نشرة الأخبار ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/04/04م

 

 

العناوين:

 

• طيران يهود يستهدف محيط دمشق من جديد, وتواصل الاغتيالات في ريف درعا.
•  تواصل محاولات تعويم نظام الإجرام الأسدي على يد الأنظمة العميلة المتآمرة.
• تضحيات أهل فلسطين ستكون نبراساً للمحررين ولعنة على المنسقين والمطبعين.

التفاصيل:

 

استهدفت طائرات كيان يهود، بغارات جوية، محيط العاصمة دمشق فجر الثلاثاء، ما خلف قتيلين وخسائر مادية, وفقا لإعلام النظام. في حين أكدت مصادر محلية استهداف نقطة رادار تل الصحن في ريف السويداء من قبل الطيران اليهودي.

 

اقتحمت دوريات فرع الأمن العسكري، صباح اليوم، عددا من منازل المدنيين في محيط بلدة "حفير الفوقا" بريف دمشق، مخلفة عددا من المعتقلين. وقالت مصادر محلية: إن دوريات الأمن العسكري داهمت أكثر من 7 منازل على أطراف البلدة وقامت بتفتيش شامل. وأضافت المصادر أن دوريات أخرى جابت المنطقة وأوقفت بشكل عشوائي المدنيين والمارة لتفتيشهم. وأكدت أن الحملة استمرت قرابة الساعة ونصف الساعة، مخلفة وراءها اعتقال خمسة شبان بعضهم من سكان البلدة، وبعضهم نازح من بلدات ريف دمشق.

 

قتل شاب برصاص مجهولين مساء أمس، في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي. وأفادت مصادر محلية، أن مسلحين مجهولين أقدموا على إطلاق النار بشكل مباشر على الشاب "أحمد الساعدي" في بلدة المزيريب غربي درعا، ما أسفر عن مقتله على الفور. وفي السياق، أفادت مصادر محلية أن مجهولين أقدموا على استهداف سيارة لعصابات النظام تتبع للفرقة التاسعة بعبوة ناسفة بين قريتي الزباير وترعة في منطقة اللجاة شمال شرق درعا, ولم تؤكد المصادر وقوع إصابات. في السياق أصيب 16 عنصرا من شرطة الجمارك بجروح جراء استهداف باص مبيت بعبوة ناسفة بالقرب من بلدة الغارية الغربية على الطريق الدولية دمشق - عمان.

 

نظم عدد من طلاب جامعة إدلب, وقفة احتجاجية أمام مبنى رئاسة الجامعة, ردّاً على قرار الفصل التعسفي بحق الطالبين عبد الحميد عبد الحميد وعبدو حاج حسن. وحمل المشاركون بالوقفة لافتات أكدوا فيها تضامنهم مع زميليهم المفصولين ظلما ودون وجه حق, وطالبوا بإلغاء هذه القرارات الظالمة والتعسفية.

 

قتل عدد من الأشخاص وأصيب آخرون بجروح، مساء أمس، جراء اشتباكات مكثفة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة في مخيم "ملهم" قرب مدينة اعزاز شمالي حلب، على خلفية توزيع مواد إغاثية على مدنيين من سكان المخيم. وذكرت المصادر أن الخلاف دار بين مدنيين من سكان المخيم من جهة، وعسكريين يتبعون لمجموعة "أبو زيد حسانو" الذي يشغل مدير فريق ملهم التطوعي في المدينة. وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات وقعت شرقي مدينة إعزاز بين منازل المدنيين، ما أدّى لوقوع قتيلين من فصيل "عاصفة الشمال" التي تدخلت لفض النزاع، وإصابة عدد من المدنيين بجروح.

 

شهدت منطقة رأس العين بريف الحسكة، أمس، عملية اغتيال أودت بحياة 3 أشخاص. وقال مصدر محلي، إن شابين على متن دراجة نارية أطلقا النار على القيادي في الجيش الوطني، “طعان اليساري”، واثنين من أبناء عمّه، وطفل آخر كان موجود داخل السيارة التي يستقلونها. وأسفرت عملية الاغتيال عن مقتل 3 أشخاص، في حين نجا الطفل من عملية الاستهداف.

 

في جديد محاولات إنعاش النظام الأسدي المتهالك عميل أمريكا, على يد النظام التركي المتآمر, ذكرت وكالة أنباء النظام "سانا"، أن الاجتماع الرباعي بين وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران والنظام بدأ صباح اليوم الثلاثاء، في العاصمة الروسية "موسكو". ونقلت الوكالة، عن نائب وزير خارجية أسد قوله: أكدنا خلال الاجتماع الرباعي في موسكو على إنهاء الوجود التركي في سوريا وعدم التدخل في شؤونها, وأضاف إن إعلان تركيا بشكل لا لبس فيه أنها ستسحب قواتها من سوريا هو المدخل لإعادة التواصل بين الجانبين, وتابع رئيس وفد النظام: لم نرَ حتى الآن أي مؤشرات إيجابية بخصوص انسحاب القوات التركية من سوريا أو بخصوص محاربة الإرهاب والقضاء عليه في شمال غرب سوريا وبالأخص في منطقة إدلب.

 

أمر الرئيس التونسي قيس سعيّد، أمس، بتعيين سفير لبلاده لدى نظام أسد في دمشق، بعد انقطاع ظاهري للعلاقات لأكثر من 10 سنوات. وأكدت الرئاسة التونسية أن القرار جاء عقب لقاء جمع سعيّد بوزير خارجيته "نبيل عمار"، حيث قرر الأول "الشروع في اجراءات تعيين سفير لتونس" لدى نظام أسد. في سياق متصل من محاولات التعويم وفق التوجيهات الأمريكية, أفادت مصادر مطلعة أن الطاغية أسد أجرى يوم أمس اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الجزائري 'عبد المجيد تبون". وأوضحت صفحة "الرئاسة الجزائرية" عبر فيسبوك "إن الرئيس تبون، تلقى مكالمة هاتفية من بشار أسد، مشيرةً إلى أن أسد قدم له فيها "تهانيه بمناسبة شهر رمضان".  وأكدت الصفحة أن رأس النظام الأسدي قام بإطلاع الرئيس الجزائري على أبرز الأوضاع في سوريا وما يدور حولها من أحداث.

 

شنت قوات كيان يهود، اليوم الثلاثاء، حملة مداهمات واعتقالات بمناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، اعتقلت خلالها 14 فلسطينيا بينهم سيدتان وأسرى محررون. وتركزت الاعتقالات في رام الله ونابلس، وبيت لحم, والخليل. في المقابل أصيب جنديان في جيش الاحتلال, في عملية طعن قرب قاعدة "تزريفين" العسكرية جنوب تل أبيب. وأفادت شرطة الاحتلال أنها تمكنت من إلقاء القبض على المنفذ. واستشهد أمس الاثنين شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها حي المخفية في مدينة نابلس، من جانبه اعتبر تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: أن استمرار التنسيق الأمني بين السلطة وكيان يهود، وتهافت الحكام على التطبيع المشين مع الكيان الغاصب حتى في أوج عدوانه، ومسارعة دول الطوق في عقد المؤتمرات "العقبة وشرم الشيخ" الهادفة لخنق أهل الأرض المباركة والقضاء على كل نفس حر، كل هذه الأعمال قد فتحت شهية يهود لارتكاب هذه المجازر المتتالية بشكل يومي، حتى بات قادتهم يتبجحون بكل عنجهية، عن رغبتهم ونيتهم ضم الضفة الغربية، بل والضفة الشرقية كذلك! وأضاف التعليق: إن هذه الدمـاء الطاهرة وهذه العزيمة عند أهل الأرض المباركة هي خير دليل على أنهم لم ولن يستسلموا لسياسات يهود الإجرامية الجبانة، ولن يقبلوا باتفاقيات العار وقمم الخزي التي تعقدها السلطة والأنظمة العميلة، وأن كل محاولاتهم لإرهاب أهل فلسطين وتشريدهم من أرضهم لن يكتب لها النجاح وستبوء بالفشل الذريع بعون الله. وختم التعليق مشددا: إن أهل فلسطين يتطلعون لإخوانهم في جيوش المسلمين، ليعيدوا سيرة صلاح الدين فيقتحموا الحدود ويحطموا القيود ويدخلوا المسجد الأقصى محررين مهللين مكبرين، وليتبروا ما علا يهود تتبيرا ويعيدوا فلسطين درة تاج بلاد المسلمين.