نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/10/12م

 

 

 

العناوين:

 

• * عصابات النظام وطائرات روسيا تكثف قصفها على أرياف إدلب وحماة واللاذقية.
• * عودة الاقتتال الفصائلي بذريعة اغتيال الناشط أبو غنوم, بالتزامن مع تصريحات تركية جديدة عن مصالحة النظام.
• * المسجد الأقصى يتعرض لهجوم مستمر في ظل تخاذل وصمت مطبق وغير مسبوق!

التفاصيل:

 

كثّفت عصابات النظام، قصفها المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، وسط قصف جويّ روسي استهدف المحاور الغربية لمنطقة إدلب. وأفاد ناشطون، بأن عصابات النظام كثّفت من قصفها المدفعي على قرية "الفطيرة" وأطرافها جنوبي إدلب، إذ استهدفت المنطقة بأكثر من 65 قذيفة مدفعية، ما أسفر عن وقوع دمار كبير في الممتلكات، ولفتت المصادر إلى أن العصابات استهدفت بالمدفعية الثقيلة قرى وبلدات "الدقماق، والحميدية، والقرقور، والعنكاوي" في منطقة سهل الغاب بريف حماة، و"معارة النعسان" بريف إدلب الشمالي، و"حرش بينين، والرويحة"، ومحيط بلدتي "كنصفرة" و"البارة" في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في سماء المنطقة. وأضافت المصادر، أن الطيران الحربي الروسي استهدف بعددٍ من الغارات قرية "الزعينية" بريف إدلب الغربي، كما شن الطيران الحربي الروسي غارات جويّة أيضاً على بلدة "القرقور" بريف حماة الغربي، مخلفاً أضراراً مادية. في حين تعرضت منطقة السلور بريف اللاذقية الشرقي، لقصف صاروخي من قبل عصابات النظام, وقالت منظمة الدفاع المدني, إن قصفاً صاروخياً لقوات النظام، أدى لاندلاع حريق حراجي في منطقة السلور بريف اللاذقية الشرقي.

 

تتواصل التحركات العسكرية للفصائل المنضوية في "الجيش الوطني" في مناطق عدة بريفي حلب الشمالي والشرقي، أبرزها الباب وعفرين وجرابلس، في وقت دخلت فيه "هيئة تحرير الشام" على خط المواجهات ودفعت بتعزيزات عسكرية وأرتال باتجاه منطقة "الباسوطة" قرب مدينة عفرين. وسيطر "الفيلق الثالث" على كافة مقرات "فرقة الحمزة (الحمزات)" في مدينة الباب بريف حلب، بذريعة اعتراف عناصر "فرقة الحمزة" بتورطهم في عملية اغتيال الناشط "محمد (أبو غنوم)"، كما سيطر "الفيلق الثالث" على بلدة "دابق" بريف حلب الشمالي، بعد انسحاب "فرقة الحمزة" منها. وفي ريف حلب الشرقي، سيطر "الفيلق الثالث" على مقرات "فرقة الحمزة" و"فرقة سليمان شاه" في ناحية "الغندورة" بريف مدينة جرابلس. بالتزامن مع ذلك، انسحبت "فرقة الحمزة" من قرى عدة في ريف عفرين، ودخلتها "حركة نور الدين الزنكي". تبع ذلك استقدام "الفيلق الثالث" لتعزيزات عسكرية وصلت منطقة أرندة في عفرين، بعد دخول "فرقة سليمان شاه" التي يقودها المدعو (أبو عمشة) إلى خط المواجهات واصطفافه إلى جانب (فرقة الحمزة) ضد "الفيلق الثالث". وفي تطور جديد، سيطر فصيل "هيئة تحرير الشام" على منطقة "الباسوطة" بريف عفرين، إثر انسحاب فصيل "فيلق الشام" منها. يأتي ذلك بعد إرسال "الهيئة" لتعزيزات باتجاه عفرين قادمة من إدلب، بعد سيطرة "حركة الزنكي" على عدة قرى وبلدات في عفرين انسحبت منها "فرقة الحمزة". وفي هذا الصدد أكد الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا: أن الحمزات هي جزء من المنظومة الفصائلية المرتبطة، وطرد فصيلها  من مدينة الباب وبعض المناطق هو حل سطحي للمشكلة، فمعظم قيادات المنظومة الفصائلية لا تختلف عن قيادة الحمزات إلا في الشكل، لكن المضمون واحد، اختطاف، واعتقال، وقتل، وتعذيب، وفتح معابر، وسلب أموال الناس بالباطل. فإلى متى ستظل الحاضنة الشعبية ترزح تحت نير قيادات المنظومة الفصائلية المرتبطة وتكتوي بنارها؟! بدوره وتحت عنوان "أحداث الباب وقميص عثمان", كتب الأستاذ عبدو الدَّلّي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا, في قناته على منصة تلغرام: يظهر في مدينة الباب تبني فصيل الشامية لقضية مقتل أبو غنوم وحراكها معه بكل ما تستطيع، حركة لا يمكن أن توصف بأنها بريئة؛ فهل هي حقيقة حريصة على أن يظهر القاتل المجرم الذي ارتكب الجريمة بحق أبو غنوم وزوجته؟ أم هي فرصة يجدها يجب أن تُستثمر لأجل فرض السيطرة على المدينة وإنهاء وجود منافس وبالتالي فرصة لتقديم أوراق اعتماد للسيد الضامن الذي لا يكترث لها منذ زمن بعيد. وأضاف الأستاذ الدلي: لو وضعنا في الميزان هذا, الحريص على القصاص ممن قتل أبو غنوم لما وجدناه أقل سوء ممن قام بهذه الفعلة القذرة ففي سجله انتهاكات بحق الناس كثيرة، واستباحات للدماء بشكل مرعب، ناهيك عن تسليم مناطق وتوقيع اتفاقيات. فيا أهل الباب الكرام إن حراككم مبارك وخطواتكم مميزة ولقد كنتم سباقين دوماً بالتحرر من القيود وحريصين أن تستعيدوا سلطانكم ولكن إياكم ثم إياكم ولتحذروا ممن لبس ثوب الحريص وهو حقيقة أسوأ ممن سبقه، لتحرصوا أن يكون حراككم خالصاً مخلصاً لله ودون أي فصائلية حتى تحققوا ثماره ولتحذروا أن تمتطيه الشامية أو غيرها فجميع أفعالهم من مشكاة واحدة. وأضاف الدلي في منشور آخر: أيها المقاتل في الفصائل إياك ثم إياك أن يغلب قول المعلم على أوامر الله فتقع في المحظور؛ فذلك إن حصل سيظل معك حتى تلقى الله؛ وحينها حساب عسير وجهنم وبئس المصير فالمسلمان إذا التقيا بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار.

 

قتل وجرح عدد من عناصر ميليشيا حزب إيران اللبناني, الثلاثاء, إثر انفجار داخل موقع عسكري للميليشيا قرب قرية "رخلة" في ريف دمشق الغربي. وقال موقع "زمان الوصل" إن أربعة عناصر قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح مختلفة، إثر انفجار مجهول داخل إحدى النقاط قرب الشريط الحدودي مع لبنان، أثناء قيام العناصر بتجميع الذخيرة. وأشار إلى أن القتلى والجرحى تم نقلهم إلى إحدى مشافي مدينة "قطنا"، بينما نقلت الحالات الحرجة إلى مشفى "تشرين" بدمشق، تزامناً مع حراسة مشددة في المشفى من قبل عناصر الميليشيا. وأضاف الموقع أن المليشيا فتحت تحقيقاً حول الحادثة لمعرفة أسباب الانفجار.

 

أصيب سبعة مدنيين أغلبهم نساء وأطفال، مساء الثلاثاء، خلال اشتباكات بين الشرطة العسكرية وأبناء قبيلة العكيدات برأس العين شمال غربي محافظة الحسكة، على خلفية اعتقال الشرطة لسيدة لأسباب مجهولة. في حين قالت شبكة "نهر ميديا" إن الاشتباكات والتي استخدم فيها الأسلحة الرشاشة كانت بين مقاتلين من فصائل الجيش الوطني والشرطة العسكرية في مدينة رأس العين.

