نشرة الأخبار ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/10/23م

 

 

العناوين:

 

• عصابات النظام تكثف قصفها لريف حلب الغربي, وعدد من مدارس إدلب تغلق أبوابها لانعدام رواتب المعلمين.
• النظام التركي مصرٌّ على المضي بخطوات إعادة الناس إلى أحضان النظام الأسدي تحت شعارات المصالحة والتطبيع.
• شهيدان وعدد من المعتقلين واقتحامات للأقصى, في جديد عربدة كيان يهود ومستوطنيه في فلسطين.
• عشرات القتلى جنوبي السودان باقتتالات قبلية, وهجوم على فندق قي الصومال يوقع قتلى وجرحى.

التفاصيل:

 

كثّفت عصابات النظام، منذ صباح اليوم، قصفها المدفعي والصاروخي، على قرى وبلدات ريف حلب الغربي، ترافقت مع اشتباكات بينها وبين الفصائل، وسط تحليق طائرات الاستطلاع في سماء المنطقة. وقال ناشطون، إن العصابات قصفت بأكثر من 15 قذيفة استهدفت محيط مدينة "الأتارب"، وبلدات "كفرتعال، والأبزمو والقصر" بريف حلب الغربي، ما أسفر عن دمار كبير في الممتلكات العامة.

 

أفادت مصادر محلية بأنّ عدة مدارس أغلقت أبوابها في مدينة إدلب، وسط تجاهل حكومة "الإنقاذ" لمطالب وشكاوى المعلمين. وأكد نشطاء في مدينة إدلب توقف مدارس "المتنبي - الثورة - حسام حجازي - العروبة - العز بن عبد السلام"، ويؤكد ناشطون بأن الإغلاق بسبب توقف رواتب المدرسين وعدم تخصيص موارد من قبل حكومة الإنقاذ العاملة في المدينة.

 

قتل أربعة أشخاص بينهم طفل، وأصيب آخرون، جرّاء اقتتال عشائري بين عشيرتي "الجيس"، والشيوخ" في مدينة جرابلس شرقي حلب. وقالت مصادر محلية، إن اشتباكات اندلعت بين الطرفين في مدينة جرابلس، أودت بحياة عدد من الأشخاص، إضافة إلى حرق عدد من السيارات، وسط أضرار مادية كبيرة لحقت بالممتلكات العامة جرّاء الاقتتال. من جهتها، أعلنت الشرطة العسكرية في المدينة عن حظر تجوال يبدأ من الساعة الثالثة بعد الظهر، في ظل انتشار قوات لفض النزاع الحاصل بين الأطراف المتنازعة.

 

شهدت مدينة منبج بريف حلب الشرقي، الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية التابعة لميليشيات قسد، اليوم، إضرابا عاماً احتجاجاً على قلة رواتب الموظفين وغياب الخدمات وارتفاع أسعار المحروقات. وأفادت مصادر محلية، أن مدينة منبج شهدت إغلاقاً كاملاً للمدارس في المدينة وريفها، مع بدء المعلمين إضراباً شاملاً للمطالبة برفع رواتبهم. وأوضحت المصادر أن سرافيس النقل الداخلي في المدينة وريفها توقفت عقب إضراب سائقيها احتجاجاً على عدم توفر المحروقات وارتفاع أسعارها.

 

كشف الحساب الرسمي لعملية العزم الصلب التابعة للتحالف الدولي، على تويتر، عن حقيقة الانفجارات التي سمعت داخل قاعدتهم العسكرية، في "حقل العمر" النفطي في محافظة دير الزور، مساء السبت. وقال التحالف في تغريدة له إن "الجنود الأمريكيين، أجروا اختبارا لمنظومة المدفعية عالية الحركة للحفاظ على كفاءة الطاقم وجاهزيته". ومنتصف الليلة الفائتة، سمع دوي 5 انفجارات في حقل العمر النفطي، بريف دير الزور الشرقي، الذي يعتبر أكبر قاعدة للتحالف في سوريا، دون معرفة الأسباب.

