نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/06/12م

 

 

العناوين:

 

• طبق سيرتها الأولى: خروج مظاهرات مسائية ضد عرابي المصالحات ومنتهكي الحرمات بريفي إدلب وحلب.
• صهر السياسة النصيرية يطرح مشروعاً لمجلس عسكري يبدأ بجمع السلاح وحفظ السلم لتنفيذ الحل السياسي.

التفاصيل:

 

خرجت مظاهرات في شمال غرب سوريا، ضد هيئة تحرير الشام وزعيمها “الجولاني”، حيث هتف العشرات ضد “الجولاني” في كل من مدينة إعزاز وقربة بابكة بريف حلب، وكللي في ريف إدلب. ويشار إلى أن المظاهرات تحولت لانتفاضة شعبية ضد قيادة هيئة ”الجولاني” وشملت مناطق واسعة في ريفي إدلب وحلب. وأشار المرصد السوري بالأمس، إلى أن العشرات من سكان بلدة ترمانين بريف إدلب، وقرى كفرة وبابكة والسحارة بريف حلب الغربي، خرجوا في مظاهرات مسائية ضد هيئة تحرير الشام. كما خرج العشرات في مدينة إعزاز وصوران بريف حلب الشمالي، نتيجة ممارسات الهيئة واستمرار حملة الاعتقالات التي تنفذها ضد المدنيين والعسكريين في مناطق نفوذها.

 

نقل موقع تلفزيون سوريا عن مصادر خاصة أن هيئة تحرير الشام، استضافت خلال الأشهر الماضية عدة وفود قادمة من الحسكة، وهم عبارة عن قيادات أمنية في "قسد" بالإضافة إلى تجار متعاونين معها. وأنجز الطرفان اتفاقاً حول توريد المحروقات، وامتدت النقاشات لتشمل الملفات السياسية، حيث زار وفد من العلاقات العامة التابع للهيئة مناطق سيطرة قسد قبل عدة أسابيع، وطرحت الهيئة الانخراط رسمياً في جهود مكافحة الإرهاب التي تشارك فيها قسد بدعم من التحالف الدولي، واستكمال إنهاء باقي التشكيلات التي تنشط في محافظة إدلب. وتطرقت المباحثات إلى إمكانية تشكيل إدارة مدنية مشتركة بين الطرفين، في حال استطاعت الهيئة السيطرة على مناطق شمال حلب.

 

طرح صهر الطائفة النصيرية الحاكمة ونجل وزير الدفاع السوري الأسبق، العميد مناف طلاس في رسالة مقتضبة مشروع تشكيل مجلس عسكري انتقالي، وزعم طلاس في بيان له الجمعة، إن “المجلس العسكري انبثق من إرادة السوريين، وبعيداً عن أي شكل من أشكال الارتباط أو الوصاية لأية جهة، سواء كانت دولية أو إقليمية”. وطُرحت فكرة تشكيل مجلس عسكري منذ أكثر من عامين، وعرضت خطيا لأول مرة من معارضين ضمن منصتي “موسكو” و”القاهرة”، واللتين اقترحتا “تشكيل مجلس عسكري”، خلال مرحلة انتقالية يتم الاتفاق على مدتها، لتنفيذ القرار الأممي 2254. وفي حوار مع “القدس العربي” ناقض طلاس بيانه فتحدث عن وجود دعم سياسي خارجي للمجلس العسكري، وحول موقفه من مبادرة مدنية التي أطلقها من باريس الملياردير أيمن الأصفري أكد طلاس دعم المجلس العسكري للحراك المدني. ولفت طلاس إلى أن المجلس العسكري يعمل حالياً على ترتيب آلية العمل الخاصة به، للمرحلة القادمة وذلك وفق الإمكانات الدولية.

 

قتل جندي روسي وأصيب آخرون، اليوم الاثنين، باستهداف دورية روسيّة في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شمالي حلب. وبحسب مصادر محلية، فإنّ الاستهداف كان بـ"عبوة ناسفة" انفجرت بسيارة عسكرية روسيّة على طريق حربل - أم حوش في منطقة تل رفعت، أسفرت عن مقتل جندي وإصابةِ آخرين. من جانبها، ذكرت وسائل إعلام مقربة من ميليشيات (قسد)، بأنّ الدورية الروسيّة تعرّضت لـ قصف مدفعي مصدره مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري. وذكر موقع "نورث برس" المقرّب من "قسد"، أن "تحليقاً مروحياً مكثّفاً للقوات الروسية تشهده أجواء ريف حلب الشمالي، عقب مقتل أحد جنودها وإصابة آخرين".

 

قالت مصادر إعلام موالية للنظام، إن "فيصل المقداد" وزير خارجية النظام، وصل إلى مملكة آل سعود، وذكرت المصادر، أن "المقداد والوفد المرافق له وصلوا إلى العاصمة السعودية الرياض، تلبية لدعوة نظيره السعودي فيصل بن فرحان، وذلك للمشاركة في الاجتماع الوزاري الثاني للدول العربية مع دول جزر الباسيفيك، والذي بدأ أعماله الأحد على مستوى الخبراء".