منطقة الرويحة بجبل الزاوية تزامناً مع قصف مدفعي للنظام استهدف حرش بينين ومحيط بلدة البارة جنوبي إدلب, واستهدف القصف بأكثر من 100 قذيفة مدفعية ومصدره عصابات أسد المتمركزة في جورين الأحياء السكنية في قرى حميمات والحميدية والدقماق وقليدين والعنكاوي والحلوبة بريف حماة الغربي. بينما هاجمت مجموعات من “هيئة تحرير الشام” الخميس, نقاطاً عسكرية لـفصيل ”فيلق الشام” المنضوي معها في غرفة عمليات “الفتح المبين”، على خلفية التسابق والتكادم بين الطرفين حول فتح معبر جديد يصل إلى مناطق نفوذ النظام السوري. بالقرب من الطريق الدولي غرب مدينة سراقب. وفي 24 من أيلول، أزالت “الهيئة”، السواتر الترابية من على الطريق الواصل بين مدينتي سرمين وسراقب، ومن محيط معبر “ترنبة” الذي يفصل مناطق نفوذها عن مناطق النظام في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، دون إعلان “الهيئة” أو نشرها لأي توضيحات. يأتي هذا في وقت قال الناشط السياسي منير ناصر: تبذل المنظومة الفصائلية قصارى جهدها للضغط على الناس من أجل تمرير جريمة فتح معابر مع نظام أسد المجرم كخطوة في طريق المصالحة الذي رسمه سيدهم التركي. أما الناشط السياسي يوسف الشامي فعلق: قالوا ما جئنا إلا نصرة لكم ولدين الله.. متسائلا: أدين الله ينصر بفتح المعابر أم بفتح الجبهات..؟!!  وهل نصرة المستضعفين تكون بتكميم الأفواه وفتح السجون أم بتحرير الأراضي والمعتقلين...؟!!  فعلاً .. إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْت.

 

عبر لقاء تلفزيوني مساء الأربعاء, قال أردوغان، رئيس النظام التركي، إن المحادثات مع النظام الأسدي تجري عبر جهاز الاستخبارات التركية، مشيراً إلى أنه وفق نتائج جهاز الاستخبارات ستحدد “خارطة الطريق”. وهو ما كان مثار تعليق من عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا أ. ناصر شيخ عبد الحي, فقال: بعد سنوات من المكر والخداع، جاءت الأوامر الأمريكية بالانتقال للتطبيق العلني في تثبيت نظام الطاغية أسد وتعويمه، وسوق أدوات النظام التركي في المحرر باتجاه التطبيع والتصالح مع سفّاح العصر، وما التمهيد لفتح المعابر من قبل المنظومة الفصائلية المرتبطة إلا تنفيذ عملي لأوامر السيد التركي ومن ورائه أمريكا، لوأد ثورة الشام وإعادة أهلها إلى حضن نظام الإجرام وقهره وبطشه, وهذا بالضبط ما يعنيه القرار الأممي 2254 والحل السياسي الذي تهندسه أمريكا لوأد الثورة.

 

قبل أيام تم فتح معبر "أبو الزندين" في مناطق سيطرة "الجيش الوطني"، ثم تم إغلاقه بعد ساعتين بحجة "خلاف" بين الفصائل التابعة للسيد التركي حول إدارة المعبر. واليوم، "خلاف" بين هيئة تحرير الشام وفيلق الشام (التابعان للسيد التركي نفسه) حول السيطرة على نقاط قريبة من معبر سراقب المزمع فتحه من قبل الهيئة كخطوة للتطبيع والمصالحة مع نظام أسد المجرم الذي يروج له النظام التركي ومن ورائه أمريكا. من جانبه, قال عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا أ. ناصر شيخ عبد الحي في مقالة نشرتها معرفات المكتب اليوم الجمعة: قد تكون الغاية المشتركة في الحادثتين إشغال الناس بتفاصيل "الخلاف" المزعوم عن جريمة فتح معبر الخيانة والتطبيع نفسه، ليصبح فتح المعبر أمراً منتهياً لتمر هذه الجريمة النكراء بحق دماء الشهداء بشكل طبيعي دون معارضة أو رفض شعبي عارم يخشاه كل أعداء الثورة (الأسياد والأدوات). وتساءل عبد الحي: هل قامت ثورة المليون شهيد لمصالحة النظام أو مهادنته أو تقاسم فتات سلطة معه أو فتح معابر الخزي والعار معه، أم خرجت لإسقاطه واجتثاثه من جذوره وتخليص الناس من شروره وتتويج التضحيات بحكم يرضى عنه ساكنو السماء والأرض؟! وهل تمر هذه المؤامرة القذرة أم يقول أحرار الأمة كلمتهم من جديد ضد كل من يريد بالثورة وتضحيات أهلها سوءاً؟!

 

رحّبت الولايات المتحدة الأمريكية بإعلان اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن تعيين منسق خاص لشمال شرقي سوريا، لتسهيل إعادة للمحتجزين في مخيمات شمال شرقي سوريا، التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية"، إلى مناطقهم ودولهم. وأشادت نائبة وزير الخارجية الأمريكية، ويندي شيرمان، بإعلان الصليب الأحمر، معتبرة أنه "سيلعب دوراً مهماً" في تحسين الظروف بمخيم الهول ومراكز الاحتجاز الأخرى في شمال شرقي سوريا.

 

اعتقلت قوات الاحتلال الجمعة، ستة أشخاص، من مدينة الخليل وبلدة بيت أمر شمال الخليل. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال داهمت عدة أحياء من مدينة الخليل، واعتقلت أربعة أشخاص. كما اعتقلت شخصين، من بلدة بيت أمر شمال الخليل، وذلك بعد تفتيش منازل ذوي المعتقلين والعبث بمحتوياتها.

 

قالت وزارة الخارجية السعودية إن روسيا أفرجت عن 10 من أسرى الحرب الأجانب في أوكرانيا بعد وساطة من ولي العهد محمد بن سلمان. وأوضحت الوزارة في بيان أن قائمة الأسرى تضم مواطنين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والسويد وكرواتيا والمغرب، وقالت إن طائرة تقل الأسرى هبطت في المملكة، مضيفة أن "الجهات المعنية في المملكة قامت باستلامهم ونقلهم من روسيا إلى المملكة، والعمل على تسهيل إجراءات عودتهم إلى بلدانهم". هذا تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أ. نزار جمال: (تعليق).

 

قتل 19 شخصا على الأقل في عملية انتحارية وقعت، صباح الجمعة، في مركز تربوي في العاصمة الأفغانية أثناء وجود طلاب فيه، وقال متحدث باسم الشرطة إن: "الطلاب كانوا يستعدون لامتحان حين فجر انتحاري نفسه في هذا المركز التربوي. فقتل 19 شخصا وأصيب 27 بجروح". ووقع الاعتداء في حي دشت البرشي في غرب كابول، وهي منطقة غالبية سكانها من أقلية الهزارة الشيعية، بينما دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، مملكة آل سعود إلى التدخل في أفغانستان، محمّلاً "حكومة طالبان" مسؤولية التفجيرات التي تطال الأفغان الشيعة.