نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/03/17م

 

 

العناوين:

 

• حاضنة الثورة لن تسمح بإعادة إنتاج عصابات جديدة ومظاهرات الجمعة تؤكد مواصلة طريق إسقاط النظام.
• تسليم جثمان شاب سوري آخر توفي نتيجة التعذيب على يد "الجندرما" التركية.
• الغرب الكافر يجدد دعمه للحل السياسي الأمريكي القاتل لثورة الشام.

التفاصيل:

 

بعد بلدات دير حسان وأطمة وبسيليا بريف إدلب, أصدر أبناء قبيلة البكارة في قرية عرى بسهل الروج بيانا مكتوبا يتضامنون فيه مع بلدة عرب سعيد: واستنكر الحملة التشبيحية لأمنية هيئة تحرير الشام فيها. وطالب بمحاسبة الذين أطلقوا الرصاص الحي على المدنيين. وطالب قيادة الهيئة بتغيير سياستها مع أهل الثورة وتغيير إدارة المنطقة وكشف اللثام عن عناصرها. مؤكدا أن الحلول الترقيعية وشراء الذمم لن ينفع. وأن شعب الثورة لن يسمح بإعادة إنتاج لعصابات جديدة تسير على خطى عصابات أسد. في ذات السياق, ونصرة لأهالي عرب سعيد, صدر بيان مصور لجمع من أهالي  بلدة "كفر تعال" بريف حلب الغربي قالوا فيه: (تسجيل) وفي ذات الريف وبنفس المعنى, صدر بيان مصور لجمع من أهالي ومجاهدي بلدة السحارة قالوا فيه: (تسجيل) أما وجهاء ريف حلب الشمالي فأصدروا بيانا مصورا, أكدوا فيه: (تسجيل)

في ذكرى الثورة الثانية عشرة وتحت عنوان: ماضون نحو استعادة القرار وحكم الإسلام مطلب الثوار/ نظم حزب التحرير عقب صلاة الجمعة مظاهرة حاشدة في مدينة إدلب, دعت لإكمال طريق الثورة حتى إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام. مراسلنا كان هناك ووافانا بالتقرير التالي: (تسجيل) وفي ذات المناسبة وتحت ذات العنوان خرجت مظاهرة في بلدة كفرة بمنطقة إعزاز من ريف حلب الشمالي عكر صفوها بعض أعمال الخسة والدناءة. التي ألجأت جمع من وجهاء ريف حلب الشمالي لإصدار بيان قالوا فيه: (تسجيل)    

 

بعد خروج آلاف المتظاهرين الخميس في ساحة السبع بحرات وسط مدينة إدلب شمال غرب سوريا، مطالبين بفتح الجبهات مؤكدين ثباتهم على إكمال الطريق حتى إسقاط النظام. قصفت ميليشيا أسد بالمدفعية الثقيلة العديد من النقاط في ريفي إدلب وحماة، مثل قرى وبلدات الفطيرة وسفوهن والحلوبة وكفرعويد وكنصفرة. وقرى وبلدات العنكاوي والقرقور وخربة الناقوس والقاهرة والسرمانية وقليدين بريف حماة الغربي. بينما أعلنت هيئة تحرير الشام مقتل 15 عنصراً من ميليشيا أسد وإصابة آخرين بالإضافة لتدمير دشمتين بما أسمتها عملية نوعية على محور جبهة الفطاطرة جنوب إدلب.

 

سلمت إدارة معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا شمال محافظة إدلب، جثة شاب تسلمتها إدارة المعبر من الجانب التركي، توفي نتيجة التعذيب على يد عناصر "حرس الحدود التركي" (الجندرما) أثناء محاولته دخول الأراضي التركية. وقالت مصادر إن السلطات التركية سملت الجانب السوري ليل الخميس، جثمان الشاب "عبدو خليل صياح" مُشرحة بالكامل وعليها آثار تعذيب واضح في كامل أنحاء الجسم، جراء تعرضه للتعذيب على يد عناصر "الجندرما" أثناء محاولته دخول الأراضي التركية من منطقة "حارم" بريف إدلب الشمالي. وينحدر "صياح" من قرية "تل الضمان" بريف حلب الجنوبي، وكان قد خرج يوم السبت الفائت مع مجموعة من الشبان، للذهاب إلى تركيا عبر طرق التهريب، بحثاً عن عمل لمساعدة ذويه. وكان الشاب "عبد الرزاق قسطل" البالغ من العمر 19 عاما قد توفي يوم الأحد الفائت، إثر تعرضه لتعذيب شديد من قبل عناصر "الجندرما" أثناء محاولته دخول الأراضي التركية بطريقة غير شرعية. وكان المزارع "مصطفى فيزو" البالغ من العمر 65 عاما، قد توفي يوم الثلاثاء متأثراً بجراحه التي أُصيب بها يوم الاثنين، إثر اصابته بعدة طلقات من قبل عناصر "الجندرما" أثناء عمله في أرضه الزراعية ضمن منطقة "خربة الجوز" بريف إدلب الغربي.

 

زعمت كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا، رفضها تطبيع العلاقات مع النظام السوري. ودعت حكومات الدول الأربع في بيان مشترك صدر الخميس، “إلى الحل السياسي من دون التطبيع، حتى يكون هناك تقدم حقيقي ودائم، بقيادة الأمم المتحدة وسوريا، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

 

جددت الولايات المتحدة، التزامها ودعمها الكامل للحل السياسي في سوريا، وذلك بمناسبة الذكرى الـ12 لانطلاق الثورة السورية. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية بتغريدة على حساب مكتب الوزارة لشؤون الشرق الأدنى على تويتر: “نجدد التزامنا بالإغاثة الإنسانية وحل سياسي بقيادة سورية بناء على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”. وكان مجلس النواب الأمريكي قد وافق بأغلبية ساحقة، ولذر الرماد في العيون في تصويته على قرار، ينص على محاسبة كل من يطبّع مع النظام السوري.

 

نقلت وكالة رويترز عن الخارجية التركية، معلومات تفيد بتأجيل انعقاد الاجتماع الرباعي الذي كان من المتوقع عقده في 15 و16 آذار/ مارس الجاري، بالعاصمة موسكو بحضور نواب وزراء الخارجية لكل من تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري، حيث برر المصدر عدم انعقاد الاجتماع بالأسباب التقنية.