نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/11/10م

 

 

العناوين:

 

• احتجاج للمعلمين في اعزاز, وإضراب للعاملين في مشفى الراعي شمال وشرق حلب.
• قوات كيان يهود تعتقل عشرات الفلسطينيين في الضفة والقدس المحتلتين.
• أردوغان وأركان نظامه يزورون ضريح مصطفى كمال هادم دولة الخلافة.
• تواصل الاحتجاجات في عدد من المدن الإيرانية, والنظام الإيراني يلقي باللائمة على دول خارجية.

التفاصيل:

 

احتج عدد من معلمي مدينة اعزاز، صباح اليوم، على اقتطاع جزء من رواتبهم، بسبب إضراب شهري أيلول/سبتمبر وتشرين أول/أكتوبر. وجاءت الوقفة بدعوة من نقابة المعلمين الأحرار في ريف حلب الشمالي. وكان قد اقتطع نسبة تتراوح بين (15-20)٪ من رواتب المعلمين في تلك المناطق، مبررين استقطاع المكاتب التربوية بترتيب التعليم في تركيا. وصرح نقيب المعلمين، أن الوقفة الحالية كانت بسبب خصم الراتب، بعد الاتفاق بين المكاتب التربوية في المجالس والنقابة على صيغة عمل محددة. في سياق متصل أعلن جمع من أهالي قرية السحارة بريف حلب الغربي في بيان لهم دعمهم وتأييدهم الكامل لمطالب المعلمين في المدرسة الشمالية بالقرية, والتي أعلن الأساتذة فيها انفكاكهم عن مديرية التربية في حكومة الإنقاذ وعدم تبعيتهم لها, واستمرارهم في تعليم الطلاب دون انتظار الدعم إلا من الله سبحانه, وذلك على إثر غياب الدعم تماما عن المدرسة.

 

أعلن الطاقم الطبي في مستشفى مدينة الراعي بمحافظة حلب، يوم أمس، إضراباً عن العمل، بعد تأخر رواتبهم لعدة أشهر، فيما قررت إدارة مستشفى مارع إقالة طبيب من وظيفته، بقرار وصفه بأنه "تعسفي". وذكرت مصادر محلية أن الإضراب سيشمل جميع أقسام مستشفى الراعي، باستثناء وحدة العناية المركزة، احتجاجاً على تأخر تسليم الرواتب لمدة 3 أشهر متتالية. وانتشرت خلال الساعات القليلة الماضية تسجيلات صوتية للطبيب حمزة بكور على غرف الأخبار في تطبيق "واتس آب" أكد فيها إقالته من مستشفى مارع. وقال بكور إن إدارة المستشفى قررت فصله تعسفياً، بسبب تضامنه مع الدكتور عثمان حجاوي، الذي تعرض، منذ نحو عام، للفصل التعسفي من عمله في مستشفى الراعي، وكذلك بسبب تكرار مشاركته في الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بزيادة رواتب الأطباء.

 

أكد الاتحاد الأوروبي على دعم جهود المبعوث الأممي لسوريا في التوصل لحل سياسي في البلاد، خلال اجتماع عقد في مقر بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، في العاصمة اللبنانية بيروت. وضم الاجتماع الذي انعقد أمس الأربعاء، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لسوريا، دان ستوينسكو مع كلٍ من رئيس قسم دائرة العمل الخارجي الأوروبي، ونائب رئيس وحدة الجوار ومفاوضات التوسّع الأوروبية، ونائبات المبعوث الأممي لسوريا. وأكد المجتمعون دعمهم الكامل للمبعوث الأممي، غير بيدرسون، من أجل حلّ سياسي للصراع في سوريا، كما ناقشوا سبل المضي قدماً في العملية السياسية.

 

شنت قوات كيان يهود فجر اليوم، حملة مداهمات واقتحامات لمناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، تخللها اعتقال عددٍ من الشبان جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال بزعم المشاركة في أعمال مقاومة. وأفاد نادي الأسير باعتقال 13 شابا خلال مداهمات للاحتلال بالضفة والقدس، وتركزت الاقتحامات والمداهمات بمحافظات نابلس، والخليل، وقلقيلية، وبيت لحم، والقدس، حيث تم اقتحام عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها وإخضاع قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات.

 

أخفق البرلمان اللبناني، الخميس، للمرة الخامسة في انتخاب رئيس جديد للبلاد خلفاً لميشال عون الذي انتهت ولايته في 31 تشرين الأول/أكتوبر. جاء ذلك خلال جلسة للبرلمان، حضرها 108 نواب من أصل 128. وانتهت الجلسة بحصول ميشال معوض على 44 صوتا، وعصام خليفة على 6 أصوات، فيما صوت 46 نائبا بورقة بيضاء، وآخرين لمرشحين مختلفين. وقال بري في بيان فور انتهاء الجلسة وعدم اكتمال نصاب الدورة الثانية، إنه حدد 17 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري موعدا لانتخاب رئيس الجمهورية. وسبق للبرلمان اللبناني أن أخفق أربع مرات في انتخاب رئيس للجمهورية.

