- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2023/04/19م
العناوين:
- قتلى وجرحى لعصابات النظام بتفجير استهدفهم في ريف درعا, وأمريكا تنفذ إنزالا شمال دير الزور.
- تطبيع الأنظمة العميلة مع أسد المجرم نهاية الثورة أم بداية انتصارها؟
- الرئيس الإيراني لا يعتبر أن كيان يهود ارتكب أخطاء تستحق الرد عليها حتى الآن!
- تواصل الاشتباكات في السودان رغم الهدنة المزعومة.
التفاصيل:
قصفت مدفعية كيان يهود، بعدد من القذائف، صباح اليوم، مواقع عصابات النظام في ريف محافظة القنيطرة (جنوبي البلاد). وأفادت مصادر محلية، أن جيش يهود استهدف بالمدفعية الثقيلة، فجر اليوم سرية "صيدا الحانوت" ومنطقة "تل أحمر" بالقرب من بلدة "كودنة" في المنطقة نفسها، دون وقوع إصابات. ومنتصف الليلة الماضية، ألقى جيش كيان يهود منشورات ورقية بالقرب من الشريط الحدودي مع سوريا، حذرت عبرها قوات النظام من التعامل مع الميلشيات الموالية لإيران في المنطقة.
قتل وجرح عدد من عناصر عصابات النظام، اليوم، باستهداف سيارةٍ عسكريةٍ كانت تقلّهم في ريف درعا الغربي. وبحسب مصادر محلية فإنّ عبوة ناسفة - زرعها مجهولون - انفجرت بسيارةٍ عسكرية لعصابات النظام قرب تل الجابية غربي درعا، ما أسفر عن مقتل نحو 8 عناصر وجرح آخرين من مرتبات "اللواء 112". وأمس الثلاثاء، أصيب شخصان بجروح متفاوتة، إثر انفجار عبوة ناسفة - زرعها مجهولون - قرب بلدة اليادودة في ريف درعا الغربي أيضاً.
نفذت قوات "التحالف الأمريكي" ليل الثلاثاء، عملية إنزال جوي في ريف دير الزور الشمالي. وقالت مصادر محلية، إن طائرات من نوع "هليكوبتر" نفذت ليل الثلاثاء/الأربعاء، عملية إنزال جوي بمساندة أرضية من قبل "ميليشيات سوريا الديمقراطية" (قسد) في قرية "السجر" شمال محافظة دير الزور، مؤكدةً أن أصوات الانفجارات كانت مسموعة في عموم المنطقة. وأشارت المصادر، إلى أن عدة أشخاص هربوا من المنزل المستهدف بعملية الإنزال داخل بلدة "السجر"، وسط سماع أصوات إطلاق نار كثيف في المنطقة.
قالت وزارة الخارجية السعودية، إن الوزير فيصل بن فرحان بحث مع رأس النظام السوري، الجهود المبذولة من أجل التوصل، إلى حل سياسي يحافظ على وحدة وهوية وأمن سوريا". وقالت إن الوزير بحث خطوات تحقيق تسوية شاملة في سوريا، وجرى التأكيد على ضرورة الحل السياسي الذي يحقق المصالح الوطنية، ويحافظ على وحدة سوريا، ويعيدها إلى محيطها العربي". في السياق أكدت أسبوعية الراية في مقال بقلم الأستاذ منير ناصر: أنه قد علت في الآونة الأخيرة أصوات المطبعين مع نظام أسد المجرم، وكشّرت الأنظمة الوظيفية عن أنيابها، وقد كان النظام التركي رأس حربة في حركة التطبيع هذه، فلم يكتف بالتواصل مع النظام المجرم، بل ويصرح بكل صفاقة بسعيه لتنفيذ المصالحة فيما بين النظام والمعارضة. وتابع الكاتب: أما تطبيع الدول العربية من مثل الإمارات وتونس والسعودية وغيرها فإنه لا يخرج عن مسار إعادة الشرعية الدولية للنظام المهترئ، وإعادته إلى حظيرة الجامعة العربية، وهذا ما تسعى له أمريكا في إطار فرض الحل السياسي على أهل الشام، حيث إنها تريد إظهار عميلها نظام أسد قوياً سياسياً من خلال دعم هذه الأنظمة له. وتساءل الكاتب: هل تعتبر خطوات التطبيع هذه نهاية المكر على أهل الشام؟ أي أن أمريكا قد استطاعت إجهاض الثورة، وباتت تضع اللمسات الأخيرة على مشروعها؟ أم أن هذه الخطوات ستكون بداية السقوط الحقيقية للنظام المجرم؟. وفي معرض الإجابة أوضح المقال: أن نظرة سريعة لاثني عشر عاما مرّت بها ثورة الشام، تؤكد أن كل المساعي الدولية كانت تصبّ في خانة دعم النظام المجرم، وتقويته للقضاء على الثورة، إلا أن الثورة ومع كل منعطف، وفي كل مكر، تخرج أقوى رغم عظيم التضحيات، فالثورة وأهلها باتت أقرب إلى النصر أكثر من أي وقت مضى، فالخونة يصطفون مرغمين إلى جانب بعضهم، بينما يتجمع الصادقون وتلتئم صفوفهم. وختم الكاتب بالقول: أياً يكن فقد باتت الثورة اليوم على صفين لا ثالث لهما، صفٌّ يتجمع فيه أهل الثورة وأصحاب القضية، والصف الآخر يتجمع فيه المنتفعون والمتسلقون، المرتبطون بالأنظمة الوظيفية. فأما الصنف الأول فتقع على عاتقهم مهمة إكمال المسير وحشد الطاقات المخلصة الصادقة حول مشروع استعادة القرار وإنقاذ الثورة من براثن المتآمرين ولا يفت في عضدهم اجتماع الخونة والمنافقين، بل هذا خير لهم ولثورتهم، فمن كان في قلبه ذرة تعلق بهذه الدولة أو تلك، فلينزع من صدره أي تعلق بغير الله، وليصحُ من غفلته ويدرك أن النصر فقط من عند الله الواحد الأحد، وليعلموا أن النظام ضعيف متهاوٍ، وما محاولة التطبيع معه إلا لإنعاشه ومحاولة إبقائه على قيد الحياة.
هدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس الثلاثاء، بتدمير حيفا و"تل أبيب" حال ارتكبت "إســرائيل" أي أخطاء، على حد قوله، جاء ذلك في كلمة له بمناسبة الاحتفال بيوم الجيش الإيراني. من جانبه وأمام هذه الترهات الممجوجة: تساءل تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: لماذا لا يقوم النظام الإيراني بتنفيذ تهديداته، أم أنه يعتبر أن كيان يهود لم يرتكب خطأً بعد يستحق تحرك الجيش الإيراني؟! وتابع التعليق متسائلا: هل ارتكب أهل سوريا أخطاء فرضت على جحافل الطائفيين الإيرانيين التحرك وقتلهم, بينما لم يرتكب كيان يهود من تلك الأخطاء خطأ واحدا يستلزم إطلاقه رصـاصة واحدة عليه؟! هل احتـلال مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم لا يعد في فكر هذا النظام العـميل خطأً يستوجب تحركا؟! هل قتـل المسلمين والتنكيل اليومي بهم واقتـحام المسجد الأقصى لا يعد خطأ يستوجب التحرك في عقلية النظام الإيراني المشبعة بالعـداء للأمة الإسلامية؟! واعتبر التعليق: أن جعجعات النظام الإيراني الطائفي العـميل للغرب لن تغطي على جــرائمه في حق الأمة الإسلامية، ولن تكفر عن مساعدته لأمريكا في احتلالها وتمزيقها لأفغانستان والعراق وارتكابها المجــازر. وختم التعليق بالقول: إن النظام الإيراني المجــرم لن يقدم لقضية الأرض المباركة إلا تثبيتا لكيان يــهود, وإن الواجب على الأمة خلع كل هذه الأنظمة العميلة للغرب بعد أن ثبتت خيـانتهم وعمالتهم. وإنّ الأمة الإسلامية وهي على اعتاب استعادة سلطانها المسلوب بإقامة الخـلافة على منهاج النبوة يجب ألا تعطي الشرعية لهذه الأنظمة، فتحرير الأرض المباركة لا يمر عبر هذه الأنظمة، فهي جزء من المشكلة وليست بوابة للحل, فالخطأ الذي يستوجب الرد كان من أول يوم احتل فيه المسجد الأقصى والأرض المباركة.
تجددت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالأسلحة الثقيلة في الجانب الشمالي لمطار الخرطوم وفي محيط القيادة العامة للجيش والقصر الرئاسي. ودوت انفجارات قوية في مركز العاصمة الخرطوم، وحلقت طائرات حربية في أجواء العاصمة وجنوب مدينة أم درمان. وتصاعدت أعمدة دخان كثيف من مواقع الاشتباكات في مركز الخرطوم، وأجزاء من حي حلة حمد بمدينة الخرطوم بحري، قبالة القصر الجمهوري على الضفة الشمالية لنهر النيل الأزرق. واندلعت الاشتباكات الجديدة رغم الهدنة التي أعلنها أمس طرفا القتال لمدة 24 ساعة. وفي حصيلة الاشتباكات، قالت نقابة أطباء السودان إن عدد الضحايا المدنيين بلغ 174، وتم أيضا تسجيل 1041 إصابة بين المدنيين. من جهتها، قالت وزارة الصحة السودانية إن المرافق الصحية في الخرطوم تواجه انهيارا كاملا. وأضافت أنه بسبب الاشتباكات "خرج 16 مستشفى من الخدمة، وقد يزيد العدد إذا استمرت الحرب".