- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2023/01/27م
العناوين:
- · بتهمة "التحريض والتخريب": أمنيات "الجيش الوطني"، تتعقب من لهم دور في تنظيم المظاهرات بريف حلب.
- · كحال أخواتها.. بلدة دير حسان بريف إدلب الشمالي تؤكد: أردوغان وأسد عدو واحد للثورة السورية!!
- · بيدرسون يتشفى بحال أهل سوريا ولا يحيد عن الحل السياسي الأمريكي القاتل!
- · جريمة كيان يهود في جنين.. للمطبّعين والمتآمرين والمتخاذلين من الحكام كِفْلٌ منها ويحملون وِزْرَ تكرارِها.
التفاصيل:
كشفت شبكة "شام" الإخبارية عن تعقب جهات أمنية تتبع لفصائل من "الجيش الوطني"، لعدد من الشخصيات والنشطاء ممن لهم دور في تنظيم دعوات المظاهرات التي خرجت في مدينتي عفرين والباب بريف حلب، حيث تعد هذه الجهات التقارير الأمنية بتهمة "التحريض والتخريب". وكشفت "شام"، عن مضمون تقرير أمني، نسب لـ"محمد الجاسم"، الملقب بـ"أبو عمشة"، قائد فصيل "السلطان سليمان شاه"، وتضمن التقرير أسماء شخصيات ومعلومات عنهم, يذكر أنه خرجت مظاهرات شعبية تحت عنوان "لن نصالح"، تندد بالتطبيع التركي مع نظام أسد. في سياق متصل, قالت مصادر محلية، أن عناصر تابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، اعتقلت أحد الشخصيات الثورية في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، بعد تعليق على "فيسبوك" انتقد فيه خطباء المساجد وخطبهم الجاهزة. وقالت المصادر، إن أمنية الهيئة اعتقلت الأستاذ "عبد الرزاق عبد الرزاق"، من الشخصيات الثورية والبارزة في مدينته الأتارب، بعد مراجعتهم في محكمة سرمدا، بناء على دعوى قضائية ضده من قبل وزارة الأوقاف التابعة للإنقاذ. وسبب الدعوى - وفق نشطاء"، هو تعليق على أحد المنشورات التي تنتقد خطباء المساجد وحديثهم عن الصبر والثبات، في قوالب وخطب تصلهم جاهزة وموجهة، في وقت يتغاضى الخطباء عن مناقشة أي قضية حساسة تهم المجتمع والرأي العام وتعالج واقعهم. وتواصل القوى الأمنية التابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، عمليات الاعتقال والترهيب بحق المدنيين والنشطاء في مناطق سيطرتها شمال غرب سوريا، وفق سياسة ممنهجة لتغييب أي صوت ينتقد تصرفاتها، لتكرر بهذه السياسات الملاحقات الأمنية التي عاشها الشعب السوري لسنوات طويلة، وما بين التضييق والتغييب صدر بيان مصور عن مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة دير حسان بريف إدلب الشمالي بعنوان: أردوغان وأسد عدو واحد للثورة السورية جاء فيه: (تسجيل)
نشر موقع syria.tv تقريرا لخص فيه خشية أهالي وسكان البلدات الجنوبية والغربية لمحافظة إدلب، والقسم الشمالي لسهل الغاب بريف حماة، من أن تكون الخطوات الأولى للتقدم في مسار التطبيع بين نظامي أسد وأردوغان، برعاية روسية، هي فتح طريق حلب اللاذقية الدولي (إم 4)، الذي يمر بالقرب منها، واحتمالية تقدم قوات النظام والسيطرة على جنوب الطريق، حيث سيفقد نحو ربع مليون نسمة أعمالهم وأرزاقهم ومزارعهم في البلدات الواقعة شمال الطريق وجنوبه؛ مثل جسر الشغور وأريحا، وأكثر من 20 قرية وبلدة في جبل الزاوية. لأن فتح الطريق يدل على تقدم قوات النظام السوري إلى تلك المناطق والسيطرة عليها، وفتح الطريق أمام القوافل البرية التجارية والبضائع سيصب في مصلحة النظام السوري قبل كل شيء. وهو أمر يمهد له بالمطالبة مستقبلاً بالسيطرة على المعابر الحدودية؛ مثل باب الهوى والسلامة في شمال إدلب وحلب». من جانبه، نفى العقيد مصطفى بكور، وهو قيادي في فصيل «جيش العزة»، الأنباء التي تحدثت عن إبلاغ تركيا الفصائل شروعها بفتح طريق حلب - اللاذقية، قائلا: «حتى الآن لم تبلغنا أي جهة تركية، بأنها ترغب في تشغيل الطريق، كما أنه لا يوجد هناك ما يشير إلى ذلك حتى الآن». على حد بصيرة القيادي النبيه. رغم أن «فتح الطرقات الدولية، واحد من البنود السبعة التي جرى الاتفاق عليها بين تركيا وروسيا وإيران عقب إطلاق مسار آستانا عام 2017، ومن بينها توقيع اتفاق (خفض التصعيد) في إدلب.
