نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/02/15م

 

 

العناوين:

 

• عودة الاغتيالات إلى درعا, ومقتل عنصرين للنظام بعبوة ناسفة جنوب الرقة.
• الزلزال يُؤكد خيرية الأمة الإسلامية ويُسقط ورقة التوت عن سوأة الغرب وأدواته.
• كيان يهود يعتقل العشرات في فلسطين, ومستوطنوه يواصلون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى.

 

التفاصيل:

 

اغتال مسلحون مجهولون مساء أمس، شابا في ريف درعا الغربي. وأفادت مصادر محلية، أن مسلحين مجهولين أقدموا على إطلاق النار بشكل مباشر على الشاب "عبد الكريم العميان" بين بلدتي اليادودة وتل شهاب بريف درعا الغربي، ما أدّى إلى مقتله على الفور. وأوضحت المصادر أن "العميان" ينحدر من بلدة تل شهاب، ويعلم في إحدى مدارس البلدة، وهو عضو في لجنة المصالحة منذ العام 2018.

 

قتل عنصران من عصابات النظام، أمس، جراء انفجار عبوة ناسفة، جنوب الرقة. وقال موقع "الخابور"، إن مجهولين استهدفوا بعبوة ناسفة سيارة عسكرية تابعة للنظام، قرب حقل الزملة جنوب مدينة الرقة، ما تسبب بمقتل عنصرين.

 

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) في بيان أن قواتها تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة إيرانية حيث كانت تحاول إجراء عملية استطلاع لموقع عسكري أمريكي. وأكدت القيادة الأمريكية أن الطائرة حلقت في سماء القاعدة الأمريكية المعروفة باسم كونيكو، وهو عبارة عن حقل غاز اتخذته أمريكا قاعدة عسكرية لها في شمال شرق سوريا. وشددت القيادة أن القوات الأمريكية الموجودة في سوريا اشتبكت مع الطائرة الإيرانية وأسقطها، دون رد رسمي أو تصريح من قبل إيران لغاية اللحظة.

 

قالت هيئة القانونيين السوريين في بيان إن نظام أسد الإرهابي يدأب لاستغلال الكارثة الكبرى في جلب المكاسب السياسية والمادية على أشلاء السوريين سابقاً والآن، تسانده في ذلك وتدعمه الأمم المتحدة والدول الداعمة له من بداية الثورة السورية. وأوضحت الهيئة أن منع المساعدات الإنسانية يصل لحد اعتباره حصاراً يشكل جريمة ضد الإنسانية. وأضافت: إن فتح معبري باب السلام والراعي لا يحتاج موافقة نظام بشار الإرهابي المجرم وهما أساساً ليسا تحت سيطرته, ومباركة الأمم المتحدة والدول موافقة بشار الإرهابي إنما هي لمنحه الشرعية بعد قتله للسوريين بل وتمعن الأمم المتحدة بالتآمر على الشعب السوري المنكوب وخاصة في أرياف حلب وإدلب وتستغل الكارثة الإنسانية سياسياً دعماً لنظام بشار الكيماوي وتمنع المساعدات لأكثر من عشرة أيام للضغط والقبول بدخولها عن طريق العصابة في دمشق وكذلك لتمنح نظام بشار المجرم الشرعية مستقبلاً لفتح المعابر وإغلاقها متى شاء وبموافقته وخاصة تمديد آلية إدخال المساعدات عبر باب الهوى مستقبلاً". وأردفت: إن موافقة بشار الإرهابي على فتح باب السلامة والراعي لمدة ثلاثة أشهر جاء بتوجيه روسي لتقويض صدور قرار جاهز في مجلس الأمن لمدة سنة كاملة فجاء قراره لمنع ذلك مع علم الأمم المتحدة والدول بكل ذلك ونراهم يباركون الخطوة لقاتل الشعب السوري ومهجر السوريين.

 

ارتفعت حصيلة شهداء الزلزال الذي ضرب في عدة مناطق من سوريا، إلى 3694 وفاة و 14814 مصابا، كحصيلة غير نهائية. وأمس الثلاثاء، أعلن النظام الأسدي المجرم "الحصيلة النهائية" لأعداد ضحايا الزلزال في مناطقه، وقال إنها بلغت 1.414 وفاة و2.357 إصابة. وأعلن الدفاع المدني في إدلب، أن إحصائية ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا، بعد مقاطعة الإحصاءات مع أغلب الجهات الطبية، بلغت 2274 حالة وفاة، وأكثر من 12400 إصابة حتى مساء الاثنين الماضي. وفي مناطق سيطرة "قسد"، سجلت "هيئة الصحة" حتى الآن، وفاة 6 أشخاص وإصابة 57 آخرين. من جانبها أكدت أسبوعية الراية في مقال بقلم الأستاذ عبدو الدلي: أن الزلزال الذي حدث قد كشف كغيره من الأحداث التي سبقته كمية الحقد التي يحملها المجتمع الدولي وحكام الضرار للثورة وأهلها، ففي خضم الحدث يأتي قرار إغلاق المعابر، ما منع وصول المساعدات التي قدمها المسلمون لمتضرري الزلزال، وكذلك كشف هذا الزلزال كيف سارعت أنظمة الضرار للتطبيع مع النظام المجرم مستغلين هذا الحدث الأليم. وأضاف الكاتب: أقل من دقيقتين كانت كفيلة لتظهر الكثير؛ فقد أظهرت رسوخ الإيمان في نفوس أهلنا في الشام من خلال طلبهم العون من الله وحده وصبرهم على مصابهم الكبير. وأظهرت خيرية الأمة وأنها لا تزال كالجسد الواحد. وتابع الكاتب: دقيقتان كانتا كافيتين لإظهار الوجه الحقيقي للنظام التركي المتآمر، الذي أغلق الحدود ومنع وصول المساعدات، بل وكذب حين قال إن إغلاق الحدود كان نتيجة للضرر الذي وقع على الطريق، فقد دخلت جثامين المئات من أهلنا الذين قضوا تحت الأنقاض في تركيا. ولفت الكاتب إلى: أن الدقيقتين كانتا كفيلتين بإظهار حال حكومات الأمر الواقع التي كان جل اهتمامها على مر السنوات الماضية سلب الناس ونهبهم وفرض الضرائب والمكوس عليهم فحالها كان حال المتفرج، فقد كان همها زيارة مواقع الفاجعة والتقاط الصور! وأما قادة المنظومة الفصائلية فقد استغلوا الظرف وبخاصة بعد أن وصلوا للحضيض وبدأت الحاضنة تلفظهم، حيث شوهدوا في كثير من المواقع في سعي منهم لإعادة تعويم أنفسهم مرة أخرى. وأردف الكاتب: دقيقتان كانتا كفيلتين للكشف عن الوجه الحقيقي للمنظمات والدول، فالأمم المتحدة أوقفت مساعداتها ولم تدخلها، حتى يتم التأكد أن الناس قد استنزفت تماما, وبعد أيام دخلت المساعدات التي لم تكن سوى قوافل كان دخولها مُعلقا قبل حدوث الزلزال! وختم الكاتب مقالته مخاطبا أهل ثورة الشام بالقول: الحمد لله على نعمة الابتلاء، فالله سبحانه قد اختاركم من بين عباده لأمر عظيم تتجهزون له، ولأجل ذلك ترون الفتن والابتلاءات تتنزل عليكم تترى، فاصبروا على أمر الله وترقبوا الخير القادم. ولنكن على يقين من قدرة الله ونصره، فلقد حان الوقت للتمسك بحبل الله وحده وطلب العون منه حتى نحقق أهدافنا وعلى رأسها إسقاط نظام الإجرام، وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه.

 

نفذت قوات كيان يهود حملة اعتقالات ومداهمات في مناطق مختلفة بالضفة والقدس المحتلتين، اعتقلت خلالها 20 فلسطينيا فجر اليوم. في حين اقتحم 185 مستوطنا باحات "الأقصى" من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في الجهة الشرقية وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا الساحات.

 

كشفت لجنة تحقيق في الاعتداءات الجنسية التي ارتكبها أعضاء في الكنيسة الكاثوليكية البرتغالية في تقريرها النهائي الاثنين أن 4815 طفلا على الأقل تعرضوا لاعتداءات جنسية على مدى الأعوام السبعين الماضية. وقال رئيس اللجنة المتخصص في علاج الأمراض النفسية للأطفال خلال عرض التقرير النهائي في لشبونة إن اللجنة استمعت إلى أكثر من 500 شهادة وإفادة لمدة سنة تقريبا، وإن هذه الشهادات سمحت للجنة "بالوصول إلى شبكة من الضحايا تضم ما لا يقل عن 4815 ضحية". هذا تعليق: كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الأستاذ خليفة محمد: (تعليق).