 

شارك الرئيس التركي أردوغان، وكبار مسؤولي النظام التركي في مراسم أقيمت بضريح الهالك مصطفى كمال هادم دولة الخلافة، بمناسبة الذكرى 84 لرحيله. وضم الموكب أيضاً رئيس البرلمان مصطفى شنطوب، ونائب الرئيس فؤاد أوقطاي، وأعضاء الحكومة، فضلاً عن زعماء أحزاب "الشعب الجمهوري"، و"الحركة القومية"، وحزب "إيي". كما ضم رؤساء الأجهزة القضائية وقادة القوات في الجيش التركي وممثلي الأحزاب السياسية ومسؤولين آخرين في الدولة. ووقف المشاركون دقيقة صمت أمام ضريح أتاتورك. وكتب أردوغان على الدفتر الخاص بالضريح عبارات أكد فيها على جهود حكومته في إعداد الجمهورية للمستقبل بقوة أكبر عبر رؤية "عصر تركيا" التي أطلقها مؤخراً. وتعهد أردوغان بمواصلة مسيرته وكفاحه حتى تحقيق جميع الأهداف المنشودة.

 

تظاهر عدد من الإيرانيين في مناطق مختلفة من البلاد ليل الأربعاء-الخميس، في أعقاب الإضراب الذي تزامن مع أربعينية "زاهدان" والتي لقي فيها عشرات الأشخاص مصرعهم برصاص الأمن الإيراني. وشهدت عدة مناطق في إيران مسيرات ليلية، الأربعاء، من بينها: رشت، وشيراز، وأراك، ومشهد، وسقز، وبندر عباس، ومهاباد، وستارخان طهران، وشهركرد، وكرمانشاه، وشارع "انقلاب" الاستراتيجي في طهران. ورفع المتظاهرون شعارات مناهضة للنظام الإيراني من بينها: "الموت للديكتاتور"، "الموت لخامنئي"، "سيسقط خامنئي هذا العام". فيما قام متظاهرون بإشعال النار وغلق بعض الطرق. ومنذ صباح الأربعاء، أضربت مجموعات من التجار وأصحاب المحال التجارية في العاصمة طهران وبعض المدن الإيرانية، بما فيها بوكان، ومهاباد، وكامياران، وسنندج.

 

قال وزير المخابرات الإيراني إسماعيل خطيب، إن بلاده تبنت حتى الآن استراتيجية الصبر بعقلانية ثابتة في علاقة بالسعودية، لكنها لا تقدم أي ضمان لاستمرار ذلك في حال وقوع أعمال عدائية. جاء ذلك في مقابلة مع الموقع الرسمي لعلي خامنئي، بعد أيام من تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" بشأن نقل الرياض معلومات استخباراتية إلى الولايات المتحدة تحذر من هجوم إيراني وشيك على أهداف في المملكة. وقال الوزير الإيراني: "فيما يرتبط بالسعوديّة، أقول إنّ مصيرنا وسائر دول المنطقة مترابط بسبب مجاورتنا بعضنا بعضاً. من ناحية إيران، إنّ أي انعدام للاستقرار في دول المنطقة يُمكن أن يسري على الدول الأخرى، وإنّ أي زعزعة للاستقرار في إيران فقد يسري على دول المنطقة". وأضاف: "الدول البعيدة تُزعزع أمن المنطقة، وتلك الدّول التي تُلقي الحجارة نحو إيران تسكن بيوتاً من زجاج، وممارساتهم هذه لا تعني إلا تخطّي حدود العقلانيّة والدخول في متاهات الحماقة". واتهم الخطيب "النظام الأمريكي وحلفاءه مثل بريطانيا والنظام الصهيوني والسعودية" بالوقوف وراء ما أسماه أعمال الشغب التي تعرفها إيران، في إشارة إلى الاحتجاجات التي تعيش على وقعها البلاد منذ وفاة الشابة مهسا أميني في 16 أيلول/سبتمبر الماضي.

 

بدأت قوات الجيش الروسي بالانسحاب من مدينة خيرسون التي ضمتها موسكو سابقا، بعد يوم من إعلانه الانسحاب من الضفة اليمنى لنهر دنيبرو حيث تقع عاصمة المنطقة. جاء ذلك في بلاغ لوزارة الدفاع الروسية حيث قالت: "تجري وحدات الجنود الروس مناورات باتّجاه موقع معد لها على الضفة اليسرى من نهر دنيبرو بما يتوافق بشكل صارم مع الخطة المقررة". من جانبه أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الخميس أنه يراقب كيفية انسحاب الروس من منطقة خيرسون الأوكرانية، معتبراً أن الانسحاب، إذا تأكّد، سيشكّل “نصراً جديداً لأوكرانيا”. وفي السياق، استعاد الجيش الأوكراني الأربعاء 12 قرية في منطقة خيرسون الأوكرانية التي أعلن الروس انسحابهم منها جزئياً تحت ضغط هجوم مضاد أوكراني، وفق ما أعلن قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني.