نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/12/29م

 

 

العناوين:

 

• عصابات النظام تقصف ريفي إدلب وحلب, وميليشيات قسد تستهدف سيارة عسكرية للفصائل شمالي حلب.
• الخطوة الأولى لرفض المصالحة مع النظام هي إعلان التبرؤ الكامل من النظام التركي وإخراجه من الثورة.
• أوكرانيا تعلن حالة التأهب الجوي, وروسيا تقصف المدن الأوكرانية بأكثر من  100 صاروخ.

التفاصيل:

 

كثفت عصابات النظام قصفها بالمدفعية والرشاشات على قرى وبلدات في ريفي حلب وإدلب، وأفاد ناشطون أن العصابات استهدفت بالمدفعية الثقيلة مدينة دارة عزة بالتزامن مع اشتباكات متبادلة على محور الفوج 111 بريف حلب الغربي. كما طال القصف محيط بلدة الجينة ومحيط بلدة كفر نوران غرب حلب. واستهدفت العصابات بقذائف المدفعية الثقيلة محيط قرية طعوم بريف إدلب الشمالي الشرقي ومحيط بلدة سرمين وقرية آفس بريف إدلب الشرقي ومحيط بلدة معارة النعسان شمال إدلب. في سياق متصل استهدفت ميليشيات قسد بصاروخ موجّه سيارةً عسكرية للجيش الوطني على أطراف مدينة مارع بريف حلب الشمالي, أدت إلى وقوع 3 شهداء.

 

أفادت مصادر إعلامية، أن عدد من المدنيين، لقوا حتفهم، يوم أمس، في ريف حماة الشرقي، جراء انفجار لغم أرضي. وبحسب مصادر محلية، فإن انفجار اللغم وقع في قرية السلامة بريف السلمية شرقي حماة. وأضافت المصادر أنه تم نقل القتلى والجرحى إلى مستشفيات مدينة السلمية.

 

أعلنت كل من موسكو وأنقرة أن وزراء الدفاع ورؤساء أجهزة الاستخبارات لكل من روسيا وتركيا ونظام أسد أجروا محادثات في موسكو -أمس الأربعاء- حيث تم بحث ما أسموه الأزمة السورية، وقضايا أخرى تهم المنطقة. وذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلاً عن وزارة الدفاع أنه "تم بحث سبل حل الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين، والجهود المشتركة لمحاربة الجماعات المتطرفة في سوريا". بدورها، ذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان أن الاجتماع ضم وزراء الدفاع التركي خلوصي أكار، والروسي سيرغي شويغو، والسوري علي محمود عباس، بالإضافة إلى رؤساء أجهزة الاستخبارات في البلدان الثلاثة. وأضاف البيان أن الاجتماع التركي الروسي السوري في موسكو ناقش "الأزمة السورية، ومشكلة اللاجئين، والمكافحة المشتركة للتنظيمات الإرهابية في سوريا". وأكد البيان اتفاق المجتمعين خلال اللقاء "الذي عُقِد في أجواء بنّاءة" على استمرار الاجتماعات الثلاثية، من أجل ضمان الاستقرار، والحفاظ عليه في سوريا والمنطقة. بدورها قالت وزارة دفاع النظام في بيان لها، إن وزير الدفاع السوري ومدير إدارة المخابرات العامة السورية بحثا مع نظيريهما التركيين بمشاركة روسية ملفات عديدة خلال اجتماع لهم في موسكو، معتبرة أن اللقاء كان إيجابيا.

 

علق وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، على الاجتماع الثلاثي الذي ضم وزراء دفاع تركيا وروسيا ونظام الأسد في موسكو. وقال "جاويش أوغلو": "سنجري تقييماً مع الأصدقاء. في المرحلة الثانية سيعقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية. روسيا تريده أيضا، لكن لا يوجد جدول زمني حتى الآن". وعن موقف المعارضة السورية من عملية التطبيع التركي مع نظام أسد، قال "جاويش أوغلو": "نحن أيضا ضامن للمعارضة السورية، نحن لا نتصرف ضد حقوقهم. نحن على اتصال دائم بهم، وأصدقاؤنا يعلمون أيضا". وقال "جاويش أوغلو"، إن الاجتماع بين وزيري الدفاع كان مفيدا للغاية"، مضيفا: "نعتقد أنه من المهم التعامل مع النظام من أجل حل سياسي من أجل السلام. ومن المهم أيضا تحقيق المصالحة على خريطة الطريق". وردا على سؤال حول مطالب نظام أسد من تركيا خلال اجتماع وزراء الدفاع في موسكو، قال وزير الخارجية التركي، إن "سوريا بشكل عام تريد بيانا بمغادرتنا الأراضي السورية". وحول مطالبة النظام تركيا بالخروج من سوريا، قال "جاويش أوغلو"، إنه "في الوقت الحالي يوجد منظمات إرهابية لا يمكن السيطرة عليها... ولكن عندما يكون هناك استقرار سياسي وكل شيء يسير بشكل جيد في البلاد، ستسلم تركيا هذه الأراضي لسوريا. وأضاف أن "النظام السوري يرغب بعودة السوريين إلى بلادهم، ومن المهم أن يتم ذلك بشكل إيجابي مع ضمان سلامتهم”. في حين أطلق نشطاء سوريون وسماً تحت عنوان “لن نصالح”، على مواقع التواصل الاجتماعي، مشددين على ثبات موقف الثورة وتمسكها بإسقاط الأسد ونظامه، ومحاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها. من جانبه كتب الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا على قناته في تلغرام: لا جديد .. فهذا ما تتطلبه المرحلة والرؤية الأمريكية للحل, نقل ما تحت الطاولة إلى ما فوقها, فمتى ينتفض صادقو الأمة لتصحيح المسار واستعادة القرار وقلب الطاولة على جموع المتآمرين؟! بدوره الناشط السياسي مصطفى سليمان علق بالقول: الخطوة الأولى والصادقة لرفض المصالحة مع النظام هي إعلان التبرؤ الكامل من النظام التركي وإخراجه من الثورة وإغلاق هذا الباب تماماً. واعتبر الناشط في ما نشره على قناته في منصة تلغرام: أن أي شكل من أشكال الرفض لا تكون فيها هذه الخطوة مكتملة فهو إما جهل بالحقائق أو قلة وعي إن أحسنا الظن أو تلاعب وضحك على اللحى وأسطوانة مشروخة؛ فالشعارات الفضفاضة والمزاودات التي لا تستند إلى صدق في التطبيق وجرأة في اتخاذ الموقف هي شعارات للاستهلاك المحلي الرخيص. أما الناشط منير ناصر فعلق على حسابه في فيسبوك بالقول: أن ترفض المصالحة وتبقي قرارك السياسي بيد من يسعى للمصالحة فهذا يذكرني بعملاء أمريكا الذين ينفذون سياساتها ويشتمونها بالعلن, وختم الناشط منشوره مؤكدا: إذا كنت ضد المصالحة فلتكن ضد من يتسبب فيها ويسعى لها سعيها، وعليك أن تستعيد قرارك وترسم مسارك، وإلا فإن رفض المصالحة مع بقاء القيادة السياسية بيد تركيا فلن يغير من الواقع شيئا.

 

اعتقلت قوات كيان يهود، اليوم الخميس، 7 فلسطينيين من عدة مناطق بالضفة الغربية. ففي مدينة الخليل، اعتقل جيش الاحتلال أسيرين محررين من بلدة دورا، وشابا من المدينة. أما في القدس، فاعتقل الاحتلال شابين من بلدة بيت دقو، بعد اقتحام منزليهما والعبث بمحتوياتهما. وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال أسيراً محرراً من أم صفا، وشابا من المغير. كما سلم الاحتلال أسيرا محررا استدعاء لمقابلة مخابراته خلال اقتحام منزله في بلدة بيتا جنوب نابلس.

 

أعلنت السلطات الأوكرانية تفعيل المضادات الجوية للتصدي لموجة جديدة من الضربات الصاروخية الروسية صباح اليوم، حيث سمع دوي الانفجارات في العاصمة كييف. وأعلن المستشار الرئاسي الأوكراني أوليكسي أريستوفيتش عبر فيسبوك أن أكثر من 100 صاروخ انطلقت في عدة موجات، وأنه يمكن سماع صفارات الإنذار من الغارات الجوية في جميع أنحاء البلاد. جاء ذلك بعد لحظات من إعلان حالة التأهب الجوي في العاصمة وعموم أوكرانيا، حيث دعا عمدة كييف سكان المدينة إلى الالتزام بالتحذيرات الجوية وقال إن هناك خطرا لقصف صاروخي روسي محتمل. وفي التطورات الميدانية أيضا، أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية صباح اليوم أن قواتها أصابت 230 جنديا روسيا في مناطق توكماك وتيتوف وبيرديانسك في مقاطعة زاباروجيا جنوبي البلاد. وقالت الهيئة إن القصف الأوكراني دمر مركز قيادة للقوات الروسية ومركزا آخر للاتصالات في زاباروجيا إضافة إلى ضرب 3 وحدات من المعدات العسكرية المتنوعة. وأضافت أن الطيران الأوكراني نفذ في الساعات الماضية 17 غارة على مواقع القوات الروسية و4 غارات على مواقع أنظمة صاروخية. في الوقت نفسه، ذكرت هيئة الأركان الأوكرانية أن القوات الروسية شنت في الساعات الماضية 30 غارة جوية وأكثر من 70 هجوما من منظومات صاروخية على مواقع أوكرانية في جنوب البلاد وشرقها.