نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/02/17م

 

 

العناوين:

 

• ·        حصيلة قتلى الزلزال تتجاوز الـ 43 ألفًا وانتهاك معايير البناء سبب كبير! وهزة أرضية جديدة ضربت المنطقة.
• ·        بنهاية مرحلة النفاق: فرصة لتطبيع العلاقات مع عصابة أسد.. وزير الخارجية السعودي سيزور دمشق.
• ·        قال عليه الصلاة والسلام: لا تَزالُ طائِفَةٌ مِن أُمَّتي ظاهِرِينَ علَى الحَقِّ، لا يَضُرُّهُمْ مَن خَذَلَهُمْ، حتَّى يَأْتِيَ أمْرُ الله.

 

التفاصيل:

 

تجاوزت حصيلة قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا فجر السادس من شباط/فبراير الجاري 43 ألف إنسان، وأفادت إدارة الكوارث والطوارئ التركية بأن عدد قتلى الزلزال في تركيا ارتفع إلى 38 ألفا و44 شخصا. وقالت الإدارة، في بيان، إن المناطق المتضررة شهدت 4734 هزة ارتدادية عقب الزلزال المدمر. في السياق ذاته، قالت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) إن هزة أرضية بقوة 5.1 درجات ضربت مساء أمس الخميس ولاية هاتاي جنوبي البلاد. بدوره، أعلن الدفاع المدني في شمال غربي سوريا عن شعور السكان بهزة أرضية جديدة. ولم تُشِر المصادر عن وقوع أضرار أو خسائر بشرية جراء الهزة الأرضية الجديدة. وبالتزامن. قصفت قوات النظام الأسدي المجرم، منتصف ليل الخميس – الجمعة، بلدة كفر تعال غربي حلب، وذلك بعد دقائق من وقوع هزة أرضية أثارت الهلع بين سكان المنطقة. وقال ناشطون: إن مدفعية النظام المتمركزة في الفوج 46 استهدفت البلدة بأكثر من 20 قذيفة، من دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.

 

أعلن ما يسمى تيار الحرية الكردستاني إنهاء عضويته بما يعرف المجلس الوطني الكردي في سوريا، وذكر التيار في بيان، الخميس، "نعلن اتّخاذنا قراراً نهائيا بإنهاء عضويتنا في المجلس، وانسحابنا بشكل كامل من كافّة هيئاته ومكاتبه ومجالسه". وأوضح أن المجلس الوطني الكردي يودّ أن يكون بديلاً للإدارة الذاتية التابعة لـ"PYD"، ولا تختلف آليات وشكل اتّخاذه للقرارات في المجلس، عن مثيلاتها في الإدارة الذاتية، وأكد التيار إن "بهذا الشكل لا يمكن للمجلس الوطني الكردي أن يكون بديلاً أبداً".

 

قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية؛ إن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، سيزور دمشق، خلال الأيام المقبلة. ونقلت الوكالة عن مصدر لم تسمه، قوله؛ إن "هناك ترتيبات تجري حاليا لزيارة بن فرحان خلال أيام". وتأتي هذه الأنباء بعد إرسال السعودية ثلاث طائرات من المساعدات حطت في مطار حلب الدولي. الأسبوع الماضي. من جانبه, أكد الناشط السياسي أحـمــد مـعــاز أنه منذ انطلاق الثورة لعب النظام السعودي دورا مهما في حرف بوصلتها عبر دعمه المعارضة وتدجينها لضمان عدم خروجها عن الخط الذي رسمه المجتمع الدولي، هذا الخط الذي دفع أهل الشام ثمنه باهظا لأنه لا يحقق طموح ثورتهم وتضحياتها العظام التي قُدمت في طريق التغيير. وفيما نشره بقناته على موقع تلغرام, أضاف معاز: بعد انكشاف دوره علنا - رغم تحذيرنا من دوره الخبيث - في ضمان عدم حصول تغيير حقيقي في سوريا وخصوصا بعد تسليم الغوطة الشرقية للنظام مع السلاح الثقيل، نزع النظام السعودي قناعه وظهر وجهه الحقيقي في دعم بقاء النظام السوري المجرم. ومنذ فترة يتحين نظام آل سعود الفرصة المناسبة لتطبيع العلاقات مع عصابة أسد وقد جاءت هذه الفرصة بوقوع كارثة الزلزال الذي حاول الجميع بدءا بالأمم المتحدة وصولا لأنظمة الضرار العربية باستثماره في إعادة العلاقات مع طاغية الشام وطي صفحة الماضي المليئة بالمكر والخداع. وخلص الناشط إلى القول: إن النظامين السوري والسعودي عميلين للولايات المتحدة التي قسّمت الأدوار بينهما في مواجهة الثورة ما بين عدو واضح العداوة كالنظام الإيراني الطائفي المجرم وميليشياته وصديق ماكر مخادع مجرم كالنظام السعودي والقطري والتركي. إلى أن مرحلة النفاق خلال السنوات الماضية انتهت عمليا فاصطف الأعداء وما يسمى الأصدقاء في جبهة واحدة لكسر إرادة أهل الشام وإجهاض الثورة المباركة وهذه المرحلة فيها خير كبير يسبق النصر العظيم لأمة الإسلام مصداقا لحديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: لا تَزالُ طائِفَةٌ مِن أُمَّتي ظاهِرِينَ علَى الحَقِّ، لا يَضُرُّهُمْ مَن خَذَلَهُمْ، حتَّى يَأْتِيَ أمْرُ الله.

 

مع تزايد الغضب في تركيا على تطبيق سياسة البناء السيئ الذي ساهم في انهيار المباني خلال الزلازل الأخيرة، حيث تمنح الحكومة بشكل دوري "عفواً عاماً عن المباني" التي يتم تشييدها بدون شهادات السلامة المطلوبة. حيث تم تبني هذه السياسات منذ الستينات (آخرها في عام 2018). ذكرت وسائل الإعلام التركية أن مشروع قانون جديد ينتظر الموافقة عليه في البرلمان من شأنه أن يمنح عفواً إضافياً عن أعمال البناء الأخيرة. هذا تعليق كتبه الجمعة عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوكرانيا مصطفى أمين: (تعليق)