نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/12/22م

 

 

العناوين:

 

• قتيلان وجرحى لعصابات النظام بعبوة ناسفة في ريف درعا, وإحباط محاولة تسلل للعصابات بريف إدلب.
• أمم النفاق المتحدة تحاول إعطاء الشرعية للنظام الأسدي العميل, والشبيح بيدرسون يتحدث عن أولوياته في سوريا.
• شهيد وعدة إصابات في نابلس, في جديد عربدة كيان يهود.
• موجة متسعة من الإضرابات، تشهدها بريطانيا في قطاعات عديدة، وعمال فرنسا يدخلون على الخط.

 

التفاصيل:

 

قتل عنصران من عصابات النظام وأصيب آخرون، إثر استهداف سيارة عسكرية بعبوة ناسفة على طريق "انخل - السريّا" في ريف درعا. وشهدت المنطقة استنفاراً أمنياً لقوات النظام في موقع الاستهداف. بينما أفادت مصادر محلية أن الأهالي عثروا صباح اليوم على جثة الشاب "عمر شتيوي" في منطقة سد عدوان غربي درعا.  وأشارت المصادر إلى أن "شتيوي" من قرية مسيكة في منطقة اللجاة، وكان يسكن في مدينة طفس قبل خطفه من قبل مجهولين، ويتهم بالعمل في تجارة المخدرات.

 

أحبطت الفصائل صباح اليوم، محاولة تسلل فاشلة لعصابات النظام، على محور "الفطيرة" بريف إدلب الجنوبي. وأفادت مصادر عسكرية أنه خلال محاولة التسلل اندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الجانبين أسفرت عن مقتل وجرح عدد من عصابات النظام لم تُعرف حصيلتهم. وفي سياق مماثل، استهدفت الفصائل، بصاروخ موجه، دبابة لعصابات النظام على محور معرة موخص جنوب إدلب، ما أدى إلى تدميرها بالكامل ومقتل طاقمها.

 

‏قتل شاب وأصيب شخص آخر كان برفقته، يوم أمس، جراء إطلاق الرصاص عليه من قبل عناصر من ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد"، بريف دير الزور الغربي. وبحسب مصادر محلية، فإن المدعو "مهيدي اللايذ"، والمنحدر من قرية "الحصان" بريف دير الزور قتل إثر اشتباك بينه وبين دورية من عناصر قسد، حيث قامت الدورية بمطاردته في بلدة "الكسرة" وقاموا بإطلاق النار عليه مما أدى لمقتله وإصابة شاب كان برفقته. مشيرةً إلى حدوث حالة من التوتر الكبير بين ميليشيات قسد وبعض وجهاء قبيلة البكارة التي ينحدر منها المقتول وتبادل للتهديدات.

 

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بات رايدر، إن واشنطن كانت واضحة جداً وبشكل علني مع حليفتها أنقرة، في ما يتعلق بموقف الولايات المتحدة حيال عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا، لافتاً إلى أن واشنطن ستبقي قنوات الاتصال مفتوحة مع أنقرة بهذا الشأن. وأوضح رايدر أن القوات الأمريكية تواصل مراقبة الوضع، وستبقى على اتصال وثيق مع حلفائها الأتراك، بخصوص شمال وشرق سوريا، في وقت أعلنت واشنطن معارضتها للعملية العسكرية التركية ضد "قسد".

 

في جديد التطبيع وإعطاء الشرعية للنظام المجرم عميل أمريكا, بحث وزير الداخلية في حكومة النظام الأسدي "محمد الرحمون"، مع رئيس بعثة المفوضية السامية للأمم المتحدة "سيفانكا دانبالا"، التعاون المشترك بين المفوضية و"داخلية النظام" في سبيل تقديم الخدمات للمواطنين من أجل عودتهم. وزعم "الرحمون" أن "وزارة الداخلية قدمت جميع التسهيلات اللازمة، لتأمين عودة المهجرين، حيث سمحت بدخول المهجرين بأية وثيقة، تثبت أنهم من مواطني سوريا، واستصدار الوثائق الشخصية لفاقديها من المراكز الحدودية". من جانبه، أكد رئيس بعثة المفوضية السامية "دانبالا" على متابعة التنسيق والتعاون مع حكومة النظام "لضمان تحقيق النتائج المرجوة من عمل المفوضية"، منوها إلى "الجهود التي يبذلها النظام السوري لتقديم التسهيلات اللازمة، لعودة المهجّرين إلى وطنهم".

 

حدد الشبيح الأممي الخاص بسوريا، غير بيدرسون ست أولويات له في سوريا قال أنه يجب التركيز عليها. وتحدث بيدرسون في إحاطته أمام مجلس الأمن أمس الأربعاء، حول الوضع السياسي والأمني، وتحدث فيها عن زيارته إلى دمشق قبل أسبوعين لمواصلة محادثاته مع النظام الأسدي، حول دفع العملية السياسية. وحدد بيدرسون أولوياته الستة في سوريا وهي التراجع عن التصعيد واستعادة الهدوء النسبي على الأرض، ومن ثم تجديد إطار عمل المجلس على الصعيد الإنساني، وأيضا الوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية إلى جميع السوريين المحتاجين في جميع أنحاء البلاد. وأكد ثالثا الحاجة الى استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية وجعلها أكثر موضوعية في جنيف، وأيضا إعطاء الأولوية للعمل على قضية المحتجزين والمختفين والمفقودين. أما الأولوية الخامسة فتتمثل في تعزيز الحوار من أجل تحديد وتنفيذ تدابير بناء الثقة الأولية خطوة مقابل خطوة، أما الأخيرة فأكد بيدرسون أنه سيستمر في الاعتماد على مشورة ورؤى المجلس الاستشاري, وسيستمر في مراعاة إدماج المنظور الإنساني في كامل عمله.

 

دعا المندوب الدائم لتركيا لدى الأمم المتحدة فريدون سينيرلي أوغلو، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي، الدول الغربية والأمم المتحدة، إلى تجديد الآلية التي يتم من خلالها إرسال المساعدات الإنسانية الدولية إلى سوريا عبر بوابة باب الهوى الحدودية. وقال المندوب إنه من المهم الاستمرار في تقديم المساعدات للسوريين في ظل إطالة أمد الأزمة الإنسانية وزيادة الاحتياجات، ولفت إلى أن آلية المساعدة عبر الحدود تعتبر بمثابة خط إنساني موثوق به لملايين الأشخاص الذين يعيشون في شمال غرب سوريا. وكان اعتبر "فاسيلي نيبينزيا" مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، بأن الوضع الإنساني الراهن في سوريا، لا يوفر سياقا مناسبا للمناقشات عن تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود، في ظل مساعي روسية مستمرة لتقويض الآلية ومنع تمديدها في مجلس الأمن الدولي. بدوره اعتبر "بسام صباغ" مندوب نظام الأسد لدى الأمم المتحدة، أن "آلية إيصال المساعدات عبر الحدود" كانت إجراء مؤقتا فرضته ظروف استثنائية لم تعد قائمة، وقال إن الإصرار على استمرارها يعكس انتقائية فاضحة وتمييزا بين السوريين.

 

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد الشاب أحمد دراغمة، وإصابة 22 آخرين بجروح مختلفة خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس فجر اليوم الخميس. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة، لتأمين اقتحام المستوطنين لما يعرف بقبر يوسف، بالتزامن مع اندلاع مواجهات عنيفة، وإطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، والرصاص الحي. وقد أعلنت محافظة طوباس شمال الضفة الغربية، مسقط رأس الشهيد دراغمة، الإضراب والحداد العام.

 

تشهد بريطانيا موجة متسعة من الاحتجاجات بعدما بدأ -اليوم الخميس- عمال وموظفو الطرق السريعة وعمال تنظيف السكك الحديدية الإضراب، لينضموا بذلك إلى سائقي سيارات الإسعاف والموظفين في قطاعات أخرى عديدة، في حين تواجه فرنسا إضرابات مماثلة من نقابات مضيفي الطيران ومراقبي القطارات أسفرت عن اضطرابات كبيرة في حركة السفر. ففي بريطانيا، بدأ اليوم الخميس عمال وموظفو الطرق السريعة إضرابا عن العمل يستمر 4 أيام في لندن وجنوب شرقي البلاد، حيث يطالب المضربون بتحسين أجورهم وظروف عملهم بشكل يتناسب مع معدلات التضخم المرتفعة. وتشهد بريطانيا منذ أسابيع موجة متصاعدة من الإضرابات في قطاعات عدة، أبرزها قطاعات سائقي سيارات الإسعاف. ويطالب الموظفون في جميع قطاعات الاقتصاد البريطاني بزيادات في الرواتب لمواجهة التضخم الأعلى منذ عقود. من جهتها، تستعد فرنسا لعيد ميلاد آخر يشهد اضطرابات في حركة السفر، بعدما اضطرت الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية لإلغاء قطار من بين 3 قطارات فائقة السرعة جراء الإضرابات.