- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2023/06/29م
العناوين:
- حتى في أيام العيد.. تواصل الفعاليات الشعبية ضد ممارسات هيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب.
- حجاج بيت الله الحرام يبدؤون رمي الجمرات الثلاث في مشعر منى, في أول أيام التشريق.
- كيان يهود يواصل عربدته في فلسطين, ويعتقل عشرات الشبان في أول أيام العيد.
- حكام المسلمين يكتفون بالشجب والتنديد على جريمة إحراق المصحف في السويد.
التفاصيل:
تواصلت أمس في أول أيام عيد الأضحى المبارك, لليوم الثاني والخمسين على التوالي, الفعاليات الشعبية ضد ممارسات مخابرات هيئة تحرير الشام في مناطق ريفي حلب وإدلب. وذلك عقب حملة اعتقالات تعسفية شنتها الأخيرة طالت عشرات العسكريين والوجهاء وشباب حزب التحرير. فقد تداول ناشطون صورا لكتابات وقصاصات ورقية في معظم مدن وبلدات المناطق المحررة, تحذر من الصمت على تجاوزات مخابرات الهيئة وما يخطط له قادتها من مكر بالثورة وأهلها, كما خرجت أمس مسيرات للتكبير والتهليل بعد صلاة العيد في مخيمات أطمة الغربية بريف إدلب وبلدة السحارة بريف حلب. بينما خرجت مظاهرات مسائية في مدن وبلدات سلقين وترمانين ومخيمات دير حسان ومخيمات ريف حلب الجنوبي وبلدات الأتارب والسحارة وبابكة والباب واعزاز وصوران بريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإطلاق سراح المعتقلين, وإسقاط القادة المرتبطين, والرد على مجازر النظام, وفتح الجبهات.
في محاولة لإظهار نفسه كرئيس دولة وليس زعيم فصيل وسلطة أمر واقع، نشرت معرّفات هيئة "تحرير الشام" فيديوهات لقائدها الجولاني ليلة العيد، وهو يقوم بجولة تفقدية على "عناصر وموظفي" حكومته المزعومة. وفي المشهد الأول يقف شرطي مرور باستعداد أمام الجولاني، ثم يسلّم عليه الجولاني ويثني عليه، ثم يمد يده إلى جيبه لإعطائه مبلغاً بسيطاً أمام الكاميرا، التي تقطع الصورة هنا. وأما المشهد الثاني وهو الأكثر فظاظة، حيث أظهر الجولاني وهو يقوم بإذلال عامل نظافة أمام الكاميرا بإعطائه مبلغاً ليلة العيد، بدلاً من احترام إنسانيته وصرف مكافأة له أو لشرطي المرور الذي قابله، لقاء عملهما بالعيد، أو يتجنب إعطاءها أمام الكاميرا. أما وراء الكاميرا فإن إدلب تعاني من أزمة معيشة وارتفاع كبير لأسعار المواد الأساسية، حيث تفرض حكومة الهيئة حصاراً خانقاً على تصدير واستيراد البضائع دون موافقة منها وخاصة في مجال المحروقات. إضافة إلى التجاوزات الكبيرة بحق المدنيين والناشطين, وتكميم الأفواه, وقمع واعتقال كل رأي يخالف توجهات الجولاني.
يواصل حجاج بيت الله الحرام في مشعر منى بمكة المكرمة رمي الجمرات في أول أيام التشريق الثلاثة، وهي التي تلي يوم عيد الأضحى. ويتوجه الحجاج في أيام التشريق إلى منطقة الجمرات ويرمون الجمرات الثلاث، مبتدئين بالصغرى فالوسطى ثم الكبرى (جمرة العقبة). ويبيت الحاج ليالي التشريق في منى، ويجوز للمتعجل أن يغادر يوم 12 من ذي الحجة قبل غروب الشمس، متوجها إلى الكعبة المشرفة لأداء طواف الوداع. وقد أدى حجاج بيت الله الحرام بالأمس أعمال يوم النحر؛ إذ رموا جمرة العقبة الكبرى بمشعر منى ثم طافوا بالبيت العتيق وتحللوا من الإحرام. وقبل ذلك، كان الحجاج قد نفروا إلى مشعر مزدلفة بعد أن وقفوا بصعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم.
اعتقلت قوات كيان يهود، طفلا على حاجز مخيم شعفاط شمال شرق مدينة القدس المحتلة. كما اعتقلت شابا أثناء تواجده في باحات المسجد الأقصى المبارك، و 18 آخرين أثناء خروجهم من المسجد، في أول أيام عيد الأضحى المبارك. وفي الخليل اعتقلت قوات الاحتلال 4 أشقاء، وثلاثة نشطاء أجانب ضد الاستيطان، في قرية أم الاخوص جنوب الخليل عقب تصديهم لمحاولات المستوطنين بناء خيام على أراضيهم. وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال شاب من قرية عرانة شمال شرق جنين أثناء مروره على حاجز عسكري قرب بلدة يعبد جنوب غرب المدينة. وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا، على حاجز عسكري عند مدخل بلدة عطارة شمالا.
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية وقوع إطلاق نار قرب قنصليتها في مدينة جدة السعودية مساء الأربعاء، مشيرة إلى إنه لم يصب أي مواطن أمريكي في الحادث، وأنه تم إغلاق القنصلية. وأضافت الخارجية -في بيان- أن الحادث أسفر عن مقتل شخصين، أحدهما عنصر من الحراسة المحلية للقنصلية، والآخر المهاجم، وقد قتل على يد قوات الأمن السعودية، وفق البيان. وكانت وكالة الأنباء السعودية قد نقلت عن المتحدث باسم شرطة منطقة مكة المكرمة وقوع الحادث ومقتل المهاجم وعنصر أمن القنصلية.
كعادتهم اكتفى حكام المسلمين الخونة بالشجب, والتنديد, على حادثة حرق متطرف سويدي نسخة من المصحف الشريف في العاصمة ستوكهولم، يوم الأربعاء أول أيام عيد الأضحى المبارك. ومزّق المتطرف سلوان موميكا (37 عاما) ذو الأصول العراقية نسخة من المصحف، وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة السويدية تصريحا بتنظيم الاحتجاج إثر قرار قضائي.
أفادت الإدارة العسكرية الأوكرانية في زاباروجيا (جنوب شرقي البلاد) بتعرض محيط المدينة لقصف صاروخي وغارات جوية. وأضافت الإدارة العسكرية أن 18 بلدة في مقاطعة دونيتسك تعرضت لقصف مدفعي، لا سيما البلدات الواقعة عند خط الجبهة في المناطق الفاصلة بين القوات الروسية والأوكرانية. كما قصفت بلدة ليفادني الواقعة عند الحدود مع مقاطعة دونيتسك، بصاروخين من طراز "إس-300" خلال الليل. من جهتها، أفادت قناة "زفيزدا" التابعة لوزارة الدفاع الروسية بأن القوات الروسية صدت محاولة للقوات الأوكرانية لعبور نهر دنيبرو عند جسر أنتونوفسكي. وتخوض القوات الأوكرانية معارك متزامنة على طول خط النهر من دنيبرو إلى زاباروجيا، وصولا إلى ميليتوبول من أجل استعادة مواقع في باخموت.
اتسعت رقعة الاحتجاجات في فرنسا إثر مقتل فتى برصاص شرطي، من جهته، قال وزير الداخلية إن السلطات أوقفت 150 شخصا الليلة الماضية. وتجددت المواجهات بين الشرطة والشبان المحتجين لليلة الثانية على التوالي إثر مقتل الفتى الذي عُرّف فقط باسمه والحرف الأول من اسم عائلته "نائل م." (17 عاما) برصاصة في صدره أطلقها عليه شرطي عند نقطة تفتيش مروري أول أمس الثلاثاء. وسرعان ما امتدت الاحتجاجات من ضواحي باريس ولا سيما منطقة نانتير، حيث قتل نائل، إلى مدن ليون وليل وتولوز، في حين نشرت السلطات الآلاف من رجال الأمن للسيطرة على الوضع. وأحرق محتجون سيارات وعددا من عربات الترامواي بضاحية كلامار في منطقة أعالي السين غربي باريس، ومدرسة في مدينة بيزون القريبة من نانتير، كما أضرموا النار في مقر بلدية مون أون بارويل في ضواحي ليل شمالي فرنسا. وفي تولوز جنوبي البلاد، أحرقت سيارات عدة وألقيت قنابل حارقة على قوات الشرطة.