نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/11/16م

 

 

العناوين:

 

• الشرطة تواجه محتجين مطالبين بمحاسبة قتلة الناشط أبو غنوم في مدينة الباب, وقسد تعتقل طبيبا وشقيقه في دير الزور.
• موقف أردوغان المخزي من أمريكا هو رسالة إلى الثوار في سوريا الذين ربطوا مصيرهم بالنظام التركي.
• كيان يهود يعتقل عشرات الفلسطينيين في الضفة والقدس, والنظام القطري يركب قطار التطبيع بذريعة كأس العالم.
• تواصل الاحتجاجات في إيران, وهجوم بطائرة مسيرة يستهدف ناقلة نفط في خليج عمان.

التفاصيل:

 

واجهت عناصر الشرطة في مدينة الباب اليوم، المتظاهرين المحتجين للمطالبة بكشف تفاصيل محاسبة قتلة الناشط "أبو غنوم" وزوجته، ليواجهوا المحتجين، محاولين منع إقامة خيمة الاعتصام وسط المدينة. وجاءت الاحتجاجات الشعبية اليوم في مدينة الباب، بعد دعوات صادرة عن فعاليات المدينة، للمشاركة في "إضراب الحقيقة" بعد ظهر اليوم، رداً على استخفاف المؤسسات الأمنية والعسكرية بقضية الأمن في المدينة. ويستنكر المحتجون تجاهل مطالب المدينة وذلك بعد انتهاء المهلة المقررة منذ 15 يوم للكشف عن القتلة الحقيقيين الذين أعطوا الأوامر بقتل الشهيد محمد أبو غنوم وزوجته. وعملت قوى الشرطة، التابعة للجيش الوطني على تجهيز التعزيزات العسكرية منذ صباح اليوم حول دوار السنتر والمرافق الأمنية، وأعطت الأوامر بمنع أي اعتصام أو احتجاج، قبل أن تقوم بمحاولة منع المتظاهرين من التجمع في المنطقة ورفع السلاح بوجههم.

 

اعتقلت ميليشيات "سوريا الديمقراطية" طبيبا وشقيقه في ريف دير الزور، واقتادتهما إلى مكان مجهول دون معرفة الأسباب. وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إن الطبيب "محمد الحسين"، يعمل في مشفى "الكندي" في قرية "الطيانة" بريف دير الزور الشرقي، وهو من أبناء مدينة دمشق، ويقيم في قرية "الطيانة"، اعتقلته الميليشيا مع شقيقه "أسامة" أثناء وجودهما في مشفى "الكندي"، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.

 

دان النظام الأسدي المجرم الهجوم الذي ضرب منطقة تقسيم في إسطنبول التركية، محذرا من استغلال الهجوم "للقيام بنشاطات، أو خطوات قد تزيد من الوضع القائم حدة وتفجراً". ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن وزير خارجية النظام فيصل المقداد قوله إن "سوريا تدين الإرهاب أينما كان، ولا يوجد حتى الآن أي معلومات حول الحادث الذي جرى في إسطنبول". وقال "إذا كانت الإدارة التركية تريد استغلال مثل هذه الحوادث ضد سوريا فهم يعرفون بأنهم هم من أرسلوا الإرهابيين إلى سوريا، فعليهم ألا يتذرّعوا بمثل هذه الأحداث، للقيام بنشاطات أو خطوات قد تزيد من الوضع القائم حدة وتفجراً".

 

