نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

م2023/08/07

 

 

العناوين:

 

• مع دخول شهره الرابع, تواصل الحراك الثوري المطالب باستعادة قرار الثورة, في ريفي حلب وإدلب.
• تغول جديد لمخابرات هيئة تحرير الشام في الأتارب على الشاب مصطفى القاصر.
• أربعة شهداء وعشرات المعتقلين في فلسطين, حصيلة عربدة كيان يهود ومستوطنيه, خلال 24 ساعة.
• مرّة أخرى في تونس، تغيّرَ رئيسُ الحكومة, وبَقِيَ النّظام العلماني خطرا جاثما.

التفاصيل:

 

مع دخول شهرها الرابع, تواصلت الفعاليات الشعبية المستمرة، ضمن الحراك الثوري المتصاعد في ريفي حلب وإدلب, وذلك عقب حملة اعتقالات واسعة شنتها مخابرات هيئة تحرير الشام, طالت الصادعين بالحق من وجهاء وعسكريين وعشرات من شباب حزب التحرير, وتخللها انتهاكات واسعة واقتحامات للبيوت وكشف للحرمات. حيث انتشرت اليوم قصاصات ورقية تدعو للثورة على الطغاة في عدد من مدن وبلدات ريف حلب. بينما خرجت اليوم مظاهرات للحرائر في مدينة أطمة أمام محكمة المدينة, وفي مخيمات أطمة من مكان اعتقال الشيخ أحمد عبد الجواد بريف إدلب, وكذلك خرجت أمس مظاهرات للحرائر في بلدة السحارة بريف حلب, كما أصدرت ثلة من حرائر عشيرة البوشعبان بيانا حول اعتقال الشيخ أحمد عبد الجواد أحد وجهاء العشيرة وطالبوا أبناء العشيرة وشيوخها بالفزغة لابنهم. في السياق خرجت أمس مظاهرات ليلية في مدينة إدلب, ومدن وبلدات أطمة وكللي ومخيم ريف حلب الجنوبي, ومخيمات أطمة الغربية ومخيمات دير حسان بريف إدلب. ومدن وبلدات الأتارب والسحارة والباب واعزاز وصوران بريف حلب. وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين, واستعادة قرار الثورة, وشددوا على الثبات على الحراك وسلميته واستمراره, حتى تحقيق كافة المطالب.

 

أفاد تصريح صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا: بقيام ما تُسمى مخابرات هيئة تحرير الشام على اختطاف الشاب الدارس في حزب التحرير مصطفى القاصر ابن مدينة الأتارب وذلك يوم أمس قبل الظهر. وأضاف التصريح: جاء اختطاف مصطفى القاصر بعد أن اختطفت الهيئة أخاه سامي كرهينة حتى يقوم بتسليم نفسه بأسلوب يشابه ما كانت تقوم به المخابرات الجوية عندما اعتقلت شباب حزب التحرير عام 1999. ويأتي هذا الاختطاف للقاصر بحسب التصريح: بعد سلسلة أعمال تشبيحية قامت بها مخابرات الهيئة وذلك عندما اختطفت أبو الزبير الصيادي وكذلك الشيخ أبو عبد الجواد البوشعباني الزبيدي. واعتبر التصريح: أنها أعمال تحاول من خلالها الهيئة إيصال رسائل تخويف للحاضنة، لمنعها من الانتفاض وحتى يتسنى لها تمرير المخطط القذر الذي طَلبه منها المعلم, ولكن هذه الأعمال القذرة لن تمنع أمراً محتوما كتبه الله على الظالم وذلك القضاء لن يكون بعيداً بإذن الله.

 

كشفت مصادر تابعة للنظام، عن استهداف "كيان يهود"، مواقع عسكرية للنظام وإيران في العاصمة السورية دمشق، وقالت وكالة أنباء النظام "سانا"، إن 4 عسكريين قتلوا وأصيب أربعة آخرون نتيجة القصف الذي طال بعض النقاط بمحيط دمشق. بينما أفاد موقع "صوت العاصمة"، أن أربعة صواريخ لكيان يهود جرى إطلاقها من طائرات حربية استهدفت مواقع عسكرية بين مدينة صيدنايا وبلدة منين شمال دمشق. وأشار الموقع نقلا عن مصادره أن المنطقة المستهدفة تحوي مستودعات تُعرف باسم "مستودعات منين" تتبع لجيش النظام وتستخدمها الميليشيات الإيرانية بغرض التخزين، ونقل الموقع عن شهود عيان قولهم إن حرائق ودخان شوهدت من المنطقة المستهدفة تزامنت مع حركة كثيفة لسيارات الإسعاف انطلاقاً من عدة مناطق بمدينة دمشق.

 

أفادت وسائل إعلام تركية: بإصابة 4 أشخاص جراء انفجار في مخازن للغلال بميناء درينجة في كوجالي شرقي إسطنبول. في سياق آخر شدد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الاثنين خلال تصريحات أدلى بها في مؤتمر السفراء الرابع عشر، أن بلاده ستبذل جميع الجهود لمنع تحول سوريا إلى ملجأ للمنظمات الإرهابية، ولساحة حروب بالوكالة. من جانبه علق الناشط السياسي أحمد معاز على التصريحات بالقول: هذا الوزير كان طوال سنوات الثورة يشغل منصب رئيس المخابرات التركية التي رعت إدخال ما هب ودب إلى الداخل السوري, وكانت الراعية لذلك وبإشراف مباشر منه بالذات، وهو يعلم يقينا ما يجري داخل الأراضي السورية وهو من كان يقود عملية تحويل سوريا لملجأ لكل القوى من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار. وأضاف الناشط في ما نشره على قناته في تلغرام: النظام التركي استثمر في الثورة الشيء الكثير، ولكن الآن تغيرت الأهداف بتغير مطالب النظام الدولي، وسيكون هذا الوزير قريبا في دمشق للقاء بشار وبحث شؤون التطبيع والمصالحة، وهذا هو المعنى الحقيقي لتصريحه، أي أن على جميع الفصائل والمنظمات الانضواء تحت قيادة النظام المجرم والعودة لأحضانه. وشدد الناشط: لقد لعب النظام التركي أسوأ دور يمكن أن تلعبه دولة لجأ إليها شعب يريد مساعدتها في تغيير نظامه الدموي، وبدل أن يساعده ويقدم له العون تآمر عليه مع أعداءه في أبشع صورة للغدر والطعن بالظهر، فلا هو أعلن أنه لا يستطيع المساعدة وتركهم يواجهوا مصيرهم، ولا هو دخل وآزرهم وساعدهم. وتابع الناشط: أما الرسالة الأخرى التي يرسلها الوزير فيدان بهذا التصريح فهو إعلان موقف النظام التركي الرافض للتحشدات الأمريكية بالمنطقة التي تهدف بحسب المزاعم الأمريكية لقطع الطريق على مليشيات إيران؛ تحقيقا لرغبة كيان يهود في تحجيم الدور الإيراني في سوريا بعد أن أدت المهمة المطلوبة في قتل أهل الشام ومنع إسقاط الطاغية. وختم الناشط مؤكدا: يجب أن يعلم أهل الشام الأحرار أن تغيير نظامهم وإسقاطه لن يكون إلا بأيدي أبنائهم الثوار، وأن انتظار القوى الخارجية لتحقيق ذلك هو انتحار سياسي لأن الدول تفكر في مصالحها فقط، ولا يهمها أي مشهد من مشاهد المعاناة والظلم التي يمكن أن تقع علينا، وخير دليل على ذلك هو الفصائل المرتبطة بالنظام التركي التي أصبحت خارج مشهد الثورة ومطالبها، بل يتم تشويه الثورة بهم عبر تحويل جزء منهم لمرتزقة ونقلهم للقتال في دول أخرى، وتحويل الجزء الآخر لفصائل أمنية تلاحق الثوار والأحرار وتزج بهم في السجون تنفيذا لأوامر المعلم.

 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد الفتى رمزي حامد (17 عاماً)، صباح اليوم، متأثراً بإصابته قبل أيام برصاص قوات الاحتلال في بلدة سلواد شرق رام الله. وارتفع عدد الشهداء في الضفة المحتلة، منذ عصر أمس، إلى أربعة شهداء بينهم ثلاثة مقاومين من جنين احتجز الاحتلال جثامينهم. وفي جنين، اندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بعد اقتحامها المدينة، في ساعات الصباح الباكر. وفي نابلس، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيت فوريك شرق المدينة. وفي سياق الاعتقالات اليومية، اعتقلت قوات الاحتلال سبعة فلسطينيين من محافظة رام الله، بينهم 5 من عائلة واحدة. كما اعتقلت شابين من جنين، وشابين من بيت لحم، وثلاثة من نابلس، وثلاثة من القدس المحتلة.

 

أشرف الرئيس التونسي قيس سعيد مساء الثلاثاء الفائت, بقصر قرطاج على موكب أداء أحمد الحشاني اليمين رئيسا للحكومة. يأتي ذلك إثر إقالة نجلاء بودن التي كانت ترأس عاشر حكومة في تونس بعد الثورة وثالث حكومة في عهد قيس سعيد. وقال سعيّد على هامش موكب أداء اليمين "سنعمل على تحقيق إرادة شعبنا وتحقيق العدل المنشود وتحقيق الكرامة الوطنية, ولن نعود للوراء". وإزاء هذا التغيير الشكلي في رأس الحكومة وتكرر جريمة القسم على كتاب الله لتطبيق العلمانية، أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس: أن محاولة إشغال الناس بإقالة المسؤولين ونسب الفشل إليهم من أجل امتصاص الغضب الشعبي هو أسلوب قديم فاشل. وتابع البيان: إن الحديث عن استحالة العودة إلى الوراء هي محاولة لإيهام الناس أن أزمة الحكم في تونس تكمن حصرا في حكام ما قبل 25 تموز/يوليو, وفي ذلك مغالطة وصرف للناس عن حقيقة الأزمة من كونها أزمة نظام فاسد لا يصلح لرعاية شؤون الناس، لا فرق في ذلك بين ما قبل 25 تموز/يوليو وما بعده. فأين التغيير إذا بقي هذا النظام الرأسمالي الديمقراطي الفاسد خطرا جاثما على صدورنا؟. واعتبر البيان: إن هذا التغيير الحكومي الذي يريد النظام من خلاله تجديد أنفاسه، ليس في الحقيقة سوى تغيير النظام لجلده بعد أن تفاقمت الأزمات وتراكمت في المدّة الأخيرة. وختم البيان مخاطبا أهلنا في بلد الزيتونة: إنه لا سبيل للخروج من دوامة الرأسمالية وجحيم العلمانية إلا بتبني الإسلام كاملا نظاما للحياة والمجتمع والدولة، وإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.