نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/01/28م

 

 

العناوين:

 

• اجتماع جديد بين روسيا وميليشيات "قسد", لمطالبتها بتسليم منبج وتل رفعت إلى النظام الأسدي.
• العودة الإجبارية المسماة "طوعية" تكشف النظام التركي بأنه أداة من أدوات الحرب الناعمة على ثورة الشام.
• عمليتان في القدس توقعان قتلى وجرحى في صفوف كيان يهود, والأنظمة العميلة تدين العملية وتصفها بالإرهابية.

التفاصيل:

 

أفادت مصادر محلية، بأنه تم إخلاء حاجز "الأمن العسكري" الواقع تحت جسر بلدة أم المياذن، على الطريق الواصل بين بلدتي أم المياذن والطيبة في ريف درعا الشرقي. وأضافت المصادر أن ذلك يأتي على خلفية الأحداث التي جرت في اليومين الماضيين، حيث قامت مجموعة محلية مسلحة بقيادة "فايز الراضي"، بقطع الطريق على جسر أم المياذن، واحتجاز أفراد حاجز يتبع "للأمن العسكري"، بينهم ضابط برتبة عميد.  وأوضحت المصادر أن الاحتجاز جاء رداً على اعتقال القيادي "إسماعيل القداح"، بعد إصابته خلال الاشتباكات، التي جرت على مدخل مدينة درعا. في سياق آخر أفادت مصادر محلية بمقتل المدعو "غسان العمارين" إثر استهدافه بطلق ناري في مدينة نوى غربي درعا. ويتهم العمارين بالتعاون مع أجهزة النظام الأمنية.

 

أُصيبت امرأة وطفلها، أمس الجمعة، برصاص حرس الحدود التركي أثناء محاولتهما العبور نحو الأراضي التركية، من إحدى قرى ريف إدلب الغربي. وقالت مصادر محلية، إن حرس الحدود التركي أطلق النار على عدد من المدنيين، أثناء محاولتهم العبور نحو الأراضي التركية، من جهة قرية عزمارين بريف إدلب. وأضافت المصادر، أن إطلاق النار أدّى لإصابة سيدة وطفلها، وتم إسعافهما الى إحدى النقاط الطبية القريبة من المنطقة لتقديم العلاج.

 

أفادت مصادر محلية، باندلاع اشتباكات بين الجيش الوطني، وعصابات النظام على جبهة مدينة تادف بريف حلب الشرقي. وأوضحت المصادر، أن الاشتباكات استُخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون. وتزامنت الاشتباكات، مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع التركية، في أجواء مدينة الباب.

 

أصيب عنصران من شبيحة "الدفاع الوطني"، جراء انفجار لغم أرضي في محافظة الرقة، يوم أمس. وبحسب موقع الخابور، فإن لغم أرضي من مخلفات المعارك انفجر بعناصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" في صحراء الرصافة بريف الرقة الجنوبي الغربي، مما أدى إلى إصابة عنصرين من الميليشيا.

 

كشفت مصادر كردية مطلعة، عن عقد اجتماع ضم وفد من ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد"، والقوات الروسية في مطار القامشلي. وقال موقع "باسنيوز"، إن الوفد الروسي جدد مطلبه خلال الاجتماع في مطار القامشلي بتسليم منبج وتل رفعت شمال شرقي حلب إلى النظام الأسدي. وأوضح المصدر، أن "روسيا تضغط على (قسد) لتلبية مطالبها التي تتخلص في الانسحاب من المناطق الحدودية وتسليم الحدود مع تركيا كاملا للنظام"، ولفت إلى أن "(قسد) رفضت مطالب الروس بتسليم أي بقعة للنظام من دون الاعتراف بخصوصية (قسد) ضمن جيش النظام وكذلك الاعتراف بالإدارة الذاتية".

 

أفادت ‏لجنة حقوق اللاجئين والهجرة التابعة لنقابة المحامين في ولاية غازي عنتاب التركية في بيان بأن لاجئين سوريين في مركز ترحيل "أوغزلي" تعرضوا لعنف وسوء معاملة وأجبروا على التوقيع على نموذج العودة "الطوعية". من جانبه اعتبر الناشط السياسسي أحـمــد مـعــاز: أن هذا الخبر يشرح حقيقة الأنظمة العلمانية الكاذبة التي تدعي الإنسانية والوقوف مع المظلومين وهي أبعد ما تكون عن ذلك، فالعودة الإجبارية التي يسمونها طوعية تكشف النظام التركي وتفضحه أنه أداة من أدوات الحرب الناعمة على ثورة الشام. وأكد الناشط في ما نشره على قناته في منصة تلغرام: أن جميع الدول شاركت في محاربة الثورة إن كان بالقوة العسكرية وجلب المليشيات الطائفية لقتال أهل الشام ومنعهم من تغيير نظامهم تحت ذريعة الإرهاب، أو عن طريق ادعاء صداقة الشعب ومحاولة احتواء حراكه وتوجيهه بما يخدم مصالح الدول الكبرى التي ترى في نظام بشار المجرم خادما لمصالحها في المنطقة. وختم الناشط مشددا: أن دعاوى حقوق الإنسان والحرية التي يتشدق بها النظام الدولي لا واقع لها على الأرض فهي مجرد دجل إعلامي يغطي حقيقة السيطرة الغربية على بلادنا والتحكم بأدق تفاصيل حياتها وأنظمة حكمها لمنع نهضة بلادنا على الأساس الوحيد الصحيح وهو الإسلام.

 

أصيب مستوطنان يهوديان بجروح -أحدهما في حالة خطرة- اليوم السبت إثر إطلاق نار في حي سلوان قرب مدينة القدس القديمة، فيما قالت شرطة الاحتلال إنه هجوم فلسطيني. فيما أفادت وسائل إعلام عبرية باعتقال منفذ عملية سلوان، وهو فتى يبلغ من العمر 13 عاما، وقد استخدم مسدسا في الهجوم. لكن عائلة الفتى محمد عليوات نفت أن يكون نجلها هو من قام بتنفيذ عملية القدس، وأكدت أنه تصادف وجوده لحظة وقوع الحدث. من جهته، قال متحدث باسم خدمة الإسعاف اليهودية إن "شابا عمره 23 عاما حالته خطيرة ورجلا عمره 47 عاما حالته متوسطة بعد إصابتهما بجروح في أعلى الجسم جراء طلقات نارية". وقال التلفزيون العبري إن أحد الجريحين في هجوم سلوان ضابط في جيش يهود، كان في إجازة يوم السبت. وجاء إطلاق النار بعد يوم واحد من مقتل 7 مستوطنين وإصابة 10 آخرين في عملية نفذها الشاب الفلسطيني خيري علقم على أطراف القدس. وعلى إثر الهجوم، اعتقلت قوات الاحتلال 42 فلسطينيا من أقارب وأصدقاء الشهيد خيري علقم خلال الساعات الماضية. من جانبها قالت وزارة الخارجية التركية: "ندين الهجوم الإرهابي في القدس, والذي أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص". وقدمت تعازيها إلى أسر الأشخاص الذين فقدوا حياتهم في الهجوم وحكومة كيان يهود وشعبها، متمنية الشفاء العاجل للمصابين, وكذلك أدانت أنظمة العمالة في الأردن والإمارات ومصر العملية ووصفتها بالإرهابية.