- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2023/04/26م
العناوين:
- تواصل استهداف عملاء النظام في حوران, ومدفعية النظام توقع شهيدة وجرحى جنوبي إدلب.
- عقب الاجتماع الرباعي التطبيعي, النظام يتحدث عن بحث الانسحاب التركي وتطبيق اتفاق طريق إم4.
- تحرير دمشق بين مكر المتسلطين وجهود الصادقين.
- الممارسة العنصرية والطائفية تجاه اللاجئين السوريين في لبنان هدفها التهجير القسري لهم!.
التفاصيل:
قتل كل من “فيصل حوشان” وابنه “كنان” جراء استهدافهما بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة محجة شمالي درعا. وبحسب مصادر محلية فإن “فيصل الحوشان” تربطه علاقة وثيقة مع رئيس فرع الأمن العسكري “لؤي العلي” ويعتبر من المتعاونين معه في المنطقة، وسبق أن تعرض لمحاولتي اغتيال نجا منهما.
استشهدت امرأة وأصيب آخرون من ذات العائلة، مساء أمس، جراء قصف مدفعي لعصابات النظام استهدف منطقة أريحا بريف إدلب الجنوبي. وبحسب مصادر محلية، فإن العصابات قصفت بالمدفعية وبشكل مكثف منازل المدنيين في بلدة معربليت في منطقة أريحا جنوب إدلب، ما أدّى إلى استشهاد امرأة وإصابة 4 مدنيين بينهم طفلتان جميعهم من عائلة واحدة.
قتل رجل وأصيب ابنه، مساء أمس الثلاثاء، بعد تعرضه لإطلاق رصاص مباشر من قبل مجهولين على طريق "قباسين"، بريف مدينة الباب بريف حلب الشرقي. وقال ناشطون إن المدعو "مصطفى حماش"، توفي وجرح ابنه بعد إطلاق رصاص من قبل مجموعة ملثمة يستقلون سيارة، وبثت صفحات إخبارية مشاهد تظهر الضحية ولحظة وقوع الحادثة.
قُتل وأصيب عدد من عناصر الميليشيات الإيرانية، بقصف لطيران التحالف الدولي في بادية العشارة شرقي دير الزور. وقال موقع "عين الفرات"، إن الموقع المستهدف هو نقطة عسكرية اسمها "قاسم 7"، وأسفر القصف عن وقوع ثلاثة قتلى وتسعة جرحى، فيما نقلت سيارات الإسعاف التابعة لـ "الحرس الثوري" في الميادين القتلى والجرحى إلى مشافي دير الزور، وسط استنفار لعناصر المليشيات الإيرانية في المنطقة.
قال وزير الدفاع الإيراني "محمد رضا أشتياني"، إن "إيران وروسيا" تبذل الجهود اللازمة لتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا، وأن سبل التطبيع تصدرت أجندة الاجتماع الرباعي الأخير في موسكو. وأوضح وزير الدفاع الإيراني، أن المفاوضات الرباعية بين (روسيا وإيران وتركيا ونظام أسد)، جرت بهدف إرساء السلام والأمن في المنطقة. وذكر أن مكافحة الإرهاب بأشكاله هي مطلب كافة شعوب دول المنطقة، الذي لن يتحقق إلا بالجهود المشتركة والتنسيق ومواكبة بلدان المنطقة. وكانت أعلنت "وزارة الدفاع الروسية"، في بيان، عقد وزراء دفاع (روسيا وإيران وسوريا وتركيا)، الثلاثاء، محادثات رباعية في موسكو، وذلك لبحث مستجدات الوضع السوري، ومساعي روسيا لتطبيع العلاقات بين "دمشق وأنقرة". وقالت الدفاع الروسية، إن المحادثات تناولت "تعزيز الأمن في سوريا وتطبيع العلاقات السورية التركية"، لافتة غلى أن الأطراف أكدت رغبتها في الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وضرورة تكثيف الجهود لإعادة اللاجئين. وذكر البيان أنه تم خلال المحادثات إيلاء اهتمام خاص لمواجهة التهديدات الإرهابية ومحاربة الجماعات المتطرفة في سوريا. وعلّقت وزارة الدفاع في حكومة النظام الأسدي على الاجتماع الرباعي عبر بيان مقتضب، اقتصر على الحديث عن بحث الأطراف المشاركة في موضوع انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية، وتطبيق الاتفاق الخاص بالطريق الدولي المعروف باسم “M4”.
تناول الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا, التصريحات الاستهلاكية التي تصدر بين الفينة والأخرى ممن توسدوا أمر المحرَّر بدعم خارجي, حول "العمل لبناء المحرر وتحرير دمشق"، في الوقت الذي تخالف فيه أفعالهم أقوالهم، متسائلا في مقال نشرته أسبوعية الراية: هل تتم عملية تحرير دمشق عبر تجميد الجبهات المستمر بأوامر خارجية؟! وما هو سر الإصرار العجيب من هؤلاء على وصف النظام التركي المتآمر بأنه حليف استراتيجي، رغم إصراره على المجاهرة بدعوة أهل الثورة للتصالح مع نظام الطاغية أسد؟!, وتابع الكاتب: أليس الأَولى من ذلك هو التبرؤ الكامل من النظام التركي كقيادة سياسية أرهقت ثورتنا، أليس الأَولى قطع العلاقات مع الدول الداعمة ومن يزعمون نفاقاً صداقة الشعب السوري المهرولين للتطبيع مع نظام الإجرام؟! وهل يكون تحرير دمشق، كما يزعمون، باعتقال أحرار الأمة الذين أعلنوا رفضهم لجريمة التصالح مع سفاح الشام وطالبوا بفتح الجبهات؟! وهل يكون تحرير دمشق بالتضييق الممنهج على الناس في المحرر وفرض المكوس عليهم ليخضعوا لما يملى عليهم من حلول استسلامية تحت مسميات سياسية؟! وأوضح الكاتب: لقد كشفت سنيّ الثورة المتلاحقة معادن الرجال والحركات والمشاريع، وأظهرت بجلاء ووضوح من هو في صف الأمة، ومن هو في صف أعدائها. حتى بات الصراع اليوم واضحاً جليّاً بين مشروعين لا ثالث لهما؛ مشروع دولة تسلطية تحت مسمى الدولة المدنية التي تقصي الدين عن الحياة والدولة، وبين مشروع الإسلام العظيم ودولته، مشروع الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. وختم الكاتب مؤكدا: أنه حتى تؤتي الثورة أكلها ويقطف الصادقون ثمرتها، لا بد من العمل على تصحيح مسارها وتوسيد الأمر لأهله، بقطع العلاقات مع أنظمة الضرار وأجهزة مخابراتها، وعدم ربط الحل بنظام دولي متآمر. والعمل لاستعادة قرار الثورة من مغتصبيه، ضمن عمل جماعي منظم، هو بحق أولى خطوات تحرير دمشق، مع رص الصفوف وتوحيد الجهود خلف قيادة سياسية واعية ومخلصة تحمل مشروعا منبثقا من عقيدة المسلمين، ترسم للثائرين خارطة طريق مفصلة لإسقاط النظام المجرم في عقر داره وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه.
مع تصاعد دعوات الأحزاب العنصرية الطائفية في لبنان لطرد اللاجئين من أهل سوريا وإعادتهم لسلطة نظام أسد المجرم، أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان: إنّ قضية اللاجئين والنازحين في الحروب هي قضيةٌ إنسانيةٌ، وتتطلب تعاطياً عادلاً منصفاً من السلطات السياسية. إلا أن السلطة السياسية في لبنان لطالما تعاملت بشكل ظالم وعنصري مع هؤلاء اللاجئين والنازحين! وأضاف البيان: إننا إذ لا نستغرب تلك الدعوات العنصرية والطائفية من أحزاب هذا حالها منذ ولدت، فإننا نستغرب أن يقوم جهاز أمني خارج اختصاصه، باتخاذ إجراءات ميدانية تجاه اللاجئين دون مسوغ قانوني، وفي ظل صمت الحكومة، وبالتحديد صمت رئيسها! وهذا ما يؤكد ضلوع هذه السلطة والحكومة في تنفيذ مخطط أسيادهما في أمريكا؛ الذي يركز على عملية ابتزازها للدول الأوروبية. وخاطب البيان المسلمين في لبنان بالقول: إنكم مسؤولون تجاه تصرفات سياسيي هذا البلد، والضغط عليهم لكف أيدي الأجهزة الأمنية عن أهل سوريا؛ لأنه في هذا الكيان الطائفي، ما كانت هذه الممارسات لتحصل لو كان اللاجئون من غير المسلمين! فلا تنخدعوا بتطبيع الأنظمة في مصر والسعودية وتركيا مع نظام أسد، فهذه الأنظمة تتحرك بقرار أمريكي. وإنّ الممارسة القمعية التي تتخذها أمريكا تجاه مسلمي المنطقة، سببها الرئيسي هو ثورة المسلمين ضد أزلامها في مصر والسودان وسوريا والعراق ولبنان وإيران، وتترجمه السلطة السياسية في لبنان عنصريةً وطائفيةً ضد اللاجئين والنازحين! وختم البيان: محذرا الحكومة من التمادي في تلك الممارسة، فقوة الاستعمار بدأت بالأفول، وإنّ بلاد المسلمين لن يهدأ لها بال حتى تقلع الاستعمار بكافة أشكاله وعملائه؛ لذلك عليكم أن تحذروا فالأيام دولٌ.