الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا  2023/08/24م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/08/24م

 

 

العناوين:

 

  • تواصل المظاهرات المطالبة بإسقاط القادة المرتبطين، واستعادة قرار الثورة.
  • “نحن أولياء الدم”: تنظيم “حراس الدين” يطالب بلجنة من خيرة مجاهدي وقضاة الشام لمحاكمة عملاء التحالف.
  • بيدرسون ينفخ في كير القرار الدولي 2254 والنظام التركي يدعو لإحياء مسار اللجنة الدستورية.

التفاصيل:

 

تواصلت أمس الأربعاء، الفعاليات الشعبية المستمرة للشهر الرابع على التوالي، ضمن الحراك الثوري المتصاعد في ريفي حلب وإدلب، وذلك عقب حملة اعتقالات واسعة شنتها مخابرات هيئة تحرير الشام طالت عشرات من المدنيين والعسكريين وشباب حزب التحرير، تخللها انتهاكات واسعة واقتحام للبيوت وكشف للحرمات، وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة، وإسقاط القادة العملاء، وشددوا على الثبات على الحراك وسلميته، حتى تحقيق كافة المطالب.

 

أصدر تنظيم “حراس الدين” بياناً، الأربعاء، حمل عنوان “نحن أولياء الدم” طالب خلاله “هيئة تحرير الشام”، بإنشاء لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق مع الموقوفين لدى “الهيئة” بتهمة نقل المعلومات للتحالف الدولي في سوريا، وحمل البيان مطالب بإقامة “تحقيق وقضاء مستقل يشرف عليه خيرة مجاهدي وقضاة الشام، بحق الجواسيس والعملاء، وأضاف أن التنظيم خسر عناصرَ وقادة باستهدافات للتحالف الدولي في سوريا، نتيجة للمعلومات التي نقلت من قبل مخبرين قابعين اليوم في سجون “تحرير الشام، وطالب البيان بالكشف عن أسماء الموقوفين بتهمة التخابر مع التحالف الدولي.

 

تزامنا مع نقلهم مظاهرات السويداء واهتمامهم بأخبارها، لفت الناشط السياسي أحمد معاز إلى أن المظاهرات تخرج منذ 3 أشهر على بعد خطوات من معرّفات الهيئة ومرقعيها في إدلب وأريافها، فلا يأتون على ذكرها وذكر مطالبها بل يعملون على تشويه سمعتها وسمعة من يخرجون بها لأن مطالبها خلع القادة العملاء الذين يمنعون فتح الجبهات على النظام المجرم وإسقاطه، معتبرا أن أكثر المتشائمين بوضع الهيئة لم يكن يتصور أن تتدرك لهذا الحال ولكنه خزي الدنيا قبل الآخرة وفيما نشره بقناته على موقع  تلغرام، أكد الناشط أن التعتيم الممارس على أحرار الثورة وحرائرها لن يؤثر في عزيمتهم، بل يكشف حقيقة هذا التنظيم وحقيقة مشروعه السلطوي الاستبدادي، حتى على مستوى التشبيح الإعلامي على كل حر شريف يريد النهوض بالثورة ومتابعة طريقها، وأضاف الناشط : بعد أكثر من 12 سنة من عمر الثورة أصبح هناك حقائق تقول أن قادة الانبطاح والارتباط بالخارج الذين كانوا سببا بسقوط المناطق وتسليمها للنظام وحشر الناس في المخيمات لن يكونوا قادة النصر والانتصار للثورة على النظام وحلفائه، ولن يتغير الحال، بل سيزداد التراجع والانحطاط، ما لم يتم إسقاط هؤلاء القادة واستبدالهم بثوار ومجاهدين حقيقيين غير مرتبطين إلا بالله وبقضية شعبهم في ظل قيادة سياسية حقيقية تحمل مشروع الخلاص المنبثق من صميم العقيدة الإسلامية.

 

نشرت ما  تسمى بحركة الضباط العلويين الأحرار، تسجيلاً مصوّراً، الأربعاء، يُظهر مواقع للقوات الإيرانية في الساحل السوري وتحديداً في مدينة جبلة، ورصد الفيديو مَخرج نفقٍ يحوي في مقدمة أحد مخارجه على منصة آلية لإطلاق الصواريخ، وبحسب الفيديو، فإن النفق يمتد من قرية الجوفية مروراً بقرية شديتي وصولاً إلى قرية الميسية، حيث يقع قصر الطاغية أسد الذي يضم معملاً لتصنيع الكبتاغون، لافتاً أن النقق يصل إلى قصر عماد أسد، وكشف الفيديو أيضاً إحداثيات نفق يبلغ طوله قرابة ثلاثة كيلو مترات في قرية بيت زنتوت التابعة للقرداحة تستخدمه إيران لتصنيع المسيرات ولتخزين الذخيرة والأسلحة، ووفق بيانات الفيديو تم تحويل مقر سابق لمحمد توفيق أسد الملقب شيخ الجبل الذي قتل قبل أعوام إلى مقر للاجتماعات بين الإيرانيين وأسماء الأخرس، ويحتوي التسجيل كذلك على لقطات جوية وإحداثيات لموقعين قال إن أحدهما هو مقر لأسماء والآخر مقر قيادة لميليشيا حزب إيران يتضمن مصنع مخدرات ويحرسه أشخاص من الحزب يرتدون ملابس ميليشيا الحرس الجمهوري.

 

وصلت تعزيزات عسكرية الأربعاء إلى محيط مدينة "سعسع" بريف دمشق الغربي بعد خروج احتجاجات مناهضة للنظام بالمنطقة، وقال ناشطون إن التعزيزات وصلت من إحدى القطع العسكرية التابعة لفرع الأمن العسكري قرب المنطقة حيث طوقت محيط مدينة "سعسع" وطريق "بيت سابر، مشيرين إلى أن التعزيزات جاءت عقب قطع الطريق الواصل بين قرية "بيت سابر" ومدينة "سعسع" بالإطارات المشتعلة والأحجار، وأكدوا أن المحتجين هتفوا بشعارات مناهضة للنظام ومطالبة بإسقاطه وإخراج المعتقلين وخروج المحتل الروسي والإيراني من سوريا. 

 

شهدت العديد من المناطق السورية، مساء الأربعاء، مظاهرات ووقفات مناهضة للنظام، وتركزت معظم الاحتجاجات في محافظة السويداء جنوبيّ البلاد، وسط أنباء عن خروج مظاهرات في محافظة حلب ضمن سيطرة قوات النظام، شمالي البلاد، وأحصى موقع "الراصد" المحلي في محافظة السويداء 48 نقطة احتجاجية في عموم المحافظة بين صباحية ومسائية، ووفق موقع "الراصد"، فإن محافظ السويداء بسام بارسيك، أنهى مساء زيارة لدارة قنوات التقى فيها الشيخ حكمت الهجري، حيث جاء المحافظ قادماً من دمشق في وساطة يطلب فيها التهدئة مع عرض لمجموعة من الحلول، ونقل الموقع عن مصادر قولها إن الهجري أوضح أن "المسألة لا تحتاج لوساطات ولا اتصالات"، وأن "مطالب الشارع معروفة ولا داعي لشرحها، ولن يكون هناك أي تواصل مع أحد قبل تحقيق مطالب الشارع، ووفق الموقع، فإن زيارة بارسيك باءت بالفشل، من جانبهم، رفض "محامو السّويداء الأحرار في بيان لهم، بيان نقابة المحامين التابعة للنظام الصادر قبل يومين عن فرع السويداء، وقالوا إنه "لا يُمثّلهم، ورأى البيان أن "المطالبة بإقالة الحكومة، كلامٌ بعيدٌ عن الواقع، إذ إنّه، ومنذ أكثر من نصف قرن، تعاقبت على سوريا عشرات الحكومات، وهي من فشلٍ إلى فشل! ونحنُ نرى أنّ الفشل هو بمن يَرسم سياستها العامة، والذي هو رئيس الجمهوريّة، الحاكم المُطلق، وطالب البيان "بالتّغيير السياسي الجذري للنظام القائم، وإنهاء حُكم السلطة الأمنيّة الاستبداديّة، والمُطالبة بخروج جميع الاحتلالات، جميعها دون استثناء، فليس هُناك مُحتلّ يُطلق عليه حليف بعد اليوم".

 

قدّم مبعوث الأمم المتحدة المعني بسوريا غير بيدرسون، الأربعاء، إحاطته في مجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في البلاد، وأعرب بيدرسون عن القلق البالغ بشأن جمود العملية السياسية، مشددا على أنها الحل الوحيد لإنهاء الصراع، وزعم  بيدرسون إن تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 هو السبيل الوحيد الكفيل بالبدء في معالجة الأزمات الكثيرة التي تعاني منها سوريا. من جانبه طالب مندوب تركيا لدى الأمم المتحدة، سادات أونال، النظام السوري بالتوقف عن أخذ مسار اللجنة الدستورية "كرهينة"، وشدد على "ضرورة تسريع الجهود الدولية من أجل إيجاد حل دائم وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254"، مشيراً الى أن "اللجنة الدستورية منصة مهمة في هذا السياق".

 

بالإعلان عن مقتل زعيم ميليشيا فاغنر، يفغيني بريغوجين، يواجه الكرملين مسألة خلافته على رأس الميليشيا التي تنتشر في سوريا وليبيا وأوكرانيا وأجزاء واسعة من القارة الأفريقية، ووفقا لصحيفة الغارديان، فإن بريغوجين، لم يكن الوحيد من قيادات فاغنر الذي لقي حتفه في الحادث بل كان معه على متن الطائرة ديمتري أوتكين، أحد أقرب حلفائه، وهو شخصية رئيسية أخرى في فاغنر، وكان أوتكين ضابطا سابقا في الأمن الروسي ومرتزقا نشطا في سوريا لحراسة حقول النفط، وقد تورط في تنظيم قافلة فاغنر التي حاولت الذهاب إلى موسكو، ووفقا لمحللين أن موسكو تمتلك على الأرجح "خطة" لاستبدال بريغوجين بشخص أقل إثارة للمشاكل وأكثر ولاء للكرملين.

 

آخر تعديل علىالجمعة, 25 آب/أغسطس 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع