نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/12/01م

 

 

العناوين:

 

•  قائد "قسد" يطالب موسكو بوقف العملية التركية, ووزير الدفاع الأمريكي يبلغ نظيره التركي معارضة واشنطن للعملية.
• استعادة قرار الثورة وتجاوز صعوباتها مسؤولية الثلة الواعية.
•  شهيدان جديدان في جنين برصاص كيان يهود, والبرلمان اللبناني يفشل للمرة الثامنة في انتخاب رئيس للبلاد.

التفاصيل:

 

كشفت القيادة المركزية الأمريكية أن زعيم تنظيم "الدولة" أبو الحسن الهاشمي قتل في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت في بيان مساء الأربعاء إن "مقتل الهاشمي هو ضربة أخرى للتنظيم". كما أضافت أن العملية "نفذها الجيش السوري الحر بمحافظة درعا في سوريا". يذكر أن المتحدث باسم "التنظيم" كان أعلن بتسجيل صوتي في وقت سابق الأربعاء، مقتل زعيم التنظيم أبو الحسن الهاشمي واختيار أبو الحسين الحسيني خلفاً له. وقال أبو عمر المهاجر في كلمة بثتها حسابات تابعة لتنظيم الدولة على تليغرام، إن زعيم التنظيم قتل أثناء المعارك دون أن يشير إلى مكان أو توقيت مقتله.

 

أفادت مصادر محلية، أن التحالف الدولي نفّذ غارة جوية عبر طيران مسيّر في بادية الروضة الواقعة جنوب الحسكة يوم أمس، بالقرب من الحدود الإدارية لريف دير الزور. وبحسب المصادر، فإن الغارة أسفرت عن مقتل 4 أشخاص مجهولي الهوية ويُعتقد أنهم تابعون لتنظيم الدولة، حيث توجّهت قوة من عناصر التحالف فيما بعد لموقع الغارة وانتشلت الجثث الأربع ونقلتها لمكان مجهول.

 

طالب مظلوم عبدي القائد العام لميليشيات "قسد"، بإيقاف التصعيد التركي على مناطق سيطرة الميليشيات شمال سوريا. وحمل "عبدي" في مقابلة خاصة مع وكالة "نورث برس"، روسيا مسؤولية وقف الهجمات واتخاذ مواقف أكثر حزماً، استناداً إلى اتفاقية سوتشي عام 2019، والتي أفضت إلى انتشار قوات النظام والقوات الروسية في المنطقة، وعليها منع أي عمل عسكري تركي. وقال "نحن نعلم أن روسيا تعارض الهجمات التركية، وهكذا تعلن عن موقفها، وأن هناك مباحثات بين البلدين حول هذه الهجمات". وطالب "الجانب الروسي بإعلان مواقف أكثر حزماً، وأن تطالب بدورها تركيا بالالتزام بالاتفاقيات السابقة، وحل الخلافات بالحوار لا بالحرب".

 

أبلغ وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أمس، نظيره التركي خلوصي أكار، معارضة البنتاغون "القوية" لعملية عسكرية تركية جديدة في سوريا، وفق بيان رسمي. وتحدث أوستن هاتفيا مع أكار مقدما له التعازي في ضحايا هجوم إسطنبول، والهجمات اللاحقة في جنوب تركيا. وأعرب أوستن عن قلقه من التصعيد في شمال سوريا وتركيا، بما في ذلك الضربات الجوية الأخيرة، والتي هدد بعضها بشكل مباشر سلامة الأفراد الأمريكيين الذين يعملون مع شركاء محليين في سوريا لهزيمة تنظيم "الدولة". ودعا الوزير أوستن إلى وقف التصعيد، كما أعاد التأكيد على أهمية العلاقة الاستراتيجية الأمريكية التركية.

 

