نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/11/19م

 

 

العناوين:

 

•  مخابرات النظام تعتقل عشرات الشبان في الغوطة الشرقية, وطيران يهود يستهدف مواقع للنظام غرب ووسط البلاد.
• شهيد بانفجار لغم أرضي غربي حلب, وقتلى وجرحى باستهداف سيارة مدنية شرقي درعا.
• الحكومة المزعومة في إدلب مشغولة بافتتاح الملاعب, ومتظاهرو إيران يحرقون منزل الخميني.

التفاصيل:

 

تعرضت مواقع عسكرية تابعة لميليشيات النظام وإيران، صباح اليوم، لقصف جوي نفذته طائرات حربية تابعة لكيان يهود، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من عصابات النظام غرب ووسط البلاد. وأعلن نظام أسد عبر وسائل إعلام تابعة له عن مقتل أربعة عسكريين وإصابة خامس جراء قصف لكيان يهود استهدف المنطقتين الوسطى والساحلية في سوريا. وذكر أن القصف نفذ من فوق البحر المتوسط باتجاه بانياس مدعيا بأن الدفاع الجوي تصدى للصواريخ.

 

اعتقلت مخابرات النظام خلال الـ72 الماضية، نحو 30 شاباً من مدن وبلدات الغوطة الشرقية، حسبما أكد موقع "صوت العاصمة". وقال الموقع إنّ دوريات تابعة للأمن العسكري وحواجز الحرس الجمهوري اعتقلت 30 شاباً خلال حملة دهم واعتقالات، مشيرا إلى أن نصفهم تم اعتقاله في بلدة "كفربطنا"، والآخرين في بلدتي "سقبا وعين ترما". وأضاف أنّ جميع الشبان هم من المطلوبين لتأدية الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، موضحا أن ذلك تزامن مع افتتاح مراكز تسوية في بلديات "سقبا وعربين وعين ترما" وسط استنفار أمني ونشر حواجز مؤقتة في الشوارع الرئيسية والتقاطعات الطرقية.

 

فتح مسلحون مجهولون النار على سيارة مدنية في الريف الشرقي لمحافظة درعا، يوم أمس. وأفادت مصادر محلية، أن مسلحين مجهولين استهدفوا بالأعيرة النارية سيارة على طريق بلدتي المليحة الشرقية - صما بريف درعا الشرقي، ما أدى إلى مقتل شاب وطفل وجرح شخصين آخرين من نفس العائلة. وبحسب المصادر فإن أفراد الأسرة المستهدفة من منطقة مليحة الشرقية، كانوا في طريق عودتهم من محافظة السويداء، واستهدفوا قبل وصولهم إلى حاجز قرية صما التابع لقوات النظام.

 

استشهد مدني اليوم السبت، جراء انفجار لغم أرضي، على أطراف بلدة كفرتعال بريف حلب الغربي، خلال عمله في قطاف الزيتون على أطراف البلدة. وقال نشطاء إن الشاب المعلم "جهاد غزال"، استشهد فجر اليوم السبت، جراء انفجار لغم أرضي أثناء قطاف الزيتون بمحيط بلدته كفرتعال.

 

قتل عنصر من الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني المصنع تركيا، أمس، في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي على يد مجهولين. وقالت مصادر محلية، إن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص بشكل مباشر على الشاب "أحمد حمود" وهو أحد عناصر الشرطة العسكرية في "مخيم الجبل" وسط مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي. وبحسب المصادر فإن الشاب يعمل على حاجز كحرس حدود بالقرب من الحدود السورية - التركية على ضفة نهر الفرات بمدينة جرابلس شرقي حلب، وينحدر الشاب من مدينة القريتين بمدينة حمص.

