نشرة الأخبار ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/07/16م

 

 

العناوين:

 

• تواصل الفعاليات الشعبية المنددة بأفعال مخابرات هيئة تحرير الشام, في ريفي حلب وإدلب.
• عصابات النظام تنسحب من طفس غربي درعا بعد تفجير العديد من المنازل, وتخريب المزروعات.
• قراءة في الحراك الشعبي الجديد لأهل الشام ضد المتسلطين, أسبابه وتداعياته وإلى أين يتجه.
• إصابة ثلاثة مستوطنين في عملية إطلاق نار جنوب بيت لحم, وجيش الاحتلال يعتقل المنفذ.

التفاصيل:

 

تواصلت أمس السبت, الفعاليات الشعبية المستمرة، ضد انتهاكات مخابرات (هيئة تحرير الشام), وأعمالها القمعية بحق المدنيين والناشطين في ريفي حلب وإدلب. فقد خرجت مظاهرات للحرائر في بلدتي دير حسان بريف إدلب والسحارة بريف حلب. كما خرجت مظاهرات مسائية في 14 مدينة وبلدة بريفي إدلب وحلب, وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين, وفتح الجبهات, واستعادة قرار الثورة, كما أكدوا أن الاعتداء على الحرائر خط أحمر.

 

انسحبت عصابات النظام من محيط مدينة طفس في ريف درعا الغربي، فجر اليوم، بعد تصعيد استمر نحو أسبوعين. وسبق عملية الانسحاب بساعات تفجير 11 منزلاً تعود ملكيتها لمدنيين في السهول الزراعية الجنوبية لمدينة طفس، إضافة لتفجير أبراج الكهرباء التي تغذي آبار المياه في المنطقة الزراعية الممتدة من بلدة اليادودة إلى مدينة طفس, وتفجير معظم آبار المياه في السهول الزراعية. مصادر محلية من المنطقة ذكرت أن عناصر النظام المشاركين في العملية أقدموا على نهب المنازل والمزارع وتعفيش محتوياتها قبل هدمها, إضافة لعمليات تخريب ممنهج للمزروعات في المنطقة. وأضافت المصادر أن جزءًا من المزروعات تعرض للنهب من قبل عصابات النظام وبيعها خلال أيام تواجد النظام في تلك المزارع.

 

لقي عنصران من الجيش الوطني مصرعهما، إثر استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين في ريف الحسكة. وأفادت مصادر محلية، عن مقتل عنصرين من لواء الملك شاه التابع للجيش الوطني جراء استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين على الشريط الحدودي قرب قرية مبروكة بريف رأس العين شمال الحسكة.

 

قالت مصادر إعلام موالية للنظام، وأخرى عراقية، إن الطاغية المجرم "بشار أسد" أجرى مباحثات مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في دمشق، تناولت العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين. وأوضحت المصادر أن "أسد"، استقبل رئيس الوزراء العراقي الذي وصل إلى سوريا في زيارة رسمية على رأس وفد يضم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التجارة ونائب قائد العمليات المشتركة. ونقلت المصادر عن السوداني، تأكيده أن موقف العراق الداعم لوحدة الأراضي السورية وبسط يد الدولة والقانون على كامل أراضيها وأي جيب خارج عن السيطرة هو بقعة مرشحة لتهديد العراق والمنطقة. في السياق كشف مسؤول في مديرية الهجرة بوزارة الداخلية العراقية، أمس السبت، عن تسليم سلطات بلاده ثلاثة سوريين إلى النظام الأسدي، بتهمة مخالفة نظام الإقامة. وأوضح أن السوريين الثلاثة الذين تم تسليمهم إلى الأمن السوري رحّلوا إلى مطار دمشق الدولي، وجميعهم من أكراد سوريا، مؤكدا أن أسرهم ما زالت داخل العراق. وكشف المسؤول العراقي عن وجود نحو ثلاثين سوريا معتقلا في بغداد، قد يتم تسليمهم أيضا للنظام وهم من الأكراد السوريين أيضا.

 

بعد انتفاض الشارع وتحرك أهل الشام ضد مخابرات هيئة تحرير الشام وقيادتها المرتبطة، تساءل مقال نشرته أسبوعية الراية في عددها الأخير: هذا الحراك إلى أين؟. واعتبر المقال بقلم الأستاذ أحمد حاج محمد: حتى نجيب على هذا السؤال، لا بد من معرفة دوافع التحرك الثوري هذا، وكذلك معرفة حقيقة الدور الذي تقوم به قيادات هيئة تحرير الشام. وتابع الكاتب: أما دوافع ثورة عام 2011 على نظام الطاغية أسد فلا زالت ماثلة بل ومتضاعفة, والسبب في ذلك أن النظام لم يسقط بعد، وأن رأس الأفعى في دمشق لم تُقطع بعد بل هي تنفث سمومها في فم المطبعين وأصحاب المصالحات. وشدد المقال: أن ثورة الشام المباركة خرجت لإسقاط النظام المجرم في دمشق فحاولت أمريكا إنقاذه بشتى الطرق، وعملت على ضرب الثورة وأهلها الصادقين من خلال فصائلية مرتبطة وجماعات مرتزقة وأدوات رخيصة، إلا أنّ أجرأ هذه الجماعات على حدود الله وحرماته هي قيادة هيئة الجولاني ومخابراته. ولفت الكاتب: إلى إن قيادات الفصائل المرتبطة وعلى رأسها قيادة هيئة تحرير الشام ارتبطوا بالمعلم ذاته الذي يوجه طاغية الشام، فمن الطبيعي أن يفسحوا الطريق له ويسلموه الأرض والعرض. وأشار الكاتب: إلى أن القضية ليست هيئة وحزب تحرير، إنما هي قضية ثورة يُراد قتلها. ولكنّ ثوارها الصادقين ومجاهديها المخلصين وأبناءها الواعين لن يرضوا بذلك وتستمر المواجهة بينهم والله معهم، وبين شبيحة أمريكا، لكن من يغالب الله يُغلب". وفي معرض الإجابة عن التساؤل حراك أهل الشام إلى أين؟ أكد الكاتب: أن الحِراك ماضٍ لإخراج كامل المعتقلين من سجون الفصائل والنظام المجرم ولرفع الظلم عن المظلومين, وحتى يُسقط أدوات أمريكا ويقطع أيدي العابثين بثورة الشام المباركة, والحراك ماضٍ في كسر حاجز الخوف الذي عملت الفصائل وأمنياتها على بنائه بعد أن هدمه ثوار 2011. والحراك ماضٍ نحو استعادة القرار الذي سلبه أردوغان فأخذ يُوقّع في سوتشي وأستانة ويبيع المناطق! والحراك ماضٍ في كسر الخطوط الحمراء وشق الطريق أمام المجاهدين المخلصين المستقلين لدك معاقل النظام وتحرير دمشق.

 

قالت إذاعة جيش كيان يهود إن 3 مستوطنين أصيبوا بجروح اليوم في إطلاق نار استهدفهم على مفرق تقوع جنوب بيت لحم بالضفة الغربية. وأضافت أن أحد المستوطنين الثلاثة الذين كانوا في سيارة أصيب بجروح خطيرة. وبحسب مصادر الجيش، فإن النيران أُطلقت على المستوطنين من داخل سيارة لاذت بالفرار من المكان. ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات وأغلق كافة الشوارع في المنطقة، وباشر عملية تمشيط واسعة بحثا عن المنفذين. وفي وقت لاحق أفاد جيش الاحتلال باعتقال منفذ العملية, عقب اقتحام قوات الاحتلال مدينة بيت لحم. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال حاصرت مسجد الرباط وسط المدينة، للاشتباه بوجود منفذ عملية إطلاق النار داخل المسجد. في غضون ذلك، قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال شنت حملة اقتحامات ودهم طالت مدن جنين وبيت لحم والقدس ونابلس، مما أسفر عن توقيف 11 شابا فلسطينيا.

 

أعلنت روسيا أنها صدت اليوم الأحد هجوما بالمسيّرات على شبه جزيرة القرم. فقد أعلن حاكم القرم الموالي لروسيا أن الدفاعات الجوية الروسية وأسطول البحر الأسود أسقطا صباح اليوم 6 مسيّرات جوية، بالإضافة إلى تدمير قاربين مسيّرين في مياه شبه الجزيرة. وفي تطورات ميدانية أخرى، قالت هيئة الأركان الأوكرانية في بيان لها اليوم إن روسيا شنت 40 غارة وأطلقت 46 صاروخا باتجاه الأراضي الأوكرانية خلال الساعات الـ24 الماضية. وأضاف البيان أن قواتها نفذت 9 غارات على مواقع للقوات الروسية وأسقطت 7 مسيّرات واستهدفت مخزني ذخيرة و5 مرابض للمدفعية ومنظومتي دفاع جوي. وبشأن المعارك الدائرة في مقاطعة دونيتسك (شرق) ذكرت هيئة الأركان الأوكرانية أن القوات الروسية تركز عملياتها في محيط مدن كوبيانسك وليمان وباخموت وأفدييفكا ومارينكا، مؤكدة أن الجيش الأوكراني صد محاولات روسية للتقدم على كافة الجبهات.