نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/03/15م

 

 

العناوين:

 

• استهداف حاجز لعصابات النظام بريف حمص, والعصابات تنتشر في أحياء حمص في ذكرى الثورة.
• في ذكرى الثورة مظاهرات في ريفي حلب وإدلب, والقادة وحكوماتهم الوظيفية يحاولون حرف المطالب.
• قراءة في أهداف زيارات مسؤولين عسكريين أمريكيين رفيعي المستوى, إلى كيان يهود.

 

التفاصيل:

 

قتل وجرح عدد من عصابات النظام مساء أمس, بهجوم استهدف أحد الحواجز العسكرية بريف حمص الجنوبي. وقال موقع "زمان الوصل" إن مجهولين يستقلان دراجة نارية استهدفا بأسلحة فردية مزودة بكاتم صوت حاجزا لفرع "أمن الدولة" قرب بلدة "الضبعة". وأشار إلى أن الحاجز يقع على الطريق الواصل إلى مدينة "القصير", وأوضح المصدر أن الهجوم أسفر عن مقتل ضابط صف برتبة رقيب أول وعنصر آخر فيما جُرح اثنان آخران فيما أصيب أحد المهاجمين. وأفاد بأن الفرع أرسل تعزيزات إلى مكان الحاجز بعد نقل القتلى والجرحى إلى مشفى حمص العسكري.

 

شهدت عدة أحياء داخل مدينة حمص تواجداً أمنياً من قبل عناصر أفرع المخابرات التابعة لعصابات النظام، صباح اليوم، بسبب انتشار عبارات مناهضة للنظام على الجدران، بالتزامن مع ذكرى انطلاق الثورة. وأفادت مصادر محلية بانتشار دوريات الأمن على مدخل حي “جورة الشياح” المقابل لمسجد “خالد بن الوليد”، بالإضافة لمدخل حيّي “الخالدية” و”القصور”. وعلى الرغم من التدقيق الأمني، إلا أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مجموعة من الصور التي تُظهر عبارات مناهضة للنظام من داخل المدينة.

 

خرجت مظاهرات في مناطق عدة في محافظتي "حلب وإدلب"، اليوم الأربعاء، في الذكرى الثانية عشر لانطلاق الثورة. وقال ناشطون إن مظاهرات, خرجت في مدن وبلدات "الأتارب - اعزاز -عفرين- مارع - الباب - سوسيان - جرابلس - أخترين - دابق" بريف حلب، وفي مدينة "إدلب" ومدن "كفرتخاريم - الدانا - سرمدا - أطمة - معرة مصرين - أريحا - سلقين - حارم" بريف إدلب. وأشارت المصادر إلى أن المتظاهرين جددوا مطالبهم بإسقاط النظام، وعودة المهجرين إلى ديارهم. في حين حمل ناشطون في مظاهرة إدلب أوراقا كتب عليها طريق دمشق لا يمر من عرب سعيد التي اقتحمتها هيئة تحرير الشام بالأمس, وكذلك بدنا مظاهرات في عرب سعيد ما بدنا مسيرات في إدلب. ومع محاولات القادة والحكومات الذين أداروا ظهرهم للثورة وأهلها منذ وقت طويل, ركوب الموجة وتوجيه الظاهرات وفق توجيهات معلمهم, أكد الناشط مصطفى سليمان: أنه في ذكرى الثورة يتشوق الشعب الثائر للنزول للشوارع لتجديد مطالب ثورته في إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه. مضيفا فيما نشره على قناته في منصة تلغرام: أما قادة الارتباط وحكوماتهم الوظيفية تراهم يجاهدون في سبيل حرف المطالب، وذلك بوضع عناوين تتوافق مع رأي وتوجيهات المعلم. ولا يكتفون بذلك بل ويجبرون الموظفين والمعلمين على تكثير سواد مظاهراتهم المعنونة بعناوين لا دخل لها بالثورة ثم يسمونها "مظاهرات إحياء ذكرى الثورة". وختم الناشط بالقول: الأنكى من ذلك أنّهم يتّهمون من لا ينافق لهم ولا يكثّر سوادهم بأنه ضد الثورة وطاعن بالمجاهدين ويهدد الأمن القومي للمحرر الذي تعادل مساحته حوالي 10% من البلد.

 

اعتقلت السلطاتُ التركية الإعلاميين في قناة أورينت علاء فرحات وأحمد الريحاوي، بعد شكوى تقدَّمَ بها شبيح عنصري تركي كان ضيفا في أحد برامج القناة. وقد ظهر في الحلقة التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي كيف أن الضيف التركي "أوكتاي يلماز"، وجَّهَ للمذيع وللسوريين عباراتٍ عنصرية, حيث قال أكثر من مرة على طريقة الهالك القذافي من أنتم؟. وتضامن نشطاء وصحفيون مع "ريحاوي وفرحات" في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبوا السلطات التركية بالإفراج عنهما.

 

اعتقلت قوات كيان يهود، اليوم الأربعاء، 24 فلسطينيا من الضفة المحتلة. وتركزت الاعتقالات في الخليل، ونابلس، ورام الله، وجنين، وبيت لحم، وطولكرم، وأريحا، وسلفيت. في سياق منفصل تجمع متظاهرون من كيان يهود، في مطار بن غوريون، في محاولة لعرقلة سفر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى ألمانيا. ويشارك في المظاهرة جنود سابقون من جيش الاحتلال، وقفا لوسائل إعلام عبرية. وفي بيان الثلاثاء، تعهد منظمو الاحتجاجات بمطاردة رئيس الوزراء أينما ذهب. وقالوا “الدكتاتور القادم نتنياهو سيقابلنا في كل زاوية، ورحلة جوية أو مؤتمر يحضره".

 

في جواب سؤال لأمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء أبو الرشتة نشرته أسبوعية الراية في عددها اليوم, حول أهداف زيارة وزير الدفاع الأمريكي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية إلى كيان يهود خلال الأيام الماضية. أكد جواب السؤال: أن من المستبعد أن تكون هذه الزيارات لمنع دولة يهود من (مهادنة) روسيا في حربها على أوكرانيا وعدم اتخاذ موقف عدائي مثل أمريكا، واستبعد الجواب أيضا أن تكون تلك الزيارات لتهدئة الأوضاع في الساحة الفلسطينية، رغم سخونتها وحساسيتها. أما عن الدوافع الحقيقية فاعتبر الجواب: أن نتنياهو يحاول المبادرة لشن هجمات قوية ضد إيران تؤدي إلى رص صفوف يهود حول حكمه، وتنهي الفوضى الداخلية التي يمكنها أن تضعف حكمه إذا لم يقم بأي عمل كبير وعلى ساحة أخرى. والظاهر أن هذه النوايا والخطط لدى حكومة نتنياهو قد وصلت أخبارها لواشنطن والتي أخذت تسارع الخطا لمنع حكومة نتنياهو من القيام بمثل هكذا خطوة، لهذا كانت زيارات هؤلاء المسؤولين العسكريين الأمريكان لكيان يهود لثني نتنياهو عن هذه الحرب حتى لا يحرج بايدن بالتدخل في وقت لا تريد أمريكا الانشغال فيه بغير الصين والحرب الروسية على أوكرانيا.  ورجح الجواب أن تتمكن أمريكا من منع نتنياهو من بدء حرب هجومية على إيران خاصة أن كيان يهود أجبن من أن يقوم بمثل هذه الحرب دون دعم أمريكا, ومن ناحية ثانية فإن نتنياهو إذا انقطع أمله من تنفيذ مثل هذا الهجوم على إيران، فإنه سيحاول القيام بأي خطوة هجومية أخرى من شأنها أن تفقد تحركات المعارضة ضده زخمها، وقد لا يجد أمامه سوى العودة لمزيد من تسخين الساحة الفلسطينية أو توجيه ضربات لقطاع غزة أو لبنان. وختم جواب أمير الحزب بالقول: إن هذا الكيان الذي يعيش في المنطقة كالورم الخبيث لا يجد من حكام المنطقة من يسعى لاستئصاله أو حتى يردعه، بل يسارعون للتطبيع معه! وهذا الكيان قائم على أرض الإسلام، والعلاقة معه يجب أن تكون علاقة حرب، وهذا هو الحكم الشرعي الواجب تنفيذه، وهذا الحكم وإن كان الحكام في بلاد المسلمين لا يريدون تطبيقه، إلا أن هذه الأمة هي أمة حية لن تسكت طويلا على ضيم، وهي وإن هدأت فما هي إلا هدأة الرئبال قبل نفاره، فتستأنف حياتها الإسلامية من جديد، وتقيم الخلافة الراشدة بإذن الله، فيجمع خليفتها الأمة خلفه ويقود جيش الإسلام ليسوء وجوه يهود ويدخل المسجد كما دخله المسلمون أول مرة ويتبر ما علا يهود تتبيراً.

 

قالت روسيا اليوم الأربعاء إنها لا تريد المواجهة مع الولايات المتحدة غداة تحطم مسيّرة أمريكية أثناء اعتراضها من مقاتلتين روسيتين، في حين أعلنت واشنطن أن "الرسالة فشلت"، وأنها ستواصل عملياتها الجوية فوق البحر الأسود. وقدمت واشنطن وموسكو روايتين مختلفتين لحادثة سقوط المسيرة الأمريكية من طراز "إم كيو-9"، واتهم كل طرف الآخر بالتسبب فيها. وتحدث الجيش الأمريكي عما وصفها بعملية اعتراض "متهورة" نفذتها طائرتان روسيتان، مشيرا إلى أن إحدى الطائرتين صدمت مروحة الطائرة المسيرة فأدى ذلك إلى سقوطها. وفي المقابل، اعتبرت موسكو ما حدث "استفزازا" أمريكيا، ونفت أن يكون سلاحها الجوي السبب وراء سقوط المسيرة الأمريكية. وبعيد استدعائه من قبل الخارجية الأمريكية أمس لتسليمه رسالة احتجاج على الحادثة، قال السفير الروسي لدى واشنطن إن بلاده لا تريد مواجهة مع الولايات المتحدة، وتفضل عدم خلق وضع يمكن أن تحدث فيه اشتباكات أو حوادث غير مقصودة بين البلدين.