نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/01/05م

 

 

العناوين:

 

• اللواء الثامن يقتحم بلدة المتاعية شرقي درعا ويعتقل خمسة شبان, واحتجاجات في تلبيسة بسبب اعتقال وجهاء.
• عصابات النظام تقصف ريف إدلب, وكبير الضفادع أردوغان يتحدث عن لقاء مرتقب مع الطاغية أسد.
• إضاءات سريعة على مشهد الثورة.
• شهيد وعشرات المعتقلين في جديد عربدة كيان يهود في الأرض المباركة فلسطين.

التفاصيل:

 

أفاد ناشطون بإصابة امرأة وأطفالها الأربعة بقصف صاروخي لعصابات النظام الأسدي استهدف أطراف مخيم الفروسية قرب بلدة كفريا بريف إدلب الشمالي.

 

عثرت دورية تابعة لاستخبارات النظام على جثة شخص على أطراف مدينة "داريا" بريف دمشق الغربي مقتولاً داخل سيارته على إحدى الطرق المؤدية لبلدة "صحنايا" ليل الأربعاء. وقال مصدر محلي إن الجثة تعود للمدعو "أبو فهد الحوت" أحد المتعاملين مع "الفرقة الرابعة" في المدينة، مؤكدا أن "الحوت" وجد مقتولاً داخل سيارته بطلق ناري في رأسه. وأشار إلى أن الجثة داخل السيارة مقيدة اليدين والأرجل بين مدينة "داريا" وبلدة "صحنايا". وأفاد المصدر، أن المدعو "الحوت" يعرف بكتابته للتقارير بحق أبناء المدينة وبعمليات التشليح التي يقودها برفقة عدة عناصر محليين متطوعين لديه.

 

ذكرت مصادر محلية أن مجموعة محلية تتبع للواء الثامن الموالي لروسيا، اقتحمت بلدة "المتاعية" في ريف درعا الشرقي، صباح اليوم، واعتقلت 5 شبان بعد محاصرتها لعدة منازل في البلدة، تزامناً مع إطلاق النار أثناء الاقتحام. وقال "تجمع أحرار حوران"، أن المعتقلين هم أشقاء الشاب "جعفر الكفري" الذي قضى متأثراً بجراحه في تموز 2021 بعد تعرضه للتعذيب على يد عناصر اللواء الثامن. وعن أسباب اقتحام المتاعية واعتقالات اليوم، قال “محمد الكفري” عبر صفحته على فيسبوك إنّ اللواء الثامن احتجز ثلاثة من أشقائه واثنين من أبناء أخيه بهدف الضغط للتبديل عليهم بأحد المعتقلين في الشمال السوري لدى محكمة أعزاز بسبب ادّعاء “محمد الكفري” عليه لمشاركته في تعذيب شقيقه “جعفر”. والمعتقل لدى محكمة اعزاز هو “مصطفى مقداد” من مدينة بصرى الشام، اعتقل في أواخر شهر تموز 2021 وأصدرت المحكمة عليه في كانون الأول 2022 الفائت حكماً يقضي بالإعدام مع وقف التنفيذ، بسبب اعترافه بمشاركته في تعذيب الشاب “جعفر الكفري”.

 

اندلعت احتجاجات في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، مساء أمس، اعتراضاً على اعتقال أجهزة النظام الأمنية لشخصين من وجهاء المنطقة. وقالت مصادر محلية، إن مدينة تلبيسة شهدت أمس خروج مظاهرة وقطع للطرقات من قبل الأهالي، على خلفية اعتقال مفرزة "المخابرات الجوية" لكل من عيسى الضاهر وعبد الواحد الضحيك أحد وجهاء المنطقة. وأضافت المصادر أن الاعتقال جاء على خلفية رفض الوجهاء حضور اجتماع مع وفد من قوات النظام، ومعارضتهم لافتتاح "مراكز تسوية ومصالحة"، في المنطقة. وأثار الحادث غضبا شعبيا واسعا وتهديدا بضرب حواجز النظام ومفارزه الأمنية المحيطة بالمدينة، لتقوم بعدها مفرزة "المخابرات الجوية" بإخلاء سبيل الوجهاء بعد ساعات من اعتقالهما.

 

بعد أيام قليلة من مظاهرة إدلب المناهضة للتطبيع التركي مع النظام الأسدي، حاول مجهولون أمس الأربعاء اغتيال المهندس حازم نجار الملقب بأبي بكر خضرا، الذي تساءل عن سلاح الفصائل المنهوب مما دفع الأمنيين المنتشرين في المظاهرة لفصل المايكروفون أثناء حديثه. ووقعت حادثة الطعن في مدينة إدلب، وتعرض فيها نجار لطعنات بالسكاكين من قبل ثلاثة شبان. وفور وقوع الحادثة نشر الإعلام الرديف لهيئة تحرير الشام أن سبب الحادثة هو مشادة كلامية تطورت إلى عراك بين خضرا ومجموعة الشبان وذلك إثر حادث سير. وسارع الإعلام الرديف لهيئة تحرير الشام لنشر فيديوغراف مجهز مسبقاً، بهدف تشويه سمعة الرجل والنيل منه كي لا يحصل على أي تعاطف شعبي، وحمل الفيديوغراف اتهامات لأبو بكر خضرا بالفساد واستغلال المساعدات الإنسانية، كما اتهمه بتأييد جيش الإسلام. وعقب خروج أبي بكر من المشفى ظهر في مقطع مصور وحوله حشد من أبناء حماة وسرد تفاصيل الهجوم الغادر الذي تعرض له, نافيا التهم التي وجهت له عبر الإعلام المشابه لقناة الدنيا الموالية للنظام.

 

شن طيران التحالف الدولي، مساء الأربعاء، غارات جوية على مواقع للميليشيات الإيرانية شرقي دير الزور. وقالت شبكة الخابور المحلية إن طيران التحالف الدولي استهدف بعدة غارات جوية مواقعاً للمليشيات الإيرانية في مدينتي بقرص والميادين شرق دير الزور. في حين قالت شبكة صدى الشرقية المحلية إن الاستهداف تبعه انفجارات عنيفة هزت أرجاء حقل العمر النفطي أحد قواعد قوات التحالف الدولي في ريف دير الزور بعد استهدافه بأربعة صواريخ من مواقع المليشيات الإيرانية في بادية الميادين بالقرب من منطقة المزارع.

 

تحت عنوان" إضاءات سريعة على مشهد الثورة..", كتب أ. عبد الحميد عبد الحميد رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا: بعد أن أوصلت أمريكا ثورتنا - بظنها - إلى ثلاجة إدلب وأرياف حلب، وكلت إلى تركيا أمر إنهائها عبر التجميد البطيء، بعد أن كانت وكلت إليها أمر المباحثات مع الروس نيابة عنها في مرحلة سابقة، وتفرغت هي للملفات الدولية العالقة، مع بقائها مراقبة للوضع في الشمال والشمال الغربي من سوريا، لأهمية هذا الملف وخطورته. مضيفا فيما نشره على حسابه الرسمي في موقع فيسبوك: فمهمة تركيا في سوريا هي تهيئة الأجواء ببطء في الشمال والشمال الغربي لتحقيق الحل السياسي الأمريكي، بأن تقوم هي والفصائل التابعة لها بترويض الشعب الثائر عبر الضغوط السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية دفعة واحدة، آملة أن يصل الناس إلى درجة من التعب والإرهاق يقبلون بسببها تطبيق قرار مجلس الذئاب العالمي رقم (2254) القاضي ببقاء المؤسسات العسكرية والأمنية للنظام التي تتبع قياداتها لأمريكا مباشرة. لكن كأن الوضع الاقتصادي المتردي الذي يعيشه النظام المجرم والذي جعله بحاجة لإنقاذ وتعويم على الناحية السياسية، إضافة إلى الأسباب الداخلية العديدة للحكومة التركية، وشعورها بأن أهل الثورة قد لا يمكن ترويضهم على المدى البعيد بما تقوم به هي وفصائلها من ضغوط، كأن هذه الأسباب وربما غيرها معها جعلت النظام التركي يستعجل الحل ويحرق المراحل، مما جعله يدفع باتجاه إنهاء الثورة مباشرة عبر ما يسميه هو المصالحة، وهي فعلياً ليست إلا إعلان نهاية الثورة. وتابع عبد الحميد: وبعد انتفاض الناس ونزولهم إلى الساحات باعثين إلى القريب والبعيد برسائل مفادها أن العودة إلى حكم النظام دونها حز الرقاب، يأتي هنا دور السيد الأمريكي المراقب والذي يعلم حقيقة الوضع ليقول للأتراك: إن المنطقة غير جاهزة بعدُ للتسليم إلى النظام، وإن النظام غير قادر على حكم هذه المنطقة إذا ما سلمناها إليه فعلاً، فلا تستعجلوا كي لا تحطموا جهد اثني عشر عاماً من المكر والخداع. مما سيضطر معها الأتراك حتماً إلى تهدئة اللعب على هذا الوتر، في محاولة لإعادة احتواء هؤلاء الطيبين الذين كُشف لديهم الوجه الحقيقي للنظام التركي الخائن. وختم عبد الحميد منشوره متسائلا: هل سنبقى - يا أهل الثورة وأولياء الدم - في موقع المنتظر ماذا سيُفعل به من قبل الذئاب الضارية أصحاب المصالح المتقاطعة على ذبحنا واغتصاب أعراضنا؟! أم نستعيد قرار ثورتنا ونبادئ المجرمين قبل أن يبدؤوا بنا؟!.

 

كشف الرئيس التركي أردوغان في كلمة خلال اجتماع حزب العدالة والتنمية الحاكم، اليوم الخميس، عن إمكانية عقد لقاء مع نظيره الطاغية أسد. وقال أردوغان: "تركيا وروسيا وسوريا أطلقت مسارا سيتم بموجبه عقد لقاء بين وزراء الخارجية (للبلدان الثلاثة)، ولاحقاً سنجتمع نحن الزعماء وفق التطورات". وأوضح الرئيس التركي أنه "قد يلتقي مع بشار أسد من أجل السلام في المنطقة". من جانبه أكد الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا: أنه مع ارتباط قيادات المنظومة الفصائلية بمخابرات النظام التركي؛ وتخلي أهل الشام عن سلطانهم..، يعتبر النظام التركي هو صاحب القرار السياسي والعسكري للثورة, وهو عراب المصالحة ومن يدعو لها ويمهد الطريق لتنفيذها. وبعد هذا الوضوح وجب إصدار مواقف واضحة من النظام التركي؛ وليس فقط من المصالحات مع طاغية الشام، فماذا يغني رفضك للمصالحة ولا تزال مرتبط بعرابها؟!.

 

استشهد فتى فلسطيني، صباح الخميس، متأثرا بجروحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة قرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الفتى عامر أبو زيتون "16 عاما" استشهد بعد إصابته برصاصة في الرأس أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال العدوان على نابلس. وأصيب شابان آخران بجروح برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم بلاطة، فيما اعتقل شاب وعمه بعد حصار منزلهما. في سياق آخر أفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير كريم يونس اليوم، بعد 40 عاما من الاعتقال. وبالتزامن، اعتقلت قوات الاحتلال 13 فلسطينيا في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية. وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن الاعتقالات تركزت في قرى وبلدات نابلس وجنين ورام الله وطولكرم. في ذات السياق شنت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، حملة اعتقالات سياسية طالت عددا من الأسرى المحررين تركزت في بلدة برقين جنوب غرب مدينة جنين المحتلة.