شدد الرئيس التركي أردوغان، في مؤتمر صحفي اليوم، عقده على هامش مشاركته في قمة مجموعة العشرين بجزيرة بالي الإندونيسية، على أن بلاده ستواصل بكل حزم تنفيذ استراتيجيتها في القضاء على خطر الإرهاب من جذوره. وقال أردوغان إن تركيا تنتظر من جميع أصدقائها وحلفائها أن يدعموا بصدق نضال أنقرة المشروع في مكافحة الإرهاب، وبين أن "الجهات التي تدعم التنظيم الإرهابي (بي كي كي) بحجة محاربة تنظيم الدولة هي أيضا شريكة في كل قطرة دم أريقت". وأضاف على من يدعمون الإرهاب مراجعة أنفسهم ووقف الدعم للحركات الإرهابية. من جانبه علق الناشط أحـمــد مـعــاز بالقول: طالما أن من يدعمون الإرهاب معروفون لدى أردوغان لماذا لا يفصح عنهم علانيةً؟! مع أن الجميع يعرف أنه يقصد الولايات المتحدة وأجهزة استخباراتها التي لا يجرؤ على ذكر اسمها، بل يطالبهم فقط بمراجعة أنفسهم ووقف دعم هذه الحركات. وأضاف الناشط في منشور على قناته بموقع تلغرام: إن تصريح أردوغان هو دليل أن المخابرات الأمريكية هي وراء تفجير إسطنبول بغض النظر عن الأداة أو الحركة التي تم استعمالها في هذا العمل الإجرامي، وهو تصريح ذليل يستجدي فيه أمريكا بدل فضحها وقطع العلاقات معها، وبدل وقف التعاون معها وإغلاق قواعدها العسكرية في تركيا التي هي أوكار تجسس وتخريب في المنطقة. واعتبر الناشط: أن النظام التركي حاله كحال بقية الأنظمة في العالم الإسلامي لا يستطيع سوى استجداء الأمريكيين الذين لا يقيمون وزنا لحلفائهم وأتباعهم، ولو كان من قام بهذا العمل جماعة أو حركة إسلامية لجيّش الجيوش الإعلامية والأمنية والعسكرية لقتالها واستئصالها ولكن أنى للعبيد أن تفعل ذلك. وشدد الناشط على: أن موقف أردوغان المخزي هو رسالة إلى الثوار في سوريا الذين ربطوا مصيرهم ومصير الثورة في الشام بالنظام التركي الذليل أمام أمريكا، أنكم لن تجنوا من علاقتكم بهذا النظام إلا الخزي والعار وسيكون استمرار ارتباطكم به تضييع لتضحيات ثورة العزة والكرامة في الشام.

 

اعتقلت قوات كيان يهود اليوم 45 فلسطينيا خلال اقتحام عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية المحتلة. وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن "من بين المعتقلين 15 فلسطينيا من محافظة الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على كافة المحافظات". وبيّن نادي الأسير أن "من بين المعتقلين أسرى محررين، وأطفالا".

 

صرح مسؤول قطري بأن اتفاق تسيير رحلات طيران مباشرة من مطار بن غوريون في تل أبيب إلى مطار حمد، لنقل المشجعين يندرج في إطار التزام قطر بمتطلبات استضافة كأس العالم لكرة القدم ولا ينبغي تسييسه. وأضاف "بفضل هذا الاتفاق، سيكون بمقدور الفلسطينيين الآن الاستمتاع بأول بطولة لكأس العالم في العالمين العربي والإسلامي". هذا تعليق: كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. عثمان بخاش: (تعليق).

 

قتل ثلاثة متظاهرين برصاص قوات الأمن في محافظة كردستان الإيرانية غرب البلاد. وقالت منظمة "هنكاو" الحقوقية: "قُتل ثلاثة أشخاص حتى الآن برصاص قوات الأمن الحكومية، اثنان في سنندج، وواحد في كامياران"، مضيفة أنها تحاول تأكيد معلومات حول مقتل آخرين. وفي طهران أغلق متظاهرون دوارا رئيسيا، وهتفوا "الموت للديكتاتور". وشهدت جامعة آزاد في مدينة كرج القريبة من طهران إضرابا أيضا، وتدفق متظاهرون إلى شوارع مدن أخرى، من بينها بندر عباس وشيراو، وأطلقت دعوات للإضراب في البلاد، وأغلقت محال في البازار الكبير في طهران وفي مدن كرمان ومهاباد وشيراز ويزد. وفي مدينة مرودشت الواقعة في جنوب البلاد، ذكرت حسابات على مواقع التواصل أن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش لتفريق محتجين هناك.

 

أفادت وكالة أسوشيتد برس بتعرض ناقلة نفط مملوكة لكيان يهود لهجوم بطائرة مسيرة مفخخة اليوم الأربعاء قبالة سواحل عمان. ونقلت الوكالة عن مسؤول دفاعي بالمنطقة أن الناقلة "زيركون" ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة "إسترن باسيفك شيبينغ" ومقرها سنغافورة، مشيرة إلى أن الهجوم يأتي وسط توترات مع إيران. بدورها، نقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم الأسطول الخامس الأمريكي أن الأسطول على علم بحادث تعرضت له سفينة تجارية في خليج عُمان. وقالت إذاعة جيش كيان يهود إن مسؤولا أمنيا كبيرا اتهم إيران بالوقوف وراء الهجوم.