 

قطع أهالي قرية "الطريف" طريق الحسكة - الرقة، أمس، احتجاجا على اعتقال عدد من أبنائهم من قبل ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد". وقال موقع "نداء الفرات"، إن أهالي القرية قطعوا أوتوستراد الحسكة - الرقة ردا على اعتقال أبنائهم. وسبق أن اعتقل جهاز الاستخبارات لدى "قسد"، عدداً من المعلمين في مدينة الطبقة غرب الرقة، بعد استقالتهم من التدريس احتجاجاً على المنهاج الدراسي الذي أصدرته "الإدارة الذاتية".

 

أكّد وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" أمس الثلاثاء، في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول: أنه "لا يوجد خطة للقاء الرئيس أردوغان ببشار أسد في الوقت الحالي ولكن قد تكون هناك اتصالات في المستقبل. مضيفا أن جهود أنقرة بما يتعلق بالحل السياسي في سوريا صادقة، ويجب تحقيق حوار مع النظام السوري لتحقيق المصالحة". من جانبه وتحت عنوان "هكذا يتم التسويق للمؤامرة" كتب الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا, على قناته في منصة تلغرام: عندما دعا وزير الخارجية التركي من أسماهم المعارضة للصلح مع طاغية الشام؛ خرج فريق الطبالة لتصوير الأمر على أنه خطأ في الترجمة واصطياد في الماء العكر، ورافق التصريح موجة غضب شعبية، ثم ما لبث المصطلح أن انتشر على ألسنة الساسة الأتراك وكأن شيئا لم يكن، فذهب الغضب الشعبي وبقي المصطلح.. وهكذا تمرر باقي المؤامرات ويتم تسويقها عند سكوت الناس بعد ردات الأفعال.

 

أعلن جيش كيان يهود أن أحد جنوده قتل الثلاثاء, برصاص مسلحين فلسطينيين قرب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، مضيفا أن قوات الجيش باشرت بملاحقة مطلقي النار. وقد تبنت مجموعة فلسطينية - تطلق على نفسها "عرين الأسود" - مسؤوليتها عن إطلاق النار، وقالت - في بيان - إنها بدأت سلسلة عمليات "أيام الغضب". من جهة أخرى، تجددت أمس الثلاثاء, اقتحامات المسجد الأقصى من قبل المستوطنين، وهذه المرة بمناسبة ما يسمى "عيد العُرش" اليهودي. من جانبه أكد تعليق نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أن المسجد الأقصى بات يتعرض لهجوم مختلف يهدد واقعه الإسلامي بالتزامن مع صمت مطبق من الأنظمة الخائنة, وصمت من الشعوب على ما يحدث في فلسطين وخيانة حكامهم, وكذلك يحدث هذا والسلطة مشغولة بالتنسيق الأمني واللهث خلف بعض فتات الغاز الذي يسرقه كيان يهود من شواطئ غزة كما هو حال النظام اللبناني!. ولفت التعليق إلى: أن سكوت الأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين على ما يحصل في المسجد الأقصى بات بمثابة ضوء أخضر لتنفيذ مخطط التقسيم وكذلك بات تمسك السلطة بالتنسيق الأمني وهرولة رجالاتها للولايات المتحدة للتأكيد على التمسك بالسلطة ودورها وانشغال الفصائل في مصالحات كاذبة في أحضان أنظمة عميلة, بات يشكل ظروفا مناسبة لاستفراد كيان يهود بالمسجد الأقصى وأهل فلسطين! وختم التعليق محذرا: أن ما يحصل يوجب على المسلمين أن يتحركوا في كل مكان نصرة للمسجد الأقصى ليسقطوا أنظمة الخيانة والتطبيع وينطلقوا بجيوشهم لتحرير الأرض المباركة ومسرى النبي صلى الله عليه وسلم.