نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/11/04م

 

 

العناوين:

 

• تجارة “الكبتاجون” تزدهر عبر خطوط الجبهات.. وشراكات بين قادة في النظام وظله المعارض.
• الائتلاف العلماني السوري الموالي للغرب يثمن موقف أسياده في الرياض بخصوص الحل السياسي الأمريكي.
• في سياق صناعتها الأزمات وإدارتها: واشنطن تدعم المجتمعات المضيفة للاجئين وتؤكد: سوريا بلد غير آمن.

التفاصيل:

 

دخلت أحياء درعا البلد في الجنوب السوري “هدنة مؤقتة” للمرة الثانية، بعد اجتماع فاشل عقده وجهاء وقادة فصائل تسوية، فيما تحدثت مصادر عن انقسام بشأن العملية الأمنية التي تستهدف مجموعات متهمة بارتباطها بتنظيم “الدولة”. وذكرت شبكات محلية الجمعة، أنه “سيتم تمديد الهدنة المؤقتة التي أعلنتها الفصائل واللواء الثامن التابع للأمن العسكري، منذ يومين، حتى مساء اليوم الجمعة”. ولاحقا قال تجمع أحرار حوران: إن المجموعات المحلية في درعا البلد أعلنت عن تمديد وقف إطلاق النار حتى صباح يوم غد السبت، لاستكمال خروج العائلات من حي طريق السد ومخيم درعا. وأضافت المصادر نقلاً عن مصدر عسكري: “سيتم استكمال العمليات العسكرية ضد عناصر تنظيم “الدولة بعد انتهاء مهلة وقف إطلاق النار المذكورة، وتستهدف المواجهات، التي اندلعت مطلع الأسبوع الحالي مجموعات يقودها “مؤيد حرفوش ومحمد المسالمة”، وتتحصن في منازل بمنطقة طريق السد.

 

كشف تحقيق نشرته وكالة “فرانس برس”، عن تعاون بتصنيع وتهريب الكبتاجون بين “الفرقة الرابعة”، التابعة لنظام أسد، وبعض فصائل “الجيش الوطني” المعارض ومجموعات عشائرية. وبحسب التحقيق، الذي نشرته الوكالة، الخميس، صار “الكبتاجون” أكبر صادرات سوريا، متجاوزاً جميع صادراتها القانونية مجتمعة، وفقاً لتقديرات مستمدة من البيانات الرسمية. وبحسب مهرب يعمل في ريف حلب إن “الفرقة الرابعة” تزود فصائل المعارضة في الشمال السوري بحبوب كبتاجون. لإرسالها إلى تركيا. وأضاف المهرب أنه باع حبوب كبتاجون لقادة من “هيئة تحرير الشام”، وأن “الجيش الوطني” دخل “بقوة” في تجارة الكبتاجون مؤخراً. وبحسب ما قاله المهرب، إن المسؤول عن الكبتاجون في المنطقة هو قائد من فصيل السلطان مراد في الجيش الوطني.

 

ثمن الائتلاف العلماني السوري الموالي للغرب. في بيان له، موقف النظام السعودي بخصوص الحل السياسي في سوريا وفق القرار 2254. وأعلن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، الأربعاء، في كلمته أمام قمة الجامعة العربية بالجزائر أن بلاده تدعم كل الجهود العربية والدولية لإيجاد حل سياسي بسوريا. من جهته, الناشط السياسي أحـمــد معاز وفيما نشره بحسابه على منصة تلغرام, أكد أن القرارات العربية تبع للقرارات الدولية. وأضاف: إن النظام السعودي نفذ مهمته عبر شرائه ذمم بعض قادة الفصائل ومنعها من دخول دمشق وإسقاط النظام، ويعمل حاليا على دعم من تبقى من دول تدير ملف إنهاء الثورة. لافتا إلى أن الأنظمة العربية جميعها كانت تخشى سقوط النظام في سوريا خوفا على نفسها من تبعات سقوطه، ليس هذا فحسب بل عملت كل ما من شأنه محاربة الثورة ودعم الطاغية؛ ولو كان القرار لهذه الأنظمة لأعادوا الشرعية وطبّعوا مع النظام المجرم منذ زمن بعيد لكن أسيادهم لا زالوا يرون خطر الملف السوري على المنطقة والعالم. إذ إن ثورة الشام وجذوتها ما زالت متوقدة في نفوس أبنائها المخلصين الذين يحتاجون في هذه الفترة إلى التمسك بثوابتها، والصبر والثبات على ما خرجوا في سبيله. فالحاضنة الثورية ما زالت رافضة مصالحة الطاغية والعودة لحظيرته، وهذا القرار مهم جدا في حساب الدول العاملة على إيجاد حل سياسي بل هو العقبة الأهم في تنفيذ المخططات النهائية لإغلاق ملف الثورة.

 

في سياق صناعتها الأزمات وإدارتها, جدّدت المندوبةُ الأمريكية في الأمم المتحدة، “ليندا توماس جرينفيلد”، تأكيدَها على أنَّ “سوريا ليست آمنةً لعودة اللاجئين، معربةً عن القلق من تعرّضِ اللاجئين العائدين للتعذيب والاحتجازِ التعسفي والاختفاءِ القسري”. جاء ذلك عقبَ إحاطةِ المفوّض الأممي في مجلس الأمنِ “فيليبو غراندي”، حول أزمةِ اللجوء في العالم. وقالت جرينفيلد إنَّها تكنُّ “الامتنان لتركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر، لمواصلتها توفير الملاذ الآمن لحوالي ستّة ملايين سوري”. وأضافت “الواقع هو أنَّ الظروف داخل سوريا ليست آمنةً لعودة اللاجئين على نطاقٍ واسع”، داعيةً المجتمعَ الدولي إلى “الانضمام لمواصلة دعم السوريين والمجتمعات المضيفة لهم” ودعت “جرينفيلد” إلى “تمديد تفويضِ الأمم المتحدة للمساعدات عبر الحدود، في كانون الثاني القادم، عند انتهاء التفويض الحالي” كما قالت إنَّه يجب على المنظّمات الحقوقية الدولية، في مقدّمتها “العفو الدولية” و”هيومن رايتس ووتش”، والأمم المتحدة إلى وقف البرامج التي من الممكن أن “تحفّز على العودة المبكّرة وغير الآمنة للاجئين السوريين” إلى بلدهم، مؤكّدةً أنَّ سوريا “غير آمنة للعودة.

 

شنت طائرات الاحتلال اليهودي، فجر اليوم الجمعة، سلسلة غارات على مناطق متفرقة في وسط وشمال قطاع غزة. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن الغارات جاءت عقب إطلاق عدة قذائف من داخل القطاع باتجاه مستوطنات الغلاف. وأفادت مصادر محلية، بأن أكثر من 13 صاروخاً أطلقت باتجاه منطقتي عيسى البطران والكتيبة 13 في المغازي وسط قطاع غزة، فيما هرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى المكان فور القصف.

 

شدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" ينس ستولتنبرغ، على أن تركيا حليف مهم للناتو، وتساهم بشكل كبير في أمنه المشترك. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، توجه فيه إلى أنقرة ببالغ الشكر إزاء دعمها لأوكرانيا، مبينا أن الأخيرة تطور دفاعها بفضل تركيا.