نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/01/18م

 

 

العناوين:

 

• شهيد مدني بقصف أسدي جنوبي إدلب, ومقتل ضابط وعنصرين من شرطة النظام في درعا.
• عبد اللهيان يرحب بالتطبيع التركي مع طاغية الشام, ولافروف يتحدث عن اتصالات وراء الأبواب المغلقة بين واشنطن وأسد.
• تهافت أردوغان لمصالحة طاغية الشام ليس تحولا, بل إخراج ما تحت الطاولة لما فوقها.
• مقتل وزير الداخلية الأوكراني ونائبه في تحطم مروحية كانت تقلهم شمال شرقي كييف.

التفاصيل:

 

قتل ضابط من "شرطة النظام" وأصيب 6 آخرون، بينهم "شرطيان"، بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة في مدينة درعا. وقالت مصادر محلية، إن ضابطا برتبة نقيب قتل، وأصيب عنصران من "الشرطة"، مضيفا أن رجلا و3 نساء من المدنيين أصيبوا إثر انفجار عبوة ناسفة، بالقرب من ساحة بصرى بمدينة درعا.

 

قالت مصادر إعلام محلية في السويداء، إن العشرات من أهالي المدينة، توافدوا إلى صرح "سلطان باشا الأطرش"، في بلدة القريّا، اليوم الأربعاء، ونفذوا وقفة احتجاجية، لمدة ساعة. وأوضحت المصادر أن المحتجين، رفعوا خلالها لافتات تعبّر عن مطالبهم: التغيير السياسي، رفض التقسيم، إطلاق سراح المعتقلين، رحيل ومحاسبة الفاسدين والمجرمين، إضافة إلى التنديد بتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وتحول سوريا إلى بلد مصنع للمخدرات.

 

استشهد مدني، اليوم الأربعاء، بقصف مدفعي لعصابات النظام، استهدف بلدة البارة وعدة بلدات أخرى في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي. وقال نشطاء، إن العصابات صعدت من قصفها المدفعي على قرى جبل الزاوية بشكل عنيف فجر اليوم، طالت عدة قرى وبلدات، منها بلدة البارة، أدى ذلك لسقوط شهيد مدني، وسط البلدة. وجاء التصعيد المدفعي، بعد ساعات قليلة من إعلان فصيل "أنصار التوحيد"، تنفيذ عملية ضد مواقع النظام على محور معرة موخص بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من عناصر النظام.

 

لأنهم جميعا أدوات تحركهم أمريكا وفق أهدافها لإجهاض ثورة الشام, قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن بلاده ترحب بالمحادثات بين تركيا ونظام أسد وأن العلاقات بينهما تخدم مصالح المنطقة. وصرح عبد اللهيان أنه أجرى مشاورات مهمة للغاية مع نظيره تشاووش أوغلو حول القضايا الإقليمية والدولية في الاجتماعات الثنائية وعلى مستوى الوفود، وذلك في تصريح له خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي أمس الثلاثاء، في العاصمة التركية أنقرة. وحول المحادثات بين تركيا وسوريا أوضح عبد اللهيان: "نحن دائما في مشاورات منتظمة مع أشقائنا الأتراك حول القضايا الإقليمية ونتفق معها. الآن نحن أيضًا سعداء جدًا بتغير العلاقات بين أنقرة ودمشق".

 

عقد مسؤولون في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة يوم أمس الثلاثاء، اجتماع بدعوة من دائرة العمل الخارجي الأوروبي، حيث كان الاجتماع في مدينة بروكسل البلجيكية، وتم مناقشة الموضوع السوري بشكل خاص، وخرجوا بلاءات ثلاث. وقال المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفين شنيك أن الاتحادالأوروبي ودوله الأعضاء البالغ عددهم 27 متحدون، ويواصلون دعم الشعب السوري. وشدد شنيك على اللاءات الثلاث وهي (لا للتطبيع، لا لإعادة الإعمار، لا لرفع العقوبات)، طالما لم يشارك النظام بشكلٍ فعّال في الحل السياسي.  

 

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي حول نتائج عمل الدبلوماسية الروسية في عام 2022، عقده اليوم، إن الولايات المتحدة اقتنعت بضرورة التعامل مع "السلطات الشرعية في بلدان مثل سوريا"، متحدثاً عن أن واشنطن تجري اتصالات وراء الأبواب المغلقة مع دمشق. وأوضح لافروف، أن الأمريكيين اقتنعوا أنهم "بحاجة إلى العمل مع أولئك الرؤساء الذين لديهم تفويض شعبي". وأضاف لافروف: "الآن نفس التوجهات تظهر فيما يتعلق بـ "بشار الأسد"، حيث يجري الأمريكيون اتصالات مغلقة مع السوريين بشأن أسرى الحرب"، وشدد على ضرورة القضاء على "الإرهاب في إدلب" وتسوية العلاقات مع الأكراد، وفق تعبيره. ولفت إلى أن تركيا تسعى لتطبيع العلاقات مع سوريا وطلبت مساعدة من روسيا في ذلك، ويجري التحضير لمزيد من الاتصالات في هذا الشأن، بعد اللقاء الثلاثي الروسي السوري التركي في موسكو الشهر الماضي.

