نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/01/12م

 

 

العناوين:

 

• قائد فصيل هيئة تحرير الشام يدعو إلى رفض المصالحة مع نظام أسد، دون معاداة النظام التركي الداعي لها.
• اللقاء الثلاثي في موسكو لإطالة عمر نظام طاغية الشام.
• النظام الأردني يعتبر وجود روسيا المجرمة عامل استقرار في الجنوب.
• 3 شهداء وعشرات المعتقلين خلال 24 ساعة في فلسطين, في جديد إجرام كيان يهود.

التفاصيل:

 

قالت مصادر موالية، إن ضابطا برتبة لواء في صفوف عصابات النظام قتل اليوم، أثناء عمله في محافظة إدلب. ونقلت صفحات موالية على مواقع التواصل، نبأ مقتل اللواء ركن عمار تيشوري العامل ضمن تشكيلات "الحرس الجمهوري" في عصابات النظام. وقال نشطاء، إن "اللواء تيشوري" قتل مع عدد من عناصر قوات النظام، في قرية مياسة قرب بلدة نبل بريف حلب، التي تعرضت لقصف مدفعي من جانب الجيش التركي المتمركز في منطقة عفرين. وينحدر "اللواء" عمار تيشوري من قرية المنطار في محافظة طرطوس، ويعمل قائدا "للواء 135 حرس جمهوري" المتمركز بالقرب من منطقة نبل شمال حلب.

 

قال الدفاع المدني، إن طفلاً توفي وأصيب ثلاثة أطفال أشقاء، بانفجار مقذوف من مخلفات الحرب أثناء إشعالهم لمدفأة في منزل يقطنونه في خربة ندة شرقي مدينة اعزاز، يوم الأربعاء. ولفت المصدر إلى أنها الحالة الثانية من نوعها في نفس اليوم، إذ أصيب 3 مدنيين من عائلة واحدة بجروح بليغة ومتوسطة، إثر انفجار مجهول السبب في مدفأة داخل خيمتهم في مخيم عشوائي في قرية برشايا بريف حلب الشرقي.

 

دعا قائد فصيل هيئة تحرير الشام، إلى رفض المسار التركي في التطبيع مع نظام أسد، مع الحفاظ على موقف معتدل من اﻷتراك. وقال أبو محمد الجولاني في تسجيل مصوّر أثناء لقائه مع “وجهاء المُهجّرين” في محافظة إدلب، نشرته صفحات تابعة للهئية، أمس الأربعاء، إن تركيا “لم تصل بعد إلى درجة التطبيع مع نظام أسد”، لكنه حذّر من خطورة ذلك على “مبادئ الثورة السورية”. ووصف ما يجري بأن “انعطافة جديدة لتركيا” لها أسبابها الخاصة، مرجعاً ذلك إلى عاملين “الأول يتمثّل بالانتخابات التركية والثاني بطول الحرب التي تشهدها المنطقة”. وأشار إلى أن “الاستراتيجية التركية لا تتوافق مع الكثير من أهداف الثورة في إسقاط النظام”، وقد “تحوّلت بعد التدخل الروسي عام 2015 إلى هدفين هما “عدم تغلغل النازحين في الشمال السوري باتجاهها، ومنع “قسد” من تشكيل كيان قرب حدودها”، وأضاف إن العلاقات مع أنقرة “تحتاج إلى نوع من التوازن الدقيق”، واصفاً المرحلة الحالية بـ”الحرجة”، مشيراً إلى “المؤتمرات الخطيرة” التي عُقدت سابقاً ضدّ الثورة السورية ولكنها فشلت في التطبيق، مثل “جنيف” و”اللجنة الدستورية”، ومؤكداً على “ضرورة رفض تلك المسارات”. داعياً الفصائل العسكرية إلى “التوحد”، و”العمل ضد المصالحة”. كما عاد وجدّد اﻹشارة إلى “عدم تأزيم العلاقة بين الثورة وتركيا لتصل إلى مرحلة الخصام والعداوة”، زاعما أن “الجانب التركي لم يقل لأحد بأنه سيذهب إلى التطبيع مع نظام أسد ولم يضغط على أحد بقبولها”.

 

بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أمس الأربعاء، مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية ألكساندر لافرينتيف "ضرورة تثبيت الأمن والاستقرار في الجانب السوري ومواجهة تحدي تهريب المخدرات منه إلى المملكة". وقال الصفدي، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية، إنّه بحث "تثبيت الاستقرار في الجنوب السوري ومواجهة تهديد تهريب المخدرات والإرهاب ووجود المليشيات". وشدّد الصفدي على "أهمية الدور الروسي للاستقرار في الجنوب السوري، وعلى أهمية الدور الروسي كضامن للاستقرار في اتفاقيات خفض التصعيد". ولفت الوزير الأردني إلى أن "التوصل لحل سياسي ينهي الأزمة السورية.. وفق القرار الأممي 2254 أولوية للأردن".

 

تعقيبا على اجتماع وزراء دفاع روسيا وتركيا والنظام السوري في موسكو، وتصريحات الرئيس التركي أردوغان بأنه لا يستبعد لقاء بشار أسد. أكد مقال نشرته أسبوعية الراية بقلم الباحث أحمد الخطواني: إنّ هذا التقارب وبخطا حثيثة بين النظام التركي ونظام المجرم بشار برعاية المحتل الروسي يأتي في ظل تهالك النظام السوري وافتقاده لقواه العسكرية والسياسية وعدم قدرته على توفير أبسط المتطلبات المعيشية لرعاياه. كما يأتي هذا التوافق أيضاً في ظل غرق روسيا في المستنقع الأوكراني، معتبرا: أن الفرصة باتت سانحة ومهيأة لتوجيه ضربة ولو بسيطة تؤدي إلى إسقاط نظام الطاغية بشار من دون أية خسائر. ولكن وبدلاً من أنْ تنتهز تركيا هذه الفرصة للإجهاز على ذلك النظام، فهي تقوم بمدّه بإكسير الحياة الضروري اللازم لإحيائه وإنعاشه وإطالة عمره. ولفت الكاتب في مقاله إلى: أن الأهداف السياسية لدى السياسيين الأتراك باتت مقلوبة لا منطق فيها خاصة فيما يتعلق بجوارها الحيوي، فلا يوجد أي معنى سياسي لقيام تركيا بدعم النظام السوري في هذه الأثناء بالذات. وأشار الكاتب إلى: أن من مصلحة تركيا لو كانت تملك قرارها أنْ تستغل فترة ضعف نظام بشار، وضعف داعميه، لتقوم بإسقاطه بالضربة القاضية، فلا تعطي المجال لأحد غيرها بملء الفراغ، فتحفظ ما تسميه بأمنها القومي. أمّا وقد فعلت تركيا عكس ما يجب القيام به فدعمت النظام بدلاً من إسقاطه، فهذا يدل على أنّها مأمورة، وأنّ قادتها لا يملكون الخروج من فلك تبعية دولتهم لغيرها في السياسة الخارجية. وختم الكاتب مؤكدا: أن المدقق في سبب قيام النظام التركي بهذا التقارب مع نظام طاغية الشام في هذا الوقت بالذات لا يجد فيه سوى الولاء والخنوع لأمريكا التي وظفت كل القوى التابعة لها، والمتعاونة معها لحماية نظام بشار من السقوط.

 

قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينيا استشهد اليوم الخميس وأصيب 7 آخرون على يد قوات كيان يهود في مناطق متفرقة من الضفة. كذلك اعتقلت قوات الكيان 19 فلسطينيا في أنحاء الضفة خلال الساعات الماضية، بينهم 14 بمخيم قلنديا للاجئين شمالي القدس. وبذلك يرتفع عدد الشهداء خلال 24 ساعة الماضية إلى 3، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية. وقالت الوزارة إن الفلسطيني عوني أصلان استشهد فجر اليوم الخميس في مخيم قلنديا جنوب رام الله أثناء حملة اعتقالات نفذتها قوات الاحتلال. على صعيد آخر، أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 19 فلسطينيا في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية في الساعات الماضية. وأضاف أن الاعتقالات تركزت في مخيم قلنديا وفي محافظتي قلقيلية وبيت لحم والخليل وجنين.

 

أعلن قائد قوى الأمن الداخلي بمحافظة سيستان بلوشستان جنوب شرق إيران محمد قنبري، اليوم الخميس، مقتل أحد أفراد الأمن وإصابة اثنين آخرين في هجوم مسلح. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن قنبري القول، إن الهجوم المسلح استهدف نقطة تفتيش على طريق بين مدينتي زاهدان وخاش. وأضاف قنبري أن المسلحين لاذوا بالفرار بعد إطلاق النار عليهم من قبل قوات الأمن ردا على الهجوم.