نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/03/24م

 

 

العناوين:

 

• ·        انغماسيات لا تتيح العودة: هي استنزاف للمخلصين وتبديد لاحتقان أجواء المقاتلين.
• ·        غارات أمريكية على مواقع إيرانية في سوريا.
• ·        بيدرسن يدعو اللجنة الدستورية إلى جنيف والعمل "بروح المصالحة".

 

التفاصيل:

 

أعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين” التي تحتكر إدارة المناوشات العسكرية في محافظة إدلب لحساب “هيئة تحرير الشام”، مقتل خمسة عناصر من الهيئة بعملية “انغماسية” على محور ريف حلب الغربي. ونعى مقاتلون وقياديون خمسة مقاتلين في “لواء عمر بن الخطاب” التابع لـ ”تحرير الشام” مساء الخميس. وهاجم عناصر القوات الخاصة في “اللواء” مواقع لقوات النظام في محور “الفوج 46” غربي حلب، وجاء “الانغماس” بعد ساعات من إصابة رجل وامرأة جراء قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف السوق الشعبية والأحياء السكنية لمدينة الأتارب غربي حلب، وذلك في ساعة الإفطار أول أيام شهر رمضان. وجددت بعده قوات النظام قصفها للأتارب وأطراف مدينة الدانا شمالي إدلب بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات، وفق ما ذكره “الدفاع المدني”. من جانبه, الناشط السياسي مصطفى سليمان وعبر قناته على تلغرام قال: إن الانغماس في العدو ثم العودة، لن يحقق سوى استنزاف للمجاهدين المخلصين المندفعين. وأضاف: رغم زخم الفيديوهات المؤثرة لأي عمل انغماسي، إلا أنّ الصراحة تفرض علينا أن نوضح أنها عمليات سياسية بهدف إسكات الاحتقان الموجود في الشارع وفي أجواء المقاتلين، ذاك الاحتقان المتنامي بسبب ارتباط القادة بالنظام التركي الذي يسمح بالانغماس فقط ويمنع التحرير. وختم قائلا: الصراحة تفرض علينا أن نسمي الأمور بمسمياتها وعلى رأسها أنّ القتال وإيقافه تنفيذاً لأوامر النظام التركي هو قتال في سبيل صاحب الأمر وأجنداته، بغضّ النظر عن نوايا المنغمسين وإخلاصهم.

 

  أصدر جمع من ثوار ومجاهدي مدينة حلب بيانا مصورا أوضحوا فيه موقفهم مما حصل ويحصل في قرية عرب سعيد (تسجيل)

 

قالت شبكة "نهر ميديا" المحلية إن قصفاً جوياً استهدف فجر الجمعة، عدداً من المقار التابعة لميليشيات "الحرس الثوري الإيراني" في بادية الميادين وفي حيي هرابش وبورسعيد بمدينة دير الزور، أحدها يضم مستودعاً للذخيرة. وأضافت أن القصف أسفر عن مقتل وجرح عناصر من الجنسية السورية – لم يُعرف عددهم -، مشيرة إلى أن الميليشيا أخلت معظم مقارها عقب الاستهداف، وتبنّى الجيش الأمريكي الاستهداف، وأعرب بيان عسكري عن أن الجيش الأمريكي على استعداد "لخيارات قابلة للتطور في مواجهة أي هجمات إيرانية إضافية". وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت الخميس عن مقتل متعاقد أمريكي وإصابة 5 جنود ومقاول بقصف بطائرة مسيّرة إيرانية لمنشأة صيانة في قاعدة للتحالف الدولي قرب الحسكة.

 

جددت حكومات غربية وعربية التأكيد على دعم لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 في سوريا، جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن ممثلي الحكومات المجتمعين في العاصمة الأردنية عمان أمس الخميس، وشمل كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا والنرويج والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وتركيا وجامعة الدول العربية ومصر والأردن وقطر والسعودية والإمارات. وأكّد البيان على تشجيع المجتمع الدولي على توفير المساعدات الإنسانية، ورحبت الحكومات بنتائج مؤتمر المانحين في بروكسل يوم 20 آذار 2023، متطلعين إلى مؤتمر بروكسل السنوي السابع بشأن مستقبل سوريا والمنطقة الذي سيعقد يوم 15 حزيران 2023. وجدد البيان الدعوة إلى وقف إطلاق نار على مستوى البلاد وإلى وصول المساعدات الإنسانية بصورة مستمرة، بما في ذلك عبر الحدود وعبر الخطوط. ورحب البيان أيضاً بإيجاز المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن مع التأكيد على دعم لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. ودعا بيدرسن، اللجنة الدستورية السورية للعودة إلى عملها في جنيف بشكل سريع. وقال بيدرسن في جلسة خاصة بسوريا أمام ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي أمس الخميس، إن "اللجنة الدستورية أوقفت عملها لمدة 10 أشهر، وعليها أن تعود إلى عملها في جنيف بطريقة هادفة وسريعة بروح المصالحة"، مبيناً أن "هناك حاجة أكثر من أي وقت مضى للعملية السياسية التي يقبلها السوريون بدعم من المجتمع الدولي، وبيّن بيدرسن أن "التعاون المنسق بين جميع الجهات الفاعلة في العملية السياسية سيحدث فرقاً كبيراً"، وفق تعبيره.

 

    أعلنت خارجية النظام السعودي عن بدء مباحثات مع نظيرتها في نظام أسد المجرم، بشأن استئناف تقديم الخدمات القنصلية بين الطرفين، وفق ما نقلت قناة “الإخبارية السعودية، الخميس. والأحد الفائت، أفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن السعودية ستستأنف العمل بقنصليتها في دمشق، بعد عيد الفطر القادم. وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، عن عرض قدمته الأنظمة العربية لنظام أسد، لإعادة إعمار سوريا والضغط لرفع العقوبات عنه، مقابل تطبيق النظام لعدد من الشروط. وأمس الخميس، أعلنت محمية قطر موقفها من عمليات التقارب الدبلوماسي بين الدول العربية ونظام أسد، وذلك عقب إعلان الأردن عن مبادرة عربية لحل الأزمة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن “موقف قطر يعتمد على محددين رئيسيين، الحل السياسي وفق بيان جنيف1، والإجماع العربي حول هذه التحركات”. وأشار إلى أن قطر “تدعم أي جهد يحقق السلام الشامل وفقا لذلك”. وحول المبادرة الأردنية، أوضح الأنصاري بأن قطر “تدعم جميع المبادرات التي تهدف إلى إيجاد السلام الشامل في سوريا، وتدعم جميع الجهود العربية والدولية في هذا الإطار”.

نقلت وكالة سبوتنيك الاثنين الماضي، عن المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الخارجية الروسية، القول إن أمريكا تخطط لنقل عشرات الشاحنات الصغيرة ذات الدفع الرباعي المزودة بمدافع رشاشة ثقيلة، وكذلك صواريخ "إيغلا" و"تاو"، إلى التنظيمات الإرهابية في سوريا. وأشارت دائرة الاستخبارات الخارجية إلى أن التفاعل الوثيق لأمريكا مع الإرهابيين الإسلاميين، يضعهم في القائمة نفسها. هذا تعليق: كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس شفيق خميس (تعليق)