نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/12/05م

 

 

العناوين:

 

• غضب شعبي في الأتارب عقب دهس مدرعة تركية لامرأة وطفل, وقصف متبادل بين الجيش التركي وقسد شمالي حلب.
• استراتيجية دبيب النمل لا زالت معتمدة من النظام التركي حتى إجهاض ثورة الشام.
• بين سلام السلطة الفلسطينية وسلام الأنظمة الخائنة تكمن مأساة قضية فلسطين!
• مظاهرات في المغرب ضد الغلاء والتطبيع, وتوقيع الاتفاق الإطاري بين مجلس السيادة وقوى مدنية في السودان.

التفاصيل:

 

أفادت مصادر محلية بمقتل امرأة وطفل في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي, بسبب دهسهم بمدرعة تركية أثناء مرور رتل تركي من المدينة, ما تسبب بحالة غضب كبيرة بين الأهالي, وقيام حشود مدنية بمحاصرة مدرعتين تركيتين, وضربهم بالحجارة, وترديد الحشود لهتافات تركيا تطلع برا. بينما قام عناصر من هيئة تحرير الشام بحماية المدرعات التركية ومحاولة إخراجهم من حصار الأهالي.

 

كثّف الجيش التركي قصفه المدفعي والجويّ على مواقع ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد"، في أرياف حلب الشمالية والشرقية، في وقت استهدفت الأخيرة مواقع الجيش التركي شمالي حلب. وأفادت مصادر محلية، بأن القوات التركية استهدفت مساء أمس، مواقع لميليشيات "قسد" في مدينة "تل رفعت" وأخرى قرب مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، بأكثر من 10 قذائف صاروخية، دون معرفة حجم الخسائر. في المقابل، استهدفت "قسد" بعدد من الصواريخ محيط القاعدة العسكرية التركية في بلدة كلجبرين، ومحيط القاعدة التركية في البحوث العلمية شرقي مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، دون وقوع إصابات.

 

تعقيبا على التصريحات التركية لموقع الجزيرة, حول اشتراط انسحاب قوات سوريا الديمقراطية من منبج وعين العرب وتل رفعت في شمال سوريا, وعودة مؤسسات النظام السوري بديلا عن "قوات سوريا الديمقراطية", لوقف العملية العسكرية التركية. أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا: أنه لم يعد يخفى على أحد الدور الذي لعبه ويلعبه النظام التركي ضد ثورة الشام المباركة، فبعد تسليم مدينة حلب ومناطق واسعة للنظام المجرم؛ ها هو يستمر في العمل لتسليمه مناطق أخرى؛ سعيا منه لإعادة تعويمه من جديد، كما أن النظام التركي يسعى من خلال تسليم بعض المناطق التي تسيطر عليها قوات قسد لنظام أسد، يسعى إلى كسب نقاط قبل الانتخابات الرئاسية التركية التي اقترب موعد انطلاقها؛ من خلال العزف على وتر الأمن القومي من جهة، وتقديم هذه المناطق كهدية قبل لقائه بطاغية الشام من جهة أخرى. ولفت البيان إلى: أن السكوت عما فعله ويفعله النظام التركي بحق ثورة الشام مستعينا بأدواته من قيادات المنظومة الفصائلية المرتبطة هو جريمة بحق الثورة، وانتحار سياسي. وأشار البيان إلى: أن الطريق الذي يسلكه النظام التركي معروفة نهايته لكل عاقل، فمطالبته بتسليم بعض المناطق التي تسيطر عليها (قسد) لنظام الإجرام، ومنع المنظومة الفصائلية من القيام بأي عمل جاد لتحرير هذه المناطق، يعني أن عودة المهجرين إلى بلادهم هي مجرد أضغاث أحلام، وأن إسقاط النظام أو محاسبته على جرائمه أصبح من الماضي، وأن سياسة دبيب النمل لمصالحة نظام الإجرام والقضاء على ثورة الشام تسير على قدم وساق. وختم البيان مشددا على: أن الحل الوحيد للخروج من الواقع الذي وصلنا إليه؛ هو أن نعتصم جميعا بحبل الله عزّ وجل، بعد قطع جميع العلاقات مع جميع الدول، وتوحيد الطاقات الشعبية والمادية خلف قيادة سياسية واعية ومخلصة تتبنى مشروعا سياسيا واضحا منبثقا من عقيدة الإسلام، وما عدا ذلك هدر وتضييع للوقت والجهود والتضحيات.

 

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم باستشهاد شاب فلسطيني وإصابة 6 آخرين خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم الدهيشة في بيت لحم بالضفة الغربية، وأوضحت الوكالة أن قوات الاحتلال اعتقلت 3 شبان من المخيم بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها. بالتزامن مع ذلك، أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات بين جيش الاحتلال وفلسطينيين إثر اقتحامه أطراف مخيم جنين بالضفة المحتلة.

 

زار رئيس كيان يهود "يستحاق هرتسوغ" العاصمة البحرينية المنامة أمس، والتقى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وناقش هرتسوغ وحمد في لقائهما الأهمية التي يوليها بلديهما لعلاقاتهما الثنائية وتوسيع التعاون "الإسرائيلي" البحريني. وفي سياق آخر أعرب رئيس السلطة محمود عباس، في كلمة متلفزة، عن ثقته بأن الحق والعدل والسلام سينتصرون في النهاية، وقال: لن نستسلم، وسنظل صامدين نقاوم الاحتلال، وسنوسع نطاق مقاومتنا الشعبية السلمية، ونتحرك على الصعيد الدولي لإجبار "إسرائيل" على إنهاء احتلالها ووقف عدوانها. من جانبه أكد تعليق نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: أنه بينما يتكلم الرصاص في الضفة والدماء تسفك، وبينما يتم اقتحام المسجد الأقصى بشكل شبه يومي، وبينما الطائرات تغير على قطاع غزة، بينما يحصل كل ذلك يستقبل حمد بن عيسى رئيس كيان يهود ليتبادلوا أطراف الحديث عن السلام والود في مشهد يظهر مدى سخافة تلك الأنظمة واستخفاف كيان يهود بها واطمئنانه إلى خيانتها، وهذا حال كل الأنظمة في بلاد المسلمين! وبينما خرج رجالات السلطة منذ أيام يتحدثون عن خطاب هام لرئيس السلطة رداً على جرائم كيان يهود وإذ برئيس السلطة يفصح عن موقفه بتصريحاته الآنفة الذكر في مشهد لا يختلف عن خيانة نظام البحرين فذلك يطالب بالسلام مع الخارج وهذا يطلبه في الداخل والتنازل هو التنازل. وختم التعليق بالقول: إن سلام السلطة الفلسطينية والأنظمة هو سلام الخنوع والذل والتفريط بالأرض المباركة، وهو سياسياً استسلام وليس سلام فلا سلام في السياسة مع محتل, وإن هذا السلام المزعوم هو الجسر الذي يمر عليه كيان يهود لتنفيذ مخططاته الإجرامية في الأرض المباركة، وهو خيانة عظمى توجب على الأمة وجيوشها أن تتحرك وتستبدل بسلام الذل حرب التحرير التي تليق بأمة الإسلام، وعندها سوف تقتلع كيان يهود من جذوره وتشرد به من خلفه.

 

تظاهر الآلاف في العاصمة المغربية، الرباط، احتجاجا على ارتفاع الأسعار في ظل التضخم الذي يشهده المغرب، وضد قمع حرية التعبير والفساد والتطبيع مع كيان يهود. وردد المحتجون شعارات "الشعب يريد إسقاط الغلاء" و"إسقاط الاستبداد". ورفع المشاركون لافتات تدين "الفساد" و"الرشوة"، قبل أن يتفرقوا بهدوء وسط العاصمة. وإلى جانب الاحتجاج على الغلاء نددت التظاهرة التي شارك فيها نشطاء من مدن مختلفة، "بكل أشكال التضييق على حرية التعبير". ورفع متظاهرون آخرون الأعلام الفلسطينية وشعارات مناهضة للتطبيع مع الاحتلال، مؤكدين أنهم "موحدون ضد الغلاء وضد التطبيع".

 

تم اليوم الاثنين في العاصمة السودانية الخرطوم التوقيع على اتفاق "إطاري" بين العسكريين وقوى سياسية متعددة، ينص على تدشين مرحلة انتقال سياسي يقودها مدنيون لمدة عامين وتنتهي بإجراء انتخابات. وحضر مراسم التوقيع -التي جرت في القصر الرئاسي- رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وسياسيون ودبلوماسيون من دول عربية وأوروبية. ويتكون الاتفاق الجديد من 5 بنود رئيسية هي: المبادئ العامة، قضايا ومهام الانتقال، هياكل السلطة الانتقالية، الأجهزة النظامية، وقضايا الاتفاق النهائي. وأكد الاتفاق على حظر تكوين مليشيات عسكرية أو شبه عسكرية وحظر مزاولة القوات المسلحة الأعمال الاستثمارية والتجارية ما عدا تلك التي تتعلق بالتصنيع الحربي والمهمات العسكرية. وقال رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان خلال كلمة له إنهم ملتزمون بإجراء الانتخابات بنهاية الفترة الانتقالية وبخروج المؤسسة العسكرية من العملية السياسية بصورة نهائية. وبدوره قال الفريق محمد حمدان حميدتي نائب رئيس مجلس السيادة السوداني إن الاتفاق الإطاري يؤسس لفترة انتقالية تتجنب الأخطاء التي صاحبت الفترة الماضية.