نشرة الأخبار ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/10/02م

 

 

العناوين:

 

• اغتيالات جديدة في ريف درعا, وهجمات تطال عصابات النظام في القنيطرة.
• القيادة السياسية متمثلة بالنظام التركي ليست ضامناً, وإنّما هي ضمان لإنهاء ثورة الشام.
• شهيد في فلسطين برصاص الاحتلال, وتواصل المظاهرات في إيران, ومقتل ضابط جديد في الحرس الثوري.

التفاصيل:

 

عثر الأهالي على جثة الشاب أنور الخطيب على الطريق الواصل بين بلدتي تسيل وسحم الجولان، وينحدر الشاب من مدينة نوى بريف درعا الغربي. وفي السياق اغتال مسلحون الشاب "أحمد المصري" في بلدة الشجرة في منطقة حوض اليرموك في ريف محافظة درعا الغربي، حيث يعمل كسائق سرفيس وتجارة المواشي ولم ينضم لأي جهة عسكرية.

 

قُتل عدد من عناصر عصابات النظام وأصيب آخرون، في هجومين منفصلين في القنيطرة جنوب البلاد، خلال الساعات الماضية. وأفادت مصادر محلية، أن مسلحين مجهولين هاجموا دورية أمنية تابعة لقسم الأمن العسكري بين بلدتي خان أرنبة وجبا، بالرصاص المباشر. وأضافت المصادر أن الهجوم تسبب في سقوط قتلى وجرحى. وفي هذا الصدد، أطلق مجهولون الرصاص المباشر على آلية عسكرية تابعة لميليشيا الأمن العسكري التابعة للنظام وسط مدينة خان أرنبة.

 

كتب الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا: النظام - على خيانته - عندما مثّل دور المحارب لـ(إسرائيل) - وكلنا يعلم أنه كاذب في ادّعائه - لم يفتح معها أي معبر تجاري طيلة نصف قرن من الزمان.. ألم تسألوا أنفسكم لماذا؟! وفي معرض الإجابة أضاف عبد الحميد: لأن المعابر - يا جماعة الكيان السنّي - لا تُفتَح بين أطراف متحاربة.

 

أوقفت مديرية الإعلام في "حكومة الإنقاذ" التابعة لهيئة تحرير الشام قناة أورينت عن العمل في مناطق سيطرتها في إدلب بعد أن أبلغت مراسلها في إدلب بإيقاف المراسلين والعاملين مع القناة بمختلف التوصيفات. وقال مراسل القناة في إدلب: تم إبلاغي بشكل رسمي من قبل الشؤون الصحفية بحظر قناة أورينت عن العمل بشكل كامل من مراسلين ومتعاونين.

 

أكد الرئيس التركي أردوغان إن سياسة بلاده تجاه المحادثات مع النظام السوري ستحدد وفق نتائج المفاوضات التي تجريها الاستخبارات التركية مع نظيرتها السورية. هذا التصريح كان مثار تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الأستاذ عبدو الدَّلّي: (تعليق).

 

استشهد مساء السبت، شاب فلسطيني وأصيب آخر، برصاص جيش الاحتلال في بلدة العيزرية شرق مدينة القدس المحتلة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الشاب فايز دمدوم (18 عاماً) بعد إصابته برصاص الاحتلال. وذكرت مصادر صحفية، أن قوات الاحتلال أصابت شابين بالرصاص، وصفت جراح أحدهما بالخطرة قبل أن يرتقي شهيدا. وأشارت مصادر محلية، إلى أن الشبان الفلسطينيين كانوا قد تصدوا لاقتحام قوات الاحتلال، مساء أمس لبلدة العيزرية. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار بكثافة صوب الشبان خلال اقتحامها للبلدة، مما أدى إلى إصابة الشهيد دمدوم برصاصة في الرقبة.

 

تظاهر آلاف العراقيين السبت وسط بغداد في الذكرى الثالثة لحراك تشرين الذي يطالب بإنهاء الفساد وسلطة الأحزاب، واندلعت مواجهات بين المحتجين وقوات الأمن التي أغلقت المنافذ المؤدية إلى المنطقة الخضراء وسط العاصمة. وقالت مصادر عراقية إن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين لدى اقترابهم من الكتل الخرسانية في جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الخضراء. وبالإضافة إلى إنهاء الفساد، يطالب حراك تشرين برفض التدخلات الخارجية. وأظهرت صور إصابة عدد من المتظاهرين خلال المواجهات مع قوات الأمن العراقية.

 

استأنفت قوات الحرس الثوري الإيراني السبت القصف المدفعي على إقليم كردستان العراق. وكانت قوات الحرس الثوري قصفت خلال الأيام الماضية مواقع في إقليم كردستان العراق بصواريخ ومسيرات انتحارية وكذلك بنيران المدفعية. وأعلن قائد القوات البرية في الحرس الثوري العميد باكبور إطلاق 73 صاروخا باليستيا على مقار لمسلحين في كردستان العراق.

 

دخلت الاحتجاجات في إيران، أسبوعها الثالث على التوالي، التي اندلعت إثر وفاة مهسا أميني، بعد اعتقالها، حيث تظاهر طلاب إيرانيون، السبت، للتنديد بالأوضاع السياسية في البلاد، للمطالبة بوقف قمع الاحتجاجات، وإطلاق المعتقلين على خلفية مقتل الشابة مهسا أميني. وبحسب ما نشر موقع "إيران إنترناشونال" فقد تظاهر طلاب من جامعة شيراز، جنوب غرب إيران، في حرم الجامعة. وانضم طلاب الجامعات في "مشهد"، شمال شرق إيران، وجامعة زنجان، إلى الاحتجاجات. وفي طهران، تظاهر طلاب كلية الطب في جامعة طهران، مؤكدين على استمرارهم في التظاهر إلى حين تحقيق مطالبهم. في سياق آخر قتل ضابط ثان في الحرس الثوري الإيراني، متأثرا بجروح أصيب بها في اشتباكات جنوب شرق البلاد. وجاء في بيان رسمي، أن "العقيد حميد هاشمي، وهو عضو آخر في استخبارات الحرس الثوري، توفي متأثرا بجروح أصيب بها في اشتباكات يوم الجمعة".

 

اعترفت روسيا السبت بشكل ضمني بخسارة مدينة "ليمان" الاستراتيجية التي حاصرتها القوات الأوكرانية قبل أيام لاستعادتها. بينما أعلنت أوكرانيا أن قواتها بدأت الدخول إلى مدينة ليمان الاستراتيجية في مقاطعة دونيتسك شرق البلاد، وذلك بعد أيام من الحديث عن حصار آلاف الجنود الروس داخلها. ونقلت وكالة ريا نوفوستي عن وزارة الدفاع الروسية أن قواتها انسحبت من مدينة ليمان في شرق أوكرانيا، إلا أنها أشارت إلى استمرار العمليات العسكرية. وقبل هذا الإعلان، أفادت الإدارة العسكرية الأوكرانية في لوغانسك بأن قواتها تحاصر 5 آلاف جندي روسي في ليمان.