نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/01/30م

العناوين:

• وقفة احتجاجية جديدة في السويداء, واستهداف باص لعصابات النظام في ريف درعا.
• أردوغان يعاود الحديث عن لقاءات الخيانة والتآمر, ويضيف إليها نظام الإجرام الإيراني.
• إلى الأنظمة العميلة: بطولات أهل الأرض المباركة فلسطين لا تُستنكر.
• عشرات القتلى ومئات الجرحى بتفجير استهدف مسجدا شمال غربي باكستان.

التفاصيل:

قتل شخص وأصيب آخر، أمس الأحد، في حادثتي إطلاق نار منفصلتين نفذها مجهولون في درعا. وقالت مصادر محلية: إن الشاب حسن الجعفري قتل من جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة اليادودة غربي درعا. وأضافت المصادر أنّ الجعفري كان عنصراً سابقاً في الفصائل قبيل سيطرة النظام على درعا، ثم عمل لصالح الفرقة الرابعة وانشق عنها بعد تلقيهم أوامر بمغادرة المحافظة، ويتهم بالعمل في تجارة المخدرات. كما أصيب المدعو عبد المحسن الرواشدة بجروح من جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة طفس غربي درعا. وذكرت المصادر أن الرواشدة كان عنصراً سابقاً في الفصائل. في سياق متصل أفادت مصادر محلية باستهداف باص مبيت لقوات النظام بعبوة ناسفة بالقرب من بلدة خربة غزالة على الأوتوستراد الدولي دمشق عمّان.

تجمع العشرات من المدنيين المحتجين اليوم الاثنين، في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، لتنفيذ وقفة صامتة، للأسبوع الثامن على التوالي، تحت شعار "طفح الكيل"، مع وجود تجمع لأعضاء من حزب البعث، على مقربة من مكان الوقفة. ورفع المحتجون لافتات تضمنت شعارات جريئة، وسط حضور نسائي، وللمرة الرابعة، تفشل استفزازات بعض البعثيين في افتعال صدام داخل الساحة، وفق موقع "السويداء 24".

ارتقى مدني جراء انفجار أثناء عمله في أرضه الزراعية في قرية بريف إدلب الجنوبي، يوم أمس. وبحسب ما أفادت منظمة الدفاع المدني، فإن مدنيا لقي مصرعه جراء انفجار لغم أثناء حراثته لأرضه في قرية "اللج" في سهل الغاب جنوبي إدلب.

قتل قيادي من الحرس الثوري الإيراني، صباح اليوم، جرّاء استهداف سيارته من قبل طائرة مسيّرة، في بلدة الهري بريف مدينة البوكمال شرقي دير الزور. وأفاد موقع "نهر ميديا" بأن طائرة مسيرة مجهولة المصدر، استهدفت بصاروخ سيارة من نوع "بيك أب" في ساحة "الأسطورة"، بريف دير الزور الشرقي، وبداخلها قيادي إيراني واثنين من مرافقيه، ما أدّى إلى مقتلهم على الفور. وأوضحت أن سيارة القيادي تم استهدافها أثناء تفقد الأخير، لموقع غارات أمس في ساحة "الأسطورة"، في بلدة الهري بريف البوكمال. وكانت طائرات حربية مجهولة الهوية، قصفت رتلا عسكريا إيرانيا، مساء أمس, بالقرب من الحدود السورية - العراقية. وأفادت المصادر، بأن طائرات مجهولة قصفت بثلاث غارات جويّة، شاحنات بريف دير الزور الشرقي، ما أدّى إلى احتراقها. وأضافت أن الغارات استهدفت ست شاحنات مجهولة الحمولة، في ساحة "الأسطورة" بقرية الهري، قادمة من العراق نحو الأراضي السورية.

قتلت قيادية من ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد"، صباح اليوم، جرّاء انفجار عبوة ناسفة في ريف الرقة الشمالي. وأفادت مصادر محلية، بأن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة القيادية في قوات قسد "موكين بوتان"، في محيط مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، ما أدّى إلى مقتلها على الفور.

في جديد الخيانة والتآمر على ثورة الشام, طالب الرئيس التركي "أردوغان"، اليوم الاثنين، بمواصلة عقد لقاءات مع روسيا وسوريا وإيران، بهدف الوصول إلى الاستقرار في شمالي سوريا. وقال "أردوغان" خلال لقاء صحفي في ولاية بيليجيك وسط تركيا، إن علاقة أنقرة قائمة مع موسكو على الاحترام المتبادل، وعلاقته مع نظيره بوتين مبنية على الصدق، وفق قوله. وتابع قائلاً "رغم أننا لم نتمكن من الحصول في الوقت الراهن على النتيجة التي نرغب بها، مع الجانب الروسي، فيما يخص التطورات شمالي سوريا، إلا أننا ندعو لعقد اجتماعات ثلاثية بين تركيا وروسيا وسوريا". وأضاف "لتجتمع تركيا وروسيا وسوريا، ويمكن أن تنضم إيران أيضا، ولنعقد لقاءاتنا على هذا المنوال، لكي يعم الاستقرار في المنطقة، وتتخلص المنطقة من المشكلات التي تعيشها، وقد حصلنا، وسنحصل على نتائج في هذا الصدد".

استشهد شاب فلسطيني -صباح اليوم الاثنين- متأثرا بإصابته برصاصة في الرأس أطلقها عليه جنود الاحتلال في مدينة الخليل بالضفة الغربية، في حين أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت 12 فلسطينيا في مناطق متفرقة من الضفة المحتلة. تأتي هذه التطورات في وقت وصل فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى القاهرة، في مستهل جولة تشمل الأراضي الفلسطينية وكيان يهود بهدف مناقشة عدة ملفات، منها التصعيد في الأراضي الفلسطينية وملف حل الدولتين. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس إن الوزير بلينكن ناقش الجهود الجارية لخفض التوتر بين كيان يهود والفلسطينيين خلال اجتماع مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. كما ندد بلينكن -خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري- بقتل المدنيين، داعيا إلى "الهدوء وخفض التصعيد" بين كيان يهود والفلسطينيين.

تعقيبا على إدانة خارجية النظام المصري للهجوم الذي أودى بحياة سبعة (مستوطنين) في إطلاق نار استهدف مستوطنين في القدس الشرقية، أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر: إن هذه العملية البطولية ومنفذها البطل قد أثلج صدر الأمة، وشفى بعضاً من نار غليلها على يهود الغاصبين المجرمين. وإن أهل مصر بعمومهم فرحون بهذه العملية كما يفرحون بكل مصاب يصيب كيان يهود، ولا يسارع في إدانتها إلا المطبعون عبيد المستعمر، وإن من تستنكر الخارجية المصرية وتدين قتلهم هم غاصبون لأرض إسلامية مباركة، وهم ليسوا أهل ذمة ولا مدنيون آمنون، وقتالهم وإخراجهم منها واجب على كل الأمة وأوجب ما يكون على مصر وجيشها. وخاطب البيان المخلصين في جيش الكنانة بالقول: إننا نذكركم بالله ونذكركم بما أوجبه الله عليكم من نصرة لدينكم وأمتكم ووجوب تحرير أرضها وحماية أهلها ومقدساتها التي ينتهكها يهود تحت سمع وبصر الأنظمة التي توظفكم لحمايتها، فهؤلاء الحكام هم القبة الحقيقية التي تحمي كيان يهود، ولولا وجودهم لما استقر له مقام في أرض الإسلام. وختم البيان بالقول: إنكم أحفاد الفاتح عمرو بن العاص والناصر صلاح الدين قاهر الصليبيين ومحرر الأقصى، وأنتم درع هذه الأمة، فحرروا أنفسكم من هيمنة الغرب وعملائه، واخلعوا عن أعناقكم كل حبال تصلكم بحكام باعوا أنفسهم للغرب وكرسوا البلاد ومواردها وجيوشها لخدمة مصالحه وحفظ أمنه، حرروا أنفسكم وانحازوا لأمتكم فبكم تتحرر الأمة وتستعيد سلطانها، فانصروها بإقامة الدولة التي تطبق الإسلام كاملا وتعيد العزة للأمة؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

قالت مصادر باكستانية إن 36 شخصا قتلوا وأصيب 107 آخرون في تفجير وقع داخل مسجد بالقرب من مقر للشرطة بمدينة بيشاور عاصمة إقليم خيبر شمال غربي باكستان. وذكرت المصادر أن حركة طالبان باكستان تبنت في تغريدة لها المسؤولية عن الهجوم. وذكرت الشرطة الباكستانية أن المسجد يقع بالقرب من مجمع سكني لأفرادها وكان به نحو 260 شخصا وقت الانفجار. وذكر شاهد عيان أن الانفجار "وقع أثناء الصلاة. وانهار مبنى مؤلف من طابقين". وأفاد مسؤولون أمنيون بأن الشخص الذي فجر نفسه كان حاضرا أثناء الصلاة، مما أدى إلى إصابة العشرات من المصلين الذين يؤدون صلاة الظهر. وذكر مسؤول طبي أن معظم القتلى في الانفجار كانوا من رجال الشرطة.