 

اعتبرت أسبوعية الراية في مقال نشرته في عددها الصادر اليوم: أن تحرك تركيا للتطبيع مع الطاغية أسد هو الموقف الأصلي لها, بسبب دورانها في فلك أمريكا. وما حصل هو نقل ما كان يحاك تحت الطاولة إلى تنفيذ عملي فوقها. وأضافت الراية في مقال بقلم الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي: أنه وعلى عكس ردود أفعال صادقي الأمة، كانت ردود أفعال من يزعمون زوراً تمثيل الثورة من هيئات ومجالس وقادة المنظومة الفصائلية كانت التفافية وترقيعية، في محاولة خبيثة لاحتواء غضبة الأمة، فراحوا يثمنون دور تركيا في الدعم المزعوم للثورة وأن لتركيا ظروفها ومصالحها، ولم ينسوا أن يروجوا بخبث للوجه الآخر للمصالحة ألا وهو التسويق للحل السياسي الذي تهندسه أمريكا عبر بوابة القرار الأممي 2254. وأشار المقال إلى: أنه لا يُستغرب دفع النظام التركي لأدواته نحو التوحد على باطله, لإخضاع الحاضنة لمؤامراته بعد ما أبدته من ثبات وعزيمة وإصرار. وأوضح الكاتب: لقد امتحن الله أهل الشام بكل شيء؛ بدمائهم وأموالهم وبيوتهم، فخاضوا كل الامتحانات والصعوبات بنجاح، وباتوا مؤهلين لاستلام الحكم على أنقاض الطاغية إن هم أحسنوا التدبير، وخاصة مع توفر عنصر الإرادة والاستعداد للتضحية، واعتبار المعركة أنها معركة إيمان وعقيدة، وهذا ما تخشاه الدول، ولذلك تدفع باتجاه المصالحة. وختم الكاتب مشددا: أنه لتحصين حراك الأمة من الحرف والاحتواء، لا بد من تبيان أن القضية لا تقتصر فقط على رفض فكرة المصالحة، بل لا بد من أن يكون تحرك الثائرين منظماً وواعياً وخالصاً لوجه الله، وإعلان التبرؤ الكامل من ضفدع المصالحات التركي كقيادة سياسية أرهقت ثورتنا، وإسقاط أدواته في المحرر من هيئات سياسية وقادة مرتبطين وحكومات وظيفية, وإعادة الثورة لتنظيم صفوفها شعبياً وعسكرياً وسياسياً، مع إعلان رفض الحل السياسي الذي تهندسه أمريكا على أساس القرار الأممي 2254، وضرورة رص صفوف الثائرين خلف قيادة سياسية واعية ومخلصة ترسم لهم خارطة طريق تفصيلية لإسقاط النظام وتتويج التضحيات بحكم الإسلام.

 

اعتقلت قوات كيان يهود، اليوم الأربعاء، تسعة فلسطينيين بينهم أطفال من أنحاء الضفة والقدس المحتلتين. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت شابين، بعد أن داهمت منزليهما، في قرية بيت دقو، شمال غرب القدس المحتلة. وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتقلت شابا بعد أن داهمت منزل ذويه في بلدة الطور بمدينة القدس. وأفاد نادي الأسير، بأن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة أطفال يوم أمس من بلدة العيسوية، بعد دهم وتفتيش منازل ذويهم، بجانب اعتقال شاب من جبل المكبر, كما اعتقلت قوات الاحتلال، شقيقين أحدهما أسير محرر من قرية عرانة شرق جنين, بعد أن داهمت منزليهما.

 

أعلنت الرئاسة الأوكرانية، اليوم الأربعاء، أن المروحية التي كانت تقل وزير الداخلية وعددا من كبار المسؤولين تحطمت أثناء توجهها إلى الجبهة. وقالت الشرطة في بيان: "لدينا معلومات عن 18 قتيلاً بينهم 3 أطفال". وأعلن قائد الشرطة الأوكرانية أن من بين القتلى وزير الداخلية، ونائبه، وسكرتير الدولة في وزارة الشؤون الداخلية. وأضاف أن 9 من القتلى كانوا على متن مروحية خدمات الطوارئ التي تحطمت في بروفاري, التي تقع على بعد 20 كيلومترا تقريباً شمال شرق كييف. وأكدت شرطة كييف سقوط 22 مصابا، بينهم 10 أطفال تم نقلهم إلى المستشفيات.