 

أثار افتتاح "حكومة الإنقاذ" الذراع المدني لفصيل "هيئة تحرير الشام" لملعب إدلب البلدي، حالة من الغضب لدى الناشطين، الذين انتقدوا التكلفة "الباهظة" لترميم الملعب، في الوقت الذي تزداد فيه نسب الفقر. من جانبه الباحث خليل المقداد، وضع ذلك في إطار تماهي الجولاني مع التوجه الإقليمي والدولي نحو إنهاء الثورة السورية من خلال التسوية والمصالحة، موضحاً لموقع "أورينت نت" أن "الجولاني يريد تحضير الحاضنة الشعبية لهذا التوجه". وكانت مديرية الرياضة والشباب التابعة لـ"الإنقاذ" قد نظّمت الجمعة حفل الافتتاح بعد اكتمال تجهيزات الملعب، بكلفة قاربت الـ250 ألف دولار أمريكي، ذهبت لتجهيز الأرضية وترميم وتجديد المرافق. بدوره الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا علق على الموضوع في منشور على معرفاته الرسمية بالقول: أن الثورة الآن تلعب في الوقت بدل الضائع، وفريق النظام متقدم على فريق المنظومة الفصائلية بأكثر من مليون شهيد؛ وملايين المهجرين؛ ومئات الآلاف من المعتقلين، ولا زال مدرب المنظومة الفصائلية المرتبطة يمنعها من الهجوم. مضيفا في منشور آخر: بأن قيادات المنظومة الفصائلية المرتبطة تغتنم انشغال النظام الإيراني بقمع المظاهرات في إيران، وانشغال النظام الروسي في أوكرانيا، تغتنم ذلك كله، بافتتاح الملعب الدولي في إدلب، مسجلة هدفا على نفسها في الوقت بدل الضائع، ولا زال المدرب التركي يراقب مجرى المباراة من خلال نقاطه التي ينشرها وسط ذهول من جمهور الثورة العريض.

 

اعتقلت قوات كيان يهود، اليوم السبت، أربعة فلسطينيين، بينهم طفلان، وسط مدينة الخليل. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت طفلين في منطقة باب الزاوية، وذلك عقب إغلاق المنطقة وشارع "بئر السبع"، لتأمين احتفالات المستوطنين بعيد "السيدة سارة". وفي وقت لاحق، اعتقلت قوات الاحتلال شابين بعد أن داهمت منزلي ذويهما، وفتشتهما. في السياق أفادت مصادر طبية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة القديمة بنابلس، وسط اندلاع مواجهات، أُصيب خلالها شاب بالرصاص الحي في القدم، وجرى نقله إلى إحدى المستشفيات، ووصفت حالته بالمستقرة. 

 

أعلن مسؤول عسكري عراقي مقتل أربعة جنود عراقيين صباح السبت، في هجوم مسلح استهدف ثكنة للجيش في شمال مدينة كركوك شمال بغداد. وأوضح المسؤول أن الهجوم وقع “حوالي الخامسة صباحا”.

 

أضرم متظاهرون النار في منزل عائلة مؤسس النظام الإيراني الخميني، في حين تظاهر آلاف المعارضين في طهران ومدن أخرى الجمعة. وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر اشتعال النيران في منزل عائلة الخميني، وقال نشطاء إن المحتجين أضرموا النار فيه. وتظهر المقاطع المصورة على وسائل التواصل الاجتماعي ابتهاج عشرات الأشخاص عندما اندلعت النار في أحد المباني. وقال نشطاء إن الحادث وقع مساء الخميس الماضي في بلدة خمين مسقط رأس الخميني جنوبي العاصمة طهران. وجرت في مدينتي مهاباد وتبريز شمال غربي إيران، مراسم تشييع قتيلين سقطا في احتجاجات مناوئة للنظام. وشهدت مراسم التشييع في مدينة مهاباد صدامات بين قوات الشرطة والمحتجين الذين هاجموا مقرا لقوات التعبئة بالمدينة. كما خرجت في مدينة زاهدان جنوب شرقي إيران، مظاهرات بعد صلاة الجمعة، ردد فيها المشاركون شعارات مناوئة للنظام الإيراني. في السياق أفادت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، مساء أمس، بمقتل رئيس استخبارات الحرس الثوري في مدينة صحنة، التابعة لمحافظة كرمانشاه، وهو العقيد نادر بيرامي. ونقلت الوكالة عن محافظ مدينة صحنة، قوله “قام عدد من مثيري الشغب خلال مراسم في مدينة صحنة، بإحداث الفوضى وهاجموا قوات الأمن بالأسلحة البيضاء، مما أدى إلى مقتل رئيس استخبارات الحرس الثوري في المدينة”