نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/10/24م

 

 

العناوين:

 

• في وضح النهار.. طيران يهود يقصف مواقع لعصابات النظام وإيران في محيط دمشق.
• مخابرات النظام تشن حملة اعتقالات بريف دمشق, واغتيالات جديدة في ريف درعا.
• مدفعية النظام تقصف ريفي إدلب وحلب, والنظام التركي يسير دورية مشتركة مع روسيا شرقي حلب.
• كيان يهود يواصل إجرامه في فلسطين, ومظاهرات ومواجهات مع قوات الأمن في السودان.

التفاصيل:

 

قصفت طائرات حربية تابعة لكيان يهود، ظهر اليوم، مواقع في محيط العاصمة المحتلة دمشق. وقالت مصادر محلية، إن دوي انفجارين سمعا في محيط العاصمة دمشق، مضيفة أن القصف استهدف مواقع لميليشيات إيران وعصابات النظام في منطقة الديماس ومساكن الحرس في دمشق. وأعلنت وزارة الدفاع بحكومة النظام، عن إصابة عنصر بجروح، ووقوع بعض الخسائر المادية، جراء قصف جوي لكيان يهود على بعض النقاط بمحيط دمشق.

 

نفذت دوريات مشتركة للأمن العسكري والفرقة الرابعة، حملة دهم وتفتيش كبيرة طالت عشرات المنازل والمحال التجارية والأراضي الزراعية في بلدة الصبورة بريف دمشق. وقال موقع "صوت العاصمة" إن الحملة الأمنية بدأت صباح الأربعاء الماضي ولا تزال مستمرة. وتزامنت عمليات الدهم مع تمركز حواجز مؤقتة داخل البلدة ومحيطها والتضييق على المدنيين عبر إجراء التفتيش الشخصي وإخضاع المارة للفيش الأمني بحثاً عن مطلوبين. وأكدت مصادر "صوت العاصمة" اعتقال أكثر من 30 شخص معظمهم من الفلاحين الذين يعملون ضمن الأراضي الزراعية. وتأتي الحملة بعد أسبوع على استهداف حافلة مبيت عسكرية للفرقة الرابعة بعبوات ناسفة، بالقرب من بلدة الصبورة، أدت إلى مقتل 18 عنصراً بين ضابط وصف ضابط، وإصابة 27 آخرين.

 

عثر مدنيون خلال الساعات الماضية، على جثتين لشابين في محافظة "درعا". وقال موقع درعا "درعا-24"، إن مجهولين أقدموا على اغتيال الشاب "خلدون الجراد" من مدينة الحارة في الريف الشمالي من درعا، صباح الاثنين، عبر إطلاق النار عليه بشكل مباشر، ما أدّى لمقتله على الفور. وأشار إلى أن "الجراد" متهم بتجارة المخدرات في المنطقة. من جهته، قال تجمع أحرار حوران، إن أهالي تل شهاب غربي درعا عثروا على جثة شاب في العقد الثالث من العمر، صباح اليوم، مشيراً إلى أن سيارة مجهولة قامت برمي الجثة عند دوار بلدة تل شهاب، دون معرفة تفاصيله حتى الآن. وأمس الأحد، أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال الشاب "مجد قمحاني وشقيقه" في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي بإطلاق نار مباشر عليهما، ما أدّى لمقتلهما. وينحدر الشابين من بلدة اليادودة، وأحدهما عمل ضمن فصائل محلية في المنطقة قبل اتفاقية التسوية وبعدها عمل ضمن مجموعة محلية تابعة للفرقة الرابعة.

 

أصيبت امرأة بجروح متفاوتة، إثر قصف مدفعي مكثّف لعصابات النظام على بلدات وقرى ريفي إدلب وحلب. وقال ناشطون، إن العصابات قصفت بشكل مكثف المزارع المحيطة ببلدة شنان في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، ما أدّى لإصابة امرأة بجروح متفاوتة. وأضافت المصادر، أن قصفا بريا مماثلا للعصابات استهدف بلدات "سان، ومجدليا، والرويحة" في الريف ذاته، مخلفاً أضراراً مادية. وفي السياق ذاته، استهدفت عصابات النظام بلدة معارة النعسان والمزارع المحيطة بعدد من قذائف المدفعية الثقيلة ظهر اليوم، دون تسجيل خسائر بشرية. بينما استهدفت عصابات النظام بأكثر من 50 قذيفة مدفعية وصاروخ "فيل"، محيط مدن وبلدات "الأتارب، وكفرنوران، والقصر، وكفرعمة، والوساطة"، بريف حلب الغربي. وترافق القصف مع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة، على طول جبهات غربي حلب, وتزامن القصف مع تحليق مكثّف لطائرات الاستطلاع، في سماء منطقة الأتارب.

 

سيّرت الشرطة العسكرية الروسية دورية مشتركة مع الجيش التركي في منطقة عين العرب شمال شرق حلب الخاضعة لسيطرة ميليشيات "قسد"، وهي الدورية رقم 116 بين الجانبين في المنطقة، منذ الاتفاق الروسي – التركي بشأن وقف إطلاق النار في شمال شرقي سوريا. وانطلقت الدورية المؤلفة من ثماني عربات عسكرية روسية وتركية، رفقة مروحيتين روسيتين، من قرية "آشمة"، وصولاً إلى قرية تل شعير غرب مدينة عين العرب. وجابت قرى أخرى في الريف الغربي وصولاً إلى نقطة انطلاقها في قرية آشمة.

 

خرجت مظاهرات اليوم، في قرى وبلدات ريف دير الزور الغربي، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية. وذكر موقع "نهر ميديا" أن أهالي بلدات "حوايج بومصعة وحفار العلي والكبر" بريف دير الزور الغربي، خرجوا صباح اليوم في مظاهرات وقطعوا الطرقات، للمطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية والإفراج عن المعتقلين. وقالت المصادر إن المتظاهرين أعربوا عن رفضهم لسياسة مليشيات قسد وما يسمى بالإدارة الذاتية، وأكدوا رفضهم القاطع لقرار حظر النقاب في المدارس. وفي السياق ذاته، خرج معلمو بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي بمظاهرة، معربين عن رفضهم لقرار قوات سوريا الديمقراطية بحظر النقاب. وكانت الميليشيا قد أصدرت، أمس، قراراً بحظر ارتداء النقاب داخل حرم المدرسة في المناطق الخاضعة لسيطرتها شمال شرقي سوريا.

 

شنت قوات كيان يهود، فجر وصباح اليوم، حملة اعتقالات في الضفة الغربية المحتلة. وأصيب فتى بشظايا بالرأس خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدة الزبابدة جنوب مدينة جنين، كما اندلعت مواجهات على مدخل بلدتي عجة وجبع جنوب المدينة. واعتقلت قوات الاحتلال في بيت لحم، شاباً من منطقة بئر عونة في مدينة بيت جالا، وآخر من بلدة تقوع جنوب شرق المحافظة. ومن رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال شابا خلال اقتحام منزله بمخيم قدورة. كما اعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان من المغير بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها. وفي بلدة عزون شرق قلقيلية اعتقلت قوات الاحتلال طفلين، بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما.

 

في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، صرّح رئيس وزراء كيان يهود الأسبق بنيامين نتنياهو بأن اتفاقيات إبراهام التطبيعية ما كانت لتحدث "دون موافقة من السعودية". وبشأن رؤيته للتطبيع مع السعودية، قال نتنياهو إن "أول شيء عليك الاعتراف به هو أن السعودية بدأت بالفعل في عملية تطبيع تدريجية، لأنه في عام 2018، قبل اتفاقية إبراهام، فتح السعوديون مجالهم الجوي لمئات الآلاف من مواطنينا الذين تمكنوا من التحليق إلى دول الخليج والآن إلى ما بعد دول الخليج. لقد كان هذا قرارا مدروسا". ورأى نيتنياهو أنه "لا توجد طريقة يمكن أن تحدث بها اتفاقية إبراهام مع دول الخليج دون موافقة السعودية. لذا فإن المملكة تتجه نحو التطبيع. أعتقد أن الأمر يسير بهذا الاتجاه، سيكون هذا هدفي الرئيسي الدبلوماسي إذا تم إعادة انتخابي، كما آمل أن يحدث في غضون أسابيع قليلة".

 

شهدت مدينة الدمازين بإقليم النيل الأزرق جنوبي السودان, الأحد, اشتباكات بين حشود المتظاهرين وقوات الجيش والشرطة. وقال مصدر عسكري بإقليم النيل الأزرق إن آلاف المتظاهرين من مكون "البرتا" اقتحموا مقر قيادة الجيش في مدينة الدمازين، مما أدى إلى إصابة أفراد من قوات الدعم السريع. وأضاف أن قوات من الجيش والشرطة فرقت المحتجين باستخدام الغاز المدمع. وقالت مصادر محلية إن محتجين أضرموا النيران في مقر أمانة الحكومة بمدينة الدمازين. من جهة أخرى، قالت لجنة أطباء السودان المركزية، إن أحد المحتجين قُتل في العاصمة الخرطوم "إثر إصابته بطلق ناري في الصدر" أطلقته قوات الأمن خلال مشاركته في مظاهرة الأحد.

 

أعلن 155 نائبا من حزب المحافظين الحاكم من أصل 357 دعمهم لترشح وزير الخزانة البريطاني السابق ريشي سوناك لزعامة الحزب ومن ثم رئاسة الوزراء خلفا لليز تراس المستقيلة. يأتي هذا بعد أن أعلن رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون عدم ترشحه بدعوى أن "الوقت ليس مناسبا هذه المرة". يشار إلى أن سوناك كان قد خسر أمام تراس في سباق خلافة رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون في أيلول/سبتمبر الماضي؛ بعد سقوطه في تصويت لأعضاء حزب المحافظين في أنحاء البلاد. وبدأت الحملة الجديدة للوصول إلى دوانينغ ستريت الخميس إثر استقالة ليز تراس بعد 44 يوما فقط في السلطة.