نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/10/14م

 

 

العناوين:

 

• ·        مقتل وجرح العشرات من عصابات النظام بتفجير حافلتهم غرب دمشق.
• ·        اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين كياني يهود ولبنان طعنة غدر جديدة في ظهر القضية الفلسطينية.
• ·        شهيد و6 مصابين في مواجهات عنيفة في جنين والاحتلال يعزز قواته في القدس ويواصل حصار نابلس.

 

التفاصيل:

 

  عقب سيطرة "هيئة تحرير الشام" على مدينة عفرين، في أقصى الشمال الغربي من سوريا، انتهى اجتماع ضم الهيئة والفصائل المتحالفة معها و "الفيلق الثالث" دون التوصل لاتفاق ينهي الاشتباكات بين تلك الأطراف لليوم الرابع على التوالي. وجرى الاجتماع أمس الخميس، في منطقة "الباسوطة"، جاء ذلك، مع ازدياد معدلات النزوح من مدينة عفرين شمال غربي حلب، واستنكر جمع من أهالي ريف حلب الشمالي والمهجرين إليه الاقتتال الحاصل بين الفصائل ودعوا إلى وقف إراقة الدماء وتوجيه السلاح الثقيل لمقارعة نظام الإجرام بدل التناحر لتحرير المحرر بأوامر تركية دفعا للناس نحو التصالح والتطبيع المخزي مع النظام المجرم (تسجيل)

 

 من جانبه, أكد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا أ. أحمد عبد الوهاب أن سكوت النظام التركي عما يجري في الشمال السوري؛ يدل على أن هناك "صفقة" بينه وبين هيئة تحرير الشام لاحت بوادرها في الأفق، متسائلا: ما هو الثمن الذي ستدفعه الهيئة مقابل سكوت النظام التركي عن سيطرتها على مناطق من غصن الزيتون؟! وقال: هذا ما ستكشفه الأيام القليلة القادمة. مزيد من الضوء على حيثيات وملابسات الاقتتال الحاصل في التقرير التالي: (تقرير).

 

لقي أكثر من 20 عنصرا مصرعهم وأصيب آخرون بجروح، الخميس، جراء انفجار استهدف حافلة مبيت تتبع لـ"الفرقة الرابعة" من عصابات النظام على طريق "الصبورة – دمشق" بريف دمشق. وأكد موقع "صوت العاصمة" أن الانفجار حصل في تمام التاسعة والنصف من صباح الخميس، خلال توجه حافلة المبيت إلى مركز قيادة الفرقة الرابعة، بعد تجميع العناصر من عدة مناطق. وأوضح أن الحافلة انطلقت في السابعة صباحاً من ضاحية "قدسيا" بشكل روتيني، ليتم تفجيرها بعبوتين ناسفتين زُرعتا أسفل الباص بعد اكتمال عدد العناصر فيها والبالغ 32 عنصراً. ولفت إلى أن العاصمة دمشق شهدت خلال شهر شباط من العام الجاري، تفجير حافلة مبيت عسكرية بالقرب من دوار الجمارك.

 

أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تمديد حالة الطوارئ الوطنية وفقًا لقانون سلطات الطوارئ الاقتصادية الدولية، للتعامل مع التهديد “غير العادي” للأمن القومي والسياسة الخارجية الأمريكية في سوريا. وجاء الإعلان عبر بيان نشره موقع البيت الأبيض، الأربعاء، أوضح فيه أن الوضع في سوريا، يهدد السلام والأمن والاستقرار في المنطقة. ولا يزال يشكل تهديداً غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، لذا يجب أن تستمر حالة الطوارئ الوطنية المعلنة، لمدة عام إضافي.

 

عقب تهنئة الرئيس الأمريكي جو بايدن قادة كيان يهود ونظيره اللبناني بتحقيق ما تعتبره أمريكا اختراقاً تاريخياً على الحدود البحرية للبلدين. وإنهاء نزاعهما رسمياً وإنشاء حدود بحرية دائمة بينهما". كتب نائب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان عبد اللطيف داعوق تعليقا, قال فيه: إن المطلع على مسار الاتفاقية التي أبرمتها أمريكا مع يهود ووافق عليها لبنان يدرك تماما الجريمة التي اقترفها كل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة، ومعهم من سكت عنهم، حزب إيران في لبنان. وأضاف التعليق: لقد خرج كيان يهود منتصرا في هذه المفاوضات وحقق أهدافا ما كان يحلم بها، بل وصلت التعليقات داخل كيان يهود لشكر حزب إيران على موافقته وإعطائه الضوء الأخضر للمضي في الاتفاق! فيهود لم يكتفوا بقضم مساحات بحرية فيها حقول غاز مؤكدة، بل تحتوي الاتفاقية على ضمانات أمنية بعدم التعرض لأي من حقول يهود والمرافق البحرية. وأضاف التعليق: إن بنود الاتفاق لم يتم الإعلان عنها حتى اليوم، من جهة أخرى قام يهود في عملية ضخ تجريبي للغاز في الحقل المتنازع عليه قبل عقد الاتفاق ولم يحصل أي تحرك من لبنان، ما يؤكد وجود ضمانات أمنية وضوء أخضر منه بالتنازل عن حقل كاريش وعدم التعرض لأي منصة تابعة ليهود. وخلص التعليق إلى القول: إن هذا التنازل والتمكين للعدو لا يقوم به إلا من رضي بخيانة الحكام والتطبيع مع الكيان الغاصب لتزداد في صحيفته وصحيفة هذا العهد وهؤلاء الحكام، فوق جرائمهم في سوريا، جريمة جديدة وهي التطبيع مع يهود.

 

قالت وزارة الصحة الفلسطينية أن مواطنا استشهد وأصيب 6 آخرون، أحدهم في حالة حرجة برصاص جيش يهود، اليوم الجمعة، في اشتباكات خلال اقتحام مخيم جنين شمال الضفة الغربية، بينما تواصل قوات الاحتلال حصارها لمدينة نابلس ومخيم شعفاط وبلدة عناتا شمال القدس المحتلة. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت صباح اليوم مخيم جنين بأعداد كبيرة، وبدأت عملية عسكرية جديدة فيه بدعوى البحث عن منفذ العملية الأخيرة التي أسفرت الأسبوع الماضي عن مقتل مجندة وإصابة اثنين آخرين عند الحاجز العسكري لمخيم شعفاط.