نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/03/22م

 

 

العناوين:

 

• قصف صاروخي جديد لكيان يهود يخرج مطار حلب عن الخدمة, وتواصل الاغتيالات في درعا.
• تقرير جديد يكشف دعم الأمم المتحدة لنظام أسد المجرم.
• متى يسقط نظام الإجرام عميل أمريكا في الشام؟!.
• كيان يهود يواصل عربدته في فلسطين, ومظاهرات في لبنان بسبب الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.

التفاصيل:

 

اغتال مسلحون مجهولون، صباح اليوم، شاب في الريف الغربي لمحافظة "درعا"، إثر إطلاق النار عليه بشكل مباشر. وأفادت مصادر محلية، أن مسلحين مجهولين أقدموا على إطلاق النار بشكل مباشر على الشاب "مازن البردان" في مدينة طفس بريف درعا الغربي، ما أسفر عن مقتله على الفور. وبحسب المصادر فإن "البردان" يعمل مع حزب إيران اللبناني.

 

تعرض مطار حلب الدولي والنيرب في حلب، فجر اليوم، لقصف صاروخي من كيان يهود, ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر مقرب من النظام المجرم، قوله إن 5 صواريخ من الكيان استهدفت المطارين. وقالت وزارة النقل التابعة للنظام، إنه "بعد تقييم أضرار القصف الذي استهدف مطار حلب الدولي فجر اليوم. تبين وجود أضرار في المدرج وبعض التجهيزات الملاحية .. مما يسبب خروج المطار عن الخدمة لحين الانتهاء من إصلاحها".

 

سيطرت مجموعات مسلحة تنتمي لاثنين من أهم متزعمي تجارة المخدرات على مفرزة الأمن السياسي التابعة للنظام في مدينة تلبيسة بحمص، ومركز الشرطة فيها واختطفوا عناصر المفرزة، بعد اشتباكات عنيفة دارت مع عناصر الأمن السياسي في المدينة. وقال موقع "زمان الوصل" إن اشتباكات عنيفة اندلعت في مدينة تلبيسة بين عناصر من "الأمن السياسي" ومجموعات مسلحة تابعة ل"أبو سارة العلي"، و"نادر الدقس", على خلفية اعتقال "الأمن السياسي" للأخيرين. وفي وقت لاحق استعاد النظام السيطرة على مواقعه بعد وصول تعزيزات عسكرية كبيرة واضطرار المسلحين للخروج من المدينة.

 

أعربت منظمة منسقو استجابة سوريا، اليوم، تساؤلها على من يتم تطبيق العقوبات الحالية اليوم، وماذا أبقت الأمم المتحدة من مبادئها، بعد رصد العديد من الحالات الداعمة للنظام الأسدي. ورصدت المنظمة زيارة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "مارتن غريفيث" إلى مناطق النظام والاجتماع مع رأس النظام الأسدي، دون زيارة مناطق الشمال السوري. وأوضحت أنها رصدت حالات فساد واحتيال لمديرة الصحة العالمية في سوريا، وإساءة استخدام ملايين الدولارات، إضافة إلى التقرب من الجهات العسكرية والحكومية متجاهلة معاناة ملايين السوريين. كما ورصدت المنظمة زيارة عدد من مسؤولي الوكالات الدولية لخارجية النظام، إضافة إلى زيارة رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى مناطق سيطرة النظام، وزيارة مقررة الأمم المتحدة المعنية بتأثير العقوبات على حقوق الإنسان في سوريا، بزيارة امتدت لأسبوعين. وأضافت أن وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصل إلى مناطق النظام واجتمع مع مسؤولين تابعين له. وبينت المنظمة عمليات توظيف غير مشروعة لمقربين وأبناء شخصيات تابعين للنظام معظمهم مصنفين على قوائم العقوبات الدولية وبعلم وموافقة مدراء ومسؤولي الأمم المتحدة في سوريا وخارجها والتي رصدت في الآونة الأخيرة، كما رصد عمليات شراء مناقصات خاصة بالأمم المتحدة من موردين تابعين للنظام. في المقابل، رصد تقرير المنظمة حرمان آلاف المدنيين من المساعدات الإنسانية الأممية عن طريق الهلال الأحمر السوري، وتمويل الآلة العسكرية للنظام عن طريق مساعدات الأمم المتحدة، وقدرت بحوالي 27 بالمئة من قيمة تمويل قوات النظام.

 

أكدت أسبوعية الراية في مقال نشرته في عددها اليوم, بقلم الأستاذ أحمد حاج محمد: أن أمريكا تحاول كسب الوقت وتمديد عمر عميلها ونظامها في سوريا، وتتمنى بقاء الأمور في خطتها التي رسمتها في جنيف والقرار الأممي 2254، من خلال أساليب قذرة ومنها: إيجاد العقبات في طريق أهل الثورة كنقاط المراقبة، وتسيير الدوريات التركية الروسية، وإشعال نار الاقتتال، واغتيال الرافضين لتآمر النظام التركي وأدواته والتضييق على الناس في لقمة عيشهم, ومحاولات فتح معابر كخطوة عملية لقبول المصالحات. واستدرك الكاتب بالقول: حقيقة المشهد أنه "لا جديد"، ولا زال الصراع محتدما، وكما أن أهل الثورة ماضون نحو هدفهم ولم يحققوا مبتغاهم بإسقاط النظام بعد، فكذلك لم تستطع أمريكا أن تطوي ملف الثورة بعد، وتصريحاتها تدل على عجزها وغياب أفق حسمها للملف لصالح عميلها. وتابع الكاتب مؤكدا: إنه من العجز أن ينتظر الناس قَدَراً يغير الحال أو فصيلا يسقط النظام، وثقافة العجز هي التي تزيد من وقاحة وفجور ما يسمى بالمجتمع الدولي. والحق هو أن نسأل: من الذي يرفع راية الحق؟ ومن الذي صدقنا النصح من بداية الثورة وحتى الآن؟ ومن هو صاحب المواقف الثابتة لنسير معه لتحطيمِ مشاريع الكفر وإقامةِ مشروع الإسلام العظيم؟ ومن يبادر لتصحيح مسار الثورة واستعادة قرارها؟! متى يبادر الوجهاء بأخذ دورهم؟! ومتى يبادر الصادقون بتقديم أوراق اعتمادهم إلى الله تعالى والانطلاق لإسقاط نظام الإجرام في دمشق؟! متى يبادر العقلاء لرمي القيادة السياسية التركية المتسلطة والخائنة ويتخذوا قيادة سياسية مخلصة وواعية ذات مشروع واضح من صميم عقيدة المسلمين؟! وختم الكاتب بالقول: حين تتم الإجابة على هذه الأسئلة يمكننا القول إننا نسير في طريق النصر، فلا بد أن تقوم كل جهة بواجبها وتتحمل مسؤوليتها، والعمل لصنع الحدث لا الاكتفاء بمتابعته؛ حينها سيتحقق وعد الله، ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله.

 

اعتقلت قوات كيان يهود 28 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة فجر اليوم. وتركزت حملة الاعتقالات في بلدات بيت أمر ودورا ومخيم الفوار بالخليل، وفي مدينة نابلس وبلدة يعبد جنوبي جنين ومخيم عقبة جبر في أريحا، بحسب بيان لنادي الأسير الفلسطيني. في حين اقتحم 243 مستوطنا، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.

 

اندلعت تظاهرات في بيروت، احتجاجا على تدهور الأوضاع الاقتصادية، وانهيار سعر صرف الليرة، قطعت خلالها طرق في العاصمة اللبنانية. ووقعت مناوشات بين المتظاهرين وبين قوات الأمن، بالقرب من السراي الحكومي ببيروت، بعد محاولة البعض إزالة سياج أمني، واقتحام المكان. وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع، في الوقت الذي شهد فيه محيط البرلمان اللبناني، تظاهرات كذلك، ومواجهات مع الأمن. ونفذ "حراك العسكريين المتقاعدين"، الأربعاء، تحركا واسعا في ساحة رياض الصلح في العاصمة اللبنانية بيروت وسط استنفار أمني كثيف.

 

قال مسؤول حكومي إن 9 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 44 آخرون في إقليم خيبر بختون خوا بباكستان، بعد زلزال قوته 6.5 درجات ضرب أفغانستان وباكستان ومناطق هندية، وقع في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء. وقال مسؤول باكستاني لوكالة رويترز إن ما لا يقل عن 19 منزلا تضرر جزئيا جراء الزلزال، وأصيب 150 شخصا في منطقة سوات شمال باكستان. وفي أفغانستان، قال المتحدث باسم وزارة الصحة إن 5 أشخاص قتلوا وأصيب 44 آخرون جراء زلزال ضرب عدة ولايات شرقي العاصمة كابل.