أكد الأستاذ منير ناصر, في مقال نشرته أسبوعية الراية: أنه في هذه المرحلة التي تمر بها ثورة الشام، وهي تتلمس طريقها لاستعادة قرارها المسلوب، يجد الساعون في هذا الطريق كثيراً من العقبات. لعل من أهم تلك العقبات، ما يستقر في أذهان كثير من الناس أنهم إذا لم يكونوا على أتقى قلب رجل واحد، فلن يكون هناك تغيير. ولفت الكاتب إلى: أن ما يشكل في أذهان البعض حول ضرورة تحرّك الناس واستعادة قرارهم، ليس المقصود من هذا الخطاب كل الناس، بل المقصود والمستهدف منه هو الفئة الفاعلة في المجتمع، الفئة الصالحة التي ترفض الفساد وأشكاله ورموزه، كيف لا ونحن نقرأ عن أرقى مجتمع عرفته البشرية وهو المجتمع الذي بناه رسول الله ﷺ في المدينة المنورة، فوُجد فيه المنافقون الذين كانوا الفئة المفسدة في المجتمع، إلا أن الفئة المصلحة كانت لها السيادة، فكانت لهم بالمرصاد. وشدد الكاتب على: أن هذا التوصيف ينطبق على مجتمعاتنا في البلاد الإسلامية اليوم، إلا أن الفئة المفسدة قد تسلطت على الناس، وسلبت قرار الأمة، وتقمع كل محاولات الإصلاح والتغيير، ونجد أن هذا التوصيف باتت معالمه تتضح في ثورة الشام، حيث إن أهل الثورة هم المعنيون باستعادة قرارهم، وعليهم يقع عبء التغيير، فعليهم أن لا ينتظروا أن يستجيب لهم القادة المرتبطون، بل يجب أن يرسموا مسارهم بعيداً عنهم، وليعلموا أن المطلوب لحصول النصر هو اعتصامهم هم بحبل الله، وليس اجتماع الفاسد والمصلح على صيغة مشتركة. وختم الكاتب مقالته منبها: أن سير الفئة المصلحة في الأمة نحو إسقاط الفئة المفسدة، يجب أن يكون سيراً على خطا رسول الله ﷺ، ويجب اتباع الطريقة التي استخدمها ﷺ والالتزام بها تمام الالتزام، فالمواجهة مع الباطل والمفاصلة مع المفسدين يجب أن تكون نبراس مبتغي العزة، لأن قيامهم بواجب التغيير هو الذي يرفع الإثم عنهم ويحقق الفوز والفلاح لهم ولباقي الأمة، وإن التنكب والتقاعس تحت مبررات وجود الفساد وانتشاره، ما هو إلا وسوسة الشياطين، وإلا فإن عذاب الله آت على الساكتين الخانعين.

 

اعتقلت قوات كيان يهود عدداً من الفلسطينيين خلال مداهمات في الخليل، ورام الله، وجنين، ونابلس، والقدس فجر اليوم. وفي جنين، نفذت قوات الاحتلال عملية عسكرية أدت لاستشهاد الشابين محمد السعدي، ونعيم الزبيدي واعتقال شابين آخرين. كما اعتقلت قوات الاحتلال شابا بعد اقتحام منزله في بلدة بيت فوريك شرق نابلس. وفي رام الله، اعتقلت قوة من جيش الاحتلال شابا في بلدة كوبر شمال غرب المدينة. وفي الخليل، أفادت مصادر محلية عن اعتقال ثلاثة شبان، من مدينة دورا، ورابعا من دير سامت. وفي القدس، اعتقل الاحتلال فلسطينيين بعد اقتحام منزليهما.

 

فشل البرلمان اللبناني، للمرة الثامنة، في انتخاب رئيس للبلاد، خلفا لميشال عون، الذي انتهت ولايته في 31 تشرين أول/ أكتوبر الماضي. وشارك في جلسة البرلمان 111 نائبا، من أصل 128، وحصل ميشال معوض مرشح حزب "الكتائب اللبنانية" على 37 صوتا، في حين صوت 52 نائبا بورقة بيضاء، بينما توزعت باقي الأصوات على عدد من الشخصيات اللبنانية. وبسبب عدم اكتمال نصاب الدورة الثانية من الجلسة، حدد رئيس المجلس نبيه بري الخميس المقبل 8 كانون أول/ ديسمبر، موعدا جديدا لانتخاب رئيس للبنان.

 

قالت وسائل إعلام إسبانية، الخميس، إن طردا "مشبوها" وصل إلى قاعدة جوية عسكرية في العاصمة مدريد. وذكرت صحيفة "El Confidencial" الإسبانية أن طردا "مشبوها" وصل قاعدة توريخون دي أردوز الجوية العسكرية. وأشارت الصحيفة أن الطرد يشبه الرسائل المفخخة التي وصلت أمس الأربعاء إلى السفارة الأوكرانية في مدريد وشركة "سرقسطة" التي ترسل قاذفات صواريخ إلى القوات الأوكرانية. والأربعاء، أصيبت موظفة في السفارة الأوكرانية لدى مدريد بجروح طفيفة بعد انفجار رسالة مفخخة، بحسب الشرطة الإسبانية.