قال المبعوث الأممي غير بيدرسون، إن الصراع في سوريا يحتاج إلى حل سياسي شامل، مبيناً أنه "ليس وشيكاً"، بسبب توقف المباحثات المتعلقة بالملف السوري في جنيف. وبلهجة تشفّ ليست خافية, أضاف بيدرسون في بيان الأربعاء، أن الشعب السوري لا يزال محاصراً في أزمة إنسانية وسياسية وعسكرية وأمنية واقتصادية وحقوقية شديدة التعقيد وذات نطاق لا يمكن تصوره، زاعما أن "هذا الصراع يحتاج إلى حل سياسي شامل، ولا شيء آخر يمكن أن ينجح. هذا الحل للأسف ليس وشيكاً". وأشار المبعوث الأممي إلى عدة مجالات قال إنها تمثل أولوية: أولاً، ضرورة خفض التصعيد واستعادة الهدوء. ثانياً، تجديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية في مجلس الأمن. ورحب في هذا الصدد بمواصلة الآلية لمدة ستة أشهر. ثالثاً، استئناف اللجنة الدستورية وإحراز دفع مكون رئيسي من القرار 2254. رابعاً، تحقيق تدابير بناء الثقة الأولية خطوة مقابل خطوة. للمساهمة في جدوى العملية السياسية ووقف إطلاق النار الدائم.
تواصل الغضب الشعبي، مساء الخميس، احتجاجا على اقتحام قوات يهود لمخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، وسط مطالبة أنظمة عربية بالتهدئة وتحذيرات دولية من استمرار العنف. وأدت جريمة الاقتحام إلى سقوط 10 شهداء بينهم 9 بالمخيم، في عملية تعد الأكبر من نوعها منذ انتفاضة الأقصى عام 2000. بينما أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الحداد 3 أيام وتنكيس الأعلام، بجانب مزاعم وقف التنسيق الأمني مع كيان يهود والتوجه الفوري إلى مجلس الأمن. وقالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى بربرا ليف، إنها "تواصلت مع الأطراف وحثتهم على خفض التصعيد وعلى التنسيق بين قوات يهود ونظيرتها لدى عباس". وأدانت السعودية والإمارات وقطر والكويت وعمان ومصر والأردن، اقتحام جنين وسط مطالب بالتهدئة، وفق بيانات رسمية منفصلة. داعية "المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته نحو وقف التصعيد". من جانبه, أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة – فلسطين بيانا صحفيا الخميس، أكد فيه: إن هذا الكيان المجرم الخبيث يسير في خطة، لا تغيير فيها بين حكوماته السابقة أو اللاحقة، وخط ثابت للأنظمة عبر عشرات السنين، وهو خط التآمر والخذلان، ومن ثم التطبيع والتنسيق، وأضاف البيان: لا عجب أن كان نتنياهو بالأمس ضيفا في قصر النظام الأردني صاحب الوصاية "المخرومة"، وفي الوقت الذي تؤكد فيه السلطة تنسيقها الخياني، وتشيع في الأرجاء أخبار التطبيع مع مملكة آل سعود، تأتي جريمة اليوم في جنين، وكأن قادة يهود يفضحون بأنفسهم تآمر هؤلاء الحكام، أو يبصقون بجريمتهم في وجوههم استهتارا، أو كلا الأمرين معا. وأكد البيان: إن إيقاف الجريمة المتكررة بحق فلسطين وأهلها وقدسها، لا يكون إلا بزوال هذا الكيان المجرم الخبيث، وبزوال الأنظمة المهترئة الجبانة، وساءل البيان الجيوش في بلاد المسلمين: هل أنتم جيوش الأمة أم جيوش الحكام؟! وهل أنتم أحرار أم أنكم سجناء الحكام ومزارعهم؟! وهل الموت بعد سن التقاعد خير أم موتة في سبيل الله؟! وهل تستجيبون لأمر حكامكم وهم الذين أفسدوا عليكم دينكم ودنياكم وأقعدوكم فجعلوكم خوالف قاعدين، وعندما تطاول الجبناء على إخوانكم وأهلكم ومقدساتكم؟! أم تستجيبون لنداء ربكم حيث قال سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ﴾؟!