نشرة الأخبار ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/01/01م

 

 

العناوين:

 

•  عصابات النظام تحاول التسلل شرقي إدلب, وقسد تشن حملة اعتقالات في ريف الحسكة.
• لقد كشفت ثورة الشام أستار المتآمرين, ووجب على الثائرين اقتلاعهم.
• كيان يهود يعتقل عددا من الشبان في الضفة, وتفجير يوقع عشرات القتلى والجرحى بأفغانستان.
• حكومة حسينة في بنغلاديش تفتري على حزب التحرير بربطه بالتشدد إرضاء للكفار المستعمرين.

التفاصيل:

 

أفشلت الفصائل صباح اليوم، محاولة تسلل لعصابات النظام على محور "كفر بطيخ" في ريف إدلب الشرقي، وأجبرتهم على التراجع، عقب اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين.

 

نجا قيادي في الجيش الوطني، مساء أمس، من محاولة اغتيال في ريف الرقة في القسم الخاضع لمنطقة "نبع السلام". وأفاد ناشطون، بأن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص على سيارة القيادي "في حركة البناء والتحرير المدعو "أبو جمو"، في محيط مدينة "سلوك" بريف الرقة، ما أسفر عن إصابته بجروح طفيفة، وأضرار في سيارته.

 

نفذت ميليشيات "قسد"، اليوم الأحد، حملة اعتقالات في ريف الحسكة الشرقي، وأفاد موقع "الخابور"، بأن ميليشيات قسد شنت حملة اعتقالات في قرى "تل الحميدي، تل الأذان، تل الفرس، تل شمش، الجسعة، الجلود ومسيلة"، بريف تل حميس شرق الحسكة. ويوم أمس أكد موقع "فرات بوست"، اعتقال ثلاثة أشخاص يحملون الجنسية العراقية خلال عملية مداهمة نفذتها "قسد" في القطاع الخامس داخل مخيم الهول للنازحين. في السياق داهمت ميليشيات "قسد" بشكل مفاجئ قرية الشنان شرقي دير الزور، ما أسفر عن اعتقال العديد من الشبان، وقتل أحدهم برصاص "قسد".

 

لقي أربعة عناصر من ميليشيا "لواء القدس" وميليشيا "الدفاع الوطني"، مصرعهم في انفجار ألغام أرضية في بادية الرصافة بريف محافظة الرقة.

 

كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو – السبت - أنه سيعقد لقاء منتصف كانون الثاني/يناير الجاري مع نظيريه الروسي والسوري، في خطوة جديدة من التقارب بين أنقرة ودمشق. وقال أوغلو لصحفيين "قررنا عقد اجتماع ثلاثي في النصف الثاني من كانون الثاني/يناير. قد يُعقد الاجتماع في بلد آخر". من جانبه أكد تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الأستاذ عبدو الدَّلّي: أن الخطوات العملية لتسليم أردوغان الثورة والثائرين لنظام أسد قد بدأت بالفعل، فبعد بداية سلسلة مؤتمرات أستانة في عام 2017 بدأ بالفعل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، حيث كانت باكورة تلك الأعمال تسليم مدينة حلب لتتلوها المناطق منطقة تلو الأخرى، منذ تلك اللحظة بدأ النظام التركي يكشف عن موقفه الحقيقي تجاه الثورة وأهلها، فمنذ أشهر وتصريحاته لم تتوقف، ليأتي التصريح الواضح أن النظام في تركيا مستعد لنقل السيطرة في مناطق وجوده إلى سلطة الحكومة السورية؛ ما جعل الشارع يغلي ويثور وينتفض في حركة مشابهة لما قام به رداً على تصريحات الدعوة لمصالحة أسد. ولفت التعليق إلى: إن الشارع الثوري يُثبت حيويته عند كل حدث وكل موقف ولكن هل يكفي ذلك؟ مضيفا: إن الدول تعول على حركة الشارع، فهي تراهن على لحظية هذه الحركة التي سرعان ما تنطفئ وتخمد، لذلك يُعتبر الدفع لأن تستمر هذه الحركة أولى خطوات إجهاض ما تسعى الدول إلى تمريره كل حين، كما يجب عليها أن تكون حذرة لتمنع دس السم في صفوفها كما حصل في بعض المظاهرات عندما اعتلتها أبواق للفصائل ولتركيا داعية لتنفيذ مُقررات جنيف 2254. وختم التعليق بالقول: إن الثورة اليوم أمام مفترق طرق؛ فإما أن تنجح الدول في رهانها على حركة الشارع، وإما أن يقلب الشارع الطاولة على رؤوسهم بتنظيم الصفوف ورسم الثوابت وتبني المشروع السياسي، فبحث الثورة عن القيادة السياسية المنجية والالتفاف حولها هو الضرورة الملحة وإلا ستستمر التصريحات والخطوات العملية لتسليم الثورة إلى قاتلها وسيبقى التخبط والعاطفية وفورة الدم سيد الموقف، والنتيجة في المستقبل لن نرى سوى العذاب والسجن والتنكيل!

 

اعتقلت قوات كيان يهود، صباح الأحد، ثلاثة فلسطينيين من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، بينهم أسير محرر. كما اعتقلت أربعة شبان على الطريق الواصل بين مدينتي رام الله، ونابلس. وفي جنين، اعتقل جنود الاحتلال شابا، بعد أن أوقفوا المركبة التي كان يستقلها خلال مروره عند حاجز زعترة العسكري.

 

أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية اليوم الأحد عن وقوع انفجار أمام المطار العسكري في العاصمة كابل، أدى إلى سقوط العديد من القتلى والمصابين. وأفاد مصدر أمني أن 14 شخصا قتلوا وأصيب 18 جراء تفجير عند المدخل الرئيسي للمطار العسكري وسط العاصمة الأفغانية. وأضاف المصدر أن شخصا فجّر نفسه عبر دراجة نارية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.

 

في محاولة يائسة من حكومة حسينة في بنغلاديش, لتشويه دعوة حزب التحرير بالافتراءات المفبركة، اعتقلت قوة تابعة للحكومة الشيخ حافظ مأمونور واتهمته كذبا بالتشدد, ووصفته بأنه السكرتير الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية بنغلادش. مع أن القوات الحكومية تعلم جيداً أن الشيخ مأمونور ليس من حزب التحرير. وفي هذا الصدد أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية بنغلاديش: أن حكومة حسينة اختارت هذه المؤامرة الدنيئة لنيل رضا أسيادها في الغرب، وذلك قبل الانتخابات الوطنية المقبلة، فحسينة وحكومتها يريدون البقاء في السلطة من خلال إثبات قدرتهم على سحق "التشدد الإسلامي". وبما أن حزب التحرير هو الحزب الوحيد الذي دأب على فضح المؤامرات الجيوسياسية للقوى الغربية وتدخلاتها في بنغلادش، وتواطؤ السياسيين العلمانيين في هذه الجرائم، فإن حكومة حسينة تحاول ربط الحزب بالتشدد. ومن خلال تشويه صورة الأحزاب الإسلامية، تريد حكومة حسينة إبعاد الناس عن الحزب وعن الإسلام لتثبت لأسيادها الغربيين أنها أفضل العملاء الذين يمكن أن يستخدموهم في الخطوط الأمامية في حربهم ضد الإسلام. وختم البيان مخاطبا الضباط في الأجهزة القمعية في حكومة حسينة بالقول: إنكم مهما حاولتم تشويه سمعة وصورة حزب التحرير وتلفيق دعاوى جنائية ضد الأبرياء وضد شبابه وسجنهم، فلن نخاف منكم ولا من حكومتكم. وإن مثل هذه الاعتقالات والتعذيب والافتراءات لن تؤدي إلا إلى تقوية عزيمتنا، وتجعلنا أكثر صبرا وثباتا في حمل هذه الدعوة المباركة. وإن كل مؤامراتكم لمنع عودة الخلافة ستفشل بإذن الله تعالى وسينصرنا الله على القوم الظالمين، فتوقفوا عن ضلالكم، وأفيقوا من غفلتكم وانأوا بأنفسكم عن نظام حسينة الفرعوني، وأنقذوا أنفسكم من غضب الله تعالى.

 

قالت قيادة القوات الجوية الأوكرانية إنها دمّرت 45 طائرة مسيّرة إيرانية الصنع من طراز "شاهد" في بداية العام الجديد، مع استمرار الهجمات الروسية على مختلف مناطق البلاد. وأوضحت القوات الجوية أنها أسقطت 32 من هذه المسيّرات بعد منتصف الليل، بعد أن أسقطت 13 في وقت متأخر من مساء السبت. وذكرت وكالة رويترز أن صفارات الإنذار ظلت تدوي في كييف لأكثر من 4 ساعات. من جهتها، قالت قيادة الجيش الأوكراني - في تقريرها صباح اليوم الأحد - إن روسيا أطلقت 31 صاروخا ونفذت 12 غارة جوية في أنحاء أوكرانيا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.