- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2022/12/31م
العناوين:
- مقتل عدد من عصابات النظام في هجمات طالت مواقعهم بريف حمص, ومظاهرات ضد النظام في درعا.
- مظاهرات ضخمة في المحرر ضد التصريحات التركية, ولكن هل يكفي حراك الشارع اليوم ضد المصالحة؟!
- إعلام النظام الأسدي يؤكد أن النظام التركي وافق على الانسحاب من مناطق شمالي سوريا.
التفاصيل:
قتل عدد من عصابات النظام وأصيب آخرون، مساء أمس، جرّاء هجوم مسلح استهدف نقطة عسكرية لهم بريف حمص الشرقي. وأفادت مصادر محلية، أن مسلحين مجهولين يستقلون سيارات رباعية الدفع، هاجموا بالأسلحة الرشاشة ثلاث نقاط لقوات الفرقة 18 التابعة لقوات النظام، في محيط مدينة تدمر شرقي حمص، مستغلين الأجواء الضبابية. وأضافت المصادر أن الهجوم أسفر عن مقتل تسعة عناصر وإصابة سبعة آخرين على الأقل، وتضرر كبير في النقاط جرّاء الهجوم. ورجحت المصادر أن المهاجمين هم عناصر لتنظيم الدولة.
اغتال مسلحون مجهولون، فجر اليوم، قيادي من الجيش الوطني في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، أثناء عودته من نقاط الرباط. وقالت مصادر محلية، إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار بعد منتصف الليل على سيارة القيادي في فرقة الحمزة "حمود معراوي" في شارع زمزم بمدينة الباب شرقي حلب، أثناء عودته من قطاع "داغلباش" المسؤول عنه. وبحسب المصادر فإن معراوي توفي على الفور، جراء إصابته بعدة رصاصات ولم يتم التعرف على الفاعلين.
خرج العشرات من أبناء مدينة جاسم بريف درعا الشمالي بمظاهرة طالبوا خلالها بإسقاط النظام وطرد الميليشيات الإيرانية، والإفراج عن المعتقلين من سجون النظام, كما خرجت مظاهرتان مسائيتان في مدينتي الصنمين وغباغب بذات الريف وطالب المتظاهرون أيضا بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين.
خرجت مظاهرات في مدن وبلدات شمال غربي سوريا، أمس الجمعة، تنديداً بالتصريحات التركية حول التقارب مع النظام الأسدي، وتأكيداً على استمرار الثورة. وشهدت عشرات المدن، كإدلب وجسر الشغور والأتارب وتفتناز واعزاز وأخترين ومارع والباب وجرابلس وعفرين وتل أبيض ورأس العين وغيرها، مظاهرات تحت عنوان “نموت ولا نصالح الأسد”. وردد المتظاهرون شعارات رافضة لأي صلح مع النظام المجرم، كما حملوا لافتات استنكرت تصريحات السلطات التركية بالتقارب وإعادة العلاقات مع النظام. وجاء في بعض اللافتات: “حليف أعداء الشعب السوري هو عدو للشعب السوري”، و”تركيا، لا نريد سلاماً دائماً مع من قتل أهلنا وأطفالنا”، و”من الأخير لن نصالح”، و”بدنا إسقاط النظام”. في ذات السياق أصدر أهالي قرية عرب سعيد في ريف إدلب الغربي بيانا رداً على التطبيع والمصالحة مع عصابات القتل والإجرام, جاء فيه: نحن وجهاء وأهالي قرية عرب سعيد في سهل الروج نعلن بشكل واضح وجلي: إن معركتنا مع النظام المجرم هي معركة وجود, وأن هدف ثورتنا هو اقتلاع النظام المجرم من جذوره, ومحاسبة كل قادته ورموزه وأجهزته الأمنية وشبيحته, وأن الحديث عن المصالحات هو خيانة لله ولرسوله ولدينه ولأهل الشام, وتضحياتهم وأعراضهم ودماء شهدائهم, فلن نسمح للخيانة أن تدوس على دم شهدائنا ولن نسمح للخونة – مهما بلغت مراتبهم - أن يبيعوا تضحياتنا, ونذكر أننا أصحاب الأرض وأصحاب القضية وأولياء الدم, ولم نوكل أي جهة ولم نفوض أحد ليفاوض أو يصالح على بيع دماء شهدائنا. من جانبه وتحت عنوان "حراك الشارع اليوم ضد المصالحة ومروجيها.. هل يكفي؟!" كتب عبد الحميد عبد الحميد رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا: الواقع يقول: إن الأتراك عندما قرروا تسليم المناطق المتعددة إلى النظام، بدءاً من حلب المدينة، مروراً بشرقي السكة، وانتهاء بنصف ريف حلب الغربي وسراقب والمعرة وخان شيخون وصولاً إلى أطراف جبل الزاوية، فعندما قرروا تسليم تلك المناطق الشاسعة إلى النظام استطاعوا ذلك للأسف، وبسهولة، وذلك لأن الممسك بنقاط الرباط كانت هي الفصائل التابعة لتركيا مباشرة. وفي كل مرة كان النظام المجرم يحرق المنطقة المراد تسليمها، فيهجّر أهلها، وتمتنع الفصائل عن تخفيف الضغط عن المنطقة المستهدفة فلا تفتح محاور أخرى، كي يكون لها مبرر أمام عناصرها للانسحاب من هذه المنطقة وتسليمها للنظام. وأضاف عبد الحميد: الآن على أهل الثورة بعد أن وصل صوتهم اليوم إلى العالم، عليهم التفكير بجدية في مسألة منع تكرر ذلك السيناريو عملياً، وإلا فمن المحتمل جداً ألّا نصحو ذات يوم إلا على وقع دبابات النظام تداهم قرانا ومدننا التي ما زالت إلى الآن محررة! وختم عبد الحميد مشددا: من الآن يجب على الرجال الصادقين في المناطق المحررة، الحريصين فعلاً على ألّا يدخلها رجس النظام، من الآن يجب عليهم التحضير لتلك اللحظات الحاسمة، والاجتماع سوياً في كل قرية ومدينة محررة، ووضع الخطوات العملية التي من شأنها منع تقدم قوات النظام عملياً إذا ما أرادت التقدم وانسحبت من أمامها قوات الفصائل التي يسيّرها أحفاد المجرم مصطفى كمال من أنقرة.
تجددت التظاهرات في مناطق سيطرة ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد" في محافظة دير الزور، حيث اندلعت مظاهرات لليوم العاشر على التوالي، تطالب بمحاسبة قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل وإخوته، بعد اتهامهم باغتصاب وقتل شابتين، قبل حوالي خمسة عشر يوماً. وبحسب مصادر إعلامية، تجددت التظاهرات الشعبية في بلدات وقرى الحفيش وسفيرة تحتاني والجيع والكبر والحصان والغرانيج بريف دير الزور الخاضعة لسيطرة "قسد"، بعد صلاة الجمعة، حيث أغلق المتظاهرون الطرق بإطارات محترقة. وطالب المحتجون بمحاسبة قائد مجلس دير الزور العسكري "أحمد الخبيل".
كشفت مصادر إعلامية في المنطقة الشرقية عن تنفيذ عملية إنزال جوي من قبل التحالف الدولي وميليشيات قسد في قرية النيتل بريف دير الزور الشمالي، فيما طال هجوم صاروخي القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي. وذكرت المصادر أن عملية الإنزال نفذت وسط تحليق للطيران المروحي على علو منخفض مع سماع أصوات انفجارات وإطلاق نار من قبل سلاح الطيران المروحي، مدعومة برتل عسكري خلال العملية التي طالت أحد المنازل في حي السبعي بقرية النيتل شرقي دير الزور. ونوهت إلى أن العملية تخللها دعوات عبر مكبرات الصوت لمطلوبين لتسليم أنفسهم، وتبعتها عدة غارات جوية من قبل الطيران المسير، استهدف من خلالها منزلي حسون العليوي وعبد العيسى، فيما انسحبت قوات "قسد" من القرية فجر اليوم دون معرفة حجم الخسائر الناتجة عن العملية وعدد المعتقلين. وأكدت شبكة "الخابور"، وقوع هجوم صاروخي استهدف القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي شرق دير الزور، بينما ذكر نشطاء أنه سمعت أصوات انفجارات في الحقل قد تكون ناجمة عن تدريبات عسكرية وليس قصفا، في حين لا يوجد تأكيد أو نفي رسمي للحادثة.
قالت صحيفة الوطن الموالية للنظام الأسدي، إن اللقاء الثلاثي بين وزراء دفاع تركيا وروسيا والنظام السوري، الذي عقد في موسكو برعاية روسية "كان ثمرة عدة اجتماعات عقدت من قبل بين أجهزة الاستخبارات في تركيا وسوريا". وأضافت الصحيفة نقلا عن مصدر وصفته بالمطلع، أن "هذا اللقاء ما كان ليتم من دون أن يكون هناك عدة نقاط تم الاتفاق عليها بين الجانبين، وبما يلبي مصلحة دمشق وشروطها". وأضاف المصدر أن مخرجات الاجتماع الثلاثي الذي عقد في موسكو، "خلص إلى موافقة تركيا على الانسحاب الكامل من الأراضي السورية التي تحتلها في الشمال، إضافة إلى تأكيد أنقرة احترام سيادة وسلامة الأراضي السورية، كما تم البحث في تنفيذ الاتفاق الذي تم عام 2020 بخصوص افتتاح طريق M4.
اقتحمت قوات الاحتلال عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة، الليلة الماضية وصباح اليوم، واعتقلت شابين في بلدة سعير بمدينة الخليل. كما اعتقلت شابا عقب اقتحام منزله في قرية تل جنوب غرب مدينة نابلس. ومن طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من مخيم نور شمس خلال مرورهم على حاجز صرة قرب نابلس.