 

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في لقاء مع منظمات ورجال أعمال في ولاية هاتاي جنوبي تركيا، على ضرورة إيجاد حل سياسي للقضية السورية، مضيفا أنه يجب أن يتوصل النظام والمعارضة لاتفاق على دستور وخريطة طريق تشمل عملية انتخابية وفق قرار مجلس الأمن الدولي. وشدد على أن بدء العملية الانتقالية في سوريا سيكون أيضا خطوة مهمة على صعيد المصالحة، مضيفا "سنقدم الدعم اللازم لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة في سوريا تحت رعاية الأمم المتحدة". من جانبه الناشط السياسي أحمــد معــاز وفي ما نشره على قناته بمنصة تلغرام, علق بالقول: يبدو أن النظام التركي مصرٌّ على المضي بخطوات إعادة الناس إلى أحضان النظام السوري المجرم تحت شعارات المصالحة والتطبيع، لأنه هيك بدو المعلم الأمريكي. وشدد معاز على: أن هذا الإصرار التركي يجب أن يقابله إصرار ثوري على متابعة الثورة ورفض كل الحلول المسمومة بداية من القرار الأممي 2254 وانتهاءً بالمصالحة التي يدعو إليها أوغلو وسيده أردوغان. أما خيارات الثورة في ظل هذا الحصار السياسي والعسكري والأمني، بحسب الناشط: فهي كثيرة ويسيرة على من يسرها الله له؛ وأولها الخروج من قارورة الدعم والارتباط، وثانيها العودة والالتحام بالحاضنة الشعبية الثورية مرة أخرى، والعمل معها لتحقيق مصالحها. وختم معاز مؤكدا: أن انفكاك الثورة عن أردوغان هو بداية الصحوة الثورية؛ للعودة للطريق الصحيح للثورة، والتي يجب أن يتبعها اختيار قيادة سياسية غير مرتبطة بالمنظومة الدولية, التي رسمت مصير جميع التشكيلات العسكرية والسياسية مستقبلا ولن يختلف كثيرا عن مصير "حركة حماس" التي عادت بأوامر داعمها التركي والقطري إلى مستنقع الذل والهوان.

 

أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات كيان يهود اعتقلت 11 فلسطينيا فجر اليوم في مناطق متفرقة من الضفة الغربية بما فيها القدس. وتزامن ذلك مع إعلان مجموعة "عرين الأسود" الفلسطينية أن الاحتلال اغتال أحد كوادرها وهو الشاب تامر الكيلاني بعبوة ناسفة، في البلدة القديمة من نابلس بالضفة الغربية. كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب رابي عرفة برصاص جنود الاحتلال قرب حاجز عسكري جنوب شرقي مدينة قلقيلية بالضفة الغربية. ويأتي ذلك بعد إعلان إذاعة جيش الاحتلال إصابة 3 جنود بجروح طفيفة، في مواجهات مع فلسطينيين في مخيم شعفاط شرقي القدس المحتلة. كما أصيب مستوطن بجروح خطيرة جراء تعرضه للطعن قرب التلة الفرنسية في القدس. بينما أفادت مصادر فلسطينية باقتحام عشرات المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال”.

 

أفادت السلطات السودانية بارتفاع ضحايا الاقتتال القبلي جنوبي البلاد إلى 200 شخص. واندلعت مواجهات عنيفة بين قبيلتي الهاوسا والبارتا بسبب خلافات حول الأراضي. وقال مدير المجلس المحلي في منطقة ود الماحي، إن "حوالى 200 شخص قتلوا" في ثلاث قرى "وبعض الجثث لم يتم دفنها حتى الآن. وأعلن حاكم ولاية النيل الأزرق حالة الطوارئ في الولاية ومنح قوات الأمن صلاحيات كاملة "لوقف" القتال القبلي.

 

قتل 4 أشخاص، الأحد، وأصيب نحو 10 آخرين جراء هجوم على فندق جنوبي الصومال. وفق مصدر بالشرطة الصومالية. وأضاف المصدر، أن "مهاجما يقود سيارة مفخخة وسط مدينة كسمايو في ولاية جوبالاند (جنوب) فجّر نفسه قبالة فندق "التوكل" الذي كان يرتاده مسؤولون حكوميون ومدنيون". وتابع أن "الهجوم أعقبته مواجهات عنيفة بين حراس الفندق ومسلحين من حركة "الشباب" كانوا يحاولون اقتحام الفندق".

 

في كلمته في اجتماع لحزبه العدالة والتنمية الحاكم، في ولاية مرسين جنوبي تركيا، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو "إننا نرى تهديدات من الولايات المتحدة الأمريكية للسعودية، على خلفية قرار خفض إنتاج النفط من أوبك+، وهو ما لا يمكننا قبوله"، مشددا على أن "هذا الاستقواء والتنمر من طرف الولايات المتحدة ليس أمرا صائبا". وتوجه أوغلو إلى الولايات المتحدة والغرب قائلا: "لا يمكن حل أزمة الطاقة عالميا، فقط من خلال تهديد المملكة العربية السعودية.. إن أردتم خفض أسعار الطاقة عالمياً، فارفعوا العقوبات المفروضة على إيران". هذا تعليق: كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الأستاذ محمد سليم: (تعليق).