نشرة الأخبار ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/01/17م

 

 

العناوين:

 

• استهداف حاجز لعصابات النظام في ريف درعا, ودورية مشتركة جديدة بين روسيا وتركيا شرق حلب.
• الروسي والتركي والإيراني هم أدوات أمريكا لإنهاء ثورة الشام, وحماية نظام عميلها بشار.
• شهيد وعشرات المعتقلين في جديد إجرام كيان يهود في فلسطين, والهند تهدم مسجدا عمره 5 قرون.

التفاصيل:

 

أفادت مصادر محلية باستهداف حاجز عسكري يتبع لفرع أمن الدولة بالرصاص المباشر على الطريق الحربي بين بلدتي نمر وبسطاس في ريف درعا الشمالي الغربي، وسط أنباء عن سقوط جرحى في صفوف عصابات النظام. في السياق أصيب مدير ناحية مدينة داعل في ريف درعا الأوسط بجروح إثر استهدافه بطلق ناري أمام مبنى الناحية في المدينة. وينحدر الضابط المستهدف من محافظة دير الزور.

 

سيّرت الشرطة العسكرية الروسية دورية مشتركة مع الجيش التركي، أمس، في منطقة عين العرب/كوباني شمال شرق حلب الخاضعة لسيطرة ميليشيات "قسد". وتعتبر هذه الدورية رقم 122 بين الجانبين في المنطقة، منذ الاتفاق الروسي - التركي بشأن وقف إطلاق النار في شمال شرقي سوريا. وانطلقت الدورية المؤلفة من سبع عربات عسكرية روسية وتركية، من قرية "غريب" شرقي عين العرب، وجابت عدة قرى وعادت الدورية بعدها إلى نقطة انطلاقها في قرية "غريب".

 

التقى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، بالشبيح الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، في العاصمة أنقرة، يوم أمس، وتم خلال الاجتماع بحث تطورات الأوضاع في سوريا. وقال أوغلو في تغريدة على حسابه على تويتر: "التقيت بيدرسون، وجددنا دعمنا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، والعملية السياسية، واللجنة الدستورية". في سياق متصل أعلنت الرئاسة الروسية أن الرئيس الروسي بوتين أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي أردوغان، يوم الاثنين، وناقشا فيه التطبيع التركي مع نظام أسد، ومسار محادثات أستانا، والوضع في شمال سوريا. وقال الكرملين في بيان إن الجانبين ناقشا قضايا تطبيع العلاقات التركية مع النظام السوري، في إطار مبادرة أنقرة لبدء المشاورات بمشاركة ممثلين عن روسيا وتركيا والنظام. وأشار البيان إلى الأهمية العملية للعمل المشترك لروسيا وتركيا وإيران في إطار عملية "أستانا" بخصوص سوريا.

 

بعد زيارته إلى دمشق.. وصل وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان إلى أنقرة بدعوة من نظيره التركي جاويش أوغلو, من جانبه أكد الناشط السياسي أحمد معاز: أنه في المرة الماضية كان عبد اللهيان في أنقرة وانتقل منها إلى دمشق وانطلقت عملية التصريحات النارية عن المصالحة مع طاغية الشام، أما اليوم فإن الإيراني ينتقل من دمشق إلى أنقرة ليرد على الذين قالوا أن هناك محور تركي روسي يسعى لتنفيذ الحل السياسي بدون طهران. وتابع الناشط: إلى هؤلاء نقول: الروسي والتركي والإيراني هم أدوات أمريكا الذين تستعملهم لإيجاد حل سياسي لمشكلتها في سوريا والمتمثلة بثورة أهل الشام على نظام عميلها بشار، وكل ما تراه هو تقديم وتأخير بالأدوار للأدوات حسب الطلب الأمريكي الهادف لإجهاض الثورة ولكنهم سيفشلون جميعا بإذن الله. ولفت الناشط إلى: أن التحرك الشعبي والجماهيري أفشل كل الحراكات الماضية لدفع أهل الثورة لمصالحة جلادهم والعودة لأحضانه، بل كشف أن الثورة متجذرة في نفوس أهل الشام مما فاجأ أمريكا وأدواتها, ودفَعَهم إلى محاولة الالتفاف على هذا التحرك والتراجع ومحاولة الإبقاء على الوضع الراهن. وختم الناشط بالقول: ليس أمام أهل الشام إلا حل واحد يوقف مسلسل مؤامرات النظام التركي وأسياده على الثورة عبر البحث جديا عن قيادة سياسية تعبّر عن ضمير الثورة وتحقق مطالبها، فالأمر معلق بهم لأن النظام التركي سيحاول تسليمهم للنظام السوري المجرم تساعده في ذلك الأدوات الرخيصة من قادة المنظومة الفصائلية والحكومات الوظيفية.

