- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2023/06/28م
العناوين:
- ثوار حماة ينفذون وقفة في سرمدا, وتواصل المظاهرات الرافضة لممارسات مخابرات تحرير الشام.
- حجاج بيت الله الحرام يرمون جمرة العقبة بيوم النحر, بعد مبيتهم بمزدلفة.
- أمير حزب التحرير يهنئ الأمة الإسلامية بعيد الأضحى, وحزب التحرير ينظم مسيرات للتكبير والتهليل بمدن فلسطينية.
التفاصيل:
أفادت شبكة "شام" إن المئات من أبناء محافظة حماة، نظموا أمس وقفة احتجاجية واعتصاما على الدوار الرئيسي في مدينة سرمدا شمالي إدلب، ضد استمرار "هيئة تحرير الشام"، اعتقال واحتجاز عدد من الشخصيات الثورية لمجرد انتقادهم لسياسات الهيئة في المنطقة. وقالت "شام" أن العشرات من السيارات الأمنية التابعة للهيئة، توجهت للمنطقة، وقامت بتطويق منطقة الاحتجاج، ومنع وصول المزيد من المدنيين للمنطقة, وإقامة الحواجز الطيارة على الطرقات، وقد قام الأهالي بفض الاعتصام بعد تعهدات بإطلاق المعتقلين, كما قام عناصر الأمن العام التابع للهيئة بالاعتداء على الإعلاميين عمر نزهت وعلي نصر الله بالألفاظ المهينة, ثم اعتقلتهم وهم معصوبي العينين لمدة أربع ساعات, أثناء تغطيتهم للاعتصام, بينما أدان اتحاد الإعلاميين السوريين, ما قام به عناصر الأمن العام من إهانة واعتداء على الإعلاميين واعتبره عملا مشينا وانتهاكا لحرية الصحافة, مطالبا بتجريم ومحاسبة من قام بهذا الاعتداء. في السياق تواصلت أمس لليوم الحادي والخمسين على التوالي, المظاهرات الشعبية الغاضبة ضد ممارسات مخابرات هيئة تحرير الشام في مناطق ريفي حلب وإدلب. وذلك عقب حملة اعتقالات تعسفية شنتها الأخيرة طالت عشرات العسكريين والوجهاء وشباب حزب التحرير. فقد خرجت أمس مظاهرات للحرائر في مدن أطمة ودير حسان والسحارة بريفي إدلب وحلب. كما خرجت مظاهرات مسائية في أكثر من عشر مناطق بريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإطلاق سراح المعتقلين, وإسقاط القادة المرتبطين, والرد على مجازر النظام, وفتح الجبهات.
قتل قيادي في ميليشيا تابعة لعصابات النظام، جراء استهدافه بعبوة ناسفة في بلدة جديدة عرطوز بريف دمشق، أمس الثلاثاء. وقالت مصادر متطابقة، إن "محمد التقي" قتل جراء استهداف سيارة عسكرية بعبوة ناسفة، في بلدة جديدة عرطوز بريف دمشق الجنوبي الغربي. وأضافت إن "التقي" يتزعم مجموعة عسكرية تتبع لميليشيا الفرقة الرابعة في البلدة، وينحدر من منطقة الصبورة بريف دمشق.
أكد مقال بأسبوعية الراية في عددها الصادر اليوم: أنه عندما بيّت كفار قريش النية على اغتيال النبي محمد ﷺ، رابطوا عند باب داره طوال الليل بانتظار أن يخرج لصلاة الفجر. وكانوا قادرين على تسوّر منزله، إلا أنهم لم يفعلوا، ليس خشية منه، ولكن ستراً لبنات عمومتهم، حتى إن أحدهم اقترح اقتحام بيته، فرد عليه أبو جهل معنفاً: أتريد أن تقول العرب عنا أنا تسوّرنا الحيطان وهتكنا ستر بنات محمد؟. وأضاف المقال بقلم: الأستاذة رولا إبراهيم: لقد كان عند كفار قريش نخوة ورجولة تمنعهم من اقتحام بيت وكشف ستر من فيه من نساء. وتابع المقال متسائلا: أليس كفار قريش أرحم رغم الأذى الذي عاناه منهم الرسول ﷺ وصحبه الكرام رضي الله عنهم؟ أليسوا أرحم من جاهليي اليوم المنتسبين للإسلام، الذين لم يكتفوا بتسور البيوت وكشف أستارها فيما يعرف بالشمال السوري المحرر، بل إنهم كشفوا أعراض نسوتها، واعتقلوا حملة الدعوة المخلصين، وكذلك المجاهدين الصادقين والثائرين على نظام المجرم بشار؟! واعتبر المقال: أن تصرفات هؤلاء لا تختلف عن تصرفات الحكام المجرمين في قمع المخالفين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، ولن تجلب عليهم تلك التجاوزات إلا غضب الله سبحانه وتعالى وحنق أبناء المسلمين، وقد ضل سعيهم السياسي والعسكري عندما خضعوا لإرادة نظام تركيا الذي يطبع مع نظام أسد، ويتماهى سلوكهم هذا مع سلوك حكام الدول العربية الذين يمهدون لإعادة تدوير حكم بشار بعد أن قتل ودمر وهجّر وأهلك الحرث والنسل! وختم المقال بالقول: نقول للمخلصين من أولي البقية في هيئة تحرير الشام: أنكروا على الجولاني أفعاله، وأطروه على الحق أطرا واقصروه على الحق قصرا قبل فوات الأوان. ونقول لجيش تركيا وجيوش المسلمين الأخرى: أوقفوا هذه المهزلة في الشام، وأقيموا حكم الإسلام على أنقاض حكام الجبر والضرار، وبايعوا إماما واحدا على السمع والطاعة للحكم بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله ﷺ في دولة الخلافة على منهاج النبوة، التي ستوحد الأمة الإسلامية أرضا وشعوبا وجيوشا، لتحاسب الذين تجاوزوا حدودهم في خدمة الكافرين وإيذاء المسلمين.
بدأ حجاج بيت الله الحرام صباح اليوم رمي جمرة العقبة الكبرى بمنى ونحر الهدي في أول أيام عيد الأضحى. ويرمي ضيوف الرحمن جمرة العقبة الكبرى بحصى جمعوها من مزدلفة الليلة الماضية، ثم يحلقون أو يقصرون للتحلل من إحرامهم تحللا أصغر، ثم ينزل الحجيج إلى مكة المكرمة، فيطوفون طواف الإفاضة ويسعون بين الصفا والمروة، حيث يتحللون نهائيا من إحرامهم فيما يسمى التحلل الأكبر. ويبيت الحجاج بمنى في الأيام الثلاثة التالية ليوم العيد التي تسمي "أيام التشريق"، ومن أراد التعجل في يومين وجب عليه رمي الجمرات الثلاث في اليوم الـ12 من ذي الحجة، ومغادرة منى قبل غروب الشمس. وكان الحجاج قد نفروا إلى مشعر مزدلفة -الليلة الماضية- بعد أن وقفوا بصعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم.
هنأ أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء أبو الرشتة, الأمة الإسلامية بعامة, وحملة الدعوة بخاصة, وزوار صفحاته على مواقع التواصل, بعيد الأضحى المبارك, سائلا الله القوي العزيز، أن يكون فاتحة خير وبركة على المسلمين أجمعين. مضيفا: إني أقرئكم السلام وأدعو لكم بخير، وأسأل القوي العزيز أن يفرِّج كرب البلاء والوباء عن جميع المسلمين، وأن يكون هذا الشهر الكريم آخر شهر مبارك يمر على المسلمين دونما دولة تعز الإسلام وأهله، والله عزيز حكيم. وختم الأمير تهنئته بالقول: تقبل الله منكم الطاعات وجعلكم من الذين قال سبحانه فيهم: ﴿رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَار * لِيَجْزِيَهُمُ اللهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾.
تعظيماً لشعيرة من شعائر الإسلام وإحياءً لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم نظم حزب التحرير في مدينة الخليل وعدد من مدن فلسطين, مساء أمس الثلاثاء مسيرة للتهليل والتكبير بمشاركة حاشدة, وفي لفتة طيبة تذكر الناس بسنة غابت كحال الكثير من السنن بغياب دولة الإسلام وشرع الله عن التطبيق وغياب الإمام الجنة الذي يجعل الأعياد أعياد عبادة وتعظيم لله. وختم الحزب المسيرة بالدعاء لأمة الإسلام بالنصر والتمكين والظفر بالأعداء وإقامة دولة الإسلام وتحرير الأرض المباركة من كيان يهود.