نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/01/04م

 

 

العناوين:

 

• استهداف ضابط للنظام بعبوة ناسفة شرقي درعا, واغتيال معلمة في حي طريق السد بالمدينة.
• الحراك الشعبي ضد المصالحة مع النظام, يتعرض لمحاولة احتوائه وحرفه عن مساره.
• جوقة العبيد من المعارضة المصنعة يمثلون بين يدي سيدهم التركي, ويكيلون المديح له رغم خيانته.
• كيان يهود يواصل عربدته في فلسطين, وقتلى وجرحى بتفجيرين متزامنين في الصومال.

التفاصيل:

 

قتلت معلمة بإطلاق رصاص من مسلحين مجهولين، اليوم، خلال قيامها بتوصيل طفلتها إلى المدرسة بمدينة درعا. وقالت مصادر محلية، إن المعلمة "حنان العبدالله" قتلت برصاص مسلحين مجهولين على طريق القبة في حي طريق السد بمدينة درعا. وأضاف إن مسلحين مجهولين أطلقوا عليها النار بشكل مباشر، عندما كانت في طريقها إلى إحدى المدارس في حي طريق السد، بهدف إيصال طفلتها إلى المدرسة. وأشار إلى أن "العبدالله" تنحدر من حي طريق السد، وهي مدرسة تربية رياضية. في سياق متصل استهدف مجهولون ضابط ومرافقيه بعبوة ناسفة بالقرب من الكازية الشرقية القريبة من كتيبة النقل في مدينة بصر الحرير بريف درعا الشرقي، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف العناصر وهروب الضابط نحو الكتائب العسكرية التابعة للفرقة الخامسة القريبة من موقع الاستهداف. وبحسب المصدر فإنّ المستهدف هو ضابط برتبة نقيب، وهو مسؤول عن الحاجز الشرقي لبصر الحرير.

 

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية اليوم الأربعاء، استهداف قوات التحالف الدولي بصاروخين في إحدى قواعدها شمال شرقي سوريا، دون أي تفاصيل إضافية. وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها، إن "صاروخين استهدفا قوات التحالف الدولي شمالي شرقي سوريا اليوم"، في وقت قالت مصادر محلية إن الاستهداف تركز على قاعدة التحالف الدولي في حقل كونيكو للغاز، بريف دير الزور. ولفتت المصادر إلى أن الاستهداف تسبب باندلاع النيران وتصاعد الدخان، كما شوهد تحليق لطيران الاستطلاع التابع للتحالف الدولي على طول الشريط الحدودي السوري العراقي في محافظة الحسكة بعد الاستهداف.

 

أفادت مصادر محلية بخروج مظاهرة لطلاب جامعة إدلب رفضاً للمصالحة مع نظام أسد, وحمل المتظاهرون لافتات أكدوا خلالها: أن من أراد رفض المصالحات عملياً فليقم وليفتح الجبهات وإلا سيكون كلامه جعجعات على شاكلة معلمه التركي, وأن من كانت المصلحة دينه فهو في طريقه إلى سلام الشجعان.

 

أكد الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا في ما نشره على معرفاته الرسمية: أن الحراك فيما يسمى المناطق المحررة ضد المصالحة مع طاغية الشام, يتعرض لاثنين من الأساليب السياسية. الأسلوب الأول: وهو سياسة ركوب الموجة، ويعتمد هذا الأسلوب على ركوب موجة الحراك بهدف احتوائه وحرفه عن مساره. الأسلوب الثاني: وهو سياسة الانحناء للموجة، ويعتمد هذا الأسلوب على امتصاص نقمة الشعب وتنفيس غضبه ريثما يهدأ الحراك، ثم يتابع الساسة تنفيذ خططهم ومؤامراتهم وكأن شيئا لم يكن، معتمدين في ذلك على كون الموجة ردات أفعال لا تلبث أن تزول. وختم عبد الوهاب منشوره مشددا: أن الحراك خطوة يجب أن تتبعها خطوات حتى لا يتم إجهاضه.

 

أعرب وزير الدفاع التركي خلوصي أكار عن الأمل في استمرار المفاوضات الثلاثية لوزراء دفاع تركيا وروسيا وسوريا "بشكل معقول ومنطقي"، زاعما أن أنقرة "لن تفعل شيئا ضد إخواننا السوريين". وقال أكار في تصريحات صحفية اليوم: "موقفنا في اجتماع موسكو هو الدفاع عن بلدنا وشعبنا. لقد عبرنا عن تصميمنا لمحاورينا: لا مجال على الإطلاق بالنسبة لنا أن نفعل شيئا ضد إخواننا السوريين، سواء في تركيا أو في سوريا". وتابع: "عليهم عدم الاعتماد على الأخبار غير الواقعية وتبني مواقف أخرى. ومفاوضاتنا ستستمر ونأمل بأن تستمر العملية بطريقة معقولة ومنطقية". ونوه أكار أيضا بإمكانية تطوير وتوسيع الدوريات التركية الروسية المشتركة في الشمال السوري، وذلك "بناء على محادثاتنا المباشرة مع الجانب السوري"، دون ذكر تفاصيل.

 

التقى جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي, أمس في أنقرة زمرة العبيد وهم رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط ورئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس ورئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى. ووفق الدائرة الإعلامية للائتلاف العلماني الموالي للغرب، بحث الجانبان مستجدات الملف السوري، وزعم المسلط: أن المسؤولين الأتراك أكدوا لهم في كل لقاء معهم وكرروا بالأمس دعمهم لقضية الشعب السوري وعدم التخلي عن مطالبه، والتزامهم بدعم الائتلاف ومؤسساته ودعم المسار السياسي حسب القرار 2254 والعمل في إطاره، وأنه لا تغيير في المواقف ولم يتحدث أحد عن تطبيع أو مصالحة. من جانبه الناشط السياسي أحمد معاز وفي ما نشره على قناته في منصة تلغرام علق بالقول: يا ليتهم يكفّون عن الكذب والمواربة ويتخلوا عن دعم قضية الثورة السورية التي خرّبوا بها أكثر ما خرّب أعداءها, أما التطبيع والمصالحة فقد جرت وستتطور قريبا إلى ما لا نهاية ولن نصدق دجل النظام التركي, ولن نصدق أدواته السياسية من ائتلاف وحكومات وظيفية وقادة الفصائل العسكرية. وأضاف الناشط: نعلم بأن رفضنا للمصالحة سيجعلهم يعيدون الحسابات في كيفية تركيع الرافضين والتضييق عليهم وإحكام حصارهم حتى نقبل بما سيفرضونه علينا, وقد بدأوا بذلك فعليا عبر الأدوات الرخيصة التي بدأت تخرج ترفض المصالحة وتتقمص دور المدافع عن ثوابت الثورة. وختم الناشط بالقول: أما القرار 2254 الذي يدعمه جميع المجرمين في العالم بما فيه الروس والنظام المجرم فإننا نرفضه ولا نقبل إلا بإسقاط النظام بكل أركانه ورموزه ودستوره العلماني الإجرامي.

 

أصيب شابان فلسطينيان وجندي من كيان يهود خلال اقتحام قوات الاحتلال صباح اليوم بلدتي قباطية والزبابدة جنوب محافظة جنين بالضفة الغربية، كما اعتقل الاحتلال 12 فلسطينيا في أنحاء متفرقة من الضفة. وأعلن جيش الاحتلال إصابة جندي في اشتباك مع مسلحين فلسطينيين أثناء عملية اعتقال ببلدة قباطية فجر اليوم. وذكرت مصادر أن شابا فلسطينيا أصيب في بلدة قباطية بثلاث رصاصات في الصدر والقدمين، كما قال شهود عيان إن جنود الاحتلال أطلقوا النار عليه من المسافة صفر، ثم دهسته سيارة الدورية قبل أن يُنقل إلى المستشفى في حالة حرجة. وبحسب شهود عيان في قباطية، فقد داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء وحاصرت المنازل ودارت مواجهات بينها وبين الشبان الفلسطينيين، أصيبت خلالها آلية عسكرية تابعة للاحتلال بعبوة شديدة الانفجار. وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن حملات الاعتقال تركزت في كل من قرى وبلدات نابلس وجنين ورام الله وطولكرم، ونُقل المعتقلون إلى مراكز التوقيف للتحقيق معهم في قضايا تتعلق بمقاومة الاحتلال.

 

قتل 15 صوماليا على الأقل، اليوم الأربعاء، وأصيب 20 آخرين بجروح في هجومين متزامنين بسيارتين مفخختين في مدينة محاس بإقليم هيران. وقال عمدة مدينة محاس إن التفجير الأول وقع قرب المنزل الذي كان يقيم فيه، بينما وقع الثاني على بعد أمتار من منزل يقيم فيه نائب في البرلمان، والذي لم يكن موجودا لحظة وقوع التفجير. وفي وقت لاحق، أعلنت حركة الشباب المجاهدين مسؤوليتها عن التفجيرين، دون ذكر مزيد من التفاصيل.