 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، عن استشهاد الشاب حمدي أبو دية (40 عاما)، برصاص قوات كيان يهود، عند المدخل الشمالي لبلدة حلحول شمال الخليل. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز عسكري عند مدخل النبي يونس شمال البلدة، أطلقت وابلا من الرصاص صوب الشاب أبو دية، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، سرعان ما أعلن عن استشهاده. في سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال، 20 فلسطينيا من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن الاعتقالات شملت 10 من الخليل وأربعة من جنين، وثلاثة من بيت لحم وثلاثة من رام الله والقدس. وفي سياق متصل، أفادت دائرة الأوقاف في القدس باقتحام عشرات المستوطنين، للمسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.

 

هاجمت حركة "الشباب المجاهدين" اليوم قاعدة عسكرية في إقليم شبيلي الوسطى (جنوب شرقي الصومال) مما أسفر عن مقتل قائد عسكري وعدد من الجنود، وأفادت مصادر محلية بمقتل 11 جنديا بينهم ضابط كبير في الجيش الحكومي في هجوم شنته حركة الشباب على القاعدة في بلدة حوادلي. وأوضحت المصادر أن القاعدة العسكرية استُهدفت بسيارات مفخخة قبل اندلاع اشتباكات بين المهاجمين والقوات الحكومية التي كانت داخلها. في الأثناء، أعلن وزير الدفاع الصومالي أن الجيش تمكن الثلاثاء من السيطرة على مدينة "عيل طيري" الاستراتيجية (وسط البلاد)، واستعادتها من قبضة حركة الشباب.

 

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثّق هدم السلطات الهندية جزءا كبيرا من مسجد "شاهي" التاريخي في مدينة الله آباد بولاية أوتار براديش، بدعوى توسعة الطريق العام. وقالت شرطة المدينة -في بيان لها- إن إدارة الأشغال العامة تُجري أعمال توسيع للطريق الرئيسي بمنطقة هانديا في مدينة براياغراج، وإن وجود المسجد -الذي بني قبل نحو 5 قرون- في موقعه الحالي يعوق هذه التوسعة. وذكرت وسائل إعلام محلّية أن المسجد، الذي شُيد في القرن الـ16 ميلادي، هُدم قبل أيام قليلة من موعد نظر القضاء في دعوى تطالب بوقف عملية الهدم، وذلك بعد أن رفضت المحكمة العليا في وقت سابق التماسا بوقف هدمه.

 

كشف المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية إن القوات الروسية سيطرت على مساحات صغيرة جدا قرب مدينة سوليدار. وأضاف المتحدث أن الجيش الأوكراني دمر كثيرا من الوحدات الروسية ومن وصفهم بمرتزقة مجموعة "فاغنر". وتأتي التصريحات الأوكرانية بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية ومجموعة فاغنر أن قواتهما سيطرت على هذه المدينة الصغيرة. وفي خضم المعارك المستمرة بمحاور عدة، تفقد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو مقر تجمع القوات الروسية في أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع -في بيان- إن شويغو استمع إلى القيادات العسكرية بشأن الوضع الحالي والتقدم في تنفيذ المهام القتالية الرئيسية.

 

قتل 6 أشخاص بينهم رضيع عمره 6 أشهر ووالدته، عندما أطلق مسلح النار على منزل في كاليفورنيا في الولايات المتحدة. وقال مسؤول الشرطة في مقاطعة تولاري إن الجريمة كانت محددة الهدف وقد تكون مرتبطة بعصابات مخدرات. وعثرت الشرطة على القتلى داخل المنزل وخارجه، وتعتقد أن شخصين هاجما المنزل وأطلقا عدة أعيرة نارية. ونجا شخصان من الهجوم بعد اختبائهما في المبنى، بينما عالج مسعفون عددا من الجرحى